• | 🤍

عن ذي الأصابع رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، إن ابتلينا بعدك بالبقاء، أين تأمرنا؟ قال ﷺ: «عليك ببيت المقدس، فلعله أن ينشأ لك ذرية يغدون إلى ذلك المسجد ويروحون»

• | 🩶

«أتدرين يا وداد أنّ الذي قتلنا ليس العدوّ.. الذي قتلنا ظلمُ ذَوي القربى. أعرفُ عدوّي جيدا، وأعرف كيف أغرزُ ظفري في لحمه، ولكن لا أستطيع أن أغرز ظفري في لحم أخي الذي يحاصرني ويركلني بقدمه؛ لأكون لقمةً سائغة في فم عدوّي... يا وداد، عندي أملٌ بأن يسجدَ سحرة قومي.. لذلك لا بدّ أن ألقي عصاي، وعندي يقين بأنّ لي قدرة على شقّ بحر الوهن حتى يعبر شعبنا بسلام، هذا طريقي الذي تعرفين..»

• | ❤️‍🩹

"سأمنح الأشياء قيمتها لا لما تمثله… بل لما تعنيه"


في خيالات شاردة أفكر بجندي من جيش فرعون، ينظر إلى موسى وهو يشق البحر بِعصا، يسير خلف موسى لا لملاحقته… يسير مشدوهًا -تمامًا مثلي- ويقف في منتصف البحر ينظر إلى جداري الماء عن يمينه وشماله وعن الانشقاق البديع، ولأنه يبحث عن تسمية لهذا المشهد… لأن لغته تعجز عن الوصف… فهو يفوِّت هروبه من الغرق، (استلاب المعنى)… يقول: كشهداء للغة نموت.

مثلي ومثل ماركيز ومثل آدم…. عقب التحاقه بالحزب الشيوعي يلتقي آراغون بإيليزا؛ يكتب:
"أنتِ الطائر الإلهي الذي زعموا أن لا وجود له..
في يوم الخلق الأول؛ بين أسنان آدم
وضع الله كلمات كل شيء
وظل اسمك على لسانه ينتظرني
كما ينتظر الشتاء ولادة وردة"

تلك الأسماء التي تنتظر على اللسان يوم نطقها هي ما يأسرني للصيد، لاستعمال كل ما أملك من لغة، لاعتصار جيش كامل من الذات في سبيل أن تلتقي الأشياء بأسمائها…

• عبداللطيف السعد | 🤍

«صَبٌّ بأنيابِ الفِراق لديغُ»

• | 🩶

• | 🤍

يَقولُ أُناسٌ عَلَّ مَجنونَ عامِرٍ
يَرومُ سُلوًّا.. قُلتُ أَنّى لِما بِيا

• قيس بن الملوح | 🤍

• | 🤎

ما دُمتُم لا تأتونَ
لماذا الدَّربُ؟
لماذا مَطرَقةُ البابِ؟
لماذا أنظُرُ في شَقِّ الدهرِ
إلىٰ أزمِنَةٍ لم تتكوّن بَعدُ؟

• مظفر النوّاب | ❤️‍🩹

ما يصنع أعدائي بي؟ أنا جنّتي وبستاني في صدري؛ إن رحتُ فهي معي لا تفارقني، إن حبسي خلوة، وقتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة.

• شيخُ الإسلام، ابن تيمية رحمه الله | 🤎

يا سيّدي يا رسول الله يا أملي
ويا عِمادي ويا غوثي ويا وَزَري

ويا ضيائي إذا ما أظلمت فتنُ
الهوى المضلِّ ويا شمسي ويا قمري

• جمال الدّين الصرصريّ | 🤍

ما أعظَمهُ مَفقودا، وأكرمهُ ملحودا، إني لأنوح عليه بنَوْحِ المناقب، وأرثيه مَعَ النجوم الثواقب، وأبكيه مع البكاء المعالي والمحاسنِ قَدْ رزئنا من فلانٍ عالما في شخصٍ، وأُمَّة في نَفْسٍ، مضى والمعالي تبكيه، والمحاسن تُعزى فيه، ما أقبح العيش من بعده، وما أنكد العمر مع بُعده، عجبتُ للجبالِ كيف لم تنهدّ لفقده، والأيام كيف لم تسوّد من بعدِه.

• الثعالبيّ في الرثاء | 🤍

«فكفكفتُ دمعي ثمَّ حوَّلتُ مضجعي
فلم يدر إلا اللهُ لوعة ما بيا»

• | ❤️

[الصابر والشاكر في الجنّة]

تزوَّج عِمرانُ بن حِطَّان امرأة من الخوارج، وكانت من أجمل النساء، وأحسنهنَّ عقلًا، وكان عمران بن حِطَّان من أسمج الناس وأقبحِهم وجهًا، فقالت له يومًا: إنِّي نظرتُ في أمري وأمرك، فإذا أنا وأنتَ في الجنة. قال: وكيف؟ قالت:
إنِّي أُعطيتُ مثلَك فصبرتُ، وأعطيتَ مثلي فشكرتَ، فالصابر والشاكر في الجنة.
فمات عنها عمران، فخطَبها سُويد بن منحوف، فأبت أن تتزوَّجه، وكان في وجهها خال كان عِمران يَستحسنه ويُقبِّله، فشدَّت عليه فقطَعَته وقالت: والله لا ينظُر إليه أحدٌ بعد عمران. وما تزوَّجت حتى ماتت.

• مصارعُ العشّاق | ❤️‍🩹

• | 🤍

خَتَم النُبوَّةَ فهو دُرّةُ تاجِها
وطِرازُ حُلَّتِها الثمينُ عِيَارُه

أَبْقى بسنّتِه طريقًا واضحًا
رَحْبًا سَواءً ليلُه ونَهارُه

• الصرصريّ، في مدحه ﷺ | 💜

وكان البخاريّ مع علمه مجاهدًا في سبيل الله، وكان ماهرًا بالرَّمي، مرابِطًا في الثغور.

• سير أعلام النبلاء، الذّهبي | 🤍

وقيل إنَّ البخاري كان يطعم المرابطين من ماله الخاص، وربما صنع لهم الطعام بيده أيضًا.
وكان من جهاده أن بنى قلاعا وتحصينات على حدود بلده بخارى، وشارك بنفسه في بنائها، واجتمع عدد كبير من الناس ليعينوه، وطلب بعضهم منه أن يستريح؛ فأبى إلا أن يحمل الحجارة معهم.

ومن أوصافه ﷺ ما رواه البيهقي والبزار من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: «وإذا ضحك ﷺ يتلألأ في الجُدُرِ»

قال الزرقاني: الجُدُر -بضم الجيم والدال- جمع جدار، وهو الحائط، أي: يشرقُ نوره عليها إشراقا كإشراق الشمس عليها.

• ﷺ | 🩶