وركب بختيشوع يوما مع المأمون فتعلق به مجنون، وقال: أيها الطبيب خذ نبضي فأخذه، وقال ما تشتكي؟ فقال المجنون: أشتكي الشبق ، فقال بختيشوع: خذ مسواك أراك وأدخله من وراك فإنه صالح لذاك، فضرط المجنون وقال: خذ هذا لذاك حتى تجرب دواك فإن كان صالحا زدناك ولا يكون لنا طبيب سواك، فضحك المأمون.
( محاضرات الأدباء - الراغب الأصفهاني )
( محاضرات الأدباء - الراغب الأصفهاني )
وقفت ماجنة على ابن مضاء الرازي فقال له: أنت ابن مضاء? قال: نعم، قالت: لي مسألة، قال: وما هي? قالت: ما بال الشعرة لا تبيض، واللحية تبيض? قال: لأنها بقرب الفقحة، فرائحة السماد تمنعها من أن تبيض، قالت: فلم لا تأخذ منه كفاً في يدك فتجعله على عنقك حتى لا تحتاج إلى الخضاب? فانقطع ابن مضاء وخجل.
وجازت ماجنة بابن مضاء وهو يأكل فقالت له: في بطنك عرس حتى ترقص لحيتك? فقال لها: ففي بطنك مأتم حتى علقت على باب حرك مسحاً أسود، فخجلت.
أحضرت ماجنة حجاماً وتجردت له وأقعدته قدامها وبالت على يدها فبلت به كسها، وقالت للحجام: خذ منه شوابير، فقال لها: كرائي، قالت: خذ منه، فلما فرغ قالت: بارك الله في هذا المتاع الذي حوائجه كلها منه.
( البصائر والذخائر - أبوحيان التوحيدي )
وجازت ماجنة بابن مضاء وهو يأكل فقالت له: في بطنك عرس حتى ترقص لحيتك? فقال لها: ففي بطنك مأتم حتى علقت على باب حرك مسحاً أسود، فخجلت.
أحضرت ماجنة حجاماً وتجردت له وأقعدته قدامها وبالت على يدها فبلت به كسها، وقالت للحجام: خذ منه شوابير، فقال لها: كرائي، قالت: خذ منه، فلما فرغ قالت: بارك الله في هذا المتاع الذي حوائجه كلها منه.
( البصائر والذخائر - أبوحيان التوحيدي )
ولقي رجل امرأة جميلة فجعل يتعرضها، وألح عليها، فدخلت درباً وكشفت عن وجه قد شاكر البدر حسنه وقالت له: انظر ما يسخن عينك، ويقوم له أيرك، وينيكه غيرك.
( العقد الفريد )
( العقد الفريد )
اجتمع جعيفران الموسوس ومحمد بن يسير في بستان، فنظر إلى محمد بن يسير وقد انفرد ناحيةً للغائط، ثم قام عن شيء عظيم خرج منه، فقال جعيفران:
قد قلت لابن يسيرٍ ،،، لما رمى من عجانه
في الأرض تل سمادٍ ،،، علا على كثبانه
طوبى لصاحب أرضٍ ،،، خرئت في بستانه
قال: فجعل ابن يسير يشتم جعيفران ويقول: أي شيء أردت مني يا مجنون يا بن الزانية حتى صيرتني شهرةً بشعرك!
( الأغاني )
قد قلت لابن يسيرٍ ،،، لما رمى من عجانه
في الأرض تل سمادٍ ،،، علا على كثبانه
طوبى لصاحب أرضٍ ،،، خرئت في بستانه
قال: فجعل ابن يسير يشتم جعيفران ويقول: أي شيء أردت مني يا مجنون يا بن الزانية حتى صيرتني شهرةً بشعرك!
( الأغاني )
دخل بعض شعراء الهند على أمير فمدحه فقال له الأمير تقدم يا زوج القحبة فقال ما زوج القحبة فقال هذه بلغة العرب كناية عمن له قدر جليل ومحل كبير ومال ودواب وغلمان ومنزلة قال فأنت والله أيها الأمير أكبر زوج قحبة في الدنيا فخجل وعلم أن مزاحه جر عليه شتمه.
نوادر امرأة غازلها رجل فأخجلته:
قال رجل لامرأة : أريد أن أذوقك فأنظر أنت أطيب أم امرأتي?فقالت: سل زوجي فإنه ذاقني وذاقها!
ونظر رجل إلى امرأة فقالت له: يا سيدي تريد النيك?قال: نعم؛قالت: اقعد حتى يجيء مولاي لعله ينيكك.
وقال رجل لامرأة: ايري في استك!فقالت: هلا جعلته في يدي أضعه حيث شئت. قال: قد جعلته في يدك. قالت: قد وضعته في حر أمك!
وراود النظام جارية وتبعها فقالت: إن لي صاحباً ينيكني، ولي زوج لا يتركني عشرة، ولي صديق أنا أعشقه، ولي حبة لا تفتر عن النساء. فإن وجدت في حري فضلة فافعل.
وأنعظ رجل فعرض ايره على بغي فقالت: يا رقيع اعرض هذا على من لم ير ايراً قط، وأما أنا فعندي من الايور أكثر من التكبير يوم الضحى!
وكان لرجل دبة فقال لامرأة: خذي هذه الدبة واسمحي لي بواحد. فقالت: أخشى أن أرزق منك ولداً فيكون ابن قحبة بزيت.
ومن النوادر أن امرأة مرت بأبي العيناء فقالت: أين درب الحلاوة?قال: بين سراويلك!
( محاضرات الأدباء - الأصفهاني )
قال رجل لامرأة : أريد أن أذوقك فأنظر أنت أطيب أم امرأتي?فقالت: سل زوجي فإنه ذاقني وذاقها!
ونظر رجل إلى امرأة فقالت له: يا سيدي تريد النيك?قال: نعم؛قالت: اقعد حتى يجيء مولاي لعله ينيكك.
وقال رجل لامرأة: ايري في استك!فقالت: هلا جعلته في يدي أضعه حيث شئت. قال: قد جعلته في يدك. قالت: قد وضعته في حر أمك!
وراود النظام جارية وتبعها فقالت: إن لي صاحباً ينيكني، ولي زوج لا يتركني عشرة، ولي صديق أنا أعشقه، ولي حبة لا تفتر عن النساء. فإن وجدت في حري فضلة فافعل.
وأنعظ رجل فعرض ايره على بغي فقالت: يا رقيع اعرض هذا على من لم ير ايراً قط، وأما أنا فعندي من الايور أكثر من التكبير يوم الضحى!
وكان لرجل دبة فقال لامرأة: خذي هذه الدبة واسمحي لي بواحد. فقالت: أخشى أن أرزق منك ولداً فيكون ابن قحبة بزيت.
ومن النوادر أن امرأة مرت بأبي العيناء فقالت: أين درب الحلاوة?قال: بين سراويلك!
( محاضرات الأدباء - الأصفهاني )
بين أحمق وشيخ رأى رجل أحمق شيخاً في الحمام أعكن البطن، فقال له: يا عم إني أشتهي أن أضع هذا - يعني ذكره - في سرتك؛ فقال له الشيخ: يا بن أخي فأين يكون استك حينئذ.
قال رجل للفرزدق: إني رأيت في المنام كأنك قد وزنت بحمارك فرجح الحمار بك، فقطع أير الحمار وجعل في استك فرجحت بالحمار، فقطع لسانك وجعل في أست الحمار فأعتدلتما، فقال الفرزدق: إن صدقت رؤياك نكت أمك.
وسمع غلام أمه تبكي في السحر فقال لها: لم تبكين? فقال: ذكرت أبوك فأقرح قلبي، قال: صدقت هذا وقته.
قال رجل للفرزدق: إني رأيت في المنام كأنك قد وزنت بحمارك فرجح الحمار بك، فقطع أير الحمار وجعل في استك فرجحت بالحمار، فقطع لسانك وجعل في أست الحمار فأعتدلتما، فقال الفرزدق: إن صدقت رؤياك نكت أمك.
وسمع غلام أمه تبكي في السحر فقال لها: لم تبكين? فقال: ذكرت أبوك فأقرح قلبي، قال: صدقت هذا وقته.
❤2🤣2
كان كرتكين أمير بغداد أمره الطبيب بالحقنة قال: يوضع في استه كذا! فقال: في است من? فخاف الطبيب فقال: في استي أيد الله الأمير
قال عبيدُ اللّه بن زياد بنِ، ظَبيان لزُرْعة بن ضَمْرة الضِّمْريّ: إني لو أدركتُك يوم الأهواز، لقطعتُ منك طابَقاَ شَحيماً؛ قال: ألا أدُلك على طابق شَحِيم، هو أولى بالقطع؛ قال: بلى، قال: البَظْر الذي بين استيْ أمك.
( العقد الفريد )
( العقد الفريد )
وقال الفرزدق: ما عَييتُ بجواب أحد قط ما عَييتُ بجواب امرأة، وصبيّ، ونَبَطيّ? فأمّا المَرأة، فإني ذهبتُ ببغلتي أسْقيها في النّهر، فإذا معشر نِسْوة، فلما هَمزت البغلة حَبَقَت، فاستضحك النسوة، فقلتُ لهن: ما أضحككن? فوِالله ما حَملتني أنثى إلا فعلتْ مثلَها? فقالت امرأة منهن: فكيف كان ضُراط أمك قُفيرة؛ فقد حَملتْك في بَطنها تسعةَ أشهر، فما وجدتُ لها جواباً؛ وأما الصبيّ فإنّي كنت أنشد بجامع البَصْرة، وفي حَلْقتي الكميتُ ابن زَيد، وهو صَبيّ، فأعْجَبني حًسن استماعه، فقلتُ له: كيف سمعتَ يا بُني? قال لي: حَسن؛ قلتُ: أفيسرّك أنّي أبوك? قال: أما أبي فلا أُريد به بَديلًا، ولكنْ وَدِدْتُ أن تكون أميّ? قلتُ: اْسترها عليّ يا بن أخي، فما لقيتُ مثلَها? وأمّا النبطيّ، فإني لَقيتُ نَبطيِّاً بيَثْرب فقال لي: أنت الفَرزدق?قلت: نعم? قال: أنت الذي يخَاف الناس لسانَك? قلتُ: نعم، قال: فأنت الذي إذا هجوتني يموت فَرس هذا? قلتُ: لا، قال: فَيموت وَلدي? قلتُ: لا? قال: فأموت أنا؛ قلت: لا? قال: فأدْخلني اللّه في حِر أم الفرزدق مِن رِجْلي إلى عنقي؛ قلت: ويلك! ولم تركتَ رأسك? قال: حتى أرَى ما تَصنع الزّانية.
( العقد الفريد )
( العقد الفريد )
ضاف رجلٌ قبيح الوجه دَنيّ الحَسب أبا عبد اللّه الجمّار، فجعل يَفْخر ببيته? فقال له الجماز: اسكت، فقَبَاحة وجهك، ودُنُوّ حسبك يمنعاننا مِن سَبّك؛ فأبى إلا التَّمادي في اللّجاج، فقال له الجمّاز:
لو كُنْتَ ذا عِرْض هَجَوْناكا ،،، أو حسن الوجه لنكناكا
جمعتَ مَرْ قُبْحك لؤْماً فلل ،،، قُبح أو اللّؤم تَرَكنْاكا
لو كُنْتَ ذا عِرْض هَجَوْناكا ،،، أو حسن الوجه لنكناكا
جمعتَ مَرْ قُبْحك لؤْماً فلل ،،، قُبح أو اللّؤم تَرَكنْاكا
👍1
خَطب خالدُ بن عبد اللّه القَسريّ، فقال: يأهل البادية، ما أخشنَ بلدَكم! وأغلظَ معاشَكم! وأجفى أخلاقَكم! لا تشهدون جمعة، ولا تُجالِسون عالماً فقام إليه رجال منهم دَميم، فقال: أمّا ما ذكرت من خُشونة بلدنا، وغِلَظ طَعامنا، وجَفاء أخلاقنا، فهو كذلك؛ ولكنّكم معشرَ أهل الحَضر فيكم ثلاث خِصال هي شرٌّ مِن كل ما ذكرت، قال له خالد: وما هي? قال: تَنْقُبون الدُّور، وتَنْبِشون القُبور، وتَنْكحون الذُّكور؛ قال: قَبَّحك اللّه وقَبَّح ما جِئت به.
( العقد الفريد )
( العقد الفريد )
أبو الحسن قال: أتى موسى بن مُصعب منزل امرأة مَدنيّة لها قَيْنة تَعْرِضها، فإذا امرأة جميلة لها هَيْئة، فَنظر إلى رجل دَميم يجيء ويَذهب ويأمر ويَنهى في الدار، فقال: مَن هذا الرجل? قالت: هَو زَوجي? قال: إنا للّه وإنا إليه راجعون! أمَا وجدتِ مِن الرجال غيرَ هذا وبكِ مِن الجمال ما أرى? قالت: واللّه يا أبا عبد اللّه لو استدبرك بمثل ما يَستقبلني به لَعَظُم في عينك.
زحمت مدينية رجلاً فقال: المستعان الله منكن. ما أكثركن! قالت: نحن على هذه الكثرة وأنتم تلوطون وتتبادلون. فلو كانت فينا قلة نكتم الحمير.
( نثر الدر )
( نثر الدر )
الجاحظ قال: استعرضت جارية فقلت لها: تحسنين تضربين بالعود فقال: لا ولكني أحسن أن أقعد عليه!.
( اللطف واللطائف - الثعالبي )
( اللطف واللطائف - الثعالبي )
وتزوج زهير بن مسكين الفهري جارية ولم يكن عنده ما يرضيها به فلما أمكنته من نفسها لم تر عنده ما ترضى به فذهبت ولم تعد فقال في ذلك أشعارا كثيرة منها
تقول وقد قبلتها ألف قبلة ... كفاك أما شيء لديك سوى القبل
فقلت لها حب على القلب حفظه ... وطول بكاء تستفيض له المقل
فقالت لعمر الله ما لذة الفتى ... من الحب في قول يخالفه الفعل
( روضة المحبين ونزهة المشتاقين )
تقول وقد قبلتها ألف قبلة ... كفاك أما شيء لديك سوى القبل
فقلت لها حب على القلب حفظه ... وطول بكاء تستفيض له المقل
فقالت لعمر الله ما لذة الفتى ... من الحب في قول يخالفه الفعل
( روضة المحبين ونزهة المشتاقين )
رأت حبي سعاد بلا جماع ... فقالت حبلنا حبل انقطاع
ولست أريد حبا ليس فيه ... متاع منك يدخل في متاعي
فلو قبلتني ألفا وألفا ... لما أرضيت إلا بالجماع
إذا ما الصب لم يك ذا جماع ... يرى المحبوب كالشيء المضاع
جماع الصب غاية كل أنثى ... وداعية لأهل العشق داعي
فقلت لها وقد ولت تعالي ... فإنك بعد هذا لن تراعي
وإنك لو سألت بقاء يوم ... خلي عن جماعك لن تطاعي
فقالت مرحبا بفتى كريم ... ولا أهلا بذي الخنع اليراع
إذا ما البعل لم يك ذا جماع ... يرى في البيت من سقط المتاع
( روضة المحبين ونزهة المشتاقين )
ولست أريد حبا ليس فيه ... متاع منك يدخل في متاعي
فلو قبلتني ألفا وألفا ... لما أرضيت إلا بالجماع
إذا ما الصب لم يك ذا جماع ... يرى المحبوب كالشيء المضاع
جماع الصب غاية كل أنثى ... وداعية لأهل العشق داعي
فقلت لها وقد ولت تعالي ... فإنك بعد هذا لن تراعي
وإنك لو سألت بقاء يوم ... خلي عن جماعك لن تطاعي
فقالت مرحبا بفتى كريم ... ولا أهلا بذي الخنع اليراع
إذا ما البعل لم يك ذا جماع ... يرى في البيت من سقط المتاع
( روضة المحبين ونزهة المشتاقين )
👍1
قال شبيب بن شيبة: اشتريت جارية فأصبت منها ما يصيب الشيخ من الشابة، ثم خرجت لحاجتي فرجعت وقد تدثرت وعصبت رأسها. وقالت: مالك لا جزاك الله خيرا! والله ما زدت علي أن هيجته علي وتركته يتقطع في أوصالي.
( نثر الدر في المحاضرات )
( نثر الدر في المحاضرات )
وكان أبو العتاهية في حداثته يهوى امرأة من أهل الحيرة نائحة لها حسن ودماثة يقال لها سعدى وكان ممن يهواها أيضا عبد الله بن معن وكانت مولاة لهم وكانت صاحبة حبائب وكان أبو العتاهية مولعا بالنساء فقال فيها
ألا يا ذوات السحق في الغرب والشرق ... أفقن فإن النيك أشهى من السحق
أفقن فإن الخبز بالأدم يشتهى ... وليس يسوغ الخبز بالخبز في الحلق
أراكن ترقعن الخروق بمثلها ... وأي لبيب يرقع الخرق بالخرق
وهل يصلح المهراس إلا بعوده ... إذا احتيج منه ذات يوم إلى الدق
( معاهد التنصيص على شواهد التخصيص )
ألا يا ذوات السحق في الغرب والشرق ... أفقن فإن النيك أشهى من السحق
أفقن فإن الخبز بالأدم يشتهى ... وليس يسوغ الخبز بالخبز في الحلق
أراكن ترقعن الخروق بمثلها ... وأي لبيب يرقع الخرق بالخرق
وهل يصلح المهراس إلا بعوده ... إذا احتيج منه ذات يوم إلى الدق
( معاهد التنصيص على شواهد التخصيص )
وتنبأ رجل في أيام المأمون، فقال: يا ثمامة، ناظره، فقال: ما أكثر المتنبئين في دولتك يا أمير المؤمنين فهون عليك، ثم التفت إلى المتنبئ فقال: ما دليلك على نبوتك؟ قال: تحضر لي امرأتك يا ثمامة، فأنكحها بين يديك، فتلد غلاما ينطق في المهد، ويخبرك أني نبي، قال ثمامة: أشهد أنك رسول الله، قال له المأمون: ما أسرع ما آمنت به، قال: وأنت يا أمير المؤمنين ما أهون عليك أن ينكح امرأتي على بساطك، فضحك المأمون وأطلقه.
( حدائق الأزاهر - أبوبكر الغرناطي )
( حدائق الأزاهر - أبوبكر الغرناطي )