#قصة_قصيرة
رأيتُكِ أول مرة صُدفة فِي مكتبة الجامعة...
رأيتُكِ بعدها في منامي...
كُنتِ جمليةً جداً؛ بِ ثوب إِقحِواني الشكل، و شَعر مُجعّد...
جذبتِني؛ و أدركتُ حينها جمالُكِ...
في اليوم التالي؛ هرولتُ للمكتبة سعياً لِ مرئاكِ...
رأيتُكِ شارعة بِ الدخول، و وددتُ بِ رؤيتُكِ مجدداً...
فَ لو كانت رؤيتُكِ لِ برهة طال أثْره فِي منامي؛ف ما مصير الإِمعان...؟!
ِعُدتُ بعدها لِلمنزل؛ رأيتُكِ فِي فِناءه...
ءأنتِ حقيقةً أم خيال...؟!
أقتربتُ أكثر؛ فَ أدركتُ الهوس بِكِ...
لقد عَرِفتُ ماذا...
أُحِبُكِ...
نعم...
لم أكُن أتوقع إِني بِ النظرةِ الأولى آمنت...
لقد وقعت....
وقعت أرتطاماً بِ الحُب...
جميلٌ هو الشعور...
و بشعٌ الأشتِياق...
غداً...
أجل أنهُ الغد...
سأراها،أصارِحُها....
مرّت سبعة و ثمانون سنة حتى أتى اليوم التالي...
لقد كان الشوق عصِيباً...
فِي طرِيق ذهابي للجامعةِ مسرعاً...
رأيتُها عِند بابِها...
هل تنظُر إليِّ...؟!
ي إللهي إِنها تنظُر...
لِ ماذا....؟!
سأذهَبُ و أعرِف...
هل أتغاضاها كيّ أعرف إِن كانت النظرات ليّ...؟!
هل ما أراهُ صَحيح...؟!
أم إِِنهُ هوس فِناء المنزل..؟!
هل تَعبُر إِليّ..؟!
سنرى...
بضعُ خطوات حتى أستوقفتني وقالت:
° كيف و لِ ماذا...؟!
• ما الذي كيف و لِ ماذا...؟!
° رأيتُكَ في منامي أول يوم و أختلتُكَ البارِحة و مضت سبعة و ثمانون سنة لِ مجيء اليوم...
• أتُحبينني...؟!
° لا أعلمُ...
• و هل تَقبَلين الزواج بِيّ...؟!
°أجل...
• بالرفاء و البنين إِذاً...
-إنتهى
#حب_خزامي
#سلمى حارث
#طب_بشري_جامعة _صنعاء
👨🔬 tele: @doctor_headache
رأيتُكِ أول مرة صُدفة فِي مكتبة الجامعة...
رأيتُكِ بعدها في منامي...
كُنتِ جمليةً جداً؛ بِ ثوب إِقحِواني الشكل، و شَعر مُجعّد...
جذبتِني؛ و أدركتُ حينها جمالُكِ...
في اليوم التالي؛ هرولتُ للمكتبة سعياً لِ مرئاكِ...
رأيتُكِ شارعة بِ الدخول، و وددتُ بِ رؤيتُكِ مجدداً...
فَ لو كانت رؤيتُكِ لِ برهة طال أثْره فِي منامي؛ف ما مصير الإِمعان...؟!
ِعُدتُ بعدها لِلمنزل؛ رأيتُكِ فِي فِناءه...
ءأنتِ حقيقةً أم خيال...؟!
أقتربتُ أكثر؛ فَ أدركتُ الهوس بِكِ...
لقد عَرِفتُ ماذا...
أُحِبُكِ...
نعم...
لم أكُن أتوقع إِني بِ النظرةِ الأولى آمنت...
لقد وقعت....
وقعت أرتطاماً بِ الحُب...
جميلٌ هو الشعور...
و بشعٌ الأشتِياق...
غداً...
أجل أنهُ الغد...
سأراها،أصارِحُها....
مرّت سبعة و ثمانون سنة حتى أتى اليوم التالي...
لقد كان الشوق عصِيباً...
فِي طرِيق ذهابي للجامعةِ مسرعاً...
رأيتُها عِند بابِها...
هل تنظُر إليِّ...؟!
ي إللهي إِنها تنظُر...
لِ ماذا....؟!
سأذهَبُ و أعرِف...
هل أتغاضاها كيّ أعرف إِن كانت النظرات ليّ...؟!
هل ما أراهُ صَحيح...؟!
أم إِِنهُ هوس فِناء المنزل..؟!
هل تَعبُر إِليّ..؟!
سنرى...
بضعُ خطوات حتى أستوقفتني وقالت:
° كيف و لِ ماذا...؟!
• ما الذي كيف و لِ ماذا...؟!
° رأيتُكَ في منامي أول يوم و أختلتُكَ البارِحة و مضت سبعة و ثمانون سنة لِ مجيء اليوم...
• أتُحبينني...؟!
° لا أعلمُ...
• و هل تَقبَلين الزواج بِيّ...؟!
°أجل...
• بالرفاء و البنين إِذاً...
-إنتهى
#حب_خزامي
#سلمى حارث
#طب_بشري_جامعة _صنعاء
👨🔬 tele: @doctor_headache
#حلم_الطفولة
أتذكر عندما كنت في السنة الثالثة عشر من عمري عندما كنت آنذاك في الصف السابع الاساسي عندما بداء مدرس مادة اللغة العربية با ألتساؤل عن طموح كل منا وهدفة عندها كنت أنا اتطلع وأنتظر حتى يحين لي أن أتكلم وأبداء با التكلم عن هدفي وطموحاتي التي كانت جزء من حيااتي أليومية التي كنت آنذاك اتخيلها بشغف وحب وأنتظر اللحظة التي اتخرج فيها من مدرستي المتواضعة عندها وصل المعلم عندي بداءت با السرد والتغزل في هدفي وحلمي اتذاكر آنذاك عندما قلت لة بكل عفوية أتمنى أن اكون ذاك الطبيب الماهر الذي يقدم العون والمساعدة للمرضى. بداءت السنين تتلاشى وتمر مـَر السحاب بكل تفاصيلها من اجتهاد ومرح وتعب ومنافسة ومرت تلك السنين كانها بضعة ايام وعندما وصلت للصف الثالث الثانوي الذي يعتبر اخر مرحلة دراسية وحصاد اثنى عشرة سنة لازلت اتذاكر حينها هدفي طموحي الذي لطالما حلمتُ فية وزرعتة في نفسي منذُ الصف السابع الاساسي مـرت السنة الثانية عشر بكل مافيها مثيلة اخواتِها السنين التي مضت من روح الاخوة والاجتهاد والمثابرة والتميز واشعال روح المنافسة بداء الحلم با الاقتراب وانا انتظر لة بكل حب وشغف .
حينها قطعت عهد على نفسي ان اكون جزء من كلية الطب التي لطالما كانت ممراتها هي طريقي للوصول الى مدرستي الكائنه بحي مذبح على مدى الثلاث السنوات لدراستي الثانوية
والحمد لله حصلت على مقعد بجامعة صنعاء كلية الطب تخصص طب بشري
اه كم اثلج هذا الخبر صدري وافرحني عندما سمعت بة لا أُبالغ إن قلت انة اجمل خبر سمعتة في حياتي التي لطالما كنت أنتظرة بحب وشغف وحينها ابتداءت اول خطوات تحقيق الحلم.
إبتداءت أُولى خطواتي في الحياة الجامعية بداءت بحب وشغف واهتمام ومتابعة رغم صعوبة الامر في بداية المشوار من تعب وهم وكثرة المحاضرات وطوال وقت الدراسة التى كانت في المدرسة لا تتجاوز الست ساعات يوميا وكثرة وتراكم المحاضرة الا أني مازلت اقاوم واتحمل. حينها غمرتني الفرحة ب ارتداي القميص الابيض(لاب كوت) عند حضوري اول معمل تشريح في حينها بداءت ثُقل المرحلة وبداءت الامور تتضح اكثر واكثر لما اكن اعلم إن الطب بهذا الكم الهائل من المراجع والكم الهائل من المحاضرات والتعب والسهر والهم لم اكن أتخيل أن مادة البايو بهذه اللغازة وسريعة النسيان لما أكن اتخيل أن مادة الفسيولوجي بهذا الكم الهائل من المعلومات وتحتاج لكم هائل من التفكير والخيال وضرب الامثلة الملوسة واقعياً لم أكن اتخيل أن الانتومي ايضاً يحتاج الكم الهائل من الحفظ. لكن مادام لي حلم س اقاتل من أجلة واضحي وابذل قصارى جهدي في سبيل تحقيق الحلم
ولنا با الله ظن لايخيب
ومادام الأمل طريقنا ف سنحياة
وبعد العسر يسر وبعد الشدة الفرج
في النهاية سيهون التعب وسيُنسى الألم
وسنفرح بإذن الله
#د_عبدالملك_علي_عزوان
#طب_بشري
#جامعة_صنعاء
👩🏼🔬 tele: @doctor_headache
أتذكر عندما كنت في السنة الثالثة عشر من عمري عندما كنت آنذاك في الصف السابع الاساسي عندما بداء مدرس مادة اللغة العربية با ألتساؤل عن طموح كل منا وهدفة عندها كنت أنا اتطلع وأنتظر حتى يحين لي أن أتكلم وأبداء با التكلم عن هدفي وطموحاتي التي كانت جزء من حيااتي أليومية التي كنت آنذاك اتخيلها بشغف وحب وأنتظر اللحظة التي اتخرج فيها من مدرستي المتواضعة عندها وصل المعلم عندي بداءت با السرد والتغزل في هدفي وحلمي اتذاكر آنذاك عندما قلت لة بكل عفوية أتمنى أن اكون ذاك الطبيب الماهر الذي يقدم العون والمساعدة للمرضى. بداءت السنين تتلاشى وتمر مـَر السحاب بكل تفاصيلها من اجتهاد ومرح وتعب ومنافسة ومرت تلك السنين كانها بضعة ايام وعندما وصلت للصف الثالث الثانوي الذي يعتبر اخر مرحلة دراسية وحصاد اثنى عشرة سنة لازلت اتذاكر حينها هدفي طموحي الذي لطالما حلمتُ فية وزرعتة في نفسي منذُ الصف السابع الاساسي مـرت السنة الثانية عشر بكل مافيها مثيلة اخواتِها السنين التي مضت من روح الاخوة والاجتهاد والمثابرة والتميز واشعال روح المنافسة بداء الحلم با الاقتراب وانا انتظر لة بكل حب وشغف .
حينها قطعت عهد على نفسي ان اكون جزء من كلية الطب التي لطالما كانت ممراتها هي طريقي للوصول الى مدرستي الكائنه بحي مذبح على مدى الثلاث السنوات لدراستي الثانوية
والحمد لله حصلت على مقعد بجامعة صنعاء كلية الطب تخصص طب بشري
اه كم اثلج هذا الخبر صدري وافرحني عندما سمعت بة لا أُبالغ إن قلت انة اجمل خبر سمعتة في حياتي التي لطالما كنت أنتظرة بحب وشغف وحينها ابتداءت اول خطوات تحقيق الحلم.
إبتداءت أُولى خطواتي في الحياة الجامعية بداءت بحب وشغف واهتمام ومتابعة رغم صعوبة الامر في بداية المشوار من تعب وهم وكثرة المحاضرات وطوال وقت الدراسة التى كانت في المدرسة لا تتجاوز الست ساعات يوميا وكثرة وتراكم المحاضرة الا أني مازلت اقاوم واتحمل. حينها غمرتني الفرحة ب ارتداي القميص الابيض(لاب كوت) عند حضوري اول معمل تشريح في حينها بداءت ثُقل المرحلة وبداءت الامور تتضح اكثر واكثر لما اكن اعلم إن الطب بهذا الكم الهائل من المراجع والكم الهائل من المحاضرات والتعب والسهر والهم لم اكن أتخيل أن مادة البايو بهذه اللغازة وسريعة النسيان لما أكن اتخيل أن مادة الفسيولوجي بهذا الكم الهائل من المعلومات وتحتاج لكم هائل من التفكير والخيال وضرب الامثلة الملوسة واقعياً لم أكن اتخيل أن الانتومي ايضاً يحتاج الكم الهائل من الحفظ. لكن مادام لي حلم س اقاتل من أجلة واضحي وابذل قصارى جهدي في سبيل تحقيق الحلم
ولنا با الله ظن لايخيب
ومادام الأمل طريقنا ف سنحياة
وبعد العسر يسر وبعد الشدة الفرج
في النهاية سيهون التعب وسيُنسى الألم
وسنفرح بإذن الله
#د_عبدالملك_علي_عزوان
#طب_بشري
#جامعة_صنعاء
👩🏼🔬 tele: @doctor_headache
.
إنها الثانية عشر والدقيقة التاسعة ،
بجانب تلك النافذة المطلة على الجبل ومايعلوه من سماء مظلمة مليئة بالنجوم تعيد لي الأمل رغم ظلمتها .
في غرفة شرقية لبيتنا الجبلي ، في قرية يكسوها الجفاف إلا أنها تروي عطش مشاعري .
لا أعلم كيف أصل لهذا المكان ، كل ما أعرفه أنهُ متسعي وقت ضيقي .
هااه ! لقد أصبحت الثانية عشر والربع ، يحمل ذلك الرأس الكثير من الأفكار الهائجة على تلك الوسادة الراكدة ، ها انا ذا أسترجع فكري عابراً بين تلك المحطات حتى أصل الى تلك الفترة التي كنت فيها ساذجاً !!!!
لقد كنت طفلاً ، حينها لم يكن عمري إلا بضع سنوات كنت احسبها بيد واحدة من يدى ، باصابعي الخمس الصغيرة الذي ابدا فيها العد لاحسبها خمسا ثم انتقل إلى اليد الأخرى لثني اصبعين منها ليكتمل العدد ، كل ما كنت أحلم به تلك اللحظة انا يكن عمري يقارب أضعاف عدد أصابع يدّي .
في ضل الشمس الحارقة ، على شارع حجري ، مشياً على الأقدام أرى اطفالا هناك يقومون با أعمالاً إرهابية ويثيرون الشغب في ذلك الحي ، كانت تلك هي نضرتي حول شقاوة الأطفال وشغبهم ، كنت استهين بتك الأعمال واستحقرها جاعلاً من نفسي شخصاً عجوز في سن السابعة .
كان الشارع يكتض بالكثير من الناس الذين يعملون في تلك الشمس الحارقة ، طننتهم سعداء بتلك المسؤوليات فتمنيت أن يتسارع بي الزمن لاصبح مثلهم . رجعت إلى البيت و بينما كنت اقف بجانب الباب كالعادة لقياس كم من الطول قد ازدت ، رايت جدتي في إحدى زوايا الغرفة والجميع من حولها يهتمون بها ويبذلون لها كل ما ترغب ،
عندها وبتنهيدة شرسة تمنيت أن أصبح بعمر جدتي !!
لم يكن يعجبني ذلك الوضع الذي كنت واقعا فيه ، كنت احب ان اكون شخصا مسؤولا بنفسة ، لطالما بحثت وتحملت مسؤوليات فوق طاقتي السباعية ، فقد كانت المسؤولية هي دميتي وكل العابي ،
دائما ما كنت ابحث عنها كي لا اشعر بانني طفل ، كنت ارى ان الطفولة شيء ساذجا لا يناسبني !!!
فاتضح انني انا من كنت ساذجة !
نعم ساذجة فالوضع هنا لا يعجبني .
اريد العودة إلى تلك الفترة واعيش كل سذاجات الطفولة ، لا أريد مسؤوليات قط ، فقد غزت كل حياتي ولا يمكنني الهروب منها .
هاقد سيطر العقل على عقلي واصبح الأمر مزريا.
لم اكن اعلم ان أولئك الذين يعملون قد انهكتهم متاعب الحياة ، بل لم اكن أعي أن جدتي كانت تقترب من نهاية السكة وفي كل ثانية تمر تشعر بانها نجت من هول الموت.
أي ذنب قد اقترفته في حق طفولتي !
وهل يمكنني العودة !
آآه ، لقد أصبحت الثالثة والدقيقة التاسعة صباحا الوقت يمر هنا ولا يمكنني العودة ، كل ما اريده الان هو النوم والنهوض باكرا لتلك المسؤوليات الساذجة .
#منال ناصر عوضه
#طب بشري
#جامعة صنعاء
إنها الثانية عشر والدقيقة التاسعة ،
بجانب تلك النافذة المطلة على الجبل ومايعلوه من سماء مظلمة مليئة بالنجوم تعيد لي الأمل رغم ظلمتها .
في غرفة شرقية لبيتنا الجبلي ، في قرية يكسوها الجفاف إلا أنها تروي عطش مشاعري .
لا أعلم كيف أصل لهذا المكان ، كل ما أعرفه أنهُ متسعي وقت ضيقي .
هااه ! لقد أصبحت الثانية عشر والربع ، يحمل ذلك الرأس الكثير من الأفكار الهائجة على تلك الوسادة الراكدة ، ها انا ذا أسترجع فكري عابراً بين تلك المحطات حتى أصل الى تلك الفترة التي كنت فيها ساذجاً !!!!
لقد كنت طفلاً ، حينها لم يكن عمري إلا بضع سنوات كنت احسبها بيد واحدة من يدى ، باصابعي الخمس الصغيرة الذي ابدا فيها العد لاحسبها خمسا ثم انتقل إلى اليد الأخرى لثني اصبعين منها ليكتمل العدد ، كل ما كنت أحلم به تلك اللحظة انا يكن عمري يقارب أضعاف عدد أصابع يدّي .
في ضل الشمس الحارقة ، على شارع حجري ، مشياً على الأقدام أرى اطفالا هناك يقومون با أعمالاً إرهابية ويثيرون الشغب في ذلك الحي ، كانت تلك هي نضرتي حول شقاوة الأطفال وشغبهم ، كنت استهين بتك الأعمال واستحقرها جاعلاً من نفسي شخصاً عجوز في سن السابعة .
كان الشارع يكتض بالكثير من الناس الذين يعملون في تلك الشمس الحارقة ، طننتهم سعداء بتلك المسؤوليات فتمنيت أن يتسارع بي الزمن لاصبح مثلهم . رجعت إلى البيت و بينما كنت اقف بجانب الباب كالعادة لقياس كم من الطول قد ازدت ، رايت جدتي في إحدى زوايا الغرفة والجميع من حولها يهتمون بها ويبذلون لها كل ما ترغب ،
عندها وبتنهيدة شرسة تمنيت أن أصبح بعمر جدتي !!
لم يكن يعجبني ذلك الوضع الذي كنت واقعا فيه ، كنت احب ان اكون شخصا مسؤولا بنفسة ، لطالما بحثت وتحملت مسؤوليات فوق طاقتي السباعية ، فقد كانت المسؤولية هي دميتي وكل العابي ،
دائما ما كنت ابحث عنها كي لا اشعر بانني طفل ، كنت ارى ان الطفولة شيء ساذجا لا يناسبني !!!
فاتضح انني انا من كنت ساذجة !
نعم ساذجة فالوضع هنا لا يعجبني .
اريد العودة إلى تلك الفترة واعيش كل سذاجات الطفولة ، لا أريد مسؤوليات قط ، فقد غزت كل حياتي ولا يمكنني الهروب منها .
هاقد سيطر العقل على عقلي واصبح الأمر مزريا.
لم اكن اعلم ان أولئك الذين يعملون قد انهكتهم متاعب الحياة ، بل لم اكن أعي أن جدتي كانت تقترب من نهاية السكة وفي كل ثانية تمر تشعر بانها نجت من هول الموت.
أي ذنب قد اقترفته في حق طفولتي !
وهل يمكنني العودة !
آآه ، لقد أصبحت الثالثة والدقيقة التاسعة صباحا الوقت يمر هنا ولا يمكنني العودة ، كل ما اريده الان هو النوم والنهوض باكرا لتلك المسؤوليات الساذجة .
#منال ناصر عوضه
#طب بشري
#جامعة صنعاء
صدقيني لا أشيدُ بجمالك الذي يراهُ الجميع عاديًا، هاه سمعت إحداهن تقول: هذا أهبل أين الوصف الذي يضجنا به؟ ضحكت، أنظري يرونك بأعينهم واراكِ بأم قلبي، أحبكِ لأكثر الأشياء بساطةً ولعادية ملامحك كما أخبرتكِ سابقًا، لا يعلمون اننا نتشابه كثيرًا، أنتِ فقط من تفهمين بؤسي وتترجمين احزاني لذا أحببتكِ، أنتِ من تضمين روحي وسط هذا الخراب العاصف، تلملمين شتاتي وخرابي ومشاعري لذا أقول دائمًا أنتِ أجمل من العالم، ولأنكِ تبتسمين من قلبي وكالنجوم تكشفين لي الطريق وتصبحين بوصلتي في الظلام الحالك أحببتكِ، صدقيني أن مصيري يمشي في حياتك مشي القلب نحو ما يحبه.
#محمد_الغزالي
#جامعة_21_سبتمبر
#طب_بشري.
#محمد_الغزالي
#جامعة_21_سبتمبر
#طب_بشري.
سجل عندك،
أنا عربي،
دمي يمني،
أصلي تعزي،
ترعرعت في
الأعبوس
مديرية حيفان
وعزلة الشرفي!
أنا من هنا وهناك
لديّ لغة ولهجتان
في الحالمة الذكريات
وفي صنعاء الآن!
أنا ذاكرة جسد
لمحارب استشهد
وطفل تشتت
وعقيمة صبرت
وقاصرة تأرملت
أنا،
الصوت الخافت
لكل الضعفاء
لمنادين الأحلام
لمناضلين الأيام
ومحاربين الأوضاع!
أنا،
الصوت المكتوم
والروح الموجوع
والقلب المجروح
والماضي جراح!
أنا وهؤلاء
ملطخين بتعرجات
الحياة،
الظلام دامس،
والنور سراب!
سجل ختامًا،
وانتظر قليلًا
استدرك، ما نملك،
من أمل تفاءل وانتصار
لا ملل ندركه ولا انكسار
بل نهوض بعد خيبة
وإفلات...
فشعارنا
"الخوف عار
الصمت عار"
والاستسلام غنيمة
الجبناء!
#منارالعبسي
#جامعة_السعيدة
#طب_بشري
أنا عربي،
دمي يمني،
أصلي تعزي،
ترعرعت في
الأعبوس
مديرية حيفان
وعزلة الشرفي!
أنا من هنا وهناك
لديّ لغة ولهجتان
في الحالمة الذكريات
وفي صنعاء الآن!
أنا ذاكرة جسد
لمحارب استشهد
وطفل تشتت
وعقيمة صبرت
وقاصرة تأرملت
أنا،
الصوت الخافت
لكل الضعفاء
لمنادين الأحلام
لمناضلين الأيام
ومحاربين الأوضاع!
أنا،
الصوت المكتوم
والروح الموجوع
والقلب المجروح
والماضي جراح!
أنا وهؤلاء
ملطخين بتعرجات
الحياة،
الظلام دامس،
والنور سراب!
سجل ختامًا،
وانتظر قليلًا
استدرك، ما نملك،
من أمل تفاءل وانتصار
لا ملل ندركه ولا انكسار
بل نهوض بعد خيبة
وإفلات...
فشعارنا
"الخوف عار
الصمت عار"
والاستسلام غنيمة
الجبناء!
#منارالعبسي
#جامعة_السعيدة
#طب_بشري
من رسائلي لأبي تلك التي لم يقرأها ولن يقرأها ابداً!
في وسط هذا الحنين من ليلتي الطويلة.. كان طيف وجهك حاضراً في سماء عقلي..
حاضراً كحياً لاينتمي إلى هذا العالم.. وصوتك وحدك الذي يملئ أناء الحب وأبعاد الاشتياق..
حاضرًا كطيف لا أقدر لهُ سبيلًا..
يحضر شوقًا وعطفاً عند كل أحتياج وذكرى ..
وحدي كنتُ.. قابعًة بطِيفكَ: أحدق بملء عيناك النعسّة التي لم أرى كمثيلتاهما .. أراكَ بين أضلعي حاضراً.. مستحضراً بكل شهقة تبعثُ فيّ الحياة من جديد..
أنتَ هُنّا من جديد : تُداعبَ بكفّيك قلبي الحزين..
وتمسّح من عيناي ملامحَ أنهكها الآرق ..
يجول طيفك رذاذًا مالحًا على شوقي الندي..
حاضراً فيّ غائباً عن كل شيء.. وبك أنتَ: إوّهم الياسمين الذي زرعتهُ بداخلي إنّ فجر اللقاء قريب..
تستغيث كل خلية بي بلا أفواه.. تزاحمني بكَ دقات قلبي.. طَرْفات مُقلتي.. قطرات الدم التي تسٌري بعَروقي .. حتى تلك اللحظات التي سُرقتَ مني حين غيَابكَ وأختفت..
حين مررتَ بمُخيلتي الليلة ..
- تفتقدك مثلي -
#فتحية_الفقير.
#٢١سبتمبر.
#طب_بشري.
في وسط هذا الحنين من ليلتي الطويلة.. كان طيف وجهك حاضراً في سماء عقلي..
حاضراً كحياً لاينتمي إلى هذا العالم.. وصوتك وحدك الذي يملئ أناء الحب وأبعاد الاشتياق..
حاضرًا كطيف لا أقدر لهُ سبيلًا..
يحضر شوقًا وعطفاً عند كل أحتياج وذكرى ..
وحدي كنتُ.. قابعًة بطِيفكَ: أحدق بملء عيناك النعسّة التي لم أرى كمثيلتاهما .. أراكَ بين أضلعي حاضراً.. مستحضراً بكل شهقة تبعثُ فيّ الحياة من جديد..
أنتَ هُنّا من جديد : تُداعبَ بكفّيك قلبي الحزين..
وتمسّح من عيناي ملامحَ أنهكها الآرق ..
يجول طيفك رذاذًا مالحًا على شوقي الندي..
حاضراً فيّ غائباً عن كل شيء.. وبك أنتَ: إوّهم الياسمين الذي زرعتهُ بداخلي إنّ فجر اللقاء قريب..
تستغيث كل خلية بي بلا أفواه.. تزاحمني بكَ دقات قلبي.. طَرْفات مُقلتي.. قطرات الدم التي تسٌري بعَروقي .. حتى تلك اللحظات التي سُرقتَ مني حين غيَابكَ وأختفت..
حين مررتَ بمُخيلتي الليلة ..
- تفتقدك مثلي -
#فتحية_الفقير.
#٢١سبتمبر.
#طب_بشري.