غدًا بعون الله تعالى .. ننتظركم يا رفاق عبر مساحة بتويتر وستكون مســـجلة، على الساعة ١٠:٣٠م بتوقيت مكة.

ننتظركم الليلة يا أبطال


لا تفوتوا اللقاء الماتع ♥️

الله يزوّجكم يالعزاب😎
قولوا آمين مع هذا الشهر الفضيل🌹

اللهم عُفّ كل من طلب العفاف يارب..♥️

لأن التضخّم الإباحي انتشر بشكل كبير عبر الشبكة العنكبوتية والميديا، انعكس هذا على نظرة الإعلام ووسائل التواصل للمرأة، فتم تحديد الجاذبية للمرأة بما يتوافق مع طبيعة هذا التنميط الجنسي لها، وهذا بدوره أدى إلى أن المرأة أصبحت تعاني بشدة حتى تصل لصورة الجاذبية التي حددتها هذه الميديا.

"الجزاء من جنس العمل، فمَن غضَّ بصره عما حَرَّمَ اللهُ عز وجل عليه= عوضه الله تعالى من جنسه ما هو خير منه، فكما أمسك نور بصره عن المحرَّمات، أطلق اللهُ نورَ بصيرته وقلبه، فرأى به ما لم يره من أطلق بصره ولم يغضّه عن محارم الله تعالى"

ابن القيم

يجدر بالمسلم في هذه الأزمان الفاضلة أن يدعو الله تعالى أن يخلّصه من الأدواء المعنوية التي لا تقلّ أهمية عن الأدواء الحسيّة، وآكدها من اُبتلي بإدمان الإباحية؛ فإن في هذه الأزمان العظيمة فرص من المولى لإجابة الدعاء وتغيير الحال ما لا يكون في غيرها، وإذا حُفظ المسلم في بصره وفرْجه= استراح في حياته الدنيوية والأخروية مصداقًا لقوله ﷺ:"من حفظ لي ما بين لحييْهِ وما بين رِجليْهِ أضمنُ له الجنةَ" أخرجه أحمد.

التشيؤ الجنسي للمرأة وتسليعها في الميديا والدعايات والإعلام= جعل من المرأة سلعة جنسية هدفها تضخيم جوانب اللذة فيها عند المشاهد، وهذا بدوره أدى لجعل أعلى قيمة للمرأة هو جسدها فقط، وألغى جوانب حياتها وامتيازاتها الأخرى. وكل هذا جعل التضحم الإباحي للمرأة يصل لمرحلة عالية لم يصل لها في أي عصر سابق.

هل العادة السرية بديل مؤقت لمدمن الإباحية في رحلة تعافيه من الإباحية؟
يجيبنا د.عبدالله الملحم: