لم يكن يؤذيني أنني أخذ ما ليس لي وإنما أنني لست بحاجة لكل هذا ، كانت حياتي بسيطة تكفيها سرقة واحدة في الشهر ، ولكن الإنسان بطبعه كالنار لا تشبع ولا تعلم أنها إنما تأكل نفسها آخراً ، لم يكن يسألني أحد من أين أتيت بالنقود عدا أمي كانت تعلم جيداً أن هذا العالم ليس كقلبها يعطي بلا مقابل ، سألتني ذات يوم ماذا دفعت مقابل هذا المال ، استغربت سؤالها هل ندفع ثمن للثمن ، ولكني أعرف اليوم إجابة سؤالها ، لقد دفعت كل شيء، الحرية ، الكرامة ، الحرية ،السعادة، كلها أشياء لم أعد امتلكها فقد فقدت الحرية لأنني أصبحت عبداً للمال ، وفقدت الكرامة وأنا أعود خائفاً بغنائمي ، وفقدت سعادتي بكل شيء ، فكل شيء حولي قد يأتي بسهولة ويذهب بسهولة.
وكما أن الإنسان حيننا تتكاثر عليه المشاكل والمصاعب يهرب أو ينتحر فقد قررت كلاهما معاً، فنحن عندما نهرب إنما نساعد أرواحنا على الموت ببطء ، إن الهارب كمريض السرطان يخفف أعراض المرض بالأدوية وهو يعلم أن الموت قادمٌ لا محالة .
ذهبت لقريتي الصغيرة التي يعود إليها كل من ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، كنت أظن أن الحياة ستشرق لي ولكنها كانت نفس السماء ونفس الزمان وكنت أنا ذات الشخص ،فبقيت أسأل نفسي مماهربت يا ترى وأنا حملت كل شيء بقلبي وذهبت ؟! كان الشيء الوحيد المختلف هو الهواء النظيف الذي يخبرك أن هناك جانب أفضل من العالم ولكن لم تكن مشكلتي في قلة الأكسجين فقد أخذت علبة سجائري معي .
أحمق ذاك الذي يضع قلبه في يد امرأة وأحمق من يترك مشاعره بلا حساب ، وقد كنت كلاهما ، لقد كانت ذات شعر غجري طويل يسودها صمت رهيب ، سألت نفسي حينما رأيتها ... أهكذا يصاب المرء في قلبه؟!!
كل امرأة مهما أدعت عدم اهتمامها بالرجال تفكر ولو قليلاً بذلك الفارس الذي سيختطفها إلى أرض الأحلام وأنا لا أقول ذلك كوني رجل وإنما لأن كبرياء النساء يمنعهن من إظهار مشاعرهن ، أما نحن الرجال فلنا فتاة أحلام جديدة كل ليلة ولا أعلق ذلك إلا على خيالنا الواسع .
عائشة ، ابنة مزارع بسيط تسكن بالقرب من بيت جدي الذي اقطنه ، لقد جننت بها جنوناًيجعني أبقى ما تبقى من حياتي في هذه القرية الغير مؤهلة للسكن ، تزاحمت الأحلام في رأسي كل ليلة ، ماذا لو أخبرتها بحبي ؟ هل توافق؟ أتحبني ؟ أم ترفضني كالحياة أجمع ؟ وعلى أية حال واصلت الحلم لأنه كان الأهم بالنسبة لي ، أهم حتى من أن يتحقق .
حاولت أن أكتب لها كثيرا ولكنني كنت أفشل ، ليس في التعبير عن مشاعري وإنما في إملاء الكلمات ، فقررت كحال كل العشّاق أن أرسل لها من أشعار نزار قباني التي تملأ العالم وكأنه كان يعلم أن الكلمات ستنقصنا فترك لنا ثروة الحب في اشعاره .
وأرسلت لها مع طفل صغير وبقيت أفكر من جديد هل تعجب بي ؟ وأجيب على نفسي :لم لا ؟ وجهي لا بأس به وقوي ولدي الكثير من المال واقرأ لنزار قباني ، في تلك الليلة صليت لله ، لم أكن أعلم ماذا علي أن أقول ولكني كنت أدرك تماماً أنه يعلم ما أشعر به وسيخبرها.
نحن ننسى في علاقاتنا أن نلتفت لأنفسنا ، ننسى أن نراعي مشاعرنا نحن ، ومتطلباتنا نحن ، وتوقعاتنا نحن ، نتجاهل كل مايجري حولنا ونرضى فقط بما قد يصون العلاقة ، نصل لمرحلة أن نرى الدمار من كل مكان ولكننا نحاول إقناع أنفسنا أن هكذا أجمل وعصري ويحدث للجميع .
والتقينا كان حديثي الأول قصير وهادئ ، شعرت أنني أولد من جديد وأنني لا أملك عشرة إخوة ولاقرية تحيطني ولايوجد في العالم أجمع سوانا ، لازلت عالق في تلك اللحظة حتى الآن ، فالحب ينسيك كل ألم مر بك ولكنه يعطيك ألم أكبر.
إننا ننجرف سريعاً في الحب ، لا نحذر ، لانفكر ، ولا حتى ننظر ، فحينما نقع في الحب نغمض أعيننا عن كل شيء حولنا ونرى فقط الأشياء الوهمية.
ومر شهر ، والشهر في الحب يعتبر عدة سنوات ، فيه من الذكريات والأحلام والوعود مالايخطر على بال بشر ، تقبلت عنادها وكبرياءها وكل ماقد يؤذي رجل شرقي مثلي ، وتقبلت صمتي وأخطائي الإملائية، ولكننا البشر ننسى أننا نسكن الارض وليست الجنة ، ننسى كل شيء أمام لحظة جنون تهدينا إياها مشاعر لا نعلم ما نهايتها وأما أنا فقد علمت نهايتها مبكراً.
#Dr/زهراء رشاد
#laboratory
#sana'a university
@Doctor_Headache
وكما أن الإنسان حيننا تتكاثر عليه المشاكل والمصاعب يهرب أو ينتحر فقد قررت كلاهما معاً، فنحن عندما نهرب إنما نساعد أرواحنا على الموت ببطء ، إن الهارب كمريض السرطان يخفف أعراض المرض بالأدوية وهو يعلم أن الموت قادمٌ لا محالة .
ذهبت لقريتي الصغيرة التي يعود إليها كل من ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، كنت أظن أن الحياة ستشرق لي ولكنها كانت نفس السماء ونفس الزمان وكنت أنا ذات الشخص ،فبقيت أسأل نفسي مماهربت يا ترى وأنا حملت كل شيء بقلبي وذهبت ؟! كان الشيء الوحيد المختلف هو الهواء النظيف الذي يخبرك أن هناك جانب أفضل من العالم ولكن لم تكن مشكلتي في قلة الأكسجين فقد أخذت علبة سجائري معي .
أحمق ذاك الذي يضع قلبه في يد امرأة وأحمق من يترك مشاعره بلا حساب ، وقد كنت كلاهما ، لقد كانت ذات شعر غجري طويل يسودها صمت رهيب ، سألت نفسي حينما رأيتها ... أهكذا يصاب المرء في قلبه؟!!
كل امرأة مهما أدعت عدم اهتمامها بالرجال تفكر ولو قليلاً بذلك الفارس الذي سيختطفها إلى أرض الأحلام وأنا لا أقول ذلك كوني رجل وإنما لأن كبرياء النساء يمنعهن من إظهار مشاعرهن ، أما نحن الرجال فلنا فتاة أحلام جديدة كل ليلة ولا أعلق ذلك إلا على خيالنا الواسع .
عائشة ، ابنة مزارع بسيط تسكن بالقرب من بيت جدي الذي اقطنه ، لقد جننت بها جنوناًيجعني أبقى ما تبقى من حياتي في هذه القرية الغير مؤهلة للسكن ، تزاحمت الأحلام في رأسي كل ليلة ، ماذا لو أخبرتها بحبي ؟ هل توافق؟ أتحبني ؟ أم ترفضني كالحياة أجمع ؟ وعلى أية حال واصلت الحلم لأنه كان الأهم بالنسبة لي ، أهم حتى من أن يتحقق .
حاولت أن أكتب لها كثيرا ولكنني كنت أفشل ، ليس في التعبير عن مشاعري وإنما في إملاء الكلمات ، فقررت كحال كل العشّاق أن أرسل لها من أشعار نزار قباني التي تملأ العالم وكأنه كان يعلم أن الكلمات ستنقصنا فترك لنا ثروة الحب في اشعاره .
وأرسلت لها مع طفل صغير وبقيت أفكر من جديد هل تعجب بي ؟ وأجيب على نفسي :لم لا ؟ وجهي لا بأس به وقوي ولدي الكثير من المال واقرأ لنزار قباني ، في تلك الليلة صليت لله ، لم أكن أعلم ماذا علي أن أقول ولكني كنت أدرك تماماً أنه يعلم ما أشعر به وسيخبرها.
نحن ننسى في علاقاتنا أن نلتفت لأنفسنا ، ننسى أن نراعي مشاعرنا نحن ، ومتطلباتنا نحن ، وتوقعاتنا نحن ، نتجاهل كل مايجري حولنا ونرضى فقط بما قد يصون العلاقة ، نصل لمرحلة أن نرى الدمار من كل مكان ولكننا نحاول إقناع أنفسنا أن هكذا أجمل وعصري ويحدث للجميع .
والتقينا كان حديثي الأول قصير وهادئ ، شعرت أنني أولد من جديد وأنني لا أملك عشرة إخوة ولاقرية تحيطني ولايوجد في العالم أجمع سوانا ، لازلت عالق في تلك اللحظة حتى الآن ، فالحب ينسيك كل ألم مر بك ولكنه يعطيك ألم أكبر.
إننا ننجرف سريعاً في الحب ، لا نحذر ، لانفكر ، ولا حتى ننظر ، فحينما نقع في الحب نغمض أعيننا عن كل شيء حولنا ونرى فقط الأشياء الوهمية.
ومر شهر ، والشهر في الحب يعتبر عدة سنوات ، فيه من الذكريات والأحلام والوعود مالايخطر على بال بشر ، تقبلت عنادها وكبرياءها وكل ماقد يؤذي رجل شرقي مثلي ، وتقبلت صمتي وأخطائي الإملائية، ولكننا البشر ننسى أننا نسكن الارض وليست الجنة ، ننسى كل شيء أمام لحظة جنون تهدينا إياها مشاعر لا نعلم ما نهايتها وأما أنا فقد علمت نهايتها مبكراً.
#Dr/زهراء رشاد
#laboratory
#sana'a university
@Doctor_Headache
نعم بدٲت ...
بدأت تلك المرحلة اللتي لطالما تخيلتها و رسمت لها صور , تلك المرحلة اللتي لطالما اعتقدت أنّي لن أصلها الا واذا بالحال تغير و الكون ليس بالكون الان, و الناس ليست هي اللتي اعتدتها, تلك المرحلة اللتي كنت اظن أنّي سوف ابدأها و انا لستُ الشخص الذي كان في مراحله السابقه, المرحلة اللتي كنتُ اظن أن نظرتي للاشياء اللتي فيها ستكون مختلفة و لا تمت بصلة الى اراء الاخرين اللذين سبقوني إليها , و لكن بدأت و كل شي الان ظل كما كان , الكون هو ذلك الكون, الناس هي تلك التي اعتدتها, بل ايضا انا ذلك الشخص نفسه اللذي كنت عليه .
تتسلسل الأحداث امامي و معي و كأن كل شيء قد عشته قبل ذلك, و ليس ذلك بالصحيح و انما هي تجارب و اراء من كان قد سبقني إليها .
الجامعة .. مرحلة النضوج, الخطوة الاولى, العالم الذي كنا نظنه عالم اخر , المكان الذي ترى كل انواع الناس فيه, المكان الذي انت فيه دايما محط تقييم ..
المكان اللذي يأتي اليك بالضغوطات من كل اتجاه...
الحمدلله اللذي بفضله وصلت إلى هذه المرحلة , الحمدلله اللذي بنعمته أراني ما كنت شجنة عليه,
الحمدلله اللذي دايما بجوارنا ليثبتنا عند كل موقف من شأنه ان يضعف همتنا
الحمدلله اللذي يمنحنا القوة و الصبر لنستمر
#Dr. Malak Hafeez
#Dentistary
#Alhathara university
🧑⚕ Tele: @Doctor_Headache
بدأت تلك المرحلة اللتي لطالما تخيلتها و رسمت لها صور , تلك المرحلة اللتي لطالما اعتقدت أنّي لن أصلها الا واذا بالحال تغير و الكون ليس بالكون الان, و الناس ليست هي اللتي اعتدتها, تلك المرحلة اللتي كنت اظن أنّي سوف ابدأها و انا لستُ الشخص الذي كان في مراحله السابقه, المرحلة اللتي كنتُ اظن أن نظرتي للاشياء اللتي فيها ستكون مختلفة و لا تمت بصلة الى اراء الاخرين اللذين سبقوني إليها , و لكن بدأت و كل شي الان ظل كما كان , الكون هو ذلك الكون, الناس هي تلك التي اعتدتها, بل ايضا انا ذلك الشخص نفسه اللذي كنت عليه .
تتسلسل الأحداث امامي و معي و كأن كل شيء قد عشته قبل ذلك, و ليس ذلك بالصحيح و انما هي تجارب و اراء من كان قد سبقني إليها .
الجامعة .. مرحلة النضوج, الخطوة الاولى, العالم الذي كنا نظنه عالم اخر , المكان الذي ترى كل انواع الناس فيه, المكان الذي انت فيه دايما محط تقييم ..
المكان اللذي يأتي اليك بالضغوطات من كل اتجاه...
الحمدلله اللذي بفضله وصلت إلى هذه المرحلة , الحمدلله اللذي بنعمته أراني ما كنت شجنة عليه,
الحمدلله اللذي دايما بجوارنا ليثبتنا عند كل موقف من شأنه ان يضعف همتنا
الحمدلله اللذي يمنحنا القوة و الصبر لنستمر
#Dr. Malak Hafeez
#Dentistary
#Alhathara university
🧑⚕ Tele: @Doctor_Headache
اعتدت منذ سنوات أن أكتبَ لـ نفسي رسالة في نهاية كل عام وأتركها للعام القادم ..
هذه المرة أشعر بأنه ما عاد لدي ما أقوله ..
بـ شكل ما أهرب من الالتزام بشيء ما، أو من أن أشهد زورًا بأن ما حدث لم يحدث، أو حتى بأنه لن يتكرر.
أهرب من ذنب الكلمات، من دخول في جولة دفاع عن أشخاص .. عن خيبات ..
إنني أهرب للمرة الأولى من كل شيء حتى من نفسي، ولا أدري إلى أين أهرب ولاحتى ممن هربت؛ لكنّي مستمرٌ في الركض.
لم يقل لي أحد بأن هناك ما عليّ فعله ..
الإنسان ليس بحاجة لأحد يخبره، يكفي أن يدفعه قلبه لذلك.
كان هذا ما أؤمن به دائمًا، بالرغم من أنه أكثر مكان يصيبني بالخيبة.
الانتظار ...
الدرس الأول الذي علمتني إياه الحياة..
الصبر كان افتراضيًا؛ ما كنت بحاجة لـ تعلمهِ أصلًا..
وهذا هو المكان الآخر الذي يستمر الآخرين بالضغط عليه، كما لو كان صمام أمان لكل أفعالهم !
نهاية الطريق ..
لقد نجح هذا الجسد أخيرًا في ابتلاع كل هذا دون أن يترك خلفه أثر بشكل جعل الجميع يمضون كلٌ نحو طريقه؛ محتفلين بالجسد البطل الذي لم يسقط بعد كل هذا الحشو والذي جاء متناسقًا مع إطار الصورة، الشتاء ورأس السنة، وجسدٌ منصوب كـ دب قطبي لا يهاب مُدندنًا وكأن شيئًا لم يصبه:
"أضحك و كأن اللي بقى من سنيني
ما تعرف الضيقة ولا تعرف أوهام "
#Dr/محمد علي المنصور
#San'a university
👨🔬 Tele: @Doctor_Headache
هذه المرة أشعر بأنه ما عاد لدي ما أقوله ..
بـ شكل ما أهرب من الالتزام بشيء ما، أو من أن أشهد زورًا بأن ما حدث لم يحدث، أو حتى بأنه لن يتكرر.
أهرب من ذنب الكلمات، من دخول في جولة دفاع عن أشخاص .. عن خيبات ..
إنني أهرب للمرة الأولى من كل شيء حتى من نفسي، ولا أدري إلى أين أهرب ولاحتى ممن هربت؛ لكنّي مستمرٌ في الركض.
لم يقل لي أحد بأن هناك ما عليّ فعله ..
الإنسان ليس بحاجة لأحد يخبره، يكفي أن يدفعه قلبه لذلك.
كان هذا ما أؤمن به دائمًا، بالرغم من أنه أكثر مكان يصيبني بالخيبة.
الانتظار ...
الدرس الأول الذي علمتني إياه الحياة..
الصبر كان افتراضيًا؛ ما كنت بحاجة لـ تعلمهِ أصلًا..
وهذا هو المكان الآخر الذي يستمر الآخرين بالضغط عليه، كما لو كان صمام أمان لكل أفعالهم !
نهاية الطريق ..
لقد نجح هذا الجسد أخيرًا في ابتلاع كل هذا دون أن يترك خلفه أثر بشكل جعل الجميع يمضون كلٌ نحو طريقه؛ محتفلين بالجسد البطل الذي لم يسقط بعد كل هذا الحشو والذي جاء متناسقًا مع إطار الصورة، الشتاء ورأس السنة، وجسدٌ منصوب كـ دب قطبي لا يهاب مُدندنًا وكأن شيئًا لم يصبه:
"أضحك و كأن اللي بقى من سنيني
ما تعرف الضيقة ولا تعرف أوهام "
#Dr/محمد علي المنصور
#San'a university
👨🔬 Tele: @Doctor_Headache
"ها قد عدت للكتابة مجدداً، ها قد عاد مشروع الاكتئاب يجثم على صدري كالعادة؛ يقلقٌ سكينتي؛ يهزُّ عرشَ طمأنينتي، كل شيء حولي يصرخ، يستغيثُ؛ يستجدي؛ حتى أنا؛ أشعر وكأن الجميع صمً لايسمعون، أم أنهم يقصدون فعل ذلك، يريدون الهروب من مَوتى الروح ،من الاكتئاب، والوجع، أعلم جيدًا أن لا شخص سينقذك من ألمك حتى أنت لن تفعل؛ الجميع في تحرك مستمر أم أقول في هروب دائم؟!
نعم هروب من كل شيء؛ من الألم والبؤس والألم والاكتئاب كذلك، بحثًا دائب عن السعادة والراحة، والفرح، ولكن كل هذا عبارة عن مصطلحات منمقة؛ كاذبة، سريانية ،مزيفة ؛واهية وعبثية، لا وجود لشيء اسمه السعادة؛ ربما ذلك المحل أمام منزلي؛ في شارع هائل اسمه السعادة ولكن لاشيء غير ذلك البتة يطلق عليه السعادة؛ أنا لا اكتب ذلك لأحباطك؛ ولكنها الحقيقة ابتسم واقفز!
إنها الساعة الرابعة عصرًا، مازال الزحام في ثورته المعتادة ؛-كالعادة في شارع هائل -مازال الجميع في تحرك مستمر؛ فتيات يجادلن البائع لإنقاص مائة ريال، وشباب في بحث عدمي عن مايلهو بهم ويضيعون وقتهم به -نعم إنه القات- ، ولكن الجميع هنا في سباقٍ قاسٍ مع الحياة، في حقيقة الأمر أنهُ قتال مرعب!
أخرجت رأسي من النافذ؛ لعلَ نسيمٌ عليل يلامسُ نياط قلبي،ولعل ذلك يزيح شيء من الضجر؛! ولكن ..
في تلك الزاوية المقابلة لنافذتي، هناك طفلاً يتمنى بشدة أن يصبح رجلاً؛ يصبح سيدًا في ذاته، مستقلا بقرارته، ربما متخلصًا من عقاب والدته الذي يحل عليه بقسوة إزاء تركه غطاء القِدر -الطاوة ؛الصحن، الدست- مفتوحًا ؛أو ربما لعقه للملعقة أثناء تناوله طعام الغداء ،بتفاهه الأخطاء بحجمها العظيم على نفسيه الطفل، لذلك فإنه يريد أن ينال حريته ،يحلم بأن يفرد جناحيه للطيران بحرية ؛ دون أن يتعرض للتنمر من أصدقائه ؛من سخريتهم المفرطة، من ضحكاتهم المقززة ؛من حديثهم النتن، وفي الجهة المقابلة له؛ هنالك رجلاً مستندا على ذلك المبنى الضخم ؛تعب من كونه كذلك؛ يتمنى أن يعود طفلًامجددًا؛يلعب بالدمى، يقرأ القصص الهزلية، ويشاهد مسلسلات الكرتون، وتداعبه والدته؛ يلعب الغميضة مع أصدقائه، يضحك ببراءةِ قد سُلبت منه منذ زمن، وفي أعلى ذلك المبنى الذي يستنده عليه الرجل الحالم؛ هناك شابٌ في الثامنةِ عشرة شتاءٍ من عمره؛ خيم البرود على قلبه؛ اعتادت عيناه على الذبول؛ وعزّ جسده الهزيل، أيقن في ذاته أن الحل هو الهروب؛ الخلاص من كل شيء؛ الطفل ذاته ينظر للشاب بابتسامة برئية ،يظن أن ذلك الشاب سيطير كـ "سوبرمان " سيحلق لينقذ المستغيثون به ؛أو يأخذ صورًا تذكارية مع المواطنين؛ ذلك الشاب بالطبع ليس سوبرمان؛ وبالطبع لن يطير؛ ولكنه لاشك سينقذ شخصًا ما؛ نعم نفسه من جحيم حياته ،من جحيم علاقاته العاطفية سوء درجاته المدرسية؛ تلقبات مزاجه ،تنمر والده، سخرية أصدقائه ؛عبث الحياة به ؛ألمه ووجعه؛ ماضيه؛ يطمح أن يعيش بسعادة وراحة؛ بالطبع سيفعل؛ هاهو يحدث نفسه ؛يتمتم بكلمات رغم المسافة بيننا وهمسه الخافت إلا أني أستطيع السماع بوضوح وكأني أنا من أقفز : " ها أنا ذا وأخيرًا سأنال قسطا كبير من الراحة ،لن ينقض الحزن على ملامحي مجددا ،لن يفعل أبداً!" ثم أخذ نفسا عميقا وقفز!
زادت ضحكات ذلك الطفل قائلا وهو يقرقع أصابع يديه، " سوبرمان نسي كيف يطير؛ سوبرمان نسي كيف يطير وسقط! " .
ظل ذلك الطفل ينتظر نهوض الشاب مكررا نكاته السخيفة عن الطيران ؛ولكن ذلك الشاب لم ينهض ،ولن يفعل ذلك اجتمع الناس حول الشاب؛ منهم مذهولين؛ والبعض الآخرين يريدون نجدته،إنقاذه، ولكن دون جدوى تذكر ؛فقد عزم ذلك الشاب على الموت بقرار اتخذه بعد تفكير عميق ،فحتى وأن نجت جثته فلن تنجو روحه، وسيظل فارغ من أي شي۽ يملأه العدم؛ ولاشيئًا غيره! انسحبت ابتسامةة الطفل بهدوء؛ وغزت وجه ملامح الرعب بحدة، وانفجر باكيًا ؛فقد علم في هذا اليوم أن سوبرمان خرافة لاوجود لها ،وأن من يتدلى من قمة العمارة لايريد الطيران بل الموت ؛ربما بعد عدة سنين، وربما الغد سيصبح ذلك الطفل سوبرمان آخر مثل ذلك الشاب ،من يعلم!
#Dr/Hani_N. Alkamali
#Medicine
#Sana'a_University
🧑🔬 Tele: @Doctor_Headache
نعم هروب من كل شيء؛ من الألم والبؤس والألم والاكتئاب كذلك، بحثًا دائب عن السعادة والراحة، والفرح، ولكن كل هذا عبارة عن مصطلحات منمقة؛ كاذبة، سريانية ،مزيفة ؛واهية وعبثية، لا وجود لشيء اسمه السعادة؛ ربما ذلك المحل أمام منزلي؛ في شارع هائل اسمه السعادة ولكن لاشيء غير ذلك البتة يطلق عليه السعادة؛ أنا لا اكتب ذلك لأحباطك؛ ولكنها الحقيقة ابتسم واقفز!
إنها الساعة الرابعة عصرًا، مازال الزحام في ثورته المعتادة ؛-كالعادة في شارع هائل -مازال الجميع في تحرك مستمر؛ فتيات يجادلن البائع لإنقاص مائة ريال، وشباب في بحث عدمي عن مايلهو بهم ويضيعون وقتهم به -نعم إنه القات- ، ولكن الجميع هنا في سباقٍ قاسٍ مع الحياة، في حقيقة الأمر أنهُ قتال مرعب!
أخرجت رأسي من النافذ؛ لعلَ نسيمٌ عليل يلامسُ نياط قلبي،ولعل ذلك يزيح شيء من الضجر؛! ولكن ..
في تلك الزاوية المقابلة لنافذتي، هناك طفلاً يتمنى بشدة أن يصبح رجلاً؛ يصبح سيدًا في ذاته، مستقلا بقرارته، ربما متخلصًا من عقاب والدته الذي يحل عليه بقسوة إزاء تركه غطاء القِدر -الطاوة ؛الصحن، الدست- مفتوحًا ؛أو ربما لعقه للملعقة أثناء تناوله طعام الغداء ،بتفاهه الأخطاء بحجمها العظيم على نفسيه الطفل، لذلك فإنه يريد أن ينال حريته ،يحلم بأن يفرد جناحيه للطيران بحرية ؛ دون أن يتعرض للتنمر من أصدقائه ؛من سخريتهم المفرطة، من ضحكاتهم المقززة ؛من حديثهم النتن، وفي الجهة المقابلة له؛ هنالك رجلاً مستندا على ذلك المبنى الضخم ؛تعب من كونه كذلك؛ يتمنى أن يعود طفلًامجددًا؛يلعب بالدمى، يقرأ القصص الهزلية، ويشاهد مسلسلات الكرتون، وتداعبه والدته؛ يلعب الغميضة مع أصدقائه، يضحك ببراءةِ قد سُلبت منه منذ زمن، وفي أعلى ذلك المبنى الذي يستنده عليه الرجل الحالم؛ هناك شابٌ في الثامنةِ عشرة شتاءٍ من عمره؛ خيم البرود على قلبه؛ اعتادت عيناه على الذبول؛ وعزّ جسده الهزيل، أيقن في ذاته أن الحل هو الهروب؛ الخلاص من كل شيء؛ الطفل ذاته ينظر للشاب بابتسامة برئية ،يظن أن ذلك الشاب سيطير كـ "سوبرمان " سيحلق لينقذ المستغيثون به ؛أو يأخذ صورًا تذكارية مع المواطنين؛ ذلك الشاب بالطبع ليس سوبرمان؛ وبالطبع لن يطير؛ ولكنه لاشك سينقذ شخصًا ما؛ نعم نفسه من جحيم حياته ،من جحيم علاقاته العاطفية سوء درجاته المدرسية؛ تلقبات مزاجه ،تنمر والده، سخرية أصدقائه ؛عبث الحياة به ؛ألمه ووجعه؛ ماضيه؛ يطمح أن يعيش بسعادة وراحة؛ بالطبع سيفعل؛ هاهو يحدث نفسه ؛يتمتم بكلمات رغم المسافة بيننا وهمسه الخافت إلا أني أستطيع السماع بوضوح وكأني أنا من أقفز : " ها أنا ذا وأخيرًا سأنال قسطا كبير من الراحة ،لن ينقض الحزن على ملامحي مجددا ،لن يفعل أبداً!" ثم أخذ نفسا عميقا وقفز!
زادت ضحكات ذلك الطفل قائلا وهو يقرقع أصابع يديه، " سوبرمان نسي كيف يطير؛ سوبرمان نسي كيف يطير وسقط! " .
ظل ذلك الطفل ينتظر نهوض الشاب مكررا نكاته السخيفة عن الطيران ؛ولكن ذلك الشاب لم ينهض ،ولن يفعل ذلك اجتمع الناس حول الشاب؛ منهم مذهولين؛ والبعض الآخرين يريدون نجدته،إنقاذه، ولكن دون جدوى تذكر ؛فقد عزم ذلك الشاب على الموت بقرار اتخذه بعد تفكير عميق ،فحتى وأن نجت جثته فلن تنجو روحه، وسيظل فارغ من أي شي۽ يملأه العدم؛ ولاشيئًا غيره! انسحبت ابتسامةة الطفل بهدوء؛ وغزت وجه ملامح الرعب بحدة، وانفجر باكيًا ؛فقد علم في هذا اليوم أن سوبرمان خرافة لاوجود لها ،وأن من يتدلى من قمة العمارة لايريد الطيران بل الموت ؛ربما بعد عدة سنين، وربما الغد سيصبح ذلك الطفل سوبرمان آخر مثل ذلك الشاب ،من يعلم!
#Dr/Hani_N. Alkamali
#Medicine
#Sana'a_University
🧑🔬 Tele: @Doctor_Headache
في يوم ما قلت:
" أنا مثل مصاب يركض يركض ليقينه أنه حين يتوقف سيدرك حجم إصابته يبدو أنني توقفت الآن وأفزعتني إصابتي.
وكل ما ادعيته من صبر ما كان إلا قشرة طلاء تشبه تلك التي نراها في بيت مهجور، يمكن حتى لنسمة هواء أن تكشطها بلا جهد يذكر.
لقد أعددت نفسي دوما لحالات السلم، ولم يسبق أن علمني أحد كيفية أن أكون محارب، كنت كثيرا ما أتمدد على جملة "نم مظلوما ولا تنم ظالما" لكن يبدو أنها شعارات رددتها كغيري من البغباوات قبل أن تلذعني نار الظلم، لا أعرف لماذا يبدو صعبا أن نكون في منطقة محايدة لا ظالمين ولا مظلومين. لماذا علي أن أصحو كل يوم من نومي على نفَسٍ فزع يتوارى خلف بقية أنفاسي، أسميه اختناقا أو كلمة يابسة.
واقفة هنا، أتحطم في الواجهة التي اخترتها لنفسي، أحاول استعارة جلد سميك يحتمل بقية الرجم، أحاول فحص أمي بين وقت وآخر، بسيل من الأسف والخجل منهما.
أحاول أن أكون شيئا أكثر من حطام، وأكثر من رماد معركة.. لكنني أفشل.
أغمض عيني وأعلم أن البكاء لا يرتق روحًا، ولا يخيط جرحًا.
أغمض وأحلم أن أصحو بلا ذاكرة، بلا مرارة تحت صوتي، بلا شبهة للدمع في عيني. بلا تاريخ بلا شيء بلا شيء
#Dr/محمد علي المنصور
#Un_صنعاء
#Co_طب
🧑🔬 Tele: @Doctor_Headache
" أنا مثل مصاب يركض يركض ليقينه أنه حين يتوقف سيدرك حجم إصابته يبدو أنني توقفت الآن وأفزعتني إصابتي.
وكل ما ادعيته من صبر ما كان إلا قشرة طلاء تشبه تلك التي نراها في بيت مهجور، يمكن حتى لنسمة هواء أن تكشطها بلا جهد يذكر.
لقد أعددت نفسي دوما لحالات السلم، ولم يسبق أن علمني أحد كيفية أن أكون محارب، كنت كثيرا ما أتمدد على جملة "نم مظلوما ولا تنم ظالما" لكن يبدو أنها شعارات رددتها كغيري من البغباوات قبل أن تلذعني نار الظلم، لا أعرف لماذا يبدو صعبا أن نكون في منطقة محايدة لا ظالمين ولا مظلومين. لماذا علي أن أصحو كل يوم من نومي على نفَسٍ فزع يتوارى خلف بقية أنفاسي، أسميه اختناقا أو كلمة يابسة.
واقفة هنا، أتحطم في الواجهة التي اخترتها لنفسي، أحاول استعارة جلد سميك يحتمل بقية الرجم، أحاول فحص أمي بين وقت وآخر، بسيل من الأسف والخجل منهما.
أحاول أن أكون شيئا أكثر من حطام، وأكثر من رماد معركة.. لكنني أفشل.
أغمض عيني وأعلم أن البكاء لا يرتق روحًا، ولا يخيط جرحًا.
أغمض وأحلم أن أصحو بلا ذاكرة، بلا مرارة تحت صوتي، بلا شبهة للدمع في عيني. بلا تاريخ بلا شيء بلا شيء
#Dr/محمد علي المنصور
#Un_صنعاء
#Co_طب
🧑🔬 Tele: @Doctor_Headache
ماعاد يؤلمني ذلك الحريق الذي بداخلي، فقد أصبحت معتاداً على الحروب جميعها، وأصبتُ ببرود الجليد، وصلابة الفولاذ، فما عاد تؤثر فيني شعلة من نار ، أو نبضة قلباً حائرة، فمشاعري أصبحت ميته ، وكأنني جثة منقوعة في وسط حمضي.
لماذا ياترى كل هذا ؟
لماذا أصبحت أمشي في الزحام وكأنني أمشي على صحراء نائية، تخلو من كل شيئاً ، حتى من زواحفها الفاتكة، ولماذا أصبحتُ أمشي وعلى راسي أطناناً من هموم وأفكار تُداهمني في كل ثانية، حتى أنني ما عدتُ اقوى على الحراك منها، واصبحت عضلات فمي تخونني في كل مرة أحاول ان ابتسم بها.
لا أعلم مابها مشاعري ¡¡¿
يوماً يتوفى قريبا ويوما صديقا وليس هناك شي يتحرك في داخلي.!!
أرى مريضا، وأرى أشلاء جثث متطايرة، ولا تهتز لي أي مشاعر !!
هل ماتت أم أنها إعتادت الموت الصامت ؟
أمشي على طريق السير فأتوقظني حوادثا أماتت من حولي ولكنها لم تكن لي سوى صوتا طفيف لم يصل حتى إلى داخلي.
ماذا يجري؟؟
لأكن شي غريب يناقض مشاعري مازلت طيب القلب لا اكسر قاسيا مازلت أمشي وأواسي كل منكسر مازلت أسمع كل مهموم المنخذلين،في وقت لا اجد من يسمعني او حتى يلاحظ دمعة عيني الجافة،!!
كم أرغب في الحديث وإخراج مابداخلي فقد زادت ولم يعد هناك متسع لأحزان أخرى، كل ما أريده هو ان أخرج جزء ليعد الاحساس بداخلي
هل عزة نفسي لا تسمح لي بالشكوى أم أنني أراه ضعفاً وأستسلام ¡¡¿
لا أعلم هل هذا لصالحي أم أنه هو من سيقتل مشاعري!!
فكلما قيل لي ما بك !!؟
قلت : بي كسوفٌ مؤقت ،فالكونُ بداخلي يتجدد ، والشمسُ تُزيل بعض رمادها ، لكن لن اقل بأنني موجوعٌ، هذا ما اقتنعت به ويقتلني .!!
#Dr/منال عوضه
#Un_صنعاء
#Co_طب
👩🔬 Tele: @Doctor_Headache
لماذا ياترى كل هذا ؟
لماذا أصبحت أمشي في الزحام وكأنني أمشي على صحراء نائية، تخلو من كل شيئاً ، حتى من زواحفها الفاتكة، ولماذا أصبحتُ أمشي وعلى راسي أطناناً من هموم وأفكار تُداهمني في كل ثانية، حتى أنني ما عدتُ اقوى على الحراك منها، واصبحت عضلات فمي تخونني في كل مرة أحاول ان ابتسم بها.
لا أعلم مابها مشاعري ¡¡¿
يوماً يتوفى قريبا ويوما صديقا وليس هناك شي يتحرك في داخلي.!!
أرى مريضا، وأرى أشلاء جثث متطايرة، ولا تهتز لي أي مشاعر !!
هل ماتت أم أنها إعتادت الموت الصامت ؟
أمشي على طريق السير فأتوقظني حوادثا أماتت من حولي ولكنها لم تكن لي سوى صوتا طفيف لم يصل حتى إلى داخلي.
ماذا يجري؟؟
لأكن شي غريب يناقض مشاعري مازلت طيب القلب لا اكسر قاسيا مازلت أمشي وأواسي كل منكسر مازلت أسمع كل مهموم المنخذلين،في وقت لا اجد من يسمعني او حتى يلاحظ دمعة عيني الجافة،!!
كم أرغب في الحديث وإخراج مابداخلي فقد زادت ولم يعد هناك متسع لأحزان أخرى، كل ما أريده هو ان أخرج جزء ليعد الاحساس بداخلي
هل عزة نفسي لا تسمح لي بالشكوى أم أنني أراه ضعفاً وأستسلام ¡¡¿
لا أعلم هل هذا لصالحي أم أنه هو من سيقتل مشاعري!!
فكلما قيل لي ما بك !!؟
قلت : بي كسوفٌ مؤقت ،فالكونُ بداخلي يتجدد ، والشمسُ تُزيل بعض رمادها ، لكن لن اقل بأنني موجوعٌ، هذا ما اقتنعت به ويقتلني .!!
#Dr/منال عوضه
#Un_صنعاء
#Co_طب
👩🔬 Tele: @Doctor_Headache
دقات عشوائية غير منظمة ، تنذرك بأنك لست علي ما يرام ، ترغب بالصراخ قلقا ، و بالقفز فرحا ، لا تعلم مقدار الدم الخارج من قلبك حينها و لكنك تكاد تشعر بحركته و سريانه داخلك و كأن جميع الأوعية الدموية تفتح له مصراعيها ، تبقي حائرا ، حتي قفصك الصدري لا يعلم أيرتفع أم ينخفض فيبقي هائما بين هذا و ذاك ، يرفض قلبك سكونه الغالب فتراه كأنه في ثورته تستشعر نبضاته كلها ، بل حتي تسمعها ،قد تشعر بقشعريرة تسري بأنحاء جسمك ، تتسع مقلتيك ، تتوقف كل أعضاء الهضم و الاخراج و يتوقف الافراز الا للضرورة التي تسمح ببقائك المؤقت في هذه الحالة ، فتتركك هكذا ، لا ترغب بالاستمرار ولا ترغب بالتوقف ، و لكن هذا لم يصبح بإرادتك يا رفيق
It is the sympathetic nervous system
#Dr_ هدير عمر
#Un_الزقازيق
#Co_الصيدلة
👩🔬 Tele: @Doctor_Headache
It is the sympathetic nervous system
#Dr_ هدير عمر
#Un_الزقازيق
#Co_الصيدلة
👩🔬 Tele: @Doctor_Headache
صباح الخير
مساء ام صباح عندك ،دع زمنك وكن هنا
الشمس حارقة هذه الأيام تنزلق الستائر مسرعة فيلفح الضوء عينيك مجبرآ أياك لغلقهما لتمنحهما الوقت ليتكيفا على التغير المفاجئ
سأتذاكى وأخبرك "في كل مرة عندما تكون في الظلمة تستخدم عيناك خلايا مختلفة وضيفيآ لذلك عندما يباغتك الضوء تتفاجئ ونفس الشيء عند انتقالك الى الظلمة تحتاج وقت للتكيف على محيطك المعتم "
حسنآ
نعبر أو أعبر او تعبر لا يهم
شارع حجري مشيآ على الأقدام احجارة بارزة تجعلك تترنح في مشيك بشكل مضحك المنحدر يدفعك الى الاسراع في خطواتك
العمال على جوانب الشارع يمتهنون صناعة الألمنيوم يغنون
"صباح اللي بكرة فتة واندلي ،قلتله وانتي ؟،قالت شعملي"
لاتدع الأمر يضايقك فهم يغنونها لأي عابرة في الصباح
اظنها مهجل للمزارعين في الحقول...
الساعة الآن السابعة والنصف نحن متأخران
نوقف حافلة
نفاوض صاحب الحافلة على أن ياخذنا إلى باب المستشفى يرفض
نصر
يرفض
نستسلم
بعد خمس عشر دقيقة بالضبط
يوقفنا بجانب الباب الكبير الذي يعد مدخل للمدينة القديمة
نستطيع رؤية الجنابي معلقة لحرفي ما بجانب الباب تماما
باعة الخضار والفواكة
يدفعون الذباب بعيدآ عن بضاعتهم هذا موسم الجوافا
أحب عصير الجوافا جدا
ماذا عنك؟
دخلت السوق القديم في السابق لمرة في حياتي فوجئت بمحلات قديمة وصغيرة على الجوانب تبيع الفضيات الجنابي البهارات والبذلات العسكرية والاسلحة وعبوات الرصاص وبضعة محلات صرافة
نوقف حافلة أخرى
تمر على احياء الجمهوري نستطيع ملاحظة كم تبدوا ابواب الدكاكين والشبابيك صغيرة ،خشبية ملونة حمراء وزرقاء وخضراء يتوزع أمامها بضعة شيوخ يرتدون المعاوز او الثوب الأبيض والكوفية
البعض يقرأ القرآن
والبعض يثرثر وآخر يتأمل فحسب
أحدث بناء في هذه المنطقة مسجد كبير
لا أعلم ما اسمه
بجانب المستشفى حولها بشكل نصف دائرة
تصطف كافتريا لا اعلم كيف اصفها إلا أنها لا تمتلك مكان يخصها
مالكها اتخذ من كشك صغير في منتصف الطريق مطبخ متهالك وبضعة طاولات خشبية مهترئة موزعة بشكل عشوائي ليتناول فيها العابريين فطورهم
اااه ولا ننسى صاحب الزلابيا يقوم بفرد العجينة بمهارة وقليها صانعا المعجزات
لم أتجرأ وابتاع منه في يوم لعدة اسباب
لا يسعفني الوقت لذكرها
أمام مدخل المستشفى شائب يملك عربية مليئة بحاجيات صغيرة مثل علكة ،شوكلاه ،تسالي أطفال و لابد من السجائر
ندلف البوابة الداخلية
يجلس امامها حارس أمن مسلح
المستشفى قديم جدآ يذكرني بالمباني التي تظهر في الأفلام التي تتحدث عن الحرب العالمية
نعبر الممر
حسنآ هنالك نوعين من الممرات ممر ذو درجات
وممر منزلق لذوي المقاعد المتحركة
نحن قطعآ لسنا ممليين ننزلق عبر المنحدر وفي نفس الوقت حذريين من السقوط على شخص ما
يرمقنا عابر بنظرة استخفاف
لا نهتم نتابع طريقنا
نمر عبر باب ذو حراسة
لنصل إلى ردهة انتظار ،الاكثر ازدحامآ في المستشفى
العديد من النساء ينتظرن دورهن
نتجنب الزحام لنصل إلى باب ذو شبك حديدي تسمح لنا الحارسة بالعبور
نصل إلى وجهتنا قسم النساء والولادة
سنفترق هنا للأسف فالبقية مملة لكلينا
لكنني مجبرة على المتابعة...
#Dr/Ghada alqasem
#taiz university
#medicine
👩⚕ Tele: @Doctor_headache
مساء ام صباح عندك ،دع زمنك وكن هنا
الشمس حارقة هذه الأيام تنزلق الستائر مسرعة فيلفح الضوء عينيك مجبرآ أياك لغلقهما لتمنحهما الوقت ليتكيفا على التغير المفاجئ
سأتذاكى وأخبرك "في كل مرة عندما تكون في الظلمة تستخدم عيناك خلايا مختلفة وضيفيآ لذلك عندما يباغتك الضوء تتفاجئ ونفس الشيء عند انتقالك الى الظلمة تحتاج وقت للتكيف على محيطك المعتم "
حسنآ
نعبر أو أعبر او تعبر لا يهم
شارع حجري مشيآ على الأقدام احجارة بارزة تجعلك تترنح في مشيك بشكل مضحك المنحدر يدفعك الى الاسراع في خطواتك
العمال على جوانب الشارع يمتهنون صناعة الألمنيوم يغنون
"صباح اللي بكرة فتة واندلي ،قلتله وانتي ؟،قالت شعملي"
لاتدع الأمر يضايقك فهم يغنونها لأي عابرة في الصباح
اظنها مهجل للمزارعين في الحقول...
الساعة الآن السابعة والنصف نحن متأخران
نوقف حافلة
نفاوض صاحب الحافلة على أن ياخذنا إلى باب المستشفى يرفض
نصر
يرفض
نستسلم
بعد خمس عشر دقيقة بالضبط
يوقفنا بجانب الباب الكبير الذي يعد مدخل للمدينة القديمة
نستطيع رؤية الجنابي معلقة لحرفي ما بجانب الباب تماما
باعة الخضار والفواكة
يدفعون الذباب بعيدآ عن بضاعتهم هذا موسم الجوافا
أحب عصير الجوافا جدا
ماذا عنك؟
دخلت السوق القديم في السابق لمرة في حياتي فوجئت بمحلات قديمة وصغيرة على الجوانب تبيع الفضيات الجنابي البهارات والبذلات العسكرية والاسلحة وعبوات الرصاص وبضعة محلات صرافة
نوقف حافلة أخرى
تمر على احياء الجمهوري نستطيع ملاحظة كم تبدوا ابواب الدكاكين والشبابيك صغيرة ،خشبية ملونة حمراء وزرقاء وخضراء يتوزع أمامها بضعة شيوخ يرتدون المعاوز او الثوب الأبيض والكوفية
البعض يقرأ القرآن
والبعض يثرثر وآخر يتأمل فحسب
أحدث بناء في هذه المنطقة مسجد كبير
لا أعلم ما اسمه
بجانب المستشفى حولها بشكل نصف دائرة
تصطف كافتريا لا اعلم كيف اصفها إلا أنها لا تمتلك مكان يخصها
مالكها اتخذ من كشك صغير في منتصف الطريق مطبخ متهالك وبضعة طاولات خشبية مهترئة موزعة بشكل عشوائي ليتناول فيها العابريين فطورهم
اااه ولا ننسى صاحب الزلابيا يقوم بفرد العجينة بمهارة وقليها صانعا المعجزات
لم أتجرأ وابتاع منه في يوم لعدة اسباب
لا يسعفني الوقت لذكرها
أمام مدخل المستشفى شائب يملك عربية مليئة بحاجيات صغيرة مثل علكة ،شوكلاه ،تسالي أطفال و لابد من السجائر
ندلف البوابة الداخلية
يجلس امامها حارس أمن مسلح
المستشفى قديم جدآ يذكرني بالمباني التي تظهر في الأفلام التي تتحدث عن الحرب العالمية
نعبر الممر
حسنآ هنالك نوعين من الممرات ممر ذو درجات
وممر منزلق لذوي المقاعد المتحركة
نحن قطعآ لسنا ممليين ننزلق عبر المنحدر وفي نفس الوقت حذريين من السقوط على شخص ما
يرمقنا عابر بنظرة استخفاف
لا نهتم نتابع طريقنا
نمر عبر باب ذو حراسة
لنصل إلى ردهة انتظار ،الاكثر ازدحامآ في المستشفى
العديد من النساء ينتظرن دورهن
نتجنب الزحام لنصل إلى باب ذو شبك حديدي تسمح لنا الحارسة بالعبور
نصل إلى وجهتنا قسم النساء والولادة
سنفترق هنا للأسف فالبقية مملة لكلينا
لكنني مجبرة على المتابعة...
#Dr/Ghada alqasem
#taiz university
#medicine
👩⚕ Tele: @Doctor_headache
الحب، و الإنتقام ( انتقام الماضي)
نعمة البعض ونقمة عند الآخرون،
كل واحد ضد الآخر في المعنى، لكن كلاهما يؤدي نفس النتيجة، وكُلٍ بحسب طبيعة استخدامه خيراً او شراً
فالخير ان نسعى مثلاً للنجاح وللوصول الى ما وصل اليه من سبقنا حُباً..
و الإنتقام ان نثأر لأنفسنا وننتقم من ماضينا بتعلم من أخطأنا لنعيش أفضل ارقى من ذي قبل
أسعى حُب للنجاح في دنياي واخرتي، أسعى متجنبة عثرات من سبقني على الطريق.. أسعى حُب للوصول الى ما وصل إليه قدوتي في الحياة، وأنا مطمئنة أنّ موعدي الجنة لسيري على خطاهم، على رأسهم حبيبي المصطفى صلى الله عليه وسلم حُباً وحناناً وشوقاً، والصحابة الأخيار رضوان الله عليهم
أسعى ثأرة من نفسي، أسعى لأطور نفسي لأكون ارقى أسعد أجمل روحاً من ذي قبل محتسبة أجر قوله تعالى (ان الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم).
اللهم اهدِ قلوبنا لحُبك و اجعل في طريقنا من يرشدنا الى حُبك ، وأرضَ عنا وأنتّ أرحمُ الراحمين
#Dr/ريم_عبدالكريم
# Un_ عمران
#Co_ الطب
نعمة البعض ونقمة عند الآخرون،
كل واحد ضد الآخر في المعنى، لكن كلاهما يؤدي نفس النتيجة، وكُلٍ بحسب طبيعة استخدامه خيراً او شراً
فالخير ان نسعى مثلاً للنجاح وللوصول الى ما وصل اليه من سبقنا حُباً..
و الإنتقام ان نثأر لأنفسنا وننتقم من ماضينا بتعلم من أخطأنا لنعيش أفضل ارقى من ذي قبل
أسعى حُب للنجاح في دنياي واخرتي، أسعى متجنبة عثرات من سبقني على الطريق.. أسعى حُب للوصول الى ما وصل إليه قدوتي في الحياة، وأنا مطمئنة أنّ موعدي الجنة لسيري على خطاهم، على رأسهم حبيبي المصطفى صلى الله عليه وسلم حُباً وحناناً وشوقاً، والصحابة الأخيار رضوان الله عليهم
أسعى ثأرة من نفسي، أسعى لأطور نفسي لأكون ارقى أسعد أجمل روحاً من ذي قبل محتسبة أجر قوله تعالى (ان الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم).
اللهم اهدِ قلوبنا لحُبك و اجعل في طريقنا من يرشدنا الى حُبك ، وأرضَ عنا وأنتّ أرحمُ الراحمين
#Dr/ريم_عبدالكريم
# Un_ عمران
#Co_ الطب
لكي أنتي أيتها الا شيء .
*ذلك الخطأ ،
الذي ارتكبته والأن أدفع الثمن .
* ذلك الألم ،
الذي صنعتُه بيداي .
* ذلك الوعد ،
الذي قطعَتْه روحي لكِ .
* ذلك الملجئ ،
الذي أحسنتُ إقامتكِ فيه .
* ذلك الإعتياد ،
العقيم الذي لم تُحسُنِ مداواته .
* ذلك الكسر ،
الذي تقيدت مشاعركِ نحو جبره بكلمة .
نعم كل شي صنعتُه بيداي ، أشياء أدمنتها فيكِ وتفاصيل تعمقتُ بالتفكير فيها كانت تخصكِ .
أيقنتُ حينها أنه لافتاةً تشاركك هذه الأشياء ، التفاصيل
العمق
الهدوء
التأني
الخجل
الحَياء
الجرح
الكسر
النسيان
التدمير
الأنانية
التساهل
العدم حكمة .
كل الأشياء عرفتها فيكِ ومنكِ تقبلتُها بكل حب تعودتُ عليها حباً فيكِ .
رغم كل شيء لم أكن الشخص الأنسب لكل أشيائكِ المهولةُ الرمادية المغطاة بشكل النحاس .
نعم .
كنتُ أوبخُ الأيام التي تمر سريعاً دون أن أثبتْ لكِ أنني لازلتُ على عهدي .
أوبخ وقت النهار الذي مر، في غسق اليل بكل حروف الحسرة ، وبكل كلمات التعجُب التي اقولها من خلف قبضان الإهمال .
الإهمال ؟
نعم .
إهمال المشاعر المخلوقةُ لكِ رغم تراكمها في يديك .
إهمال كل أساليب التقرب إليكِ بعد فترة ضياعكِ الغريبة .
ستذهبين لكنني لن أعود .
٢٠٢١/٥/٢١ م
#Dr/Ali Rashid Al-Jaradi
#Al-Hikma University
#Faculty of medicine
Tele : @Doctor_headache
*ذلك الخطأ ،
الذي ارتكبته والأن أدفع الثمن .
* ذلك الألم ،
الذي صنعتُه بيداي .
* ذلك الوعد ،
الذي قطعَتْه روحي لكِ .
* ذلك الملجئ ،
الذي أحسنتُ إقامتكِ فيه .
* ذلك الإعتياد ،
العقيم الذي لم تُحسُنِ مداواته .
* ذلك الكسر ،
الذي تقيدت مشاعركِ نحو جبره بكلمة .
نعم كل شي صنعتُه بيداي ، أشياء أدمنتها فيكِ وتفاصيل تعمقتُ بالتفكير فيها كانت تخصكِ .
أيقنتُ حينها أنه لافتاةً تشاركك هذه الأشياء ، التفاصيل
العمق
الهدوء
التأني
الخجل
الحَياء
الجرح
الكسر
النسيان
التدمير
الأنانية
التساهل
العدم حكمة .
كل الأشياء عرفتها فيكِ ومنكِ تقبلتُها بكل حب تعودتُ عليها حباً فيكِ .
رغم كل شيء لم أكن الشخص الأنسب لكل أشيائكِ المهولةُ الرمادية المغطاة بشكل النحاس .
نعم .
كنتُ أوبخُ الأيام التي تمر سريعاً دون أن أثبتْ لكِ أنني لازلتُ على عهدي .
أوبخ وقت النهار الذي مر، في غسق اليل بكل حروف الحسرة ، وبكل كلمات التعجُب التي اقولها من خلف قبضان الإهمال .
الإهمال ؟
نعم .
إهمال المشاعر المخلوقةُ لكِ رغم تراكمها في يديك .
إهمال كل أساليب التقرب إليكِ بعد فترة ضياعكِ الغريبة .
ستذهبين لكنني لن أعود .
٢٠٢١/٥/٢١ م
#Dr/Ali Rashid Al-Jaradi
#Al-Hikma University
#Faculty of medicine
Tele : @Doctor_headache