أحمد بن الطيب السرخسي كان يقول: اللذات لحمانية: أكل اللحم، وركوب اللحم، وادخال اللحم في اللحم.
تفضيل السحق على الجماع:
قالت امرأة لساحقة: ما في الدنيا أطيب من الموز، قالت: صدقت ولكن ينفخ الجنبين. تعني الحبل . وقال الأصمعي: كنت في دار الرشيد فخرج على غفلة فقال: اين الأصمعي؟ فمثلت بين يديه فقال: من الذي يقول: ولا تستعملي المردي؟. وما أوله؟ فقلت هذا شعر لبعض السحاقات بالبصرة وأوله:
ضعي الهن على الهن ... ولا تستعملي المردي
فذا أحلى وذا أشهى ... من القائم كالوتد
فضحك وأمر لي بألف دينار.
( محاضرات الأدباء - الراغب الاصفهاني)
قالت امرأة لساحقة: ما في الدنيا أطيب من الموز، قالت: صدقت ولكن ينفخ الجنبين. تعني الحبل . وقال الأصمعي: كنت في دار الرشيد فخرج على غفلة فقال: اين الأصمعي؟ فمثلت بين يديه فقال: من الذي يقول: ولا تستعملي المردي؟. وما أوله؟ فقلت هذا شعر لبعض السحاقات بالبصرة وأوله:
ضعي الهن على الهن ... ولا تستعملي المردي
فذا أحلى وذا أشهى ... من القائم كالوتد
فضحك وأمر لي بألف دينار.
( محاضرات الأدباء - الراغب الاصفهاني)
وفي دقاق يقول عيسى بن زينب وكان لها غلامان خلاسيان يروحانها في الخيش، فتحدث الناس أنها قالت لواحد منهما أن ينيكها، فعجز فقالت له: نكني وأنت حر، فقال لها نيكيني أنت وبيعيني في الأعراب، فقال فيها عيسى بن زينب:
أحسن من غنى لنا أو شدا ... دقاق في خفضٍ من العيش
لها غلامان ينيكانها ... بعلة الترويح في الخيش
( الأغاني)
أحسن من غنى لنا أو شدا ... دقاق في خفضٍ من العيش
لها غلامان ينيكانها ... بعلة الترويح في الخيش
( الأغاني)
قال فيها إبراهيم بن المهدي شعراً: حدثني جحظة قال حدثني هبة الله بن إبراهيم بن المهدي قال: كانت دقاق جارية يحيى بن الربيع تواصل جماعة كانوا يميلون إليها وتري كل واحد منهم أنها تهواه، وكانت أحسن أهل عصرها وجهاً، وأشأمهم على من رابطها وتزوجها، فقال فيها أبو إسحاق يعني أباه: صوت:
عدمتك يا صديقة كل خلقٍ ... أكل الناس ويحك تعشقينا ?
فكيف إذا خالطت الغث منهم ... بلحم سمينهم لا تبشمينا
عدمتك يا صديقة كل خلقٍ ... أكل الناس ويحك تعشقينا ?
فكيف إذا خالطت الغث منهم ... بلحم سمينهم لا تبشمينا
قال جحظة: قرأت على فص ماجنةٍ: ليلة عرسي؛ ثقبوا بالأير كسي. وعلى فص ماجنةٍ أخرى؛ السحق أخفى والنيك أشفى.
( الإمتاع والمؤانسة - أبوحيان التوحيدي)
( الإمتاع والمؤانسة - أبوحيان التوحيدي)
قال الأصمعي: ولي أعرابيٌّ على تيماء، وكان هناك قومٌ من بني ضبة، وكان فيهم امرأةٌ ماجنةٌ. فمر بها الوالي ذات يومٍ وهو وحده وليس معه أحدٌ من أعوانه، فقالت: أيها الرجل إني أحب الشعر وسماعه، فهل تروي لجميلٍ شيئاً? قال: نعم، وأراد أن يجمشها، فقال: أروي قوله: من الطويل
هممت بأمرٍ يا بثينة لو مضى ... لشد بواقي حبها من فؤاديا
لأجعل فخذاً من بثينة كالنقا ... يميناً وأخرى مثلها عن شماليا
وأراد أن تنقمع وتحتشم بسماع هذا وتنصرف عنه. فقالت: ما أحسن ما فوق لو أصاب القرطاس، فقال: قبحك الله ما أمجنك، وانصرف مستحيياً.
هممت بأمرٍ يا بثينة لو مضى ... لشد بواقي حبها من فؤاديا
لأجعل فخذاً من بثينة كالنقا ... يميناً وأخرى مثلها عن شماليا
وأراد أن تنقمع وتحتشم بسماع هذا وتنصرف عنه. فقالت: ما أحسن ما فوق لو أصاب القرطاس، فقال: قبحك الله ما أمجنك، وانصرف مستحيياً.
ألقى أبو دلفٍ العجلي على فضلٍ الشاعرة المتوكلية يوماً: من الكامل
قالوا عشقت صغيرةً فأجبتهم ... أشهى المطي إلي ما لم يركب
كم بين حبة لؤلؤ مثقوبةٍ ... لبست وحبة لؤلؤ لم تثقب
فقالت فضلٌ مجيبةً له:
إن المطية لا يلذ ركوبها ... ما لم تذلل بالزمام وتركب
والحب ليس بنافعٍ أربابه ... ما لم يؤلف للنظام ويثقب
قالوا عشقت صغيرةً فأجبتهم ... أشهى المطي إلي ما لم يركب
كم بين حبة لؤلؤ مثقوبةٍ ... لبست وحبة لؤلؤ لم تثقب
فقالت فضلٌ مجيبةً له:
إن المطية لا يلذ ركوبها ... ما لم تذلل بالزمام وتركب
والحب ليس بنافعٍ أربابه ... ما لم يؤلف للنظام ويثقب
إسحاق بن إبراهيم الموصلي قال: دخلت على الرشيد، وعنده جارية قد أهديت إليه، ماجنة شاعرة أديبة، وبين يديه طبق فيه ورد، فقال: يا إسحاق، أما ترى، ما أحسن هذا الورد ونضرة لونه! قلت: بك والله حسن ذلك يا أمير المؤمنين. فقال: قل فيه بيتاً يشبهه. فأطرق ساعة، ثم قلت:
كأنه خد موموق يقبله ... فم الحبيب وقد أبدى به خجلا
فاعترضتني الجارية فقالت:
كأنه لون خدي حين تدفعني ... كف الرشيد لأمر يوجب الغسلا
فقال الرشيد: قم يا إسحاق، فقد حركتني هذه الفاسقة.
كأنه خد موموق يقبله ... فم الحبيب وقد أبدى به خجلا
فاعترضتني الجارية فقالت:
كأنه لون خدي حين تدفعني ... كف الرشيد لأمر يوجب الغسلا
فقال الرشيد: قم يا إسحاق، فقد حركتني هذه الفاسقة.
وقالت ماجنة لمسحاقة أين أنت عن الأصلع الأقرع الأحدب المربوق الذي كأنه بوق العظيم الحوق الكثير العروق الذي يخرق الحزوق ويسد البثوق ويفتق ويرفو الشقوق ويقضي الحقوق ويأخذ بالخلوق الأجرد الأربد الذي كأنه الوتد أو رقبة الأسد الأحمر الأشقر المعجر الذي رأسه كالمحور وأصله كالانحر وفيه عرق أخضر كأنه عرق لحم البقر في رأسه كماة ووسطه قناة وفي أسفله مخلاة ولحيته في قفاه يراك من حيث لا تراه لو نطح الفيل كوره أو دخل البحر ثوره كأنه غصن بان أو سيف يمان أو صقلاني عريان أو زنجي غضبان بل كأنه شيطان أو راهب بحران أو هامة من هامان أو عنتر في الحرب أو حارس في درب أو رأس حمل أو ركبة جمل أو كوكب الذنب أو طن قصب أو ذنب التنين أو شوبك القيارين ينطح بغير قرنين ويمشي بغير رجلين ويبصر بغير عينين يدخل في الظلمات وهو أحد البليات في عنقه طوق من أسفل إلى فوق إذا ارتفع النهار يكون كالجلنار أتيه من ملك القندهار مدمج كالطومار يغوص في البحار ويثقب بالإبكار ويدخل في الأحجار إذا جنه الليل أطال القيام والناس نيام.
فقالت المساحقة أما علمت أن اللطف والنظافة والظرف واللباقة والتساحي والبراعة في السحق الذي هو سبعون ومائة واحدة منها العقبي والاستكلاب والطنبلسب والملح والمعوج والمقرطح والدارتردار والطاق برطاق والمخالف والمؤالف والشراعي وقبضه وبسطه وعقبه وضغطه والغطيط والصفدعي والتفن والرهز وغير هذه، وأما أنتم فكل شيء لكم النوم على القفا والإدخال في الأست فغذا جهدتم جهدكم كان لون آخر وهو القيام على أربع ويسمونه الحماري وتفتخرون به وأين هذا من أخذه سوقاً وعمل وسؤال وعلل ورقدة وخلوة وحديث هند والزرقا ودعنا نبوران.
ونقلت من خط سيدنا ومولانا الجناب المجدي فضل الله ابن المرحوم الصاحب فخر الدين بن مكانس هذه الرجوزة وسماها عمدة الحرفاء وقدوة الظرفاء من نظم والده سامحه الله تعالى:
هل من فتى ظريف معاشر حريف
يسمع من مقالي ما يبهر اللآلى
أمنحه وصيته سارية سرية
تنير في الدياجى كلمعة السراجى
جالبة السراء جليلة الأنباء
ماجنة خليعة بليغة مطبوعة
رشيقة الألفاظ. تسهل للحفاظ
جادت بها القريحة في معرض النصيحة
أنا الشفيق الناصح أنا المجد المازح
اسلك الجماعة في طريق الخلاعة
اجد للأكياس عهد أبي نواس
أن تبتغي الكرامة وتطلب السلامة
اسلك مع الناس الأدب تر من الدهر العجب
لن لهم الخطابا واعتمد الآدابا
تنل بها الطلابا وتسحر الألبابا
البس حلا الخلاعة. واخلع ردا الرقاعة
ولا تطاول بنشب ولا تفاخر بنسب
المرء ابن اليوم والعقل زين القوم
ما أروض السياسة لحائز الرياسة
إن شئت تلفى محاسنا فلا تقل قط أنا
وإن أردت لا تهن إذا اؤتمنت لا تخن
العز في الأمانة. والكيس في الفطانة
القصد باب البركة والخرق داعى الهلكة
لا تغضب الجليسا لا تسخط الرئيسا
لا تصحب الخسيسا لا توحش الأنيسا
لا تكثر العتابا. تنفر الأصحابا
فكثرة المعاتبة تدعو إلى المجانبة
وإن حللت مجلسا بين سراة رؤسا
اقصد رضا الجماعة وكن غلام الطاعة
داريهم باللطف واحذر وبال السخف
لا تلفين كاذبا لا تهمل الملاعبا
قرب الندامى يلجى للنرد والشطرنج
واختصر السؤالا وقلل المقالا
ولا تكن معربدا ولا بغيضا نكدا
ولا تكن مقداما تسطو على النداما
لا تمسك الأقداحا تنغص الأفراحا
لا تقطع الظرافة لا تشحذ السلافة
لا تحمل الطعاما والنقل والمداما
فذاك في الوليمة شناعة عظيمة
لم يرتضيها آدمي غير وضيع عادم
وقل من الكلامى ما لاق بالمدامى
كرائق الأشعار وطيب الأخبار
واترك كلام السفلة والنكتة المبتذلة
وقالت الأكياسى إذا أريق الكاسى
بادره بالمنديل في غاية العجيل
فشملة الكرام سفنجة المدام
وإن رقدت عندهم فلا تشاكل عبدهم
فإن سلمت مرة فلا تعد يا عره
لا تأمنن الثانية فإن تلك القاضية
والدبدبون احذره حذر فإنه إحدى الكبر
فيا لها من فضيحة ومحنة قبيحة
فاعلها لا يكرم وإن دوى لا يرحم
كم أسكن الترابا ذا قوة ذبابا
وكم فتى من ذره أصبح مفضي الثقبة
جازوه من جنس العمل وصار في الخلق مثل
ليس له من أسى كمثل بعض الناس
كفتة تلك شهرة ومثلة وعبرة
إياك والتطفيلا وشامة الوبيلا
تبالها من محنة وثلمة وهجنة
لا تقرب الطاعة فإنها دلاعة
ولا تكن مبذولا ولا تكن ملولا
وإن دعاك الأخوة إلى ارتشاف القهوة
فلا تصقع ذقنكا ولا تزرهم بابنكا
ولا بجار الدار ولا بشخص طارئ
ولا نجل تألفه ولا صديق تصدفه
ولا تقل لمن تحب ضيف الكرام يصطحب
فهذه أمثال غالبها محال
سيرها الأغراب السادة السغاب
قد وضعوها في الورى طرا بأولاد الخرا
وإن حللت مشربه مع سوقه لا كتبه
فأقلل من المدام في مجلس العوام
فكثرة المجون نوع من الجنون
والأمر فيه يحتمل وكل من شاء فعل
وآخر الأمر الرضى. وكل مفعول مضى
( مطالع البدور ومنازل السرور)
هل من فتى ظريف معاشر حريف
يسمع من مقالي ما يبهر اللآلى
أمنحه وصيته سارية سرية
تنير في الدياجى كلمعة السراجى
جالبة السراء جليلة الأنباء
ماجنة خليعة بليغة مطبوعة
رشيقة الألفاظ. تسهل للحفاظ
جادت بها القريحة في معرض النصيحة
أنا الشفيق الناصح أنا المجد المازح
اسلك الجماعة في طريق الخلاعة
اجد للأكياس عهد أبي نواس
أن تبتغي الكرامة وتطلب السلامة
اسلك مع الناس الأدب تر من الدهر العجب
لن لهم الخطابا واعتمد الآدابا
تنل بها الطلابا وتسحر الألبابا
البس حلا الخلاعة. واخلع ردا الرقاعة
ولا تطاول بنشب ولا تفاخر بنسب
المرء ابن اليوم والعقل زين القوم
ما أروض السياسة لحائز الرياسة
إن شئت تلفى محاسنا فلا تقل قط أنا
وإن أردت لا تهن إذا اؤتمنت لا تخن
العز في الأمانة. والكيس في الفطانة
القصد باب البركة والخرق داعى الهلكة
لا تغضب الجليسا لا تسخط الرئيسا
لا تصحب الخسيسا لا توحش الأنيسا
لا تكثر العتابا. تنفر الأصحابا
فكثرة المعاتبة تدعو إلى المجانبة
وإن حللت مجلسا بين سراة رؤسا
اقصد رضا الجماعة وكن غلام الطاعة
داريهم باللطف واحذر وبال السخف
لا تلفين كاذبا لا تهمل الملاعبا
قرب الندامى يلجى للنرد والشطرنج
واختصر السؤالا وقلل المقالا
ولا تكن معربدا ولا بغيضا نكدا
ولا تكن مقداما تسطو على النداما
لا تمسك الأقداحا تنغص الأفراحا
لا تقطع الظرافة لا تشحذ السلافة
لا تحمل الطعاما والنقل والمداما
فذاك في الوليمة شناعة عظيمة
لم يرتضيها آدمي غير وضيع عادم
وقل من الكلامى ما لاق بالمدامى
كرائق الأشعار وطيب الأخبار
واترك كلام السفلة والنكتة المبتذلة
وقالت الأكياسى إذا أريق الكاسى
بادره بالمنديل في غاية العجيل
فشملة الكرام سفنجة المدام
وإن رقدت عندهم فلا تشاكل عبدهم
فإن سلمت مرة فلا تعد يا عره
لا تأمنن الثانية فإن تلك القاضية
والدبدبون احذره حذر فإنه إحدى الكبر
فيا لها من فضيحة ومحنة قبيحة
فاعلها لا يكرم وإن دوى لا يرحم
كم أسكن الترابا ذا قوة ذبابا
وكم فتى من ذره أصبح مفضي الثقبة
جازوه من جنس العمل وصار في الخلق مثل
ليس له من أسى كمثل بعض الناس
كفتة تلك شهرة ومثلة وعبرة
إياك والتطفيلا وشامة الوبيلا
تبالها من محنة وثلمة وهجنة
لا تقرب الطاعة فإنها دلاعة
ولا تكن مبذولا ولا تكن ملولا
وإن دعاك الأخوة إلى ارتشاف القهوة
فلا تصقع ذقنكا ولا تزرهم بابنكا
ولا بجار الدار ولا بشخص طارئ
ولا نجل تألفه ولا صديق تصدفه
ولا تقل لمن تحب ضيف الكرام يصطحب
فهذه أمثال غالبها محال
سيرها الأغراب السادة السغاب
قد وضعوها في الورى طرا بأولاد الخرا
وإن حللت مشربه مع سوقه لا كتبه
فأقلل من المدام في مجلس العوام
فكثرة المجون نوع من الجنون
والأمر فيه يحتمل وكل من شاء فعل
وآخر الأمر الرضى. وكل مفعول مضى
( مطالع البدور ومنازل السرور)
نظر رجل إلى جارية واقفة في دهليز فأعجبته، فوقف ينظر إليها، فقالت: يا سيدي أتشتهي النيك? قال: أي والله، قالت: فاقعد حتى يجيء مولاي الساعة فينيكك كما ناكني، فخجل الرجل وذهب خزيان لا يعقل.
( البصائر والذخائر - أبوحيان التوحيدي)
( البصائر والذخائر - أبوحيان التوحيدي)
حكي، أن بعض الماجنات أرادت السفر، فلقيها رجل فقال لها: خذي معك هذا الكتاب، وأشار إلى ذكره، فقالت على الفور: إن لم أجد لك أمك أعطه لأختك؟ فسكت وأفحم وتعجب من ذكائها وسرعة جوابها.
( الروضة الفيحاء في اعلام النساء - ابن الخطيب العمري)
( الروضة الفيحاء في اعلام النساء - ابن الخطيب العمري)
قل للتي تدعي السحاق ... إلى كم تساحقي
ليس يشفي غليلك ... من جميع الخلائق
غير ذا الأقرع الحليق ... رأسه الجوالقي
ذكر في ديوان الصبابة أن رجلا مر في مكان خال، فوجد فيه امرأتين تتساحقان فرفع الفوقانية، وجامع التحتانية، وقال: هذا جرح يحتاج إلى فتيلة إش تنفعه اللزقات.
يا شهد لا والله وما أقنع ... أن أعاود قبلتك
ما أنني عندي شهوة ... حتى أذوق عسيلتك
وقيل: إن التحتانية قالت للفاعل: وأنشدت:
من حاز والأكف تلمسه ... عنق ظليم بغير منقار
أنعظ حتى أضحى كفيشلة ... مشدودة في نار بيطار
يشقق حين يدخله ... كأنه بطومار
( الروضة الفيحاء في أعلام النساء)
ليس يشفي غليلك ... من جميع الخلائق
غير ذا الأقرع الحليق ... رأسه الجوالقي
ذكر في ديوان الصبابة أن رجلا مر في مكان خال، فوجد فيه امرأتين تتساحقان فرفع الفوقانية، وجامع التحتانية، وقال: هذا جرح يحتاج إلى فتيلة إش تنفعه اللزقات.
يا شهد لا والله وما أقنع ... أن أعاود قبلتك
ما أنني عندي شهوة ... حتى أذوق عسيلتك
وقيل: إن التحتانية قالت للفاعل: وأنشدت:
من حاز والأكف تلمسه ... عنق ظليم بغير منقار
أنعظ حتى أضحى كفيشلة ... مشدودة في نار بيطار
يشقق حين يدخله ... كأنه بطومار
( الروضة الفيحاء في أعلام النساء)
لما مات تيمور سنة سبع وثمانمائة، أقامت ابنته سلطان بخت في بغداد، فأفسدتها العواهر، فصارت لا تفتر عن الجماع، ولها حكايات غريبة يشمئز منها السمع وكان لسان حالها يقول:
المرد يصبوا إليهم السفل ... وفي الغواني الجمال والغزل
فالدبر مأوى لغائط وأذى ... وفي الزنابير يجتنى العسل
ومثله قول الآخر مضمنا:
دع اللواط وخل عنك وعجل ... على النساء بالقبل والقبل
فإنما رجل الدنيا وواحدها... من لا يعول في الدنيا على رجل
وأقامت سلطان بخت على هذه الحال حتى كرهت من فعلها الرجال، واستمرت على ذلك أعواما وشهورا وليال، إلى أن تسلم روحها مالك وقيدها بالسلاسل والأغلال، وعليها الذل والوبال.
( الروضة الفيحاء في أعلام النساء)
المرد يصبوا إليهم السفل ... وفي الغواني الجمال والغزل
فالدبر مأوى لغائط وأذى ... وفي الزنابير يجتنى العسل
ومثله قول الآخر مضمنا:
دع اللواط وخل عنك وعجل ... على النساء بالقبل والقبل
فإنما رجل الدنيا وواحدها... من لا يعول في الدنيا على رجل
وأقامت سلطان بخت على هذه الحال حتى كرهت من فعلها الرجال، واستمرت على ذلك أعواما وشهورا وليال، إلى أن تسلم روحها مالك وقيدها بالسلاسل والأغلال، وعليها الذل والوبال.
( الروضة الفيحاء في أعلام النساء)
حكي في كتاب "تحفة الألباب": أن رجلا من المترفين قال: تزوجت ثلاث نسوة: عربية وفارسية وقبطية. فقلت ليلة للعربية، أي وقت هذا؟ قالت هو سحر. قلت: وما يدريك؟ قالت: برد سواري وخلخالي، وقلت للفارسية: أي وقت هذا؟ قالت: سحر. قلت: وما يدريك هبوب النسيم، وصبح بسيم، وقلت للقبطية. أي وقت هذا؟ قالت سحر. قلت وما يدريك؟ قالت حركت بطني. فقهقه الرجل ضاحكا: وقال: سبحان الله خالق الأصول والطباع
ذم متحامق رقيع في ورعه:
قال بعضهم: مررت برجل في يده سبحة أطول من باع وهو يقف في كل حبة مقدار عشر آيات!فقلت له : ما تقول؟ فقال: أقول ايري في حر أم المعتزلة سبع مرات، وايري في است القدرية عشر مرات!فقلت: لم زدت هؤلاء؟ قال: لأنهم خرجوا على أمير المؤمنين الحجاج بن مروان.
( محاضرات الأدباء - الراغب الأصفهاني)
قال بعضهم: مررت برجل في يده سبحة أطول من باع وهو يقف في كل حبة مقدار عشر آيات!فقلت له : ما تقول؟ فقال: أقول ايري في حر أم المعتزلة سبع مرات، وايري في است القدرية عشر مرات!فقلت: لم زدت هؤلاء؟ قال: لأنهم خرجوا على أمير المؤمنين الحجاج بن مروان.
( محاضرات الأدباء - الراغب الأصفهاني)
حدثني أبو الطيب بن هرثمة، قال: كنت مجتازاً ببغداد، ومخنث يمشي، فرأته امرأة، وكان حسن البدن.
فقالت: ليت على ابني شحم هذا المخنث.
قال: فقال لها المخنث: مع بغائي، فشتمته.
فقال لها: كيف صار، تأخذين الجيد وتدعين الرديء.
( نشوار المحاضرة )
فقالت: ليت على ابني شحم هذا المخنث.
قال: فقال لها المخنث: مع بغائي، فشتمته.
فقال لها: كيف صار، تأخذين الجيد وتدعين الرديء.
( نشوار المحاضرة )
مخنث حاضر الجواب:
حدثني أبو الحسن بن سهيل الحذاء، قال: حدثني أبو العباس الفرغاني الصوفي وكان ممن يختم القرآن في ركعة، وكثير الصلاة، وأخف الناس روحاً، وأشدهم مجوناً، وأطيبهم قولاً ورقصاً، قال: اجتزت في الطريق بمخنث يتغوط، وهو جالس وبه على جبهته كأنه إنسان مغموم.
فوقع لي أن أولع به، فقلت: يا أختي، لم أنت مغمومة? تخافين ألا يجيئك بدله? خلفه سريع، الله يخلف عليك.
فقال لي بالعجلة: ليس غمي هذا، ولكن غمي أنكم جماعة، وهو قليل، ولا يكفي غدائكم اليوم.
حدثني أبو الحسن بن سهيل الحذاء، قال: حدثني أبو العباس الفرغاني الصوفي وكان ممن يختم القرآن في ركعة، وكثير الصلاة، وأخف الناس روحاً، وأشدهم مجوناً، وأطيبهم قولاً ورقصاً، قال: اجتزت في الطريق بمخنث يتغوط، وهو جالس وبه على جبهته كأنه إنسان مغموم.
فوقع لي أن أولع به، فقلت: يا أختي، لم أنت مغمومة? تخافين ألا يجيئك بدله? خلفه سريع، الله يخلف عليك.
فقال لي بالعجلة: ليس غمي هذا، ولكن غمي أنكم جماعة، وهو قليل، ولا يكفي غدائكم اليوم.