من دنفسة التراث العربي
1.19K subscribers
2 photos
1 video
1 file
1 link
قد وصلتنا صورة ناقصة او مشوهة عن تراثنا العربي العظيم وهنا محاولة متواضعة لنقل جزء مما غيب عنا من دنفسة وخنفسة وبربسة ستجد حكم ونكت وقصص تحكي الجانب الدنفسي العظيم
نتمنى لكم أوقاتا ممتعة بين روايات الدنفسة
Download Telegram
روى دعبل بن علي الخزاعي لأبي سلمى المونى، من ولد زهير، واسمه مكنفٌ وهو الذي كان يهجو بني القعقاع آل ذفافة العبسي فيقول:
إن الضراط به تعاظم مجدكم فتعاظموا ضرطاً بني القعقاع
ودخل أعرابي على المساور الضبي وهو في عمله بالري فسأله وألح عليه، فسعل المساور فضرط، فجذب سفطه، وقال لكاتبه: غلطنا في الحساب

فقال الأعرابي:
أتيت المساور في حاجةٍ فما زال يسعل حتى ضرط

وحك قفاه بكرسوعه ومسح عثنونه وامتخط

وقال: غلطنا حساب الخراج فقلت: من الضراط جاء الغلط
وأمسكت عن حاجتي رهبةً لأخرى تقطع شرج السفط

وقال:وما في الضرط للأستاه ذنبٌ إذا كانت توسع بالايور
وقال عبيد الله بن جعفر الإشبيلي، وقد زار صاحبا له مرات ولم يزره هو، فكتب على بابه :
يا من يزار على بعد المحل ولا ... يزورنا مرة من بين مرات
زر من يزورك واحذر قول عاذلة ... تقول عنك: فتى يؤتى ولا يأتي


ومن مجونياته، سامحه الله تعالى:
وأغيد ليس تعدوه الأماني ... ولو حكمت عليه باشتطاط
سقيت الراح حتى مال سكرا ... ونلم على النمارق والبساط
وأسلم لي على طول التجني ... وأمكنني فرط التعاطي
فأولجت المقادر جيد بكر ... ولا كفران في سم الخياط
وغناني بصوت من حشاه ... فأطربني وبالغ في نشاطي
فما نقر المثالث والمثاني ... بأطرب من تلاحين الضراط
ولولا الريق لم اظفر بشيء ... على عدم اهتبالي واحتياطي
فلا تسخر بريق بعد هذا ... فإن الريق مفتاح اللواط

( نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب)
نماذج من براعة لسان الدين في القدح
واعلم أن لسان الدين ابن الخطيب رحمه الله تعالى الغاية في المدح والقدح، فتارة على طريق الترسل، وطورا على غيرها، وقد أقذع وبالغ رحمه الله تعالى في هجو أعدائه بما لا تحتمله الجبال، وهو أشد من وقع النبال، ومنه ما وصف به الوزير، الذي كان استوزره السلطان إسماعيل بن الأحمر الثائر على سلطان ابن الخطيب، حسبما سبق الإلمام بذلك، والوزير هو إبراهيم بن أبي الفتح الأصلع الغوي، إذ قال في المذكور وفي ابن عمه محمد بن إبراهيم بن أبي الفتح العقرب الردي، بعد كلام، ما صورته:
وما ظنك برجل مجهول الجد، موصوم الأبوة إلى أن قال: تنور خبز، وبركة مرقة، وثعبان حلواء وفاكهة، مغي في شح النفس، متهالك في مسترذل الطبع ، عليه العذيوط الغبي ابن عمه بسذاجة، زعموا، مع كونه قبيح الشكل، بشيع الطلعة، إلى أن قال: وفي العشر الأول من رمضان عام واحد وستين وسبعمائة تقبض على الوزير المشؤوم، وابن عمه الغوي الغشوم، وولد الغوي مرسل الظفيرة أبعد الناس في مهوى الاغترار يختال في السرق والحلية ، سم من سم القوارير، وابتلاء من الله لذوي الغيرة، يروح نشوان العشيات، يرقص بين يديه ومن خلفه عدد من الأخلاف ، يعاقرون النبيذ في السكك الغاصة، وولد العقرب الردي بضده قماءة وتقطبا، تنهوا عنهما العيون، ويبكي منهما الخز، كأنهما صمتا عند المحاورة وإظلاما عند اللألاء، من أذلاء بني النضير، ومهتضمي خيبر، فثقفا مليا، وبودر بهما إلى ساحل المنكب.
قال المخبر: فما رأيت منكوبين أقبح شكلا، ولا أفقد صبرا، من ذينك التيسين الحبقين، صلع الرؤوس، ضخام الكروش، مبهوري الأنفاس، متلجلجي الألسنة، قد ربت بمحل السيف من عنق كل جبار منهما شحمة أترجية كأنها سنام الحوار، لا يثيرون دمعا، ولا يستنزلون رحمة، ولا يمهدون عذرا، ولا يتزودون من كتاب الله آية، قد طبع الله على قلوبهم، وأخذهم ببغيهم، وعجل لهم سوء سعيهم. وللحين أركبوهم وجراءهم - يعني أولادهم - في جفن غزوي تحف بهم المساعير من الرجال، واقتفى بهم أثر قرقورة تحمل حاجا إلى الإسكندرية تورية بالقصد، فلما لججوا قذف بهم في لجة بعد استخلاص ما ضبثوا به ، وتلكأ الأصلع الغوي فأثبت بجراحة أشعر بها هديه، واختلط العقرب الردي فنال من جناب الله سخطا وضيقا، تعالى الله عن نكيره، فكان فرعون هذا الزمان جبروتا وعتوا وميتة، عجل الله لهم العذاب، وأغرقهم في اليم.
فانظر كيف كان عاقبة الظالمين، فسبحان من لا تضيع الحقوق مع عدله، ولا تنفسخ الآماد مع منازعة رداء كبريائه، مرغم الأنوف، وقاطع دابر الكافرين، وفي ذلك أقول مستريحا وإن لم يكن - علم الله تعالى - شاني، ولا تكرر في ديواني:
وما كنت ممن يدخل العشق قلبه ... ولكن من يبصر جفونك يعشق

ومن أمثالهم " من استغضب فلم يغضب فهو حمار " والله سبحانه يقول ومن أصدق من الله قيلا " وجزاء سيئة سيئة مثلها " والعفو أقرب للتقوى والقرب والبعد بيده سبحانه. وصدرت هذه الكلمة لحين تعرف إجلائهم في الجفن إلى الإسكندرية، وبعد ذلك صح هلاكهم:
كن من صروف الردى على حذر ... لا يقبل الدهر عذر معتذر
ولا تعول فيه على دعة ... فأنت في قلعة وفي سفر
فكل ري يفضي إلى ظمإ ... وكل آمن يدعو إلى غرر
كم شامخ الأنف ينثني فرحا ... بال عليه زمانه وخري
قل للوزير البليد قد ركضت ... في ربعك اليوم غارة الغير
يا ابن أبي الفتح نسبة عكست ... فلا بفتح أتت ولا ظفر
وزارة لم يجد مقلدها ... عن شؤمه في الوجود من وزر
في طالع النحس حزت رتبتها ... وكل شيء في قبضة القدر
أي اختبار لم تأل نصبته ... في جسد للنحوس أو نظر
بات له المشتري على غير ... وأحرقت فيه قرصة القمر
يا طللا ما عليه من عمل ... يا شجرا ما لديه من ثمر
يا مفرط الجهل والغباوة لا ... يحسب إلا من جملة البقر
يا دائم الحقد والفظاظة لا ... يفرق بين ظالم وبري
يا كمد اللون ينطفي كمدا ... من حسد يستطير بالشرر
يا عدل سرج يا دن مقتعد ... ملآن من ريبة ومن قذر
يا واصلا للجشاء ناشئة اللي ... ل ورب الضراط في السحر
من غير لب ولا مراقبة ... لله في مورد ولا صدر
يا خاملا جاهه الفروج يرى ... صهر أولي الجاه فخر مفتخر
كانوا نبيطا في الأصل أو حبشا ... ما عنده عبرة بمعتبر
يا ناقص الدين والمروءة والعق ... ل ومجري اللسان بالهذر
يا ولد السحق غير مكتم ... حديثه، يا ابن فاسد الدبر
يا بغل طاحونة يدور بها ... مجتهد السير مغمض البصر
في أشهر عشرة طحنتهم ... فيها رحى الشؤم والبوار در
والله ما كنت يا مشوم ولا ... أنت سوى عرة من العرر
ومن أبو الفتح في الكلاب وهل ... لجاه في الأنام من خطر
قد ستر الدهر منك عورته ... وكان لليوم غير مستتر
حانوت بز يمشي على فرش ... وثور عرس يختال في حبر
لا منة تتقى لمعترك ... ولا لسان يبين عن خبر
ولا يد تنتمي إلى كرم ... ولا صفاء يريح من كدر
عهدي بذلك الجبين قد ملئت ... غضونه الغبر بالدم الهدر
عهدي بذلك القفا الغليظ وقد ... مد لوقع المهند الذكر
أهدتك للبحر كف منتقم ... ألقتك للحوت كف مقتدر
يا يتم أولادك الصغار ويا ... حيرتهم بعد ذاك في الكبر
يا ثكل تلك الصماء أمهم ... وظاعن الموت غير منتظر
والله لا نال من تخلفه ... من أمل بعدها ولا وطر
والله يا مسخفان لا انتقلت ... رجلك منها إلا إلى سقر
ألحفك الله بالهوان ولا ... رعاك فيمن تركت من عرر
ما عوقب الليل بالصباح وما ... تقدم البرق عارض المطر
جامع رجل قصير امرأة طويلة، فلما قبلها خرج متاعه من بطنها، فقالت له: نحن والله في طرائف، كل ما ربحناه من فوق خسرناه من أسفل.

( البصائر والذخائر - أبوحيان التوحيدي)
أدخل الجماز قحبة، فلما ركبها لم ينتشر عليه، ففي حركته ضرط فخجل، فقال لها: بالله لك زوج؟ فقالت له: لو كان لي زوج لم أدعك تخرا علي.


وقالت أخرى لآخر لم ينتشر عليه: لو كان لي زوج لم أدعك تجعل حري طنبوراً تضرب عليه، لأنه كان يدلك أيره على شفريها.

( البصائر والذخائر)
اختصم رجل وامرأة إلى سوار، فقال الزوج لسوار: أصلح الله القاضي، لو عرفتها لبصقت في استها. فقال سوار: اغرب، عليك لعنة الله.


قدمت جارية مولى لها إلى بعض القضاة وادعت عليه الحبل، فأنكر المولى وادعى أنه كان يستعمل العزل وقت إتيانها، فاستثبته القاضي، وتعرف منه صورة أمره معها فقال: أصلح الله القاضي، كنت آتيها في قبلها؛ فإذا أردت الفراغ عزلت فأنزلت في دبرها. فقال القاضي: اسكت يا فاسق فإنك هو ذا تسمي ولاية العراقين عزلاً.

( نثر الدر في المحاضرات)
كان بعض القصاص يدعو فيقول: اللهم أهلك أولاد الزنى الذين أسماؤهم الكنى، وأنسابهم القرى، وشعورهم شعور النسا، وههنا منهم جماعة فيما أرى.


وسمع قاص كان يحض على الجهاد قارئاً يقرأ سورة يوسف. فقال: دعنا من آيات القحاب وخذ في آيات طرسوس.

( نثر الدر في المحاضرات)
وحدثني بعض مشايخ الكتاب بالري: لما مات ابن فراشكين صاحب جيش خراسان بالري، قام بالأمر بعده واحد كان يقال له نبال غز قال: فكنا بين يديه يوماً إذا تقدم صاحب البريد، وقال له: أيها الأمير قد نزل ركن الدولة خارجاً من أصفهان طامعاً في الري، قال: وتغير لونه وتحرك وضرط، وأراد أن يستوي قاعداً فضرط ضرطةً أخرى وثلث وربع، فقال له صاحب البريد: الرجل منا بعد على ثمانين فرسخاً. قال: فغضب وقال له: يا فاعل تقرر أني أضرط هو ذا من الفزع؟ أنا إنما أضرط من الغضب.

( نثر الدر في المحاضرات - الآبي)
وضرط بعض جلساء الصاحب رحمه الله في مجلسه وكان معه على سرير، فخجل وأراد أن يدفع عن نفسه، فقال: هو صرير التخت. يعني السرير، فقال الصاحب: بل هو صرير التحت.


وكان يتكلم يوماً في مسألة من الأصوات فضرط بعض الحاضرين فقال الصاحب: وهذا أيضاً من الأصوات، ومر في المسألة يتكلم على عادته فيها.

قيل لبعضهم: لا تضرط، فإن الضراط شؤم. قال: أحري أن أدعه في جوفي.

( نثر الدر في المحاضرات)
دخل رجل من أهل السواد في يوم جمعة، المدينة، وأراد تجديد الوضوء، فأخذ كوز ماء من عند بعض من يجلس على باب الجامع وتطهر به، فلما أراد أن يذهب. طالبه صاحب الماء بقطعة مما معه، فقال: ليس معي شيء، قال: فلم أخذت الماء وتطهرت به؟
فقال: إن كنت تطهرت بمائك فها، وضرط ضرطة منكرة، وقال: خذ طهورك، فقد رددته عليك، ودخل المسجد وصلى بحالته.

( نثر الدر في المحاضرات)
سأل بعض الولاة عن أبي نصر الهروي ليعبر له رؤيا رآها، فقيل هو ممرور يأوي للصحراء، فبعث إليه، فأتى به فقال: إني رأيت كأن في كمي عصافير، فجعلت تفلت واحدةً واحدة وتطير، فلما كان آخر عصفورة كادت تفلت فحبستها. قال: أكلت عدسية فبدت تضرط ليلتك فلما كان آخرها أردت أن تسلح فحبسته قال الوالي: اسكت قبحك الله، قال: هو والله ما قلته. فلما خرج قال: الرجل والله ما أخطأ شيئاً.
وتزوج رجل بامرأة فضرطت ليلة الزفاف، فخجلت، وبكت، فقال لها: لا تبكي فقد قيل: إن المرأة إذا ضرطت ليلة الزفاف، كان ذلك دليلاً على خصب السنة، قال: فضرطت أخرى، قال: لا فإن بيتنا الذي ندخر فيه الغلة بيت واحد صغير، ولا يسع أكثر من هذا.
وقال المنصور للربيع: كيف تعرف الريح؟ قال: أنظر إلى خاتمي فإن كان سلسا فشمال، وإلا فهي جنوب. وقال المنصور للطلحي: كيف تعرف أنت؟ قال: أضرب بيدي إلى خصيتي فإن كانتا تقلصتا فهي شمال، وإن تدلتا فهي جنوب، فقال المنصور: أنت أحمق.

( البصائر والذخائر - أبوحيان التوحيدي)
قال أبو العيناء: قال ملك من الأكاسرة لبنيه: صفوا لي شهواتكم من النساء، فقال الأكبر: تعجبني القدود والخدود والنهود؛ وقال الأوسط: تعجبني الأطراف والأعطاف والأرداف، وقال الأصغر: تعجبني الثغور والنحور والشعور

( البصائر والذخائر)
قال أبو هفان: كنت أنزل في جوار المعلى بن أيوب، وكان ابن أبي طاهر قد نزل عندي، وكنا على ضيقة شديدة، فقلت لابن أبي طاهر: هل لك في شيء لا بأس به؟ تجيء حتى أسجيك وأمضي إلى منزل المعلى وأعلمه أن رفيقا لي توفي، وآخذ ثمن الكفن، فنتسع به أياما إلى أن يصنع الله، فقال: أفعل؛ وكان المعلى قد أقام وكيلا يكفن كل من مات ولم يخلف ما يكفن به بثلاثة دنانير؛ قال أبو هفان: فصرت إلى منزل المعلى وأعلمتهم ذلك، فجاء الوكيل ليعرف حقيقة الخبر، ولما دخل منزلي وكشف عن وجه ابن أبي طاهر استراب به، فنقر أنفه فضرط، فالتفت إلي وقال: ما هذا؟ فقلت: هذه بقية روحه كرهت نكهته فخرجت من استه! فضحك حتى استلقى، ودفع لي ثلاثة دنانير وقال: أنتم ظرفاء مجان، فاصرفوها فيما تحتاجونه.

( البصائر والذخائر)
إياك أن تعاف سماع هذا الأشياء المضروبة بالهزل، الجارية على السخف، فإنك لو أضربت عنها جملة لنقص فهمك، وتبلد طبعك، ولا يفتق العقل شيء كتصفح أمور الدنيا، ومعرفة خيرها وشرها، وعلانيتها وسرها؛ وإنما نثرت هذه الفواتح على ما اتفق، وقد كان الرأي نظم كل شيء إلى شكله، ورده إلى بابه، ولكن منع منه ما أنا مدفوع إليه من انفتات حالي، وأنبتات منتي، والتواء مقصدي، وفقد ما به يمسك الرمق، ويصان الوجه، لاعوجاج الدهر، واضطراب الحبل، وإدبار الدنيا بأهلها، وقرب الساعة إلينا؛ فأجعل الأسترسال بها ذريعة إلى جمامك، والأنبساط فيها سلما إلى جدك، فإنك متى لم تذق نفسك فرح الهزل، كربها غم الجد، وقد طبعت في أصل التركيب على الترجيح بين الأمور المتفاوتة، فلا تحمل في شيء من الأشياء عليها، فتكون في ذلك مسيئا إليها، ولأمر ما حمد الرفق في الأمور والتأتي لها، وما أحسن ما أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هذا المعنى في قوله: إن هذا الدين متين، فأوغل فيه برفق، فإن المنبت لا أرضا قطع، ولا ظهرا أبقى.

( البصائر والذخائر - أبوحيان التوحيدي)
لاعب الأمين جارية بالنرد على إمرة مطاعة فغلبته فقال: احتكمي. فقالت: قم. فقام وفعل، وعاود اللعب معها فغلبته، فاحتكمت عليه مثل ذلك ثم لاعبها الثالثة فغلبته وقالت: قم أيضاً. فقال: لا أقدر. قالت: فأكتب عليك به كتاباً. قال: نعم. فتناولت الدواة والقرطاس وكتبت، ذكر حق فلانة على أمير المؤمنين، أن لها عليه فرداً تأخذه به متى شاءت من ليل أو نهار. وكان على رأسها وصيفة بمذبة في يدها. فقالت: يا ستي؛ اكتبي في الكتاب: ومتى قام بالمطالبة بما في هذا الكتاب أحد فهو ولي قبض ما فيه. فضحك الأمين وأمر لها بجائزة.

( نثر الدر في المحاضرات - الآبي)
وقع بين رجل وامرأته كلام فتهاجرا أياماً، ثم إنه وثب عليها فأخذ برجليها، فلما فرغ قالت له: أخزاك الله، كلما وقع بيني وبينك شيء جئتني بشفيع لا أقدر على رده!