قال أحمد بن هشام الكوفي: تزوجت فاطمة بنت أبي زيد الحامض، فلما اجتمعنا ليلة العرس وجلس النساء على الرسم مع العروس قالت لهن: لا أعرف لقعودكن معنى، لا أنا مستوحشة فتؤنسنني، ولا محتشمة فتبسطنني، فأنصرفن في حفظ الله، فقمن، وأقبلت علي فقالت: احتشامك بغض، وأحتشامي أبغض منه، لأنك قد جربت وقد جربت، وكما أنه يكبر عليك أن تراني مع غيرك، كذلك يكبر علي أن أراك مع غيري، فخذ في أمرك، والزم الصحبة يلزمك العمل، وأنا أعطي الله عز وجل عهداً يسألني عنه، ويأخذني به، لئن خالفتني إلى امرأة لأخالفنك إلى ثلاثة رجال.
( البصائر والذخائر - أبوحيان التوحيدي )
( البصائر والذخائر - أبوحيان التوحيدي )
👍1
قال الحسين بن فهم: قلت لجاريتي عند غيظي منها وغضبي عليها: اصبري حتى تجيء الغلة، والله لأشترين جارية مثل القمر وأستريح منك، قالت: يا مولاي، اشتر أولاً أيراً تنيك به.
( البصائر والذخائر )
( البصائر والذخائر )
قال ابن قتيبة: مكثت مية زماناً لا ترى ذا الرمة، وهي تسمع مع ذلك شعره، فجعلت لله عليها أن تنحر بدنة يوم تراه. فلما رأته رجلاً أسود دميماً قالت: واسوأتاه وابؤساه، واضيعةَ بدنتاه،فقال ذو الرمة:
على وجه مي مسحة من ملاحة وتحت الثياب الخزي لو كان بادياً
قال فكشفت ثوبها عن جسدها ثم قالت: أشيناً ترى لا أم لك? فقال:
ألم تر أن الماء يخبث طعمه وإن كان لون الماء أبيض صافيا
فقالت: أما ما تحت الثياب فقد رايته وعلمت ألا شين فيه،ولم يبق إلا أن أقول: هلم حتى تذوق ما وراءه، والله لا ذقت ذلك أبداً.
فقال:
فيا ضيعة الشعر الذي لج فانقضى بمي ولم أملك ضلال فؤاديا
( التذكرة الحمدونية - ابن حمدون )
على وجه مي مسحة من ملاحة وتحت الثياب الخزي لو كان بادياً
قال فكشفت ثوبها عن جسدها ثم قالت: أشيناً ترى لا أم لك? فقال:
ألم تر أن الماء يخبث طعمه وإن كان لون الماء أبيض صافيا
فقالت: أما ما تحت الثياب فقد رايته وعلمت ألا شين فيه،ولم يبق إلا أن أقول: هلم حتى تذوق ما وراءه، والله لا ذقت ذلك أبداً.
فقال:
فيا ضيعة الشعر الذي لج فانقضى بمي ولم أملك ضلال فؤاديا
( التذكرة الحمدونية - ابن حمدون )
القوّادة لا يشفع فيها إلاّّ زانٍ
ذكر المدائني أنّ بعض عمّال البصرة كان لا يزال يأخذ قوّادةً فيحبسها، فيأتي من يشفع فيها فيخرجها. فأمر صاحب شرطته وكتب رقعةً يقول فيها: فلانة القوّادة تجمع بين النسّاء والرّجال، لا يتكلّم فيها إلاّّ زانٍ. فكان إذا كلّمه فيها أحدٌ قال: أخرجوا قصّتها. حتّى إذا قرئت قام الرّجل مستحياً.
( أخبار النساء - ابن الجوزي )
ذكر المدائني أنّ بعض عمّال البصرة كان لا يزال يأخذ قوّادةً فيحبسها، فيأتي من يشفع فيها فيخرجها. فأمر صاحب شرطته وكتب رقعةً يقول فيها: فلانة القوّادة تجمع بين النسّاء والرّجال، لا يتكلّم فيها إلاّّ زانٍ. فكان إذا كلّمه فيها أحدٌ قال: أخرجوا قصّتها. حتّى إذا قرئت قام الرّجل مستحياً.
( أخبار النساء - ابن الجوزي )
👍2
ﻗﺎﻟﻮا: ﻛﺎﻧﺖ ﻇﻠﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻀﺮﺏ ﺑﻬﺎ اﻟﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺻﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎﺏ ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻀﺮﺏ ﺩﻭﻱ اﻟﺼﺒﻴﺎﻥ ﻭﺃﻗﻼﻣﻬﻢ، ﻓﻠﻤﺎ ﺷﺒﺖ ﺯﻧﺖ، ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺳﻨﺖ ﻗﺎﺩﺕ، ﻓﻠﻤﺎ ﻗﻌﺪﺕ اﺷﺘﺮﺕ ﺗﻴﺴﺎ ﺗﻨﺰﻳﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻨﺰ.
( عيون الأخبار )
( عيون الأخبار )
👍1
وقالت امرأة لزوجها: لأشكونك إلى القاضي. فقال الرجل: الحل علي حرام ثلاثاً إن لم أكن نكت القاضي! فولولت المرأة وذهبت إلى القاضي وقصت عليه القصة فقال: ارجعي إلى داره فقد كان عارماً في صغره. فقالت: ناكك ورب الكعبة!
( محاضرات الأدباء - الراغب الأصفهاني )
( محاضرات الأدباء - الراغب الأصفهاني )
👍1😁1
ﻗﺎﻝ ﺭﺟﻞ ﻟﺠﺎﺭﻳﺘﻪ ﻭﻗﺪ ﺭﺃﻯ ﻋﻠﻰ ﺛﻮﺑﻪ ﻋﺬﺭﺓ ﻓﻤﺼﻪ: ﻳﺎ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﺧﺮاء ﻭاﻟﻠﻪ. ﺛﻢ ﺷﻚ ﻓﻤﺼﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﻭﻗﺎﻝ: ﺧﺮاء ﻭاﻟﻠﻪ، ﺛﻢ ﺷﻚ ﻓﻤﺼﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: ﻳﺎ ﻗﻮﻡ ﺧﺮاء ﻭاﻟﻠﻪ. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: ﻳﺎ ﺟﺎﺭﻳﺔ؛ ﻫﺎﺗﻲ ﻣﺎء ﻭاﻏﺴﻠﻴﻪ ﻓﻘﺎﻟﺖ: ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻱ ﻣﺎ ﺗﺼﻨﻊ ﺑﺎﻟﻤﺎء ﻭﻗﺪ ﺃﻛﻠﺘﻪ ﻛﻠﻪ.
( نثر الدر في المحاضرات )
( نثر الدر في المحاضرات )
👍1
ﺟﺎءﺕ ﺣﺒﻰ اﻟﻤﺪﻳﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺷﻴﺦ ﻳﺒﻴﻊ اﻟﻠﺒﻦ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﻭﻃﺒﺎ ﻓﺬاﻗﺘﻪ ﻭﺩﻓﻌﺘﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ: ﻻ ﺗﻌﺠﻞ اﻟﺸﺪﺓ، ﺛﻢ ﻓﺘﺤﺖ ﺁﺧﺮ ﻓﺬاﻗﺘﻪ ﻭﺩﻓﻌﺘﻪ ﺇﻟﻴﻪ، ﻓﻠﻤﺎ ﺷﻐﻠﺖ ﻳﺪﻳﻪ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻛﺸﻔﺖ ﺛﻮﺑﻪ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﺟﻌﻠﺖ ﺗﺼﻔﻖ ﺑﻈﺎﻫﺮ ﻗﺪﻣﻬﺎ اﺳﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ: ﻳﺎ ﺛﺎﺭاﺕ ﺫاﺕ اﻟﻨﺤﻴﻴﻦ! ﺩﻭﻧﻜﻢ اﻟﺸﻴﺦ. ﻭاﻟﺸﻴﺦ ﻳﺼﻴﺢ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﻔﻖ ﺇﺳﺘﻪ ﻓﻤﺎ ﺗﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺟﻬﺪ.
ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﺗﻮﺑﺔ اﻟﻘﺎﺹ ﻳﻘﻮﻝ: اﺣﻤﺪﻭا ﺭﺑﻜﻢ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ؛ ﺗﺸﺘﺮﻭﻥ ﺷﺎﺓ ﺳﻮﺩاء ﻓﺘﺤﻠﺒﻮﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺒﻨﺎ ﺃﺑﻴﺾ، ﻭﺗﺒﺨﺮﻭﻥ ﻓﺘﻌﺒﻖ ﺛﻴﺎﺑﻜﻢ، ﻭﺗﻔﺴﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻼ ﺗﻌﺒﻖ.
ﺳﺌﻞ ﺃﺑﻮ ﻗﺎﺑﻮﺱ اﻟﺼﻮﻓﻲ ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻴﺬ ﻓﻘﺎﻝ: ﺣﻼﻝ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺮاﺓ ﺣﺮاﻡ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻔﻞ.
ﻗﺎﻝ ﺁﺧﺮ: ﺭﺃﻳﺖ ﻗﺼﺎﺻﺎ ﻳﻘﺺ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻮﺳﻰ ﻭﻫﺎﺭﻭﻥ ﻭﻳﻘﻮﻝ: ﻟﻤﺎ ﺻﺎﺭ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ اﻟﺒﺤﺮ ﻭﻗﺎﻝ اﻟﻠﻪ ﻟﻠﺒﺤﺮ: اﻧﻄﺒﻖ. ﻭﻋﻼﻩ اﻟﻤﺎء ﺟﻌﻞ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻳﻀﺮﻁ ﻣﺜﻞ اﻟﺠﺎﻣﻮﺱ؛ ﻧﻌﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ اﻟﻀﺮاﻁ!
( نثر الدر في المحاضرات - الآبي )
( نثر الدر في المحاضرات - الآبي )
ﺗﻘﺪﻡ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺿﻲ ﺣﻤﺺ ﺭﺟﻞ ﻭاﻣﺮﺃﺗﻪ ﻓﻘﺎﻝ اﻟﺮﺟﻞ: ﺃﺻﻠﺢ اﻟﻠﻪ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺇﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻄﻴﻌﻨﻲ. ﻗﺎﻟﺖ: ﺃﺻﻠﺢ اﻟﻠﻪ اﻟﻘﺎﺿﻲ. ﺇﻧﻲ ﻻ ﺃﻗﻮﻯ ﺑﻤﺎ ﻣﻌﻪ ﻗﺎﻝ: ﻳﺎ ﻫﺬا ﻻ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﻣﺎ ﻻ ﺗﻄﻴﻖ. ﻗﺎﻝ: ﺃﺻﻠﺤﻚ اﻟﻠﻪ ﺇﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪ ﺭﺟﻞ ﻗﺒﻠﻲ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻜﺮﻣﻪ ﻭﺗﻄﻴﻌﻪ. ﻓﻀﺮﻁ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻣﻦ ﻓﻤﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: ﻳﺎ ﺟﺎﻫﻞ، اﻷﻳﻮﺭ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺴﺘﻮﻱ؟ ﻫﻮﺫا ﺃﻧﺎ ﻣﻌﻲ ﻣﺜﻞ ﺃﻳﺮ اﻟﺒﻐﻞ ﻭﻣﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ ﺃﺳﺘﻮﺩﻋﻬﻢ اﻟﻠﻪ ﻳﺴﺘﺼﻐﺮﻭﻧﻪ.
ﻗﻴﻞ ﻷﻋﺮاﺑﻲ: ﺃﻏﻠﻤﺔ اﻟﺮﺟﻞ ﺃﺷﺪ ﺃﻡ ﻏﻠﻤﺔ اﻟﻤﺮﺃﺓ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺮﺗﺠﻼ:
ﻓﻮ اﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﺩﺭﻱ ﻭﺇﻧﻲ ﻟﺨﺎﺑﺮ ... ﺃاﻷﻳﺮ ﺃﺩﻧﻰ ﻟﻠﻔﺠﻮﺭ ﺃﻡ اﻟﺤﺮ
ﻭﻗﺪ ﺟﺎء ﻫﺬا ﻣﺮﺧﻴﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﻧﻪ ... ﻭﺃﻗﺒﻞ ﻫﺬا ﻓﺎﺗﺤﺎ ﻓﺎﻩ ﻳﻬﺪﺭ
( التذكرة الحمدونية )
ﻓﻮ اﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﺩﺭﻱ ﻭﺇﻧﻲ ﻟﺨﺎﺑﺮ ... ﺃاﻷﻳﺮ ﺃﺩﻧﻰ ﻟﻠﻔﺠﻮﺭ ﺃﻡ اﻟﺤﺮ
ﻭﻗﺪ ﺟﺎء ﻫﺬا ﻣﺮﺧﻴﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﻧﻪ ... ﻭﺃﻗﺒﻞ ﻫﺬا ﻓﺎﺗﺤﺎ ﻓﺎﻩ ﻳﻬﺪﺭ
( التذكرة الحمدونية )
ﻛﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﻴﺪ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻳﺬﻛﺮ ﺑﺎﻟﻀﺮاﻁ، ﻓﻘﺎﻝ ﻷﺑﻲ ﻫﻔﺎﻥ: ﻟﺌﻦ ﺿﺮﻃﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﻷﺑﻠﻐﻨﻚ ﺇﻟﻰ ﻓﻴﺪ ﻓﻲ ﺩﻓﻌﺔ. ﻓﻘﺎﻝ: اﻟﻠﻪ اﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻯ! ﺯﺩﻧﻲ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺑﻠﻐﻨﻲ ﻣﻜﺔ ﻓﺈﻧﻲ ﺻﺮﻭﺭﺓ
. ﻓﻀﺮﻁ ﻋﻠﻴﻪ ﺿﺮﻃﺔ ﺃﺻﻌﻘﺖ ﺃﺑﺎ ﻫﻔﺎﻥ، ﻓﻘﺎﻝ: ﺭﺩﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﺜﻌﻠﺒﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﻛﻔﺎﻧﻲ.
. ﻓﻀﺮﻁ ﻋﻠﻴﻪ ﺿﺮﻃﺔ ﺃﺻﻌﻘﺖ ﺃﺑﺎ ﻫﻔﺎﻥ، ﻓﻘﺎﻝ: ﺭﺩﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﺜﻌﻠﺒﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﻛﻔﺎﻧﻲ.
السكري: حدثني صديق لي قال: اشتريت جارية فلما خلوت بها فترت، فجعلت تعضني وتعبث بي، فلما رأته لا يتحرك قالت: يا مولاي ليس هذا من عملي، هذا من عمل المسيح عليه السلام.
( البصائر والذخائر - أبوحيان التوحيدي )
( البصائر والذخائر - أبوحيان التوحيدي )
ﻳﺎ اﺑﻦ ﻗﺴﻴﻢ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻨﺘﺤﻞ ... اﻟﻨﺤﻮ ﻭﺩﻋﻮاﻙ ﻓﻴﻪ ﻣﻨﺤﻮﻟﻪ
ﺃﻣﻚ ﻣﺎ ﺑﺎﻟﻬﺎ ﻓﻘﻞ ﻭﺃﺟﺐ ... ﻣﺮﻓﻮﻋﺔ اﻟﺴﺎﻕ ﻭﻫﻲ ﻣﻔﻌﻮﻟﻪ
ﻓﺎﻋﻠﻬﺎ اﻷﻳﺮ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺘﺼﺐ ... ﻣﺴﺎﺋﻞ ﻗﺪ ﺁﺗﺘﻚ ﻣﺠﻬﻮﻟﻪ
ﻭاﻟﻌﻴﻦ ﻋﻄﻞ ﻭﻋﻴﻦ ﻋﺼﻌﺼﻬﺎ ... ﺑﻨﻘﻄﺔ اﻟﺨﺼﻴﺘﻦ ﻣﺸﻜﻮﻟﻪ
( عيون الأنباء في طبقات الأطباء )
ﺃﻣﻚ ﻣﺎ ﺑﺎﻟﻬﺎ ﻓﻘﻞ ﻭﺃﺟﺐ ... ﻣﺮﻓﻮﻋﺔ اﻟﺴﺎﻕ ﻭﻫﻲ ﻣﻔﻌﻮﻟﻪ
ﻓﺎﻋﻠﻬﺎ اﻷﻳﺮ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺘﺼﺐ ... ﻣﺴﺎﺋﻞ ﻗﺪ ﺁﺗﺘﻚ ﻣﺠﻬﻮﻟﻪ
ﻭاﻟﻌﻴﻦ ﻋﻄﻞ ﻭﻋﻴﻦ ﻋﺼﻌﺼﻬﺎ ... ﺑﻨﻘﻄﺔ اﻟﺨﺼﻴﺘﻦ ﻣﺸﻜﻮﻟﻪ
( عيون الأنباء في طبقات الأطباء )
ﻗﺎﻝ: ﻭﻣﺮ ﺳﺎﺋﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺮﺟﻞ ﻳﻜﻨﻰ ﺃﺑﺎ اﻟﻐﻤﺮ ﺿﺨﻢ ﻋﺮﻳﺾ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻮاﺑﺎ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻤﻠﻮﻙ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ: ﺃﻋﻦ اﻟﻤﺴﻜﻴﻦ اﻟﻀﻌﻴﻒ اﻟﻔﻘﻴﺮ اﻟﻤﺤﺘﺎﺝ. ﻓﻘﺎﻝ: ﻣﺎ ﺃﻟﺤﻒ ﺟﺎﺋﻌﻜﻢ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺳﺎﺋﻠﻜﻢ، ﺃﺭاﺣﻨﺎ اﻟﻠﻪ ﻣﻨﻜﻢ! ﻓﻘﺎﻝ اﻟﺴﺎﺋﻞ: اﺳﻜﺖ ﻓﻮاﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻓﺮﻕ ﻗﻮﺕ ﺟﺴﻤﻚ ﻓﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﺟﺴﺎﻡ ﻣﻨﺎ ﻟﻜﻔﺎﻧﺎ ﻃﻌﺎﻣﻚ ﻟﻴﻮﻡ ﺷﻬﺮا، ﻭﺇﻧﻚ ﻟﻨﺒﻴﻪ اﻟﻀﺮﻃﺔ ﻟﻮ ﺫﺭﻱ ﺑﻬﺎ ﺑﻴﺪﺭ ﻟﻜﻔﺘﻪ اﻟﺮﻳﺢ، ﻋﻈﻴﻢ اﻟﺴﻠﺤﺔ ﻟﻮ ﺿﺮﺑﺖ ﻟﺒﻨﺎء ﻟﻜﻔﺖ ﺳﻮﺭا.
( المحاسن والمساوئ )
( المحاسن والمساوئ )
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺑﻮ ﻧﻮاﺱ:
ﺇﻥ ﻋﻨﺎﻥ اﻟﻨﻄﺎﻑ ﺟﺎﺭﻳﺔ ... ﻗﺪ ﺻﺎﺭ ﺣﺮﻫﺎ ﻟﻠﻨﻴﻚ ﻣﻴﺪاﻧﺎ
ﻣﺎ ﻳﺸﺘﺮﻳﻬﺎ ﺇﻻ ﺇﺑﻦ ﺯاﻧﻴﺔ ... ﻭﻗﻠﻄﺒﺎﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﺎ!
ﺇﻥ ﻋﻨﺎﻥ اﻟﻨﻄﺎﻑ ﺟﺎﺭﻳﺔ ... ﻗﺪ ﺻﺎﺭ ﺣﺮﻫﺎ ﻟﻠﻨﻴﻚ ﻣﻴﺪاﻧﺎ
ﻣﺎ ﻳﺸﺘﺮﻳﻬﺎ ﺇﻻ ﺇﺑﻦ ﺯاﻧﻴﺔ ... ﻭﻗﻠﻄﺒﺎﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﺎ!
ﻗﺎﻟﺖ اﻣﺮﺃﺓ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ: ﻳﺎ ﻣﺘﻌﻔﻦ اﻟﺨﺼﻴﺘﻴﻦ. ﻓﻘﺎﻝ: ﻛﻴﻒ ﻻ، ﻭﻫﻤﺎ ﺳﺎﻟﻜﺎﻥ ﺩﺭﺏ ﻓﺮﺟﻚ ﻣﻨﺬ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺳﻨﺔ؟.
اشترى علي بن الجعد جارية بثلاثمائة دينار، فقال له ابن قادم النحوي: أي شيء تصنع بهذه الجارية؟ فقال: لو كان هذا شيئا يجرب على الإخوان لجربناه عليك