مرحباً أيتها الجميلة ؟
إسمحي لي أن أناديك ب عجوزتي كما اعتدت على تسميتك في الكلية .,
حسنا, مرحبا عجوزتي ..,
تركتِ خلفكِ نظرة وحيدة.....
وها أنا أحملها متتبعاً قلبي ،أقرع أبواب خيالاتي الموجِعة مجرّباً إياها على خطوات غيابك: لعلّي أجدكِ..!
ساحة الكلية خلفكِ كانت مهشمةً وكل ما فيها كان آيلا للسقوط بينما كنتُ أتشبث بتلك الكراسي لألتصق بما تبقى مني، وأشاهدني وأنا انهار على عجلٍ أمام مرئى وغرور رمشيكِ.
عيناكِ التي تقترب وتقيدني في مكاني
عيناكِ التي مازلتُ اراقبها من بعيد.....
لم اتب عن حبها ولن اتوب أبدا.....،
عيناكِ التي تمنعني من الهروب رغم هرولتي!
عيناكِ................
حسناً...بعيدا عن عينيكِ....،
لنعد قليلا في الزمن...،
في المرة الأولى التي رأيتُكِ فيها.....، عندما تلاقت اعيننا ببعضها للمرة الأولى أدركتُ بأنني لا اجيد السباحة فقد غرقتُ بالكامل.....،
ومنذُ تلك اللحظة والأحداث تتراكم في جوفي....،
لم يكن هنالك شيءٌ بيدي سوى التأمل فيكِ كُلما سنحت لي الفرصة أن أختطف نظرة منكِ في ساحة الكلية....،
كم كانت جميلة تلك اللحظات التي تبادلينني فيها بنظرة بخيلة لا تتجاوز خمس ثوان.....،
عندما أراكِ في ساحة كليتنا البائسة.....، لم يكن الوقت يقف في صفي دائما.....، تخونني تلك الثوانِ الخمس دون أن تكتمل،
أنتِ تَمضين مُسرعةً دائمًا وَحدكِ.....😪
وأظل أنا هناك في قرب أحد الأعمدة أنتظر نظرة أخرى....،
أتعجب من نفسي....
لا أدري كيف لامرأة أن تحدث بي كل تلك الزلازل،
أنتِ لا تعرفين كيف أنكِ جميلة ، وكيف تملئ الدهشة شخصاً يراكِ تنظرين إليه....،سُحقاً
فأنتِ تمتلكين جمالاً اكثر من المسموح بهِ.....، عيناكِ جميلتان و ما فاضَ من لونِ عَينيكِ تحوّل لشامةٍ تعتلي شفتك.....،
نضرتك لي لا أعلم إن كانت غير مقصودة ولكنها كانت جميلة جدا.....، للدرجة التي جعلتني أحتضن صديقي دون أن أشعر.....،
نظرتُ إليكٍ بإبتسامة طفلٍ يرى أمه بعد أن تاه عنها، نظرةً تخبركِ كم أنكِ تبدين جميلة وجذابة، وكم أني أود أن أقترب منكِ وأُخبركِ ذلك بنفسي....، لكن لا أعلم إن كُنت تفهمين ما تنطق به العين.....،
رحلتُ بعدها وبقيتُ أفكر فيك حتى أتلفت نصف دماغي ، وخلقت تسعين مشهدًا،
وتسعين حوارًا،
وتسعين قصة.....
كان يمكن أن تدور بيني وبينك في هباء المستقبل....،
يراني الجميع وأنا أتسكع دائما في ساحة الكلية ،حتى وإن لم يكن لدي أي سبب للبقاء هناك..، يسألونني عن السبب متحججين بعدم وجوده.....،
لكني دائما كان لدي سبب لوجودي هناك والسبب هو أنتِ..،
لاعليك من كل ذلك،
لقد إشتقت إليكِ هل أحتاج ان أكتب ذلك على لوحة وأمشي بها في ساحة الكلية كي تعرفي أنني أنتظرُكِ كل يوم...!!؟
لاعليك فأنا أفكر بأفكار جنونية أحيانا.
حسناً.......
ألا يُمكن لهذه الأرض أن تصنع لنا مكانًا صغيراً لنلتقي؟!
الا يحق لنا ان نبتسم .، ماذا سيصيب العالم ان سعدنا قليلاً؟!
تعالي لنخطي خطوتنا الأولى،
فهذه البلاد تنهآر
ونحن حتى لم نتحدث لبعضنا البعض.....💔
#الى_تلك_العجوز
#الحمادي_اسامه
#جامعة_الحديدة
#طب_أسنان.
إسمحي لي أن أناديك ب عجوزتي كما اعتدت على تسميتك في الكلية .,
حسنا, مرحبا عجوزتي ..,
تركتِ خلفكِ نظرة وحيدة.....
وها أنا أحملها متتبعاً قلبي ،أقرع أبواب خيالاتي الموجِعة مجرّباً إياها على خطوات غيابك: لعلّي أجدكِ..!
ساحة الكلية خلفكِ كانت مهشمةً وكل ما فيها كان آيلا للسقوط بينما كنتُ أتشبث بتلك الكراسي لألتصق بما تبقى مني، وأشاهدني وأنا انهار على عجلٍ أمام مرئى وغرور رمشيكِ.
عيناكِ التي تقترب وتقيدني في مكاني
عيناكِ التي مازلتُ اراقبها من بعيد.....
لم اتب عن حبها ولن اتوب أبدا.....،
عيناكِ التي تمنعني من الهروب رغم هرولتي!
عيناكِ................
حسناً...بعيدا عن عينيكِ....،
لنعد قليلا في الزمن...،
في المرة الأولى التي رأيتُكِ فيها.....، عندما تلاقت اعيننا ببعضها للمرة الأولى أدركتُ بأنني لا اجيد السباحة فقد غرقتُ بالكامل.....،
ومنذُ تلك اللحظة والأحداث تتراكم في جوفي....،
لم يكن هنالك شيءٌ بيدي سوى التأمل فيكِ كُلما سنحت لي الفرصة أن أختطف نظرة منكِ في ساحة الكلية....،
كم كانت جميلة تلك اللحظات التي تبادلينني فيها بنظرة بخيلة لا تتجاوز خمس ثوان.....،
عندما أراكِ في ساحة كليتنا البائسة.....، لم يكن الوقت يقف في صفي دائما.....، تخونني تلك الثوانِ الخمس دون أن تكتمل،
أنتِ تَمضين مُسرعةً دائمًا وَحدكِ.....😪
وأظل أنا هناك في قرب أحد الأعمدة أنتظر نظرة أخرى....،
أتعجب من نفسي....
لا أدري كيف لامرأة أن تحدث بي كل تلك الزلازل،
أنتِ لا تعرفين كيف أنكِ جميلة ، وكيف تملئ الدهشة شخصاً يراكِ تنظرين إليه....،سُحقاً
فأنتِ تمتلكين جمالاً اكثر من المسموح بهِ.....، عيناكِ جميلتان و ما فاضَ من لونِ عَينيكِ تحوّل لشامةٍ تعتلي شفتك.....،
نضرتك لي لا أعلم إن كانت غير مقصودة ولكنها كانت جميلة جدا.....، للدرجة التي جعلتني أحتضن صديقي دون أن أشعر.....،
نظرتُ إليكٍ بإبتسامة طفلٍ يرى أمه بعد أن تاه عنها، نظرةً تخبركِ كم أنكِ تبدين جميلة وجذابة، وكم أني أود أن أقترب منكِ وأُخبركِ ذلك بنفسي....، لكن لا أعلم إن كُنت تفهمين ما تنطق به العين.....،
رحلتُ بعدها وبقيتُ أفكر فيك حتى أتلفت نصف دماغي ، وخلقت تسعين مشهدًا،
وتسعين حوارًا،
وتسعين قصة.....
كان يمكن أن تدور بيني وبينك في هباء المستقبل....،
يراني الجميع وأنا أتسكع دائما في ساحة الكلية ،حتى وإن لم يكن لدي أي سبب للبقاء هناك..، يسألونني عن السبب متحججين بعدم وجوده.....،
لكني دائما كان لدي سبب لوجودي هناك والسبب هو أنتِ..،
لاعليك من كل ذلك،
لقد إشتقت إليكِ هل أحتاج ان أكتب ذلك على لوحة وأمشي بها في ساحة الكلية كي تعرفي أنني أنتظرُكِ كل يوم...!!؟
لاعليك فأنا أفكر بأفكار جنونية أحيانا.
حسناً.......
ألا يُمكن لهذه الأرض أن تصنع لنا مكانًا صغيراً لنلتقي؟!
الا يحق لنا ان نبتسم .، ماذا سيصيب العالم ان سعدنا قليلاً؟!
تعالي لنخطي خطوتنا الأولى،
فهذه البلاد تنهآر
ونحن حتى لم نتحدث لبعضنا البعض.....💔
#الى_تلك_العجوز
#الحمادي_اسامه
#جامعة_الحديدة
#طب_أسنان.