#الشاعر_ضيف_الله_سلمان
26.2K subscribers
1.61K photos
1.42K videos
59 files
2.34K links
القناة الرسمية للشاعر / ضيف الله سلمان
Download Telegram
القرآن هو نور الله الذي نؤمن بأن كل ما فيه حقٌ وهدى أتانا من الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، هو مشروعٌ ناجح؛ لأن وراء القرآن من نزَّل القرآن، كما قال شهيد القرآن "رضوان الله عليه": ((وراء القرآن من نزَّل القرآن))، فهو مشروعٌ منتصر، ومساعي الأعداء التي تستهدفنا سواءً لاستهداف الرأي العام، القرآن يصنع الوعي العالي، الذي يحصِّننا من كل أشكال الاستهداف، عبر مواقع التواصل الاجتماعي صرف الناس إلى أولويات أخرى؛ القرآن يحدد لنا الأولويات المهمة والأساسية، يرسم لنا المنهج الحق، يفضح كل مؤامرات الأعداء، وهذا ما نحتاج إليه وينبغي أن نركِّز عليه، هذه الجملة التي نتحدث بها عن المشروع القرآني.

كلمة السيد القائد بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد
الجمعة 26-7-1444ه 17-فبراير-2023م
#البينات
لابدَّ أن نكون على درجة عالية من اليقظة، والوعي، والبصيرة، والاستعداد، والانتباه لكل مؤامرات الأعداء، من أهم ما في الوعي: أن نمتلك البصيرة والوضوح تجاه مؤامرات الأعداء وأنشطتهم التي تستهدفنا، ماذا يعملون ليستهدفونا بالدعايات في مواقع التواصل الاجتماعي، في وسائل الإعلام، عبر أبواقهم المندسة في أوساط المجتمع، كيف يستخدمون حرب الدعاية كحرب لتزييف الوعي، لصرف الاهتمام عن الأولويات المهمة، للتزييف للحقائق المهمة جدًّا، للتضليل تجاه الحقائق الواضحة جدًّا، كيف يسعون إلى استهداف المجتمع أخلاقياً، لنشر الرذيلة والفساد، وتمييع الشباب، ويعملون لهذا في مواقع التواصل الاجتماعي، في الشبكة العنكبوتية (شبكة الإنترنت)... في مختلف وسائلهم التي يشتغلون من خلالها لتنفيذ ذلك..

كلمة السيد القائد خلال لقائه وجاهات وأبناء أمانة العاصمة
الأربعاء 23-11-1443ه 22-يونيو-2022م
#البينات
أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي من أكثر ما يحصل فيه التعاون على الإثم والعدوان، ويتحمل الكثير من خلال ذلك الأوزار والذنوب، التي تبطل أعمالهم، وتحبط أعمالهم الصالحة، قد يحبط الإنسان حتى صلاته، وصيامه، وأعماله الصالحة، وأصبحت أيضاً من الميادين التي لابدَّ فيها من التعاون على البر والتقوى، وتنسيق هذا التعاون؛ حتى يكون الحضور فيه حضوراً أقوى، وحضوراً فاعلاً، وإيجابياً، ومؤثراً، ونافعاً.

{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}
المحاضرة الرمضانية الخامسة عشرة السبت 15-9-1443ه 16-ابريل-2022م
#البينات
إن الإيمان برسول الله "صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم" هو العنوان الأول، وينبغي أن يرتقي إيماننا به إلى المستوى المطلوب، الذي ثمرته الاهتداء، والتأسي والاقتداء، وأن يكون إيماناً صادقاً، واعياً، مبنياً على معرفةٍ به، وتعظيم منزلته عند الله، وثقةٍ تامةٍ به، وأن نحبه ونتولاه بالمستوى الذي ينبغي بالاعتبار الإيماني، كما قال تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ}[الأحزاب: من الآية6].

الخطاب الجماهيري للسيد القائد بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف
السبت 12-3-1444ه 8-اكتوبر-2022م
#البينات
أنت تنتمي لهذا الإسلام، أنظر ما في قرآنه واقتد برسوله صلوات الله عليه وعلى اله {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}[الأحزاب: الآية21]، تأمل ما ذكره القرآن الكريم عن رسول الله في (سورة التوبة)، وفي (سورة الإنفال) وفي (سورة النساء)، وفي (سورة آل عمران)... وفي كثيرٍ من السور القرآنية، اقرأ (سورة محمد) لتعرف روحية محمد، نفسية محمد، خيارات محمد، قرارات محمد، مواقف محمد رسول الله "صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلى آلِه" هذا هو السبيل الصحيح.

كلمة السيد القائد بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد
الخميس 18-5-1440ه 24-يناير-2019م
#البينات
يا أيها العَالِم، يا أيها المثقف، يا أيها المسلم في أي موقع من مواقع المسؤولية، في أي مسار من مسارات الحياة أنت، إن رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" هو القدوة والأسوة، هو الذي جاهد، هو الذي واجه الطاغوت والاستكبار، هو الذي ضَحَّى، هو الذي عَانَى، هو القدوة لك، الذي تحرك بكل عظمة، بكل ثبات، بكل صمود، بكل صبر في مواجهة كل التحديات والأخطار والمشاكل والصعوبات، لا تنكسر أمام التحديات، قدوتك رسول الله لم ينكسر أبدًا، لا تخنع أمام الطاغوت، قدوتك هو رسول الله الذي قهر الله به كل طواغيت الأرض، لا تهُن، ولا تصب بحالة التراجع والضعف، فقدوتك هو رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم"، الذي هو أعظم البشرية جميعًا في مستوى إيمانه بالله، وصموده، وثباته، ونهوضه بالمسؤولية، وتحمله في مواجهة الصعوبات والشدائد، هو قدوتك، {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}، ولا تتنصل عن المسؤولية وتتهرب منها، ذاك رسول الله لم يتنصل ولم يتهرب.

مسك الختام.. بالتقوى والإيمان نصنع النصر ونقهر العدوان
المحاضرة الرمضانية الخامسة والعشرون 30-9-1439ه 14-يونيو-2018م
#البينات
الاقتداء برسول الله يحقق للإنسان السير في الاتجاه الصحيح، ويقدِّم لنا الحالة التطبيقية السليمة للدين؛ لأنه- كما قلنا- هناك اتجاهات تقدِّم لنا أشكالًا وأنماطًا من التدين والدين الذي ينحرف بنا عن جادة الصراط المستقيم، ويطوِّعنا لصالح الأعداء: إما اتجاه الجمود والخنوع الذي ينتهجه البعض، الجمود الكامل، وتعطيل جانب المسؤولية، والجهاد، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والولاء، والعداء، وهذا الاتجاه- بشكل تلقائي- يحوِّل الأمة إلى أمة سهلة، يمكن للعدو أن يسيطر عليها بكل بساطة، ما الذي يحول بينه وبين ذلك؟ وأن يستعبدها، وأن يستغلها، وأن يهيمن عليها، وأن يسحقها، وأن يذلها، وأن يقهرها، واتجاه الجمود والخنوع والتنصل عن المسؤولية أبدًا لا يعبِّر عن الاسلام في منهجه المتكامل، ولا عن الإيمان في حقائقه، رسول الله هو القدوة، {لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ}[التوبة: من الآية88]، {مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اللّهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ}، آيات كثيرة في القرآن، لدرجة أن الله يقول للرسول: {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ}[النساء: من الآية84]، هل بعد هذا شيء؟!

مسك الختام.. بالتقوى والإيمان نصنع النصر ونقهر العدوان
المحاضرة الرمضانية الخامسة والعشرون 30-9-1439ه 14-يونيو-2018م
#البينات
رسول الله "صلوات الله عليه وعلى آله"، هو قدوتنا، هو أسوتنا، والله قال لنا في كتابه الكريم: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}[الأحزاب: الآية21]، فنحن نقتدي برسول الله "صلوات الله عليه وعلى آله"، في انتمائنا الإيماني، نجاهد اقتداءً به، وهو الذي قال له الله "سبحانه وتعالى": {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ}، كما قال الله له: {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا}[النساء: الآية84]، كما قال الله تعالى: {مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ}[التوبة: من الآية120].

كلمة السيد القائد خلال لقائه بأبناء محافظة الحديدة
الأربعاء 16-11-1443ه 15-يونيو-2022م
#البينات
نقول لأمتنا جميعًا نحن أمةٌ مسلمةٌ واحدة، والاستهداف لنا واحد، ويجب أن نكون في خندقٍ واحد، ويجب ألَّا نقبل بتجزئة المعركة التي تستهدفنا جميعًا، ويجب أن تبقى عناويننا الرئيسية بارزة وواضحة، العدو هو أمريكا وإسرائيل، والآخرون هم عملاء وأدوات، نحن نعي هذه الحقيقة مهما أظهروا من عناوين مخادعة.

كلمة السيد القائد بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد
الأحد 19-5-1442ه 3-يناير-2021م
#البينات
إما أن تكون مع أمتك، مع مبادئك، مع قيمك الإسلامية، مع الحرية والكرامة والاستقلال، مع الخير لهذه الأمة، وإما أن تكون مع أعدائها فيما هو شرٌ عليها، فيما هو ضرٌ بهذه الأمة، خانعًا، لا قيمة لك، لا شرف لك، لا اعتبار لك، لا كرامة لك، أنت بنظرهم مجرد أداة من الأدوات.

كلمة السيد القائد بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد
الأحد 19-5-1442ه 3-يناير-2021م
#البينات
‌‎#الحقيقة_لا_غير

الامريكان لمَّا طردوا من هذا البلد، ولمَّا قطع نفوذهم عن هذا البلد، وخسروا السيطرة على هذا البلد، اتجهوا بمخطط آخر، فبدلاً من أن يدخلوا هم في معركةٍ مباشرة، ونحن كنا نتمنى، نحن لا نخشاهم، نحن لا نخافهم، نحن نعرف ضعفهم ونقاط الضعف الكبيرة عليهم، كنا نتمنى من النظام السعودي من النظام الإماراتي، كنا نتمنى من الخونة في هذا البلد أن يتركوا أمريكا لتنزل إلى ميدان المواجهة بنفسها لحالها، أن تقاتلنا بجنودها، بعتادها، بأسلحتها، وتأتي بضباطها وجنودها ليقاتلوا في الميدان، لكنها لا تجرؤ على فعل ذلك، وهي ترى في واقع الحال أنَّ تلك الأدوات الإقليمية والمحلية، أنَّ العملاء والخونة من أبناء الأمة ومن أبناء البلد، هم سيؤدون هذا الدور، وهم من سيتحملون تكاليفه الباهظة على كل المستويات، فيقتل مقاتلوهم، ويقدِّمون الأموال هم، ويتحملون الخسائر الباهظة والرهيبة هم، وهذا ما فعلته أمريكا، أدارتهم، تُوِّج وأعلن هذا العدوان من أمريكا، وبقيت في حالة إدارة مباشرة، ولكن بثمن كبير أيضاً، باستغلال كبير، وإلى اليوم الأمر مستمر.

كلمة السيد القائد بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين
26-10-1441ه18-يونيو-2020م
#البينات
نقول لأمتنا جميعًا نحن أمةٌ مسلمةٌ واحدة، والاستهداف لنا واحد، ويجب أن نكون في خندقٍ واحد، ويجب ألَّا نقبل بتجزئة المعركة التي تستهدفنا جميعًا، ويجب أن تبقى عناويننا الرئيسية بارزة وواضحة، العدو هو أمريكا وإسرائيل، والآخرون هم عملاء وأدوات، نحن نعي هذه الحقيقة مهما أظهروا من عناوين مخادعة.

كلمة السيد القائد بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد
الأحد 19-5-1442ه 3-يناير-2021م
#البينات
مرحلة الاصطفاف هذه هي: إما أن تكون مع أمتك، مع مبادئك، مع قيمك الإسلامية، مع الحرية والكرامة والاستقلال، مع الخير لهذه الأمة، وإما أن تكون مع أعدائها فيما هو شرٌ عليها، فيما هو ضرٌ بهذه الأمة، خانعًا، لا قيمة لك، لا شرف لك، لا اعتبار لك، لا كرامة لك، أنت بنظرهم مجرد أداة من الأدوات.

كلمة السيد القائد بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد
الأحد 19-5-1442ه 3-يناير-2021م
#البينات
أمتنا اليوم معنية في ظل هذا الاستهداف الشامل، وفي ظل معركةٍ تعنيها جميعًا، إلى تعزيز وتظافر الجهود، وترسيخ مستوى التعاون، نحن أمةٌ مسلمةٌ واحدة، مهما تعددت البلدان، تعدد البلدان لا يعني أن تتجزأ المعركة، هذا ما يجب أن نعيه جميعًا، نحن أمةٌ مسلمة، هذا الانتماء العظيم يشرفنا جميعًا، ويجمعنا جميعًا، والاستهداف لنا جميعًا في نفس الوقت، فمعركتنا اليوم معركة واحدة، وكل من يتحرك في الساحة وهو يحمل هذا الوعي، ويدرك ويستشعر مسؤوليته تجاه هذه الأمة، هو يتحرك وفق المفهوم الصحيح، هو ينطلق من المبادئ العظيمة التي تنتمي إليها هذه الأمة، هو يتحرك في الاتجاه الصحيح الذي ينبغي أن يُشكر عليه، أن يُعتبر اتجاهًا إيجابيًا وصحيحًا، لا أن يُعتبر هذا خطأ. ما الذي يسعى إليه عملاء أمريكا وإسرائيل؟ هم يسعون إلى حصار كل شعبٍ بمفرده، وإلى أن يتحركوا في مؤامراتهم المؤامرة تلو الأخرى على شعبٍ هناك، على جزءٍ من أبناء الأمة هناك، ثم يتجهون بقَضِّهم وقَضيضِهم: الأمريكي، والإسرائيلي، وكلُّ أدواتهم، لاستهداف بعضٍ من أبناء الأمة هنا أو هناك، وليقولوا للآخرين: [أنتم فلتبقوا مكانكم، لا تتحركوا، لا تقولوا شيئًا، سنقول عنكم إيرانيين، سنقول عنكم كذا، سنطلق عليكم ألقابًا معينة واسماءً معينة]، هذا كله بهدف تجزئة المعركة؛ للسَّعي للنجاح فيها.

كلمة السيد القائد بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد
الأحد 19-5-1442ه 3-يناير-2021م
#البينات
الخلاصة:
أنَّ القرآن الكريم هو كتاب هداية، نهتدي به، نسترشد به في كل شؤون الحياة، وفي المواقف والأعمال والتصرفات، وهو الخلاصة للدين الإلهي، والمتضمن للرسالة الإلهية، ونحن سنحاسب في الدنيا والآخرة من الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" على أساس علاقتنا بهذا الكتاب، المشكلة في واقعنا كمجتمعٍ مسلم: أن أغلب الرؤى، أكثر المفاهيم، معظم التصورات ليست من القرآن، ولا على أساس القرآن، ولا متفقةً مع القرآن، ونتأثر بها في هذه الحياة، وأكثر المسلمين [مطننين]، مفكرين تفكيرات منفصلة عن الاهتداء بالقرآن: سياسيون كم يفكرون تفكيرات بعيداً عن العودة إلى القرآن، المسألة مفصولة في الذهنية، ليس هناك تفكير من الأساس إلى أن نرتبط بالقرآن الكريم، أن نرتبط به، أن نعود إليه، أن نهتدي به، أن نسترشد به، غائبة هذه المسألة، بقية الفئات والمسؤولين، والكثير من الناس كذلك انفصلوا حتى على المستوى الذهني عن مسألة العودة إلى القرآن الكريم ككتاب هداية، معظم وأغلب الأفكار والمفاهيم والتصورات بعيدة عن القرآن الكريم، أكثر المواقف ينطلق فيها الكثير من الناس بعيداً عن القرآن الكريم، لا يحسب حساباً للعودة إلى القرآن الكريم وتصحيح موقفه من خلال القرآن الكريم، وفراغ في الذهنية فراغ رهيب وخواء، لا يوجد حضور للمفاهيم القرآنية، والتعليمات القرآنية، والتقييم القرآني في الذهنية، ذهنية فارغة، تُحشى ذهنية الإنسان المسلم من مراحل التعليم الأولى، وخارج مسار التعليم فيما يسمعه من الإعلام أو من الناس تحشى حشواً بالكثير والكثير من: المفاهيم المغلوطة، والتصورات الخاطئة، والعقائد الباطلة، والمقولات الفارغة، و... الحشو الكارثي جدًّا الظلامي، تحشى بالظلام، {ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا}[النور: من الآية40].

السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله..

الانتماء الإيماني.. ضرورة إعادة الضبط!
المحاضرة الرمضانية الثانية 2-9-1440ه 7-مايو-2019م
#البينات
عندما نتحرك على أساس الرؤية القرآنية والمشروع القرآني في كل مجالٍ من المجالات؛ ننتصر، ولا أحد يستطيع أبداً أن يطفئ نور القرآن، إنَّ القرآن هو نور الله الذي لا ينطفئ، ولن ينطفئ مهما عمل الكافرون، والجاحدون، والمنافقون، مهما نفخوا بكل أفواههم، هم أعجز وأحقر من أن يطفئوه، ومن نفخ في نور الشمس هل سيطفئها؟! هذه هي قوة القرآن.

كلمة السيد القائد بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد
الجمعة 26-7-1444ه 17-فبراير-2023م
#البينات
عن الرقابة الالهية


مما ذكره الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" عن رقابته هو "جلَّ شأنه" قال: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ}[المجادلة الآية:7] علم شامل، علم محيط، كل ما في الأرض، وكل ما يحدث على الأرض، وكل ما يجري على الأرض، تحت علمه، وضمن علمه، أحاط به علما، كذلك ما في السماوات بكلها {مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ} الجلسات والاجتماعات، كلها هو حاضرٌ فيها، والكثير لا يحسبون حسابه، يطمئنون أنهم أصبحوا لوحدهم؛ فيتحدثون بما يرغبون بالحديث به، وأنهم إما في مجلس مغلق أو في مكان منعزل أو في ظروف خارج إطار الرقابة من الآخرين والمعرفة من الآخرين، أو اللقاءات الإلكترونية في هذا الزمن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التراسل بالجوالات والتناجي بها، أو أي وسيلة من الوسائل المتاحة للبشرية من وسائل المناجاة، والتواصل السري، والتخابر الذي هو خارج إطار الآخرين وإدراك الآخرين هناك من هو حاضر في هذه المسألة بكلها، سواءً أنتم في جلسة مغلقة، في داخل غرفة، في داخل مجلس، أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي: جلسة إلكترونية، جلسة في مواقع التواصل الاجتماعي، أو في الجوالات والرسائل، أو أي وسيلة، أو الواتس آب، أو أي وسيلة من الوسائل... هناك من هو شاهد على هذا بكله، احسبوا حسابه، حاضر في كل ذلك، {مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ} أنتم اثنان، أو رجل وامرأة، شاب وشابة، أو شابان، أو امرأتان، أو أي كان... أدنى من ذلك أو أكثر، أي عدد كان {إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا} أين ما كانوا: في أي مدينة، في أي قرية، في أي بلد، ومن أي مكان إلى أي مكان، ليس معناه أنك إذا قمت تتواصل عبر وسيلة التواصل الاجتماعي إلى مكان بعيد أنه أدركك لكن لم يدرك الذي هناك. |لا|، يعلم بالجميع، أين ما كانوا، وفي أي ظرفٍ كانوا، ولا تنتهي المسألة عند هذا الاعتبار، عَلِم، وحسب، ووثَّق، وأثبت عليكم ذلك بشهوده، وملائكته، والتوثيق وانتهت المسألة. |لا|، {ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ} هنا الخطورة في المسألة، أن كل هذه الإجراءات الرقابية، بدءاً من الرقابة المباشرة لله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى": التي تصل إلى ما توسوس به نفسك وتختزنه في صدرك وفي أعماق قلبك ومشاعرك، إلى الملائكة، الذين يرقبونك ويرصدونك على الدوام وخُصصوا لذلك، كل إنسان معه ملائكة مخصصين معه، إلى العملية التوثيقية التي توثَّق بها كل تصرفاتك، وهذه إجراءات مؤكدة، {كَاتِبِينَ} يؤكدها تأكيداً، كل هذه الإجراءات لماذا لماذا؟ لأنك يوم القيامة ستأتي، وستبعث من جديد، ثم ستُسأل وتحاسَب على كل ما قد أحصي عليك، جمعوا لك كل تلك التصرفات، كل تلك الأعمال، كل تلك الأقوال، وثقت، جُهِّز لك ملف كامل، يوم القيامة ستأتي إلى مقام الحساب ستحاسب، ثم يحدد مصيرك على ضوء ذلك، وستجازى بناء على ذلك، فاحسب حساب نفسك من الآن، {ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}.

الرقابة الإلهية
المحاضرة الرمضانية التاسعة 14-9-1438ه 9-يونيو-2017م
#البينات