قال رسول الله ﷺ: "إنَّ اللَّهَ حيِىٌّ كريمٌ يستحي إذا رفعَ الرَّجلُ إليْهِ يديْهِ أن يردَّهما صفرًا خائبتينِ".

- صحيح الترمذي.

‏جرحٌ قديمٌ نسينا أن نضمّده
‏فما يزالُ هنا في هيئـة الأرقِ

‏ويلقي التحيَّةَ "سلامٌ عليك"
ويحتارُ قلبي وكَيف أردْ؟
وأينَ السَّلامُ فهل من سلام
وعيناك سيفٌ بعشرينِ حدْ !!

‏إن جعلَ المرءُ قلمَهُ رَهن ذوقِ النَّاسِ بارَتْ سلعتُه، وإن صيَّر فكرَهُ لمرضاتهِم سقطَ رأيُه.

‏"يجب أن تقف في منطقة الخطر،
‏لا تأمن مكانًا يعطيك أُلفته."

"يلوذ بالصمت، إن ضاق البيان به
والروح إن تعبتْ، بالصمت تعتصم"

‏قالوا دواء الهجر هجرٌ مثله
جـازِ الذين نسوك بالنسيانِ
فـكّـرتُ ثم سألتهم متعجباً
أوكانَ تهجرُ ماءها العينانِ؟

قد هَوّنَ الصّبرُ عِندي كلَّ نازِلَةٍ
ولَيّنَ العَزْمُ حَدَّ المَركَبِ الخشنِ
- ‏المتنبي

الْحِرْصُ: لِلنَّفْسِ فَقْرٌ، وَالْقُنُوعُ: غِنًى،
وَالْقُوتُ -إِنْ قَنِعَتْ بِالْقُوتِ- مُجْــزِيهَا

وَالنَّفْسُ لَوْ أَنَّ مَا فِي الأَرْضِ حِيزَ لَهَا
مَا كَانَ -إِنْ هِيَ لَمْ تَقْنَعْ- بكَافِيـــــــهَا

- عمرو بن مالك الحارثيّ

وَقَدْ يَنْبُتُ المَرْعَى عَلَى دِمَنِ الثَّرَى
وَتَبْقَى حَزَازَاتُ النُّفُوسِ كَمَــــا هِيَا

- زُفَرُ بنُ الحَارث الكلابِيّ

فقلنَ: لقد بكيتَ! فقلتُ: كَلّا!
وهل يبكي مِنَ الطَرَبِ الجَليدُ؟
ولكن قد أصاب سواد عينــي
عُوَيــدُ قَذىً له طَـرَف حَديــدُ
فقلن: فمــا لدمعهـما ســواءٌ؟
أكلتــا مُقلتيـك أَصـــاب عودُ..؟

• أبو جَنَّة الأسدي (خال ذي الرُّمة)| المؤتلف والمختلف للآمدي| صـ١٤٦

شطرالقوافي
​ ‏​‏​‏​​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‌‏​‏​‏
‏​‏​‏​​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‌‏​‏​‏​​​‏​‏​‏​‏​‏ـــــ
‏​‏​‏​​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​​ ​ ‏​‏​‏​​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‌‏​‏​‏​​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​ (نصيحة شيطانية)

وفاتنةٍ كعصفورٍ جميلٍ
تُحاولُ أن تطيرَ فلا تطيرُ

تُسافرُ في دمي من ربعِ قرنٍ
فلا تَعِبت ولا تَعِبَ المسيرُ

ويصحبُها الغرورُ ورُبَّ أنثى
يُزيِّنُها التبختُرُ الغرورُ

أفاتنتي أنا ليلٌ طويلٌ
بلا صبحٍ وجنَّاتي سعيرُ

أنا شوقٌ وللأشواقِ عيشٌ
يُكدِّرُ صفوَهُ الدمعُ الغزيرُ

أنا حبٌّ يذوبُ ولا حبيبٌ
وقلبٌ يستجيرُ ولا مُجيرُ

أناشدُكِ الإلهَ كفاكِ صمتاً
فأوردتي براكينٌ تثورُ

يموتُ الصَبُّ من ظمأٍ وشوقٍ
وفي شفتيكِ يُحتَكرُ الغديرُ

ويشتاقُ النديمُ إلى مُدامٍ
وفي نهديكِ تُعتَصَرُ الخمورُ

ويحترقُ الفؤادُ أسىً وحُزناً
ولا حِسٌ لديكِ ولا شعورُ

أنائمةَ الجفونِ مَلَلتِ سُهدي
ومَلَّتنِي المَخَدَةُ والسريرُ

أنامُ على الجراحِ ولا خيالٌ
يُعانِقُني ولا حلمٌ يزورُ

وأنتظرُ الصباحَ لعلَّ فجراً
يُشِعُّ ويُبصرُ النورَ الضريرُ

ولكنَّ الصباحَ يجيءُ فرداً
كعادَتهِ ولا تأتي ( عبيرُ )

معذِّبَتي لعَمرُكِ طالَ سِجني
بدائرةٍ تُديرُ ولا تدورُ

ولا أدري متى سَيُفَكُّ أسري
وممن سوفَ ينتَقِمُ الأسيرُ

لمن باللهِ تكتنِزينَ طِيباً
لمن باللهِ تُدَّخَرُ العطورُ !

لمن باللهِ صدرٌ من لُجينٍ
لمن شَفَةٌ ! لمن شعرٌ حريرُ !

لِمن قدَحَانِ من عسلٍ وخمرٍ
وبينَ يديكِ سِكِّيرٌ فقيرُ !

إذا كان الفرزدقُ ماتَ بيناً
فكيفَ يفوزُ باللُقيا جريرُ !

أيا حسناءُ إنَّ العمرَ يجري
كما تجري الدقائقُ والشهورُ

فخافي اللهَ في جَسَدٍ سَيبلى
إذا ذَبَلت بخدَّيكِ الزهورُ

وخافي ليلةً تبكين فيها
ومافي الأفقِ مصباحٌ يُنيرُ

فماذا أنتِ فاعلةٌ إذا ما
جفاكِ الطفلُ والشيخُ الكبيرُ!

وماذا أنتِ صانعةٌ بنهدٍ
وقد خافتْ تهرُّئهُ النسورُ !

أحبيني ولو حُباً يسيراً
فليس يضركِ الحبُّ اليسيرُ

وغضِّي الطرفَ عمَّن قال يوماً
بأنَّ الحبَّ بهتانٌ وزورُ

عيسى_العزب‏​‏​‏​​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‌‏​‏​‏​​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‏​​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‌‏​‏​‏​​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​​‏
​ ‏​‏​‏​​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‌‏​‏​‏​​​‏​‏​‏​‏​‌‏​‏​‏​​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‌‏​‏ ‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‌‏​‏​‏​
‏​‏​‏​​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‌‏​‏​‏​​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​​ ​ ‏​‏​‏​​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‌‏

يا سلام عليك أستاذ قاسم على هذا الاختيار الجميل
ذكرتني هذه القصيدة أيام الدراسة عندما كنت أسمعها منك ومن الأخ فكري مازالت أغلب ابيتها محفورة في فكري

‏أرَحت مشاعِري وَجَفوت خِلِي
فطَابَ النومُ وانْقشَعَ السُهَاد ُ

فَبِتُ قرير عـــيْنٍ لا أُبالــــي
بكَت سَلْمى أم اشتاقَت سُعاد ُ

#اسكُتِي__وأنا_اتكلم !!
#فنون__الرّد :

نُقل عن الشيخ محمد بن سالم البيحاني اليمني صاحِب كتاب "إصلاح المجتمع" رحمه الله (ت1972م ) أنه جرت بينه وبين رجل يدعو إلى مساواة الرجل بالمرأة مناظرة،
فجعل ذلك الرجل يتكلم ، والبيحاني ساكِت ،
ثم قال له البيحاني : أمّا الآن فاسكتي وأنا أتكلّم.

فغضب الرجل،
وقال : تخاطبني بخطاب المرأة؟
فقال البيحاني : كيف تدعو إلى مساواتها وأنت لا ترضى أن تساويها في مجرد ضمير المخاطبة؟
فانقطع المناظر، وضحِك عليه الناس!!

المصدر كتاب : 📖
"أريج الأزهار بجمع الفوائد والطرائف والأشعار"

رُغِّب أحد البخلاء في الزواج فقال:
«الدنيا كلمتان: هات، وخذ، والحياة كلمتان: هات وخذ، والمرأة كلمتان أيضًا، ولكنهما: هات، وهات.

أسعد الله مساءكم بكل خير أيها الرفاق

لا قلب لا بيت
لا صحبٌ ولا وطنُ
قد يفعل الحب
ما لا تفعل المحنُ
لا يجرح السيف غمداً
وهو يطعنه!
ويجرح القلبَ صدرٌ
وهو يحتضنُ.

لا تلم من لا زالت دماؤُهُ تجري :
أنا وجهٌ أرملةٍ وعينُ يتيمةٍ
وفؤادُ ثكلى .. بُؤسها يطويها
ارأيتَ كيفَ تجمّعت في قصتي
صُورُ الأسى حتّى بكى راويها

‏ليس بالإمكان إخافة عصفور بنى عشه على فزّاعة.