إذا قَرأ الغَبي الكَثير مِن الكُتب الغَبية، سَيتحول إلىٰ غَبي مُزعج وَ خَطير جِداً لأنهُ سَيصبح غَبي واثِق مِن نَفسه وَ هُنا تكمُن الكارِثة .
- جورج برنارد شو
- جورج برنارد شو
أولئك الذين يملكون قلوبًا مليئة بالمحبة، تكون أياديهم دائمةً ممدودة...
— جلال الدين الرومي
— جلال الدين الرومي
اللهم يا شافي، اكتب شفاءك ورحمتك لكل روحٍ ضعيفة ولكل جسدٍ مُنهك ولكل قلب مُتعب إنك سميع الدعاء...
إنَّ هذه الأيّام تَتطَلَّب الكَثير مِن الصَبر, والصَمت.. رُبما يوماً مَـا .، بِمكانَّ مَـا .. سَتكون أنت شَخصٌ آخر !...
— شَمس الدِّين التبريِزي
— شَمس الدِّين التبريِزي
حينها أدركتُ بأن لا بلاغةَ لي ولا بيانٍ، وإنما تجلياتَ حبَُ مِنها، تُلّقيها بِوَحيٍ خفيٍ يشبهُ النسيم...
كُلّما تقدّم الزّمن، ازدادَ أريجها في مكامِن الفؤاد، وكأنها زُرِعَت -كعطر العود - في نُخُع عظامي ، وكأنِا مازلنا معاً ...
شبق الحروف
كُلّما تقدّم الزّمن، ازدادَ أريجها في مكامِن الفؤاد، وكأنها زُرِعَت -كعطر العود - في نُخُع عظامي ، وكأنِا مازلنا معاً ...
ماذا فعلتي حين أسقيتني من صواع حروفك يا 🤍 ؟...
أدركتُ مُأخرًا بأني لم أعُد كالقهوة، وإنما كالنبيذ،
كلما برد، زاد سُكره وعظُمت نشوته...
كلما برد، زاد سُكره وعظُمت نشوته...
وَكُنتِ كَالنَّهْرِ تَنْسَابِي عَلَى جَسَدِي،
نَهْرَ النَّعِيمِ وَضَفّتِيكَ يَدِي...
نَهْرَ النَّعِيمِ وَضَفّتِيكَ يَدِي...
ما يُبْقِينِي على قَيْدِ حَيَاةِ التَّفاؤل، هو اليقينُ المُطْلَقُ بأنَّ مشاعِرِي مُسْتَمِرَّةٌ بِالوُصُولِ إِلَيْكَ...
لم يعد القلب تواق لتلك المعارك،
فبعد كل هذه الأيام أدرك ولو متأخراً بأن لا فوز فيها ولا خسارة،
بل وانطفئ شغف السير على تلك الطُرُق.
فبعد كل هذه الأيام أدرك ولو متأخراً بأن لا فوز فيها ولا خسارة،
بل وانطفئ شغف السير على تلك الطُرُق.
بلا أي دوافع للإستمرارية، بلا أي محاولات، ليس من اليأس، وإنما يحدثُ أن يموت فيك شيء او جزء لا يمكن إحياءهُ، كالجسد حين يغادره الروح.
رغم كل هذا اللاشيء العملاق، نبقى في حالة انتظار غريبة، لا نعرف ماهيتها، لا إدراك لما ننتظره،
فقط هكذا ننتظر،
ربما هي الغريزة الآدمية من خوف الأنسان بأن يغلفه الغبار على رفوف النسيان،
كيف لا ونحن ننقش الذكريات على الصخور والحوائط وقصاصات الورق، وعلى هوامش كل الكتب التي مررنا عليها،
من غير ادراك تجد نفسك تكتب اسمك في صفحات مررت بها، ولا تعرف لماذا، لكنك تفعل.
نعم هي الغريزة بأن يتمنى المرئ ان لا يموت من كل شيء،
يتشبث بأصابعه ويعظ بالنواجذ بأن يُخْرِجَ قليل من البقاء الباهت من جيبه، ويدسّه على جبين الزمن بطبشور هشّ، او بقلمٍ هزيل، أتعبه التموج على حافّات الورق، وزوايها، وما قبل السطور،
يُخال لي أحياناً بأن كل ذلك ماهو إلا ردّ فعلٍ منعكس من عدم التقبل لزوالنا، من عدم التقبل لفكرة الغياب الذي لا عودة فيه، من إدراكنا بأن الحياة قصيرة والأجل فيها يتربص فينا من كل الجهات،
وكأن الزمن منجال مسنن ينهش ظهر الأيام،
وكأنه شريم تزيد الساعات من حِدّة سنونه المسمومة.
فقط هكذا ننتظر،
ربما هي الغريزة الآدمية من خوف الأنسان بأن يغلفه الغبار على رفوف النسيان،
كيف لا ونحن ننقش الذكريات على الصخور والحوائط وقصاصات الورق، وعلى هوامش كل الكتب التي مررنا عليها،
من غير ادراك تجد نفسك تكتب اسمك في صفحات مررت بها، ولا تعرف لماذا، لكنك تفعل.
نعم هي الغريزة بأن يتمنى المرئ ان لا يموت من كل شيء،
يتشبث بأصابعه ويعظ بالنواجذ بأن يُخْرِجَ قليل من البقاء الباهت من جيبه، ويدسّه على جبين الزمن بطبشور هشّ، او بقلمٍ هزيل، أتعبه التموج على حافّات الورق، وزوايها، وما قبل السطور،
يُخال لي أحياناً بأن كل ذلك ماهو إلا ردّ فعلٍ منعكس من عدم التقبل لزوالنا، من عدم التقبل لفكرة الغياب الذي لا عودة فيه، من إدراكنا بأن الحياة قصيرة والأجل فيها يتربص فينا من كل الجهات،
وكأن الزمن منجال مسنن ينهش ظهر الأيام،
وكأنه شريم تزيد الساعات من حِدّة سنونه المسمومة.
لكل شيء مقدار معلوم،
كمية محددة،
وزن او قياس،
او ربما له معاييره الخاصة به،
وإنما قابل للنضوب،
مُعرّض للإستنزاف،
وتناقصه المستمر حتماً سيجعله ذات يوم جزء من العدم.
فقط بقايا ذكرياتٍ متناثرة على أطلال الأرصفة،
وهوامش الطرقات،
وبعضٍ من الصور القديمة، مُعلقة على شيخوخة الذاكره، تعبث بها الرياح يمنة ويسرة، تلك الرياح التي أتخذت من تصدعاتٍ في الروح قنوات لعبورها، ومن النوافذ المكسورة كذلك.
كل تلك البقايا تبعث في قرارة نفسك الحنين وتعبث بك مرتين،
لكنه حنين سقيم لا يُرجا أن نداويه، نشتاق ولكن لا نحمل أي استعداد لتحمُّل اللقاء.
كأشتياقنا للموتى،
وترتعد أوصالنا إذا رأينا أطيافهم،
فكيف لو يبعثون...!؟
كمية محددة،
وزن او قياس،
او ربما له معاييره الخاصة به،
وإنما قابل للنضوب،
مُعرّض للإستنزاف،
وتناقصه المستمر حتماً سيجعله ذات يوم جزء من العدم.
فقط بقايا ذكرياتٍ متناثرة على أطلال الأرصفة،
وهوامش الطرقات،
وبعضٍ من الصور القديمة، مُعلقة على شيخوخة الذاكره، تعبث بها الرياح يمنة ويسرة، تلك الرياح التي أتخذت من تصدعاتٍ في الروح قنوات لعبورها، ومن النوافذ المكسورة كذلك.
كل تلك البقايا تبعث في قرارة نفسك الحنين وتعبث بك مرتين،
لكنه حنين سقيم لا يُرجا أن نداويه، نشتاق ولكن لا نحمل أي استعداد لتحمُّل اللقاء.
كأشتياقنا للموتى،
وترتعد أوصالنا إذا رأينا أطيافهم،
فكيف لو يبعثون...!؟