بعثت الزرجونة مع غندر غلامها بقارورة فيها ماؤها إلى الطبيب، فقال الطبيب لغندر: أي شيء طبعها؟ قال: قحبة، قال: ويحك عن طبيعتها سألت، قال: خرا يا بغيض، قال: رقيق غليظ أي شيء هو؟ قال: خرا البنت يعرف لا ينكر.
قال أبو العيناء في كلام له: كان أبي يحبني، فقال ابن مكرم: كان أبوك يحب الخرا قال: فلو رآك إذا للطعك.
تزوج رجل صغير الأير امرأة، فلما دخل بها اعتذر إليها فقال: هو وإن كان صغيرا فهو ذكي، قالت: ليته كان كبيرا وهو أبله، أيش علي من بلهه؟!
ذكر الإماء عند بعض الخلفاء فقال: الإماء ألذ مجامعة وأغلب شهوة وأحسن في التبذل وآنق في التدلل؛ فقال بعض الحاضرين: تردد ماء الحياء في وجه الحرة أحسن من تبذل الأمة.
قال أبو العيناء: قطعني ثلاثة؛ قلت مرة لصوفي: ما هذه الصفرة في وجهك؟ قال: لأكلك شهواتي؛ وقلت لعبادة وقد تأوه مرة من شيء: من تحتي، فقال: ومعي ثلاثة؛ وقلت لمغنية غنت: أين الصيحة؟ فقالت: خبأتها لثالثك.
قال لي بعض الفقهاء: ما أشبه الدنيا وخداعها إلا بقحبة حسناء تغازلك وتشير إليك وترغب فيك، حتى إذا أجبتها ودنوت منها صاحت بالوالي، وصرخت بالناس، وأسلمتك إلى الفضيحة، وزودتك الندم وعض الأنامل من الغيظ.
👍1
اشترى علي بن الجعد جارية بثلاثمائة دينار، فقال له ابن قادم النحوي: أي شيء تصنع بهذه الجارية؟ فقال: لو كان هذا مما يجرب على الإخوان لجربناه عليك.
👍1
قال الصولي: كان عمران المؤدب يجالس أبا سمير الكاتب مع ندمائه، فسقاهم يوما نبيذا جيدا، فجعل أبو سمير يصف نبيذه ذلك، فقال له عمران: قد سقيتنا ألف زق خلا ما نطقت بحرف حتى كأنك باقل عيا، فلما غلطت يوما بنبيذ جيد صرت ذا الرمة مشببا بمي، وجميلا واصفا بثنية، وكثيرا مخبرا عن عزة.
👍1
وصف ابن سيابة رجلا فقال: فيه كياد مخنث، وحسد نائحة، وشره قوادة، ودل قابلة، وملق داية، وبخل كلب، وحرص نباش.
قدم أعرابي على ابنة عمه يخطبها فتمنعت عليه، فقال لها: عندي سر أفأقوله؟ قالت: قل، قال لها: هل لك في ابن عم كاس من الحسب، عار من النشب، يتصلصل معك في إزارك، ويدخل الحمام طرفي نهارك، يواصل بين ثلاث في واحد، فمتى عجز فأمرك بيدك، قالت: يا ابن عمي، لا يسمعن هذا أحد، وأنا أمتك.
يقال: في الخصي ثمان خصال: تلين بشرته، ويخشن قلبه، وتتسع مقعدته، وتسترخي معدته، وتطول ساقاه، ويقصر أعلاه، ويسوء خلقه، وتذهب رحمته، وذلك أنه لم يدرك أباه فيعرف رحمة الآباء للأبناء، ولم يولد له فيعرف رقة الآباء على الأبناء، وينتقل في عمره إلى ثلاث خصال مذمومة: في أوله ينكح، وفي أوسطه يزني، وفي آخره يقود.
قيل لأعرابي: أتحسن وصف النساء؟ فقال: إذا عذب طرفاها، وسهل خداها، ونهد ثدياها، ولطف كفاها، وبض ساعداها، وعرض وراكها، والتف فخذاها، واخدلج ساقاها، فهي هم النفس ومناها.
كان لرجل جاريتان فأرادت إحداهما أن تكيد الأخرى، وكان قد واقعها مولاها، فصاحت: يا مولاي ليس لنا دقيق وقد فني الخبز، فنام أيره ونهض عن الجارية
كانت أم جعد، وهي امرأة من غدانة بن يربوع واقعت أوس بن حجر في الجاهلية فقالت:
أنعت عيرا هو أير كله ... حافره ورأسه وظله
كأن حمى خيبر تمله ... أنعظ حتى طار عنه جله
يدخل في فقحة أوس كله.
فهرب أوس منها فاتبعته وهي تقول:
أطلب أوسا لا أريد غيره ... نايكته فشق بظري أيره
أنعت عيرا هو أير كله ... حافره ورأسه وظله
كأن حمى خيبر تمله ... أنعظ حتى طار عنه جله
يدخل في فقحة أوس كله.
فهرب أوس منها فاتبعته وهي تقول:
أطلب أوسا لا أريد غيره ... نايكته فشق بظري أيره
تاب مخنث فلقيه مخنث آخر فقال: يا فلان أيش حالك؟ قال: قد تبت، قال: فمن أين معاشك؟ قال: بقيت له فضلة من الكسب القديم، قال: إذا كانت نفقتك من ذلك الكسب فلحم الخنزير طري خير منه قديد.
قال ماجن لآخر: كم صمت من هذا الشهر؟ قال: وتدعني امرأتك أصوم منه شيئا؟!
قال الفرزدق لزياد الأعجم: يا أقلف، فقال زياد: يا ابن النمامة، أمك أخبرتك بهذا!! قال رجل للفرزدق: متى عهدك بالزنا؟ قال: مذ ماتت عجوزك، لا رضي الله عنها.
فتوى أبي ضمضم:
أتت جارية أبا ضمضم فقالت: إن هذا قبلني. فقال قبليه، فإن الله يقول:
والجروح قصاص
أتت جارية أبا ضمضم فقالت: إن هذا قبلني. فقال قبليه، فإن الله يقول:
والجروح قصاص
😁1
القاضي إبراهيم بن محمد بن علي بن أبي بكر الصالحي:
من أهاجيه التي هي فروع أفاعيه قوله في إسماعيل بن الجرشي
بالله قل لغليظ الطبع مني ما ... أنكرته من فلان كي ترى عجبا
فلم تجد غير أني لم أنكه لما ... قد عفته منه قدما كان ذا سببا
ولو أجشمه أيري وأمنحه ... إياه ما عد لي ذنبا وما رفبا
لكنني الآن أكوي قرح فقحته ... بنار أيري وأرقى عنده الرتبا
أكلف النفس تغييرا لمذهبها ... قبلي كثير لهذا الأمر قد ذهبا
لا سامح الله مأبونا يكلفني ... بغير طبعي ويبغي غاسقا وقبا
يا أير قم وادرع وادخل حشاشته ... غاز وهات لنا أمعاءه سلبا
أوسعه رهزا وإرجافا بباطنه ... وإن عجزت فعوض غيرك الخشبا
واحذر يفاجيك من جعص له بخر ... والطخه في وجهه إن دار وانقلبا
فعنه قد حدثونا أن عادته ... يخرى على الأير لا حييى ولا ندبا
وأنشد له بعض الأدباء قوله في إسماعيل هذا
يزعم أني بالهجو أذكره ... تعصبا منه ساعة الغضب
لكنني والطلاق يلزمني ... ما ملت فيه يوما إلى اكذب
نكت ابنه وأخته وخالته ... ونكت قدما أخاه وهو صبي
ناك أبي أمه وجدته ... وعمتيه لله در أبي
فنحن في بيت على دعة ... النيك ما بيننا إلى الركب
( خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر)
من أهاجيه التي هي فروع أفاعيه قوله في إسماعيل بن الجرشي
بالله قل لغليظ الطبع مني ما ... أنكرته من فلان كي ترى عجبا
فلم تجد غير أني لم أنكه لما ... قد عفته منه قدما كان ذا سببا
ولو أجشمه أيري وأمنحه ... إياه ما عد لي ذنبا وما رفبا
لكنني الآن أكوي قرح فقحته ... بنار أيري وأرقى عنده الرتبا
أكلف النفس تغييرا لمذهبها ... قبلي كثير لهذا الأمر قد ذهبا
لا سامح الله مأبونا يكلفني ... بغير طبعي ويبغي غاسقا وقبا
يا أير قم وادرع وادخل حشاشته ... غاز وهات لنا أمعاءه سلبا
أوسعه رهزا وإرجافا بباطنه ... وإن عجزت فعوض غيرك الخشبا
واحذر يفاجيك من جعص له بخر ... والطخه في وجهه إن دار وانقلبا
فعنه قد حدثونا أن عادته ... يخرى على الأير لا حييى ولا ندبا
وأنشد له بعض الأدباء قوله في إسماعيل هذا
يزعم أني بالهجو أذكره ... تعصبا منه ساعة الغضب
لكنني والطلاق يلزمني ... ما ملت فيه يوما إلى اكذب
نكت ابنه وأخته وخالته ... ونكت قدما أخاه وهو صبي
ناك أبي أمه وجدته ... وعمتيه لله در أبي
فنحن في بيت على دعة ... النيك ما بيننا إلى الركب
( خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر)
❤1