جامع رجل قصير امرأة طويلة، فلما قبلها خرج متاعه من بطنها، فقالت له: نحن والله في طرائف، كل ما ربحناه من فوق خسرناه من أسفل.
( البصائر والذخائر - أبوحيان التوحيدي)
( البصائر والذخائر - أبوحيان التوحيدي)
أدخل الجماز قحبة، فلما ركبها لم ينتشر عليه، ففي حركته ضرط فخجل، فقال لها: بالله لك زوج؟ فقالت له: لو كان لي زوج لم أدعك تخرا علي.
وقالت أخرى لآخر لم ينتشر عليه: لو كان لي زوج لم أدعك تجعل حري طنبوراً تضرب عليه، لأنه كان يدلك أيره على شفريها.
( البصائر والذخائر)
وقالت أخرى لآخر لم ينتشر عليه: لو كان لي زوج لم أدعك تجعل حري طنبوراً تضرب عليه، لأنه كان يدلك أيره على شفريها.
( البصائر والذخائر)
اختصم رجل وامرأة إلى سوار، فقال الزوج لسوار: أصلح الله القاضي، لو عرفتها لبصقت في استها. فقال سوار: اغرب، عليك لعنة الله.
قدمت جارية مولى لها إلى بعض القضاة وادعت عليه الحبل، فأنكر المولى وادعى أنه كان يستعمل العزل وقت إتيانها، فاستثبته القاضي، وتعرف منه صورة أمره معها فقال: أصلح الله القاضي، كنت آتيها في قبلها؛ فإذا أردت الفراغ عزلت فأنزلت في دبرها. فقال القاضي: اسكت يا فاسق فإنك هو ذا تسمي ولاية العراقين عزلاً.
( نثر الدر في المحاضرات)
قدمت جارية مولى لها إلى بعض القضاة وادعت عليه الحبل، فأنكر المولى وادعى أنه كان يستعمل العزل وقت إتيانها، فاستثبته القاضي، وتعرف منه صورة أمره معها فقال: أصلح الله القاضي، كنت آتيها في قبلها؛ فإذا أردت الفراغ عزلت فأنزلت في دبرها. فقال القاضي: اسكت يا فاسق فإنك هو ذا تسمي ولاية العراقين عزلاً.
( نثر الدر في المحاضرات)
كان بعض القصاص يدعو فيقول: اللهم أهلك أولاد الزنى الذين أسماؤهم الكنى، وأنسابهم القرى، وشعورهم شعور النسا، وههنا منهم جماعة فيما أرى.
وسمع قاص كان يحض على الجهاد قارئاً يقرأ سورة يوسف. فقال: دعنا من آيات القحاب وخذ في آيات طرسوس.
( نثر الدر في المحاضرات)
وسمع قاص كان يحض على الجهاد قارئاً يقرأ سورة يوسف. فقال: دعنا من آيات القحاب وخذ في آيات طرسوس.
( نثر الدر في المحاضرات)
وحدثني بعض مشايخ الكتاب بالري: لما مات ابن فراشكين صاحب جيش خراسان بالري، قام بالأمر بعده واحد كان يقال له نبال غز قال: فكنا بين يديه يوماً إذا تقدم صاحب البريد، وقال له: أيها الأمير قد نزل ركن الدولة خارجاً من أصفهان طامعاً في الري، قال: وتغير لونه وتحرك وضرط، وأراد أن يستوي قاعداً فضرط ضرطةً أخرى وثلث وربع، فقال له صاحب البريد: الرجل منا بعد على ثمانين فرسخاً. قال: فغضب وقال له: يا فاعل تقرر أني أضرط هو ذا من الفزع؟ أنا إنما أضرط من الغضب.
( نثر الدر في المحاضرات - الآبي)
( نثر الدر في المحاضرات - الآبي)
وضرط بعض جلساء الصاحب رحمه الله في مجلسه وكان معه على سرير، فخجل وأراد أن يدفع عن نفسه، فقال: هو صرير التخت. يعني السرير، فقال الصاحب: بل هو صرير التحت.
وكان يتكلم يوماً في مسألة من الأصوات فضرط بعض الحاضرين فقال الصاحب: وهذا أيضاً من الأصوات، ومر في المسألة يتكلم على عادته فيها.
قيل لبعضهم: لا تضرط، فإن الضراط شؤم. قال: أحري أن أدعه في جوفي.
( نثر الدر في المحاضرات)
وكان يتكلم يوماً في مسألة من الأصوات فضرط بعض الحاضرين فقال الصاحب: وهذا أيضاً من الأصوات، ومر في المسألة يتكلم على عادته فيها.
قيل لبعضهم: لا تضرط، فإن الضراط شؤم. قال: أحري أن أدعه في جوفي.
( نثر الدر في المحاضرات)
دخل رجل من أهل السواد في يوم جمعة، المدينة، وأراد تجديد الوضوء، فأخذ كوز ماء من عند بعض من يجلس على باب الجامع وتطهر به، فلما أراد أن يذهب. طالبه صاحب الماء بقطعة مما معه، فقال: ليس معي شيء، قال: فلم أخذت الماء وتطهرت به؟
فقال: إن كنت تطهرت بمائك فها، وضرط ضرطة منكرة، وقال: خذ طهورك، فقد رددته عليك، ودخل المسجد وصلى بحالته.
( نثر الدر في المحاضرات)
فقال: إن كنت تطهرت بمائك فها، وضرط ضرطة منكرة، وقال: خذ طهورك، فقد رددته عليك، ودخل المسجد وصلى بحالته.
( نثر الدر في المحاضرات)
سأل بعض الولاة عن أبي نصر الهروي ليعبر له رؤيا رآها، فقيل هو ممرور يأوي للصحراء، فبعث إليه، فأتى به فقال: إني رأيت كأن في كمي عصافير، فجعلت تفلت واحدةً واحدة وتطير، فلما كان آخر عصفورة كادت تفلت فحبستها. قال: أكلت عدسية فبدت تضرط ليلتك فلما كان آخرها أردت أن تسلح فحبسته قال الوالي: اسكت قبحك الله، قال: هو والله ما قلته. فلما خرج قال: الرجل والله ما أخطأ شيئاً.
وتزوج رجل بامرأة فضرطت ليلة الزفاف، فخجلت، وبكت، فقال لها: لا تبكي فقد قيل: إن المرأة إذا ضرطت ليلة الزفاف، كان ذلك دليلاً على خصب السنة، قال: فضرطت أخرى، قال: لا فإن بيتنا الذي ندخر فيه الغلة بيت واحد صغير، ولا يسع أكثر من هذا.
وقال المنصور للربيع: كيف تعرف الريح؟ قال: أنظر إلى خاتمي فإن كان سلسا فشمال، وإلا فهي جنوب. وقال المنصور للطلحي: كيف تعرف أنت؟ قال: أضرب بيدي إلى خصيتي فإن كانتا تقلصتا فهي شمال، وإن تدلتا فهي جنوب، فقال المنصور: أنت أحمق.
( البصائر والذخائر - أبوحيان التوحيدي)
( البصائر والذخائر - أبوحيان التوحيدي)
قال أبو العيناء: قال ملك من الأكاسرة لبنيه: صفوا لي شهواتكم من النساء، فقال الأكبر: تعجبني القدود والخدود والنهود؛ وقال الأوسط: تعجبني الأطراف والأعطاف والأرداف، وقال الأصغر: تعجبني الثغور والنحور والشعور
( البصائر والذخائر)
( البصائر والذخائر)
قال أبو هفان: كنت أنزل في جوار المعلى بن أيوب، وكان ابن أبي طاهر قد نزل عندي، وكنا على ضيقة شديدة، فقلت لابن أبي طاهر: هل لك في شيء لا بأس به؟ تجيء حتى أسجيك وأمضي إلى منزل المعلى وأعلمه أن رفيقا لي توفي، وآخذ ثمن الكفن، فنتسع به أياما إلى أن يصنع الله، فقال: أفعل؛ وكان المعلى قد أقام وكيلا يكفن كل من مات ولم يخلف ما يكفن به بثلاثة دنانير؛ قال أبو هفان: فصرت إلى منزل المعلى وأعلمتهم ذلك، فجاء الوكيل ليعرف حقيقة الخبر، ولما دخل منزلي وكشف عن وجه ابن أبي طاهر استراب به، فنقر أنفه فضرط، فالتفت إلي وقال: ما هذا؟ فقلت: هذه بقية روحه كرهت نكهته فخرجت من استه! فضحك حتى استلقى، ودفع لي ثلاثة دنانير وقال: أنتم ظرفاء مجان، فاصرفوها فيما تحتاجونه.
( البصائر والذخائر)
( البصائر والذخائر)
إياك أن تعاف سماع هذا الأشياء المضروبة بالهزل، الجارية على السخف، فإنك لو أضربت عنها جملة لنقص فهمك، وتبلد طبعك، ولا يفتق العقل شيء كتصفح أمور الدنيا، ومعرفة خيرها وشرها، وعلانيتها وسرها؛ وإنما نثرت هذه الفواتح على ما اتفق، وقد كان الرأي نظم كل شيء إلى شكله، ورده إلى بابه، ولكن منع منه ما أنا مدفوع إليه من انفتات حالي، وأنبتات منتي، والتواء مقصدي، وفقد ما به يمسك الرمق، ويصان الوجه، لاعوجاج الدهر، واضطراب الحبل، وإدبار الدنيا بأهلها، وقرب الساعة إلينا؛ فأجعل الأسترسال بها ذريعة إلى جمامك، والأنبساط فيها سلما إلى جدك، فإنك متى لم تذق نفسك فرح الهزل، كربها غم الجد، وقد طبعت في أصل التركيب على الترجيح بين الأمور المتفاوتة، فلا تحمل في شيء من الأشياء عليها، فتكون في ذلك مسيئا إليها، ولأمر ما حمد الرفق في الأمور والتأتي لها، وما أحسن ما أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هذا المعنى في قوله: إن هذا الدين متين، فأوغل فيه برفق، فإن المنبت لا أرضا قطع، ولا ظهرا أبقى.
( البصائر والذخائر - أبوحيان التوحيدي)
( البصائر والذخائر - أبوحيان التوحيدي)
لاعب الأمين جارية بالنرد على إمرة مطاعة فغلبته فقال: احتكمي. فقالت: قم. فقام وفعل، وعاود اللعب معها فغلبته، فاحتكمت عليه مثل ذلك ثم لاعبها الثالثة فغلبته وقالت: قم أيضاً. فقال: لا أقدر. قالت: فأكتب عليك به كتاباً. قال: نعم. فتناولت الدواة والقرطاس وكتبت، ذكر حق فلانة على أمير المؤمنين، أن لها عليه فرداً تأخذه به متى شاءت من ليل أو نهار. وكان على رأسها وصيفة بمذبة في يدها. فقالت: يا ستي؛ اكتبي في الكتاب: ومتى قام بالمطالبة بما في هذا الكتاب أحد فهو ولي قبض ما فيه. فضحك الأمين وأمر لها بجائزة.
( نثر الدر في المحاضرات - الآبي)
( نثر الدر في المحاضرات - الآبي)
وقع بين رجل وامرأته كلام فتهاجرا أياماً، ثم إنه وثب عليها فأخذ برجليها، فلما فرغ قالت له: أخزاك الله، كلما وقع بيني وبينك شيء جئتني بشفيع لا أقدر على رده!
قالت عجوز لزوجها: أما تستحيي أن تزني ولك حلال طيب?! فقال: أما حلال فنعم، وأما طيب فلا.
( البصائر والذخائر - أبوحيان التوحيدي)
( البصائر والذخائر - أبوحيان التوحيدي)
وقال هشام بن عبد الملك للأبرش الكلبي: زوجني امرأةً من كلب. ففعل وصارت عنده. فقال له هشام، ودخل عليه: لقد وجدنا في نساء كلب سعة. فقال له الأبرش: إن نساء كلب خلقن لرجال كلب.
( العقد الفريد)
( العقد الفريد)
وقالوا: من ناك لنفسه لم يضعف أبداً ولم ينقطع، ومن فعل ذلك لغيره فذاك الذي يصفي وينقطع. يعنون من فعل ذلك ليبلغ أقصى شهوة المرأة ويطلب الذكر عندها. وقال الشاعر:
من ناك للذكر أصفى قبل مدته .. لا يقطع النيك إلا كل منهوم
وقالوا: من قل جماعه فهو أصح بدناً وأطول عمراً، ويعتبرون ذلك بذكور الحيوان. وذلك أنه ليس في الحيوان أطول عمراً من البغل، ولا أقصر عمراً من العصافير، وهي أكثر سفاداً. والله أعلم.
( العقد الفريد)
من ناك للذكر أصفى قبل مدته .. لا يقطع النيك إلا كل منهوم
وقالوا: من قل جماعه فهو أصح بدناً وأطول عمراً، ويعتبرون ذلك بذكور الحيوان. وذلك أنه ليس في الحيوان أطول عمراً من البغل، ولا أقصر عمراً من العصافير، وهي أكثر سفاداً. والله أعلم.
( العقد الفريد)
كان لمطيع بن إياس معامل من تجار الكوفة، فطالت صحبته إياه وعشرته له حتى شرب النبيذ، وعاشر تلك الطبقة، وأفسدوا دينه، فكان إذا شرب يعمل كما يعملون، وقال كما يقولون، وإذا صحا تهيب ذلك وخافه، فمر يوماً بمطيع بن إياس وهو جالس على باب داره، فقال له: من أين أقبلت? قال: شيعت صديقاً لي حج، ورجعت كما ترى ميتاً من ألم الحر والجوع والعطش. فدعا مطيع بغلامه وقال له: أي شيء عندك? فقال له: عندي من الفاكهة كذا، ومن البوارد والحار كذا، ومن الأشربة والثلج والرياحين كذا، وقد رش الخيش وفرغ من الطعام. فقال له: كيف ترى هذا? فقال: هذا والله العيش وشبه الجنة. قال: أنت الشريك فيه على شريطة إن وفيت بها وإلا انصرفت. قال: وما هي? قال: تشتم الملائكة وتنزل. فنفر التاجر وقال: قبح الله عشرتكم قد فضحتموني وهتكتموني. ومضى فلم يبعد حتى لقيه حماد عجرد فقال له: ما لي أراك نافراً جزعاً? فحدثه حديثه. فقال: أساء مطيع - قبحه الله وأخطأ، وعندي والله ضعف ما وصف لك؛ فهل لك فيه? فقال: أجل ، بي والله إليه أعظم فاقة. قال: أنت الشريك فيه على أن تشتم الأنبياء فإنهم تعبدونا بكل أمر معنت متعب، ولا ذنب للملائكة فنشتمهم. فنفر التاجر وقال: أنت أيضاً فقبحك الله، لا أدخل! ومضى فاجتاز بيحيى بن زياد الحارثي فقال له: ما لي أراك يا أبا فلان مرتاعاً? فحدثه بقصته. فقال: قبحهما الله لقد كلفاك شططاً، وأنت تعلم أن مروءتي فوق مروءتهما، وعندي والله أضعاف ما عندهما، وأنت الشريك فيه على خصلة تنفعك ولا تضرك، وهي خلاف ما كلفاك إياه من الكفر. قال: ما هي? قال: تصلي ركعتين تطيل ركوعهما وسجودهما، وتصليهما وتجلس، فنأخذ في شأننا، فضجر التاجر وتأفف وقال: هذا شر من ذاك، أنا تعب ميت، تكلفني صلاة طويلة في غير بر ولا لإطاعة يكون ثمنها أكل سحت وشرب خمر وعشرة فجرة وسماع مغنيات قحاب. وسبه وسبهما ومضى مغضباً. فبعث خلفه غلاماً وأمره برده، فرده كرهاً، وقال: انزل الآن على ألا تصلي اليوم بتة. فشتمه أيضاً وقال: ولا هذا. فقال: انزل الآن كيف شئت وأنت ثقيل غير مساعد. فنزل عنده. ودعا يحيى مطيعاً وحماداً، فعبثا بالتاجر ساعة وشتماه، ثم قدم الطعام، فأكلوا وشربوا وصلى التاجر الظهر والعصر، فلما دبت الكأس فيه قال له مطيع: أيما أحب إليك: تشتم الملائكة أو تنصرف? فشتمهم. فقال له حماد: أيما أحب إليك: تشتم الأنبياء أو تنصرف? فشتمهم. فال له يحيى: أيما أحب إليك: تصلي ركعتين أو تنصرف? فقام فصلى الركعتين، ثم جلس فقالوا له: أيما أحب إليك: تترك باقي صلاتك اليوم أو تنصرف? قال: بل أتركها يا بني الزانية ولا أنصرف. فعمل كل ما أرادوه منه.
( الأغاني)
( الأغاني)
❤1
قالت قحبة لصاحبتها: متى يكون الرجل أطيب للمرأة? قالت: إذا حلق هو مثل أمس، وانتفت هي مثل اليوم، فدخلت أصول شعرته في أصول شعرتها، فقالت لها الأخرى: قتلتيني، الساعة أصب!! وكانتا في غرفة تحتها خياط وقد سمع ما قالتا فصاح: يا قحاب، ثياب الناس في الدكان، لا يكف علينا!!
( البصائر والذخائر - أبوحيان التوحيدي)
( البصائر والذخائر - أبوحيان التوحيدي)