أرهَقني التدقيق في كل شيء ،
تحليل الكلمات والنظرات ،
حتى تلك الرسالة العادية التي يرسلها أحدهم
ويقول "كيف حالك" ؟!
لماذا أرسلها ؟!
هل حقاً أنا الشخص المقصود ؟!
ولماذا في هذا الوقت بالذات ..؟
دعونا من ذلك ..
ما معنى كيف حالك..؟
أظن أنها تعني بماذا تمُر ؟
أو في أي بؤسٍ أنت ؟
لا بأس..
لنعتَبرها كذلك ..
أفكّر الآن بماذا أرُد ..
"بخير "
لا لا أعتقد ذلك ،
هل أنا بخير حقاً ؟
أو أنني أخاف أن أقول ذلك ..حتى لا أقع في الكذب ..
أخبروني ما الكلمة المناسبة للرد ؟
أظن أنني سأكتفي فقط بقول
"الحمدلله"
#جمال_الأهدل
#جامعة_الحديدة
تحليل الكلمات والنظرات ،
حتى تلك الرسالة العادية التي يرسلها أحدهم
ويقول "كيف حالك" ؟!
لماذا أرسلها ؟!
هل حقاً أنا الشخص المقصود ؟!
ولماذا في هذا الوقت بالذات ..؟
دعونا من ذلك ..
ما معنى كيف حالك..؟
أظن أنها تعني بماذا تمُر ؟
أو في أي بؤسٍ أنت ؟
لا بأس..
لنعتَبرها كذلك ..
أفكّر الآن بماذا أرُد ..
"بخير "
لا لا أعتقد ذلك ،
هل أنا بخير حقاً ؟
أو أنني أخاف أن أقول ذلك ..حتى لا أقع في الكذب ..
أخبروني ما الكلمة المناسبة للرد ؟
أظن أنني سأكتفي فقط بقول
"الحمدلله"
#جمال_الأهدل
#جامعة_الحديدة
مرحباً أيتها الجميلة ؟
إسمحي لي أن أناديك ب عجوزتي كما اعتدت على تسميتك في الكلية .,
حسنا, مرحبا عجوزتي ..,
تركتِ خلفكِ نظرة وحيدة.....
وها أنا أحملها متتبعاً قلبي ،أقرع أبواب خيالاتي الموجِعة مجرّباً إياها على خطوات غيابك: لعلّي أجدكِ..!
ساحة الكلية خلفكِ كانت مهشمةً وكل ما فيها كان آيلا للسقوط بينما كنتُ أتشبث بتلك الكراسي لألتصق بما تبقى مني، وأشاهدني وأنا انهار على عجلٍ أمام مرئى وغرور رمشيكِ.
عيناكِ التي تقترب وتقيدني في مكاني
عيناكِ التي مازلتُ اراقبها من بعيد.....
لم اتب عن حبها ولن اتوب أبدا.....،
عيناكِ التي تمنعني من الهروب رغم هرولتي!
عيناكِ................
حسناً...بعيدا عن عينيكِ....،
لنعد قليلا في الزمن...،
في المرة الأولى التي رأيتُكِ فيها.....، عندما تلاقت اعيننا ببعضها للمرة الأولى أدركتُ بأنني لا اجيد السباحة فقد غرقتُ بالكامل.....،
ومنذُ تلك اللحظة والأحداث تتراكم في جوفي....،
لم يكن هنالك شيءٌ بيدي سوى التأمل فيكِ كُلما سنحت لي الفرصة أن أختطف نظرة منكِ في ساحة الكلية....،
كم كانت جميلة تلك اللحظات التي تبادلينني فيها بنظرة بخيلة لا تتجاوز خمس ثوان.....،
عندما أراكِ في ساحة كليتنا البائسة.....، لم يكن الوقت يقف في صفي دائما.....، تخونني تلك الثوانِ الخمس دون أن تكتمل،
أنتِ تَمضين مُسرعةً دائمًا وَحدكِ.....😪
وأظل أنا هناك في قرب أحد الأعمدة أنتظر نظرة أخرى....،
أتعجب من نفسي....
لا أدري كيف لامرأة أن تحدث بي كل تلك الزلازل،
أنتِ لا تعرفين كيف أنكِ جميلة ، وكيف تملئ الدهشة شخصاً يراكِ تنظرين إليه....،سُحقاً
فأنتِ تمتلكين جمالاً اكثر من المسموح بهِ.....، عيناكِ جميلتان و ما فاضَ من لونِ عَينيكِ تحوّل لشامةٍ تعتلي شفتك.....،
نضرتك لي لا أعلم إن كانت غير مقصودة ولكنها كانت جميلة جدا.....، للدرجة التي جعلتني أحتضن صديقي دون أن أشعر.....،
نظرتُ إليكٍ بإبتسامة طفلٍ يرى أمه بعد أن تاه عنها، نظرةً تخبركِ كم أنكِ تبدين جميلة وجذابة، وكم أني أود أن أقترب منكِ وأُخبركِ ذلك بنفسي....، لكن لا أعلم إن كُنت تفهمين ما تنطق به العين.....،
رحلتُ بعدها وبقيتُ أفكر فيك حتى أتلفت نصف دماغي ، وخلقت تسعين مشهدًا،
وتسعين حوارًا،
وتسعين قصة.....
كان يمكن أن تدور بيني وبينك في هباء المستقبل....،
يراني الجميع وأنا أتسكع دائما في ساحة الكلية ،حتى وإن لم يكن لدي أي سبب للبقاء هناك..، يسألونني عن السبب متحججين بعدم وجوده.....،
لكني دائما كان لدي سبب لوجودي هناك والسبب هو أنتِ..،
لاعليك من كل ذلك،
لقد إشتقت إليكِ هل أحتاج ان أكتب ذلك على لوحة وأمشي بها في ساحة الكلية كي تعرفي أنني أنتظرُكِ كل يوم...!!؟
لاعليك فأنا أفكر بأفكار جنونية أحيانا.
حسناً.......
ألا يُمكن لهذه الأرض أن تصنع لنا مكانًا صغيراً لنلتقي؟!
الا يحق لنا ان نبتسم .، ماذا سيصيب العالم ان سعدنا قليلاً؟!
تعالي لنخطي خطوتنا الأولى،
فهذه البلاد تنهآر
ونحن حتى لم نتحدث لبعضنا البعض.....💔
#الى_تلك_العجوز
#الحمادي_اسامه
#جامعة_الحديدة
#طب_أسنان.
إسمحي لي أن أناديك ب عجوزتي كما اعتدت على تسميتك في الكلية .,
حسنا, مرحبا عجوزتي ..,
تركتِ خلفكِ نظرة وحيدة.....
وها أنا أحملها متتبعاً قلبي ،أقرع أبواب خيالاتي الموجِعة مجرّباً إياها على خطوات غيابك: لعلّي أجدكِ..!
ساحة الكلية خلفكِ كانت مهشمةً وكل ما فيها كان آيلا للسقوط بينما كنتُ أتشبث بتلك الكراسي لألتصق بما تبقى مني، وأشاهدني وأنا انهار على عجلٍ أمام مرئى وغرور رمشيكِ.
عيناكِ التي تقترب وتقيدني في مكاني
عيناكِ التي مازلتُ اراقبها من بعيد.....
لم اتب عن حبها ولن اتوب أبدا.....،
عيناكِ التي تمنعني من الهروب رغم هرولتي!
عيناكِ................
حسناً...بعيدا عن عينيكِ....،
لنعد قليلا في الزمن...،
في المرة الأولى التي رأيتُكِ فيها.....، عندما تلاقت اعيننا ببعضها للمرة الأولى أدركتُ بأنني لا اجيد السباحة فقد غرقتُ بالكامل.....،
ومنذُ تلك اللحظة والأحداث تتراكم في جوفي....،
لم يكن هنالك شيءٌ بيدي سوى التأمل فيكِ كُلما سنحت لي الفرصة أن أختطف نظرة منكِ في ساحة الكلية....،
كم كانت جميلة تلك اللحظات التي تبادلينني فيها بنظرة بخيلة لا تتجاوز خمس ثوان.....،
عندما أراكِ في ساحة كليتنا البائسة.....، لم يكن الوقت يقف في صفي دائما.....، تخونني تلك الثوانِ الخمس دون أن تكتمل،
أنتِ تَمضين مُسرعةً دائمًا وَحدكِ.....😪
وأظل أنا هناك في قرب أحد الأعمدة أنتظر نظرة أخرى....،
أتعجب من نفسي....
لا أدري كيف لامرأة أن تحدث بي كل تلك الزلازل،
أنتِ لا تعرفين كيف أنكِ جميلة ، وكيف تملئ الدهشة شخصاً يراكِ تنظرين إليه....،سُحقاً
فأنتِ تمتلكين جمالاً اكثر من المسموح بهِ.....، عيناكِ جميلتان و ما فاضَ من لونِ عَينيكِ تحوّل لشامةٍ تعتلي شفتك.....،
نضرتك لي لا أعلم إن كانت غير مقصودة ولكنها كانت جميلة جدا.....، للدرجة التي جعلتني أحتضن صديقي دون أن أشعر.....،
نظرتُ إليكٍ بإبتسامة طفلٍ يرى أمه بعد أن تاه عنها، نظرةً تخبركِ كم أنكِ تبدين جميلة وجذابة، وكم أني أود أن أقترب منكِ وأُخبركِ ذلك بنفسي....، لكن لا أعلم إن كُنت تفهمين ما تنطق به العين.....،
رحلتُ بعدها وبقيتُ أفكر فيك حتى أتلفت نصف دماغي ، وخلقت تسعين مشهدًا،
وتسعين حوارًا،
وتسعين قصة.....
كان يمكن أن تدور بيني وبينك في هباء المستقبل....،
يراني الجميع وأنا أتسكع دائما في ساحة الكلية ،حتى وإن لم يكن لدي أي سبب للبقاء هناك..، يسألونني عن السبب متحججين بعدم وجوده.....،
لكني دائما كان لدي سبب لوجودي هناك والسبب هو أنتِ..،
لاعليك من كل ذلك،
لقد إشتقت إليكِ هل أحتاج ان أكتب ذلك على لوحة وأمشي بها في ساحة الكلية كي تعرفي أنني أنتظرُكِ كل يوم...!!؟
لاعليك فأنا أفكر بأفكار جنونية أحيانا.
حسناً.......
ألا يُمكن لهذه الأرض أن تصنع لنا مكانًا صغيراً لنلتقي؟!
الا يحق لنا ان نبتسم .، ماذا سيصيب العالم ان سعدنا قليلاً؟!
تعالي لنخطي خطوتنا الأولى،
فهذه البلاد تنهآر
ونحن حتى لم نتحدث لبعضنا البعض.....💔
#الى_تلك_العجوز
#الحمادي_اسامه
#جامعة_الحديدة
#طب_أسنان.
قلت لنفسي ذات ليلة أيام وتنتهي صبابة العشق وننسى تلك المشاهد المدوية ونفرح بحرية الإنفراد والأستحواذ
على الذات، هه لكنها الاماني التي لا تنفذ
لا تنتهي لا تذهب لا تُنسى، كمثل القداماء
لا يتخلون عن ارضهم ولو كلفهم ذلك حياتهم. تختلف نظرتنا للحب منذ تجاوزنا
عمر المراهقة، لكنه الحب لا يدوي لا يموت لا يهدى للشاب قلبه، تستعر النيران
وتنجرف المشاعر في داخله بدون تحكم ،
نعم تغيرنا من الطيش الى النضج لكن بقي الحب ينضج بين احشائنا، حاولنا للتو التمردغ في ميدان الدراسة لم تنفع البتة، كلما حاولت النسيان وجدت ثغرةً للعودة، هكذا أخذت تلك الصيدلانية قلبي
هي لا تبيع الدواء بل تبيع الحب، عيناها
تنهمر غزلًا، ورمشها ينهمر نثرًا، وخطواتها تنهمر شعرًا، لم يكن يسعني أن أهرب من حبها وجدتها تلاحقني بين الفينة والآخرى في الأفكار والخيال بكل شيء،
آه الحب سلطة لا شيطان يقودها، الحب
تيار طاقته العينان، الحب حياة عنوانها السعادة.
#صلاح_الدين_البرعي
#صيدلة_سريرية
#جامعة_الحديدة.
على الذات، هه لكنها الاماني التي لا تنفذ
لا تنتهي لا تذهب لا تُنسى، كمثل القداماء
لا يتخلون عن ارضهم ولو كلفهم ذلك حياتهم. تختلف نظرتنا للحب منذ تجاوزنا
عمر المراهقة، لكنه الحب لا يدوي لا يموت لا يهدى للشاب قلبه، تستعر النيران
وتنجرف المشاعر في داخله بدون تحكم ،
نعم تغيرنا من الطيش الى النضج لكن بقي الحب ينضج بين احشائنا، حاولنا للتو التمردغ في ميدان الدراسة لم تنفع البتة، كلما حاولت النسيان وجدت ثغرةً للعودة، هكذا أخذت تلك الصيدلانية قلبي
هي لا تبيع الدواء بل تبيع الحب، عيناها
تنهمر غزلًا، ورمشها ينهمر نثرًا، وخطواتها تنهمر شعرًا، لم يكن يسعني أن أهرب من حبها وجدتها تلاحقني بين الفينة والآخرى في الأفكار والخيال بكل شيء،
آه الحب سلطة لا شيطان يقودها، الحب
تيار طاقته العينان، الحب حياة عنوانها السعادة.
#صلاح_الدين_البرعي
#صيدلة_سريرية
#جامعة_الحديدة.