حدثوني عن الخذلان

@Ceeev_Abot

تشتغل تحت ضغط، تعيش تحت ضغط
وتنام وتصحى على نفس الضغط
فـ ما عاد في فرق بينك وبين قدر الضغط… إلا إنك ما تصفر

غزة تنزف 💔
والخذلان العربي صامت… كأن الدم لا يعنيه

مستحيل أسامح اي واحده معجبه فيا وساكته 🤭

ماذا لو كان الحنين أقوى من النسيان… هل نعود؟

أما زلتِ تتذكرين؟
تلك الساعة التي أهديتِني إياها…
كانت فاخرة، لا بثمنها، بل لأنها منك.
كلما نظرتُ إليها شعرتُ أن الوقت يتوقف عندك.
وبرفقتها ورقة… ليست بخطك، لكنها تحمل صوتك،
كلماتها مبللة بالشوق، ونهايتها “أحبك”.
لا زلت ارتدي تلك الساعه ، لا زلت أُطالعها كأنها رسالتك اليومية.
فهل ما زلتِ تتذكرينني؟
أم مضى الوقت… وخلعتِني كما تُخلع الذكريات القديمة؟!

قالت ليه ؛ أنت دايم تطنشني
أنا: لا والله بس أتركك تشتاقي شوي… تربية 🫶 🤭

“أما تتذكرين حين كنت أبدأ صباحي بكِ، أحدثكِ مع أول ضوءٍ يدخل نافذتي، وأنتِ تتظاهرين بالثِقَل بينما كانت مشاعركِ تفضحكِ؟
أما تتذكرين أحاديثنا التي كانت لا تنتهي، ووعودنا بالبقاء مهما حصل؟
لكنّكِ صدّقتِ الإشاعات والكذب، ونظرتِ إليّ بأذنِكِ لا بعينِكِ، سمعتِ كلام الناس الكاذب وافترقنا.
واليوم… بعد عامٍ وأكثر من الفراق، ما زالت تفاصيلكِ تسكنني.
أتمنى لو أستطيع نسيانكِ كما نسيتِني، لو أستطيع أن أطفئ صوتكِ الذي يزورني مع كل صباح… لكني لا أملك إلا أن أذكركِ…

ليتني أستطيع نسيانك
يقولون إن الرجل سريع النسيان، سريع التخلي، ويستطيع الارتباط بفتاة أخرى في لحظة… لكنني اليوم أثبت لنفسي أن كل ذلك مجرد أوهام.
ليتني أستطيع نسيانك كما يدّعون، ليتني أقدر على محو ذكرياتنا التي تسحقني كل يوم. حياتي صارت عذابًا رغم أنني أملك كل ما يتمناه غيري… شاب وسيم كما يقولون عني اصدقائي ،أمتلك المال، السيارة، والمنزل … لكن كل هذا بلا قيمة.
لم أعد أرى في كل ما حولي سوى فراغك، وكل ما أريده اليوم هو راحة لا أجدها… لأنك كنت أنت راحتي، واليوم أنا مجرد رجل ينهشه الحنين…

إلى معجبي السري،
لا أعرف أين تختبئ، ولا كيف وصل صدى حضورك إلى أيامي،
لكنني أشعر بك في تفاصيل عابرة…
في ابتسامةٍ تأتي بلا سبب، وفي خاطرٍ يهمس باسمي فجأة.

أحيانًا أتساءل…
هل تقرأ حروفي من بعيد؟
هل تكتفي بالمراقبة بصمتٍ، أم أن قلبك يهمس لك بما لم تجرؤ على قوله؟

اعلم فقط…
أن وجودك المختلف يشعرني بشيءٍ جميل،
وكأنك زهرة خجولة تنمو في قلبي دون أن يراها أحد.

إن كنت قريبًا بما يكفي لتقرأ هذه الكلمات،
فكن شجاعًا يومًا ما، وأخبرني…
هل أنا وحدي من شعر بك، أم أن قلبك فعلًا اختارني!؟

في ليلة البارحة وانا نائم ، رأيتني أسير في مدينة مهجورة، مغطاة بالضباب، كل شيء فيها مألوف وغريب في نفس الوقت. كنت أبحث عن شيء لا أعلم ما هو، قلبي ينبض بشدة وكأن أحدهم يناديني باسمي من بعيد.
دخلت مبنى متهالك، جدرانه مكسوة بصور قديمة… صورنا أنا وهي. كنت ألمس الوجوه وأشعر بالدفء، وكأن الذكريات تعود من الموت. فجأة، سمعت خطوات خلفي. التفتُّ… لم يكن هناك أحد.

ولكن… وُجدت ورقة على الأرض، مكتوب فيها بخط يدها:
“لماذا ما زلت هنا، اذهب واتركني ”

ركضت خارجاً، الضباب ينقشع، رأيت ظلها عند نهاية الطريق، فتحت فمي لأصرخ باسمها، لكن صوتي اختفى… واستيقظت، وقلبي ما زال يركض خلفها..

تخبي حزنك بابتسامة
وتغطي دمعتك بكلمة “تمام”
وتدفن وجعك في جدول أعمالك
فـ تنسى أنك محتاج شخص يفهمك مو اجتماع

إلى معجبي السري…
أنا أعيش تعبًا نفسيًا ينهكني كل يوم،
أبحث عنك بين الوجوه، وأنتظر حضورك وكأنك دوائي.
مرت سنوات وأنا أناديك بصوتٍ لا يسمعه سواك،
فأظهر… قبل أن يخذلني قلبي من طول الانتظار..

مرت ٥ سنوات وانا أنادي معجبي السري ولم يظهر ، يمكن ضاع في الطريق وصار معجب اثري 🥲

ارجوكم لا تأخذوا كل ما أكتبه على محمل الجد، أنا كاتب.. أكتب بما أشاهد، وأشعر، وأرى، وأسمع.
أحيانًا أكتب عن نفسي، وأحيانًا عن غيري، وأحيانًا عن قصة سمعتها أو مشهد مرّ بي.
الحرف عندي مساحة للتعبير، مو شرط يكون مرآة لحياتي دائمًا..

قصتي ليست عادية… هي جرحٌ غائر لا يندمل، وألمٌ لم يعرف الرحمة.
ليتني أستطيع أن أسردها، لكن بعض الحكايات لو خرجت من القلب… لكسرت القلوب من حولها..

لم أعد أحتمل هذا الصمت الذي يسكن أيامي، ولا الوحدة التي تلتهم قلبي، ولا طيبتي التي صارت سلاحًا يجرحني بدل أن تحميني. تعبت من كوني دائمًا القوي، الصابر، المتماسك أمام الجميع، بينما داخلي يتآكل بصمت… أريد فقط أن أبتعد عن كل شيء، وأن أترك خلفي هذه الحياة التي لم تمنحني سوى الخذلان.

كنت أظن أن الطيبة تُكافأ، وأن الوحدة تختفي حين يكون القلب صادقًا… لكنني كنت مخطئًا.
كل يوم يمر، أشعر وكأن حياتي تفقد لونها، وكأنني أعيش على الهامش.
أتحدث مع الجدران أكثر مما أتحدث مع البشر، وأبتسم حتى لا يسألني أحد عن ألمي.
تعبت من دور القوي، وتعبت من انتظار من لا يأتي… ربما حان وقت الرحيل بصمت.

ليتني أستطيع أن أنطق باسمك للعلن،
أن أصرخ به في وجوه الناس،
وأقول لهم إنني أحببتك حبًا تجاوز حدود العقل،
حتى كدتُ أموت به، حتى صار هوسًا يسكن أنفاسي.
لكنّك أطفأتِ وجودي في حياتك ببرودٍ جارح،
ورحلتِ بسهولةٍ لا تليق بكل ما كان.
أي قلبٍ هذا الذي آمن بالإشاعات الكاذبة عني؟
كيف سمحتِ لآذانك أن تحكم، دون أن تمنحي عينيك فرصة أن تراني كما أنا؟
لقد هدمتِ روحي، وكسرتِ نفسي،
ورغم أنني أعيش استقرارًا ماديًا يحلم به الكثير،
إلا أنني أعيش فراغًا قاتلًا،
حياةً باهتة لا طعم لها… منذ أن رحلتِ..

صباح النور لكل فتاة 🌸✨
أنتِ جميلة كما أنتِ، بجمالك الداخلي قبل الملامح، فلا تجعلي كلمات الناس تسرق ثقتك بنفسك.
لا تمنحي قلبك أو أسرارك بسهولة، فليس كل من يبتسم صادق، وبعض القلوب تبتسم وهي تُخفي خُبثًا.
كوني قوية، واثقة، وحافظة لذاتك… فأنتِ أثمن من أن يحددك رأي عابر أو شخص مزيف..