The classic side
228 subscribers
339 photos
36 videos
كل ما يتعلق بالصور والأحداث الكلاسيكية في هوليوود. 🎞
Download Telegram
في فترة الخمسينات تحديدا بين عامي 1950 - 1952 - 1955 حدثت
فضيحة نيكولاس راي وابنه بالتبني .. و العلاقة بالممثلة ناتالي وود
كان نيكولاس راي يعيش واحدة من أعقد الفضائح خلف كواليس فيلمه الأشهر نيكولاس راي كان حينها في الأربعينات من عمره، وانفصل عن زوجته الممثلة غلوريا غراهام، بعد زواج دام سنوات.
لكن سبب الطلاق لم يكن تقليدي أبدًا…
اكتشف راي أن زوجته غلوريا غراهام أقامت علاقة مع ابنه بالتبني (أبنها من زواج سابق، لكنه تبنّاه)، واسمه أنتوني وكان عمره حينها فقط 13 أو 14 سنة!
والأغرب؟ لاحقًا، بعد سنوات، تزوّجت غلوريا من أنتوني فعلاً، وأنجبت منه طفلًا.
هذه الفضيحة ظلّت طي الكتمان في البداية، لكنها كانت معروفة في الأوساط الهوليوودية، وأثّرت نفسيًا على نيكولاس راي بشكل كبير.
ووسط هذا الاضطراب العائلي، دخل راي في علاقة رومانسية سرية مع ناتالي وود، وكان عمرها 16 عامًا فقط، بينما كان هو في منتصف الأربعينات.
وكانت العلاقة تحدث داخل استوديوهات وورنر براذرز، حيث كان راي أحيانًا ينام في غرفة خلفية هناك، وتزوره ناتالي ليلاً، بحسب ما ورد في مذكرات لاحقة ومقابلات.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
فيديو ارشيفي مقابلة في لندن للممثل روبرت ميتشوم يظهر بملامحه الناضجة وشعره المصفف للخلف, تمت في اوخر الخمسينات جزءًا من جولة ترويجية مشتركة لفيلم له.
حادث الممثل مونتغومري كليفت في عام 1956 هو واحد من أكثر الأحداث المأساوية والمفصلية في تاريخ هوليوود، لأنه غيّر مجرى حياته المهنية والشخصية بالكامل.
ما الذي حدث بالضبط؟
التاريخ: 12 مايو 1956
بعد يوم من التصوير في فيلم مع الممثلة إليزابيث تايلور حضر كليفت حفل عشاء في منزلها في بيفرلي هيلز.
في وقت متأخر من الليل، غادر المنزل بمفرده بسيارته الكاديلاك، لكنه فقد السيطرة على عجلة القيادة وهو ينحدر في طريق جبلي ضيق.
اصطدمت سيارته بعمود هاتف ثم بحائط حجري.
كليفت كان محاصرًا داخل السيارة، ووجهه مغطى بالدماء والأسنان المكسورة.
إليزابيث تايلور، التي كانت لا تزال في المنزل، هرعت إلى موقع الحادث فورًا (بناء على مكالمة من أحد الأصدقاء) وسحبته من بين الحطام.
يُقال إنها وضعت يدها في فمه وأخرجت سِدّادة أسنانه المكسورة التي كادت تخنقه، لتنقذ حياته فعليًا.
الإصابات بالتحديد:
كسر في الفك العلوي والفك السفلي
أنف مكسور
خدوش عميقة في الوجه
عدة أسنان مفقودة
أُجريت له عمليات تجميل طارئة لإصلاح وجهه، لكن بعض التشوهات بقيت واضحة، خاصة في النصف الأيسر من وجهه.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
فيديو لطيف للممثل بيرت لانكستر عام 1950 يتسلق عامود طويل وسط حشود من الناس.
علاقة إرنست همنغواي بـ غاري كوبر كانت من أعمق وأكثر العلاقات صدقًا بين كاتب وممثل في فترة الاربعينات و الخمسينات لم تكن مجرد صداقة سطحية, بل علاقة مبنية على الاحترام المتبادل، التشابه في القيم، والإعجاب الصامت بشخصية الآخر.. كانا يصطادان معًا في الغرب الأمريكي، ويقضيان أوقاتًا طويلة في الطبيعة.
هذه التفاصيل الصغيرة زادت من عمق العلاقة رفقة رجالية قائمة على الفعل، لا على الكلام.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
يبدو ان الممثل كاري غرانت مستعجل جدا, تم التقاط هذا الفيديو في يناير عام 1942.
لماذا لم يحدث تعاون بين المخرج الفريد هتيشكوك و الممثل فان هيفلين؟
فان هيفلين كان متاح بهالحقبة (أواخر الأربعينات إلى منتصف الخمسينات) وقت ذروة هيتشكوك في هوليوود بينما كان هيتشكوك يعمل مع ممثلين ذوي ثقل درامي وكاريزما هادئة مثل جيمس ستيوارت، هنري فوندا .. لذلك هناك عدة اسباب حالت دون اجتماع الاثنين اهمها:

1 - طبيعة نجومية فان هيفلين
هيفلين كان ممثل محترم نقديًا، بس مو نجم "بوكس أوفيس" سوبر ستار.
هيتشكوك، لما جاء لهوليوود، كان يبحث عن أسماء كبيرة تسحب الجمهور أولًا ( كاري غرانت، جيمس ستيوارت، إنغريد بيرغمان).
اختيار ممثل مو اسم ضخم كان مخاطرة تسويقية ماكان هيتشكوك يفضلها خصوصاً في مشاريعه الكبيرة
فان هيفلين كان "محترم نقديًا"، لكن مو "ضمانة شباك تذاكر" بنظر الاستوديوات

2 - الفارق الذوقي
هيتشكوك يحب "البرود الإنجليزي" المغلف بالخوف الداخلي.
هيفلين أداؤه كان أكثر حرارة أمريكية واقعية.
ممكن هيتشكوك حس إن طبيعة هيفلين أكثر جدية وعاطفية من الشخصيات المترددة أو الشكاكة اللطيفة اللي كان يحبها , بمعنى اعمق
شخصية هيفلين كانت تميل للثقل الداخلي، وهيتشكوك كان يريد خفة ظاهرية تخفي الانهيار خلفها..
3 - ارتباط فان هيفلين بأدوار معينة
فان كان خلال الخمسينات مشغول بنوعيات مختلفة من الأدوار:
أفلام الغرب
افلام الدراما الاجتماعية
أفلام الحرب والواقعية.
ماكان وجهه مقترن مع أفلام الإثارة النفسية اللي يحبها هيتشكوك وقتها.

4 - صدفة الفرص
أحيانًا ببساطة: "المشروع المناسب" ماصار بالوقت المناسب.
ولا هو مو كل عدم تعاون سببه خلاف أو قرار، أحياناً مجرد عدم تلاقي طرق بشكل طبيعي
كان ممكن يحدث تعاون عظيم، لكن عوامل السوق والاختيارات الطبيعية وسمات الأداء الدقيقة
ومع ذلك، نظريًا، كان ممكن هيفلين يبدع بأدوار هيتشكوك لو تهيأت الفرصة المناسبة
هناك ثنائيات في السينما الكلاسيكية لم تجتمع ابدا لان الواقع الصناعي والفني في هوليوود الكلاسيكية كان معقداً ومليئاً بالعوائق، وهذه أبرز الأسباب التي حالت دون اجتماع مثل هؤلاء:

1. تضارب عقود الاستوديوهات
في العصر الذهبي لهوليوود، كان معظم النجوم "مملوكين" فعلياً لاستوديوهات محددة بعقود حصرية.

مثلًا: فريد أستير كان مع RKO وMGM، بينما كاثرين هيبورن كانت لفترة مع RKO ثم اختارت الاستقلال أكثر.

هذا التضارب كان يمنع جمع نجمين من استوديوهين متنافسين إلا إذا تم تنسيق إنتاج مشترك (وهو نادر).

2. الاختلاف في التيار الفني والتسويق
بعض النجوم كانوا يُسوّقون لأفلام من نوعية معينة:

فريد أستير معروف بالميوزيكال والكوميديا الرومانسية، بينما كاثرين هيبورن كانت تختار أدواراً ذات بعد ذهني وفكري.

المنتجون كانوا مترددين في المخاطرة بخلط "صورتين سينمائيتين" متباعدتين.

3. العلاقات الشخصية والاختيارات الفردية
بعض النجوم ببساطة لم يرغبوا بالتمثيل مع بعضهم:

كاري غرانت مثلاً كان ينتقي شركاءه بعناية شديدة، وكان يرفض العمل مع من لا يشعر بـ"الكيمياء" حتى من القراءة الأولى.
4. تفاوت الأعمار أو التوقيت الفني
مثال: جون غارفيلد ومارلين مونرو لم يجتمعا لأنهما كانا في مرحلتين زمنيتين متعاكستين؛ هو في نهاية مسيرته، وهي في بدايتها.

أو رونالد كولمان ودوريس داي، كانا من جيلين مختلفين تماماً، وأدوارهما لا تلتقي زمنياً أو مضموناً.

5. القيود الأخلاقية والإنتاجية (قانون هايز)
قانون هايز (1934–1968) كان يفرض رقابة صارمة على مضمون العلاقات بين الشخصيات.

6. الغيرة المهنية والمنافسة داخل الصناعة
بعض النجوم (وخاصة النجمات) كانوا يتحسسون من مشاركة الشاشة مع نجم كبير خشية أن يسرق الأضواء أو يُقلل من مكانتهم.

مثلًا: جوان كراوفورد وبيتي ديفيس رفضتا التعاون عدة مرات قبل أن يجتمعا بصعوبة

بعض الأفكار الجريئة التي كانت ممكنة بين ثنائيات "متضادة" أو مثيرة للجدل لم يكن مسموح تقديمها، مما ألغى بعض المشاريع أو حال دون التفكير بها أساساً, السينما الكلاسيكية كانت تحكمها استوديوهات كـMGM وWarner وParamount كأنها "ممالك"، وكل نجم كان جزءاً من نظام معقّد من السياسة، الاقتصاد، والصورة العامة، وليس فقط موهبة أمام الكاميرا. لذلك، كانت كل ثنائية محتملة تمر بعدة حواجز، أكثر بكثير مما نظن.
في أواخر الأربعينات و بداية الخمسينات، كانت هناك شائعات غير رسمية داخل الأوساط الفنية عن سلوك غير لائق قام به كيرك دوغلاس تجاه بعض الممثلات الصغيرات أو المبتدئات في هوليوود.
بعض الروايات تشير إلى أنه كان يستغل نفوذه كـ “نجم كبير” للضغط على بعض الشابات كي يقبلن طلباته أو “ينسق” معهن لقاءات شخصية.
رغم أن هذه الشائعات لم تصل إلى وسائل الإعلام أو القضاء بشكل رسمي، إلا أنها كانت معروفة داخل دوائر محدودة.
في ذلك الزمن، كان من الصعب للغاية للنساء أن يعلنّ عن مثل هذه القضايا بسبب الخوف من فقدان العمل، وسمعة هوليوود التي كانت تخفي هذه الأمور بإحكام.
بالإضافة، دوغلاس كان يتمتع بنفوذ كبير، وكان له علاقات وثيقة مع كبار المنتجين والمخرجين، مما جعل المسألة تُدفن تحت الطاولة.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
فيديو بكاميرا منزلية للممثل ديفين نيفين عام 1955
حياة الممثل في منتصف الخمسينات كانت حياة نجم أنيق، منضبط، يحمل ابتسامة ظاهرة تخفي ألمًا دفينًا
يبدأ يومه مبكرًا، منظم، يحب العائلة، يكتب، يمثل، ويتنقل بين النبل والدعابة، لكنه يظل “غريبًا أنيقًا” في قلب هوليوود.
كان الممثل ألدو راي نجمًا واعدًا في بداية الخمسينات بعد توقيعه عقدًا حصريًا مع شركة كولومبيا لكن سرعان ما بدأت الخلافات مع رئيس الاستوديو هاري كوهن لانه يرفض أدوارًا كثيرة عرضت عليه مكررة أو سطحية، و يطلب أدوارًا أكثر عمقًا, ادى ذلك الى عقوبات قاسية, شركة كولومبيا كانت تعاقبه بتجميده من العمل فترات طويلة، ومنعته من التمثيل في أفلام خارجية، مما أضر بسمعته وقلل من فرصه المستقبلية.
صورة نادرة للممثل فان هيفلين و اهو يستعد في الذهاب للممارسة لعبة التنس.
نلاحظة في الصورة يظهر اهو يبتسم بشدة مما يعكس شخصيته الودودة و المبتهجة.
تم التقاط الصورة في بداية الخمسينيات، فان هيفلين كان يحب ممارسة الانشطة الرياضية ، و هذه الصورة تمثل إحدى لحظاته الشخصية، في هذه الفترة الألوان حية بالصورة والأسلوب يشيران إلى بداية استخدام التقنيات الملونة في التصوير الفوتوغرافي.