إذا صلحت العلاقة مع نفسك، استطعت مواجهة العديد من الضغوط بكفاءة، ذلك أن وجود الانسجام مع نفسك يفسح المجال لضغوط خارجية فقط، أما وجود علاقة سيئة مع نفسك (جلد الذات) يفسح المجال لنوعين من الضغوط وهي ضغوط الحياة الخارجية وضغوط مواجهة نفسك الداخلية فتضعف صلابتك النفسية في مواجهتها.
إن التسامح مع النفس، والتلطف مع النفس، والعناية بالنفس، عناصر مهيئة للوصول للشفاء النفسي ولا تعارض بينها وبين العطاء، أو الإتقان، أو محاسبة النفس، وتقويمها، والتعلم من الخطأ.
#أسامة_الجامع
إن التسامح مع النفس، والتلطف مع النفس، والعناية بالنفس، عناصر مهيئة للوصول للشفاء النفسي ولا تعارض بينها وبين العطاء، أو الإتقان، أو محاسبة النفس، وتقويمها، والتعلم من الخطأ.
#أسامة_الجامع
صَبَـاح الخَيْـر 🌿
هل تعرف ماذا تريد؟ وما الأدوات التي توصلك لما تريد؟ وما العوائق التي تمنعك عن الوصول لما تريد؟ وما هي الغاية التي ترجوها من أيامك وعمرك؟
اسأل نفسك، وأكمل طريقك، وجهّز جواباً ليوم العرض الأكبر على ربّك.
#أسامة_الجامع - بتصرف.
هل تعرف ماذا تريد؟ وما الأدوات التي توصلك لما تريد؟ وما العوائق التي تمنعك عن الوصول لما تريد؟ وما هي الغاية التي ترجوها من أيامك وعمرك؟
اسأل نفسك، وأكمل طريقك، وجهّز جواباً ليوم العرض الأكبر على ربّك.
#أسامة_الجامع - بتصرف.
من طرق تخفيف ضغوط الحياة، ألا تتعامل مع مهام حياتك جميعًا بدرجة واحدة من الأهمية، ليس الأصل في حياتك أنها طوارئ، هناك مهام طارئة-الآن وفورًا-مثل معالجة انقطاع الكهرباء من المنزل، وهناك مهام مهمة لكنها ليست طوارئ مثل تسديد الفواتير، وهناك مهام ليست شديدة الأهمية ولا طارئة مثل إعادة ترتيب مكتبك، رتب أولوياتك تنعم في حياتك، يتعب من ردة فعله لجميع مهامه بدرجة واحدة.
#أسامة_الجامع
#أسامة_الجامع
لا أسوأ من عادة انتقادك المستمر لنفسك، احذر فحالتك المزاجية تعكس حوارك الداخلي، فلا داعي للانتقاد ما دمت تبذل قصارى جهدك، وتسعى باستمرار لإصلاح نفسك، إنما الانتقاد يكون حيال تقصيرك وتفريطك، فلا تستعلمه إلا في وقته، وإلا أضرَّ بك.
#أسامة_الجامع - بتصرُّف
#قصص_انستقرام
#أسامة_الجامع - بتصرُّف
#قصص_انستقرام
ما الذي يجعلك أقرب للتعب النفسي؟
عندما يجد الإنسان نفسه أن لديه مشكلة في استقراره النفسي ويريد مراجعة نفسه فلينتبه لثلاثة محاور بها قناعات أو معتقدات خاطئة أو مشوّهة:
أولا: نظرته إلى نفسه:
فقد ينظر لنفسه أنه شخص سيء، أو أقل قيمة من غيره، أو أنه عاجز لا يمكنه فعل شيء، أو أنه لا يصلح لشيء أو أنه فاشل.
التفكير السليم:
أنه شخص له قيمة، وقادر على فعل شيء ولو كان صغيرًا، وأنه مؤثر، وأن له احترامه وله حدوده، وأن فشل الإنجاز كسلوك لا يعني أنه فاشل كهوية.
ثانيًا: نظرته تجاه الآخرين والمجتمع:
فقد ينظر لهم بتوجس، وشكوك، وعدم ثقة، وابتعاد، واتهام، وخوف، أو العكس يعتقد أنه واجب استرضاء الجميع، وأنه يجب أن يوافق توقعاتهم، وأن رأيهم يعكس قيمته أو يرى أن كلام الناس حقيقة مطلقة وليس رأي، وتغيب الحدود بينه وبينهم.
التفكير السليم:
أن كل إنسان لديه حد أدنى من الثقة يعطيها لهم، ويتعامل مع الناس بشكل طبيعي ويتعاون معهم، وأن تصرفاته ليست بالضرورة توافق توقعاتهم، وأن الناس ليسوا معيارًا لقيمته، وأن يتعلم وضع الحدود مع الناس، وألا يطلب المساعدة منهم في كل صغيرة وكبيرة وفي نفس الوقت من الطبيعي أن يطلب المساعدة منهم في الأوقات الصعبة.
ثالثًا: نظرته تجاه المستقبل والحياة:
فقد يخاف من المستقبل لدرجة يتضرر من ذلك حاضره، فلا يستمتع، فيخاف من الفقد، ومن النتائج، ومن عدم الأمان، ومن حصول أمر سيء، لديه تضخيم لما هو قادم، أو العكس يرى أن الحياة لا بد أن تكون سهلة.
التفكير السليم:
الحياة مجموعة تحديات، والحياة بها ما هو جميل وبها ماهو قبيح، والمستقبل ليس بيدك، والنتائج ليست بيدك، فالأفضل التركيز على ماهو بيدك، والاستمتاع بالحاضر، والحذر من الترقب المتطرف، فليس بالضرورة تعرف جميع ماهو مجهول.
وعليه، بحجم ما تملك من تشوّهات في تلك المحاور الثلاثة فإنك ستكون أقرب للاضطراب النفسي، صحّح نفسك، فإن لم تستطع قم بمناقشة المعالج النفسي في جلسات العلاج السلوكي المعرفي ليساعدك في ذلك.
#أسامة_الجامع
عندما يجد الإنسان نفسه أن لديه مشكلة في استقراره النفسي ويريد مراجعة نفسه فلينتبه لثلاثة محاور بها قناعات أو معتقدات خاطئة أو مشوّهة:
أولا: نظرته إلى نفسه:
فقد ينظر لنفسه أنه شخص سيء، أو أقل قيمة من غيره، أو أنه عاجز لا يمكنه فعل شيء، أو أنه لا يصلح لشيء أو أنه فاشل.
التفكير السليم:
أنه شخص له قيمة، وقادر على فعل شيء ولو كان صغيرًا، وأنه مؤثر، وأن له احترامه وله حدوده، وأن فشل الإنجاز كسلوك لا يعني أنه فاشل كهوية.
ثانيًا: نظرته تجاه الآخرين والمجتمع:
فقد ينظر لهم بتوجس، وشكوك، وعدم ثقة، وابتعاد، واتهام، وخوف، أو العكس يعتقد أنه واجب استرضاء الجميع، وأنه يجب أن يوافق توقعاتهم، وأن رأيهم يعكس قيمته أو يرى أن كلام الناس حقيقة مطلقة وليس رأي، وتغيب الحدود بينه وبينهم.
التفكير السليم:
أن كل إنسان لديه حد أدنى من الثقة يعطيها لهم، ويتعامل مع الناس بشكل طبيعي ويتعاون معهم، وأن تصرفاته ليست بالضرورة توافق توقعاتهم، وأن الناس ليسوا معيارًا لقيمته، وأن يتعلم وضع الحدود مع الناس، وألا يطلب المساعدة منهم في كل صغيرة وكبيرة وفي نفس الوقت من الطبيعي أن يطلب المساعدة منهم في الأوقات الصعبة.
ثالثًا: نظرته تجاه المستقبل والحياة:
فقد يخاف من المستقبل لدرجة يتضرر من ذلك حاضره، فلا يستمتع، فيخاف من الفقد، ومن النتائج، ومن عدم الأمان، ومن حصول أمر سيء، لديه تضخيم لما هو قادم، أو العكس يرى أن الحياة لا بد أن تكون سهلة.
التفكير السليم:
الحياة مجموعة تحديات، والحياة بها ما هو جميل وبها ماهو قبيح، والمستقبل ليس بيدك، والنتائج ليست بيدك، فالأفضل التركيز على ماهو بيدك، والاستمتاع بالحاضر، والحذر من الترقب المتطرف، فليس بالضرورة تعرف جميع ماهو مجهول.
وعليه، بحجم ما تملك من تشوّهات في تلك المحاور الثلاثة فإنك ستكون أقرب للاضطراب النفسي، صحّح نفسك، فإن لم تستطع قم بمناقشة المعالج النفسي في جلسات العلاج السلوكي المعرفي ليساعدك في ذلك.
#أسامة_الجامع
قد تكون مساحة المعاناة في حياتك ١٠٪
لكنك تضع ٩٠٪ من تركيزك عليها،
وقد تكون مساحة النعم في حياتك ٩٠٪
لكنك تضع ١٠٪ من تركيزك عليها،
أعد تقييم ما تركز عليه.
على سبيل المثال: كيف هو تركيزك على نعمة الصحة والعافية؟! هل تذكرها دائماً؟ هل تشكرها كل يوم؟
تلك واحدة من النعم المعتادة والمنسية، فلا تنس شكرها، فإنها توشك بنسيانك لها ألا تدوم.
#أسامة_الجامع
#قصص_انستقرام
لكنك تضع ٩٠٪ من تركيزك عليها،
وقد تكون مساحة النعم في حياتك ٩٠٪
لكنك تضع ١٠٪ من تركيزك عليها،
أعد تقييم ما تركز عليه.
على سبيل المثال: كيف هو تركيزك على نعمة الصحة والعافية؟! هل تذكرها دائماً؟ هل تشكرها كل يوم؟
تلك واحدة من النعم المعتادة والمنسية، فلا تنس شكرها، فإنها توشك بنسيانك لها ألا تدوم.
#أسامة_الجامع
#قصص_انستقرام
عندما تنجز، فإن مزاجك يتحسّن، لأن طعم الإنجاز يبقى مشتعلاً في ذهنك فترة، وعندما تسكن، وتطيل السكون، فإنك مزاجك يتدهور، بل ويخيّل إليك أنك متثاقل عن الانجاز، لا تصدق هذا الشعور، وحرّك نفسك، وسيتبدد شعور السآمة نحو شرارة الحركة، وستنتعش من جديد، استمر وواصل الحركة.
#أسامة_الجامع
#أسامة_الجامع
صَبَـاح الخَيْـر 🌟🪴🌻
بحوث عديدة تربط بين انخفاض مزاج الإنسان وانخفاض الحركة لديه، حتى أن الفرد يعتاد السكون ويستوحش الحركة مما تزيد حالته سوءًا. تحتاج أن تتحرك بعكس مشاعرك، وتتحمل ذلك، بحيث تعيد للجسد اعتياد الحركة، حتى أنه من طرق العلاج النفسي أن يكون هناك جدول يومي تتحرك فيه كل ساعة حركة بسيطة (عمل شاي/سقي الزرع، ترتيب ملابس) وليس هناك أضر على مزاج الإنسان من المكوث في السرير أو النوم فترة طويلة من الزمن فالأثر سيء جدًا.
حيث توجد الحركة المستمرة توجد الصحة النفسية.
#أسامة_الجامع
بحوث عديدة تربط بين انخفاض مزاج الإنسان وانخفاض الحركة لديه، حتى أن الفرد يعتاد السكون ويستوحش الحركة مما تزيد حالته سوءًا. تحتاج أن تتحرك بعكس مشاعرك، وتتحمل ذلك، بحيث تعيد للجسد اعتياد الحركة، حتى أنه من طرق العلاج النفسي أن يكون هناك جدول يومي تتحرك فيه كل ساعة حركة بسيطة (عمل شاي/سقي الزرع، ترتيب ملابس) وليس هناك أضر على مزاج الإنسان من المكوث في السرير أو النوم فترة طويلة من الزمن فالأثر سيء جدًا.
حيث توجد الحركة المستمرة توجد الصحة النفسية.
#أسامة_الجامع
من وسائل الارتقاء بنفسك أن تتعلم من أخطائك، لا أن تجلس تندب حظك، بمعنى ألا تقع مهدرًا وقتك في لوم نفسك، (لماذا فعلت، كان الأجدر ألا أفعل، لماذا حصل هذا، المفروض يكون كذا)، فتلك مضيعة للوقت، إذا أخطأت اتجه نحو تصحيح نفسك، إذا تعثرت تعلم كيف تعثرت وكيف ألا تتعثر مرة أخرى، لا تقل هذه النهاية، تعثرك طبيعي تلك هي البداية.
#أسامة_الجامع
#أسامة_الجامع