الأحلام وتحليل النفس:
كان المتنبئون بالأمس يقولون: «أخبرنا بأحلامك نُخبرك بمستقبلك». واليوم يقول أطباء النفس: «أخبرنا بأحلامك نُشخّص مشكلاتك».
- د. علي الوردي.
كان المتنبئون بالأمس يقولون: «أخبرنا بأحلامك نُخبرك بمستقبلك». واليوم يقول أطباء النفس: «أخبرنا بأحلامك نُشخّص مشكلاتك».
- د. علي الوردي.
الدكتور علي الوردي قال مرّة بما معناه ان العراقي خلط (العيب والمو عيب) "بالحلال والحرام"، فتحوّلت عادات العشيرة إلى دين وتحوّل الدين إلى عادات قبلية وهذا أحد أسباب تكوّن الشخصية العراقية كما نراها اليوم.
إن من الخطأ جداً أن نعتمد على الأحلام في أمورنا كما تفعل العامة أحياناً. إن اعتمادنا على الأحلام يشبه من بعض الوجوه اعتماد البعض من الناس على الربح في سباق الخيل. فنسبة الخطأ فيها أكثر جداً من نسبة الصواب. ولا يرجو خيراً من ذلك عادةً إلا الأغبياء وأنصاف المجانين.
- د. علي الوردي، خوارق اللاشعور.
- د. علي الوردي، خوارق اللاشعور.
المنغمس في اطاره الفكري والذي يُجمد على ما اعتاد عليه من مألوفات اجتماعية وحضارية يصعب عليه ان يكون مبدعا وعبقريا.
- د. علي الوردي.
- د. علي الوردي.
ان الشعور بالسعادة لا يأتي من خارج الإنسان، بل ينبعث من داخله فرُبْ شخص تُحيط به أسباب السعادة ظاهراً ولكنه يشعر بالألم في أعماق نفسه، ورُبْ شخص تحيط به أسباب الشقاء ولكنه في أعماق نفسه راض يحمد الله على نعمه.
- د. علي الوردي، من وحي الثمانين.
- د. علي الوردي، من وحي الثمانين.
ومن طبيعة الناس انهم حين يتذمرون من عهد جديد يأخذون بالترحم على العهد السابق و يحنون إليه، و يدفعهم ذلك الى تضخيم محاسن ذلك العهد و نسيان مساوئه و يضل الناس يفكرون على هذا المنوال حتى يأتيهم انقلاب جديد يُنسيهم ماكانوا فيه!
- د. علي الوردي.
- د. علي الوردي.
يقول المثل السائر: «إذا نام القط لعب الفأر». وهذا مثل ينطبق علينا. فنحن نملك في أنفسنا القط والفأر معاً. ونقصد بالقط هذا العقل الواعي الذي يسيطر علينا أثناء اليقظة. فإذا نام ظهر الفأر يسرح ويمرح.
- د. علي الوردي.
- د. علي الوردي.
كثيراً ما يكون أنفع الأشياء هو ذلك الذي يكون أهونها وأيسرها في وقت من الأوقات. إن يسره وسهولة مناله يجعل الإنسان لا يُصدق أنه ثمين ونافع.
- د. علي الوردي.
- د. علي الوردي.
إن تطور البشر ناشئ من هذه المنافسة الحادة التي تدفع كل فرد أن يبرع وأن يتفوق على غيره. فالتطور قائمٌ إذن على أكوامٍ من أبدان الضحايا, أبدان أولئك الذين فشلوا في الحياة فصعد على أكتافهم الناجحون.
- د. علي الوردي.
- د. علي الوردي.
إن الإنسان حين ينشأ في بيئة تراثية معينة يصبح كالذي يقع تحت تأثير "التنويم المغناطيسي" وهو يعتقد بصحة المعتقدات التي نشأ عليها حتى لو كانت مضرة، فيصبح عقله مشلولاً لا يفهم الدنيا إلّا من خلال تلك القوالب الفكرية أو ما نُسميه "التنويم المغناطيسي".
- د. علي الوردي.
- د. علي الوردي.
إن التاريخ يسير على قدمين كما يسير الفرد, فلا بد أن تتحرك إحدى القدمين وتقف الأخرى لكي يتم السير إلى الأمام. وفي كل مرحلة من مراحل التاريخ نجد طائفةً من الناس محافظة أو رجعية وطائفة أخرى مجددة ثائرة تدعو إلى التغيير والتبديل.
- د. علي الوردي، وعاظ السلاطين.
- د. علي الوردي، وعاظ السلاطين.
Forwarded from - إيــڤ ،
- يرتقي المجتمع عندما يزرع الرجال الكبار أشجارًا وهم يعلمون أنهم لن يجلسوا في ظلها. | مثل يوناني.
الإنسان ميّال إلى نسيان مساوئه وتذكّر محاسنه تذكراً لا يخلو من مبالغة.
- د. علي الوردي.
- د. علي الوردي.
ان من يملك صلاحية حمل راية الإصلاح الإجتماعي هم أولئك الذين أصلحوا أنفسهم أولاً.
- د. علي الوردي.
- د. علي الوردي.
Forwarded from - إيــڤ ،
الكلمات الأخيرة لمشاهير وعُظماء قبل أن تفيضَ روحهم:
- ليوناردو دا فينشي، مخترع ورسام:
"لقد أسأت لله والبشرية، لأن عملي لم يصل إلى الجودة المنشودة".
- ماري أنطوانيت، ملكة فرنسا:
يُقال أنها قالت: "عفوًا، لم أفعل ذلك عن قصد"، بعد أن داست على قدم السيّاف أثناء صعودها للمقصلة.
- ميشيل دي نوستراداموس، صيدلي فرنسي ويزعم أنه عرّاف:
كانت آخر كلماته آخر تنبؤ (صحيح)، حيث قال: "لن تجدوني على قيد الحياة عند شروق الشمس".
- جان بول سارتر: فشِلت أيّما فَشل.
- ماكس فريش(كاتب مسرحي):
عزيزي الموت... لم أعش بعد!
- الفيلسوف دافيد هيوم: أُصْلَى الآن وسط اللهب.
- أرخميدس (صاحب يوريكا): لا تُشَوِّشوا على دوائري.
- أغسطس مؤسس الإمبراطورية الرومانية وأول امبراطور لها:
صفقوا.. فالمسرحية انتهت!
- ليمان فرانك مؤلف قصص الأطفال:
والآن يمكنني عبور الرمال المتحرّكة!" العجيب" والرمال المُتحرّكة هي الصحراء المستحيلة العبور والمحيطة بأرض أوز في قصصه.
- غروشو ماركس(ممثّل كوميدي):
الموت يا عزيزتي؟ إنه آخر دور أمثله!
- ماركو بولو(كاتب ورحّال إيطالي):
لم أحكي نصف ما رأيت!
- توماس هبس(فيلسوف سيلسي): أنا على وشك القفز في ظلام، ولو كنت أملك العالم في هذه اللحظة لدفعته لشراء يوم واحد في الحياة.
- فلاديمير نابوكوف(عالم حشرات ومُهتم بشكلٍ خاص بالفراشات: “إن فراشة معينّة أصبحت مُستعدة للطيران”.
- جيمس براون(المغني الشهير) قبل وفاته: “سأذهب بعيدًا الليلة”.
- ليوناردو دا فينشي، مخترع ورسام:
"لقد أسأت لله والبشرية، لأن عملي لم يصل إلى الجودة المنشودة".
- ماري أنطوانيت، ملكة فرنسا:
يُقال أنها قالت: "عفوًا، لم أفعل ذلك عن قصد"، بعد أن داست على قدم السيّاف أثناء صعودها للمقصلة.
- ميشيل دي نوستراداموس، صيدلي فرنسي ويزعم أنه عرّاف:
كانت آخر كلماته آخر تنبؤ (صحيح)، حيث قال: "لن تجدوني على قيد الحياة عند شروق الشمس".
- جان بول سارتر: فشِلت أيّما فَشل.
- ماكس فريش(كاتب مسرحي):
عزيزي الموت... لم أعش بعد!
- الفيلسوف دافيد هيوم: أُصْلَى الآن وسط اللهب.
- أرخميدس (صاحب يوريكا): لا تُشَوِّشوا على دوائري.
- أغسطس مؤسس الإمبراطورية الرومانية وأول امبراطور لها:
صفقوا.. فالمسرحية انتهت!
- ليمان فرانك مؤلف قصص الأطفال:
والآن يمكنني عبور الرمال المتحرّكة!" العجيب" والرمال المُتحرّكة هي الصحراء المستحيلة العبور والمحيطة بأرض أوز في قصصه.
- غروشو ماركس(ممثّل كوميدي):
الموت يا عزيزتي؟ إنه آخر دور أمثله!
- ماركو بولو(كاتب ورحّال إيطالي):
لم أحكي نصف ما رأيت!
- توماس هبس(فيلسوف سيلسي): أنا على وشك القفز في ظلام، ولو كنت أملك العالم في هذه اللحظة لدفعته لشراء يوم واحد في الحياة.
- فلاديمير نابوكوف(عالم حشرات ومُهتم بشكلٍ خاص بالفراشات: “إن فراشة معينّة أصبحت مُستعدة للطيران”.
- جيمس براون(المغني الشهير) قبل وفاته: “سأذهب بعيدًا الليلة”.
إنَّ "البلاهة" العامة تجلب للناس الطمأنينة والسعادة كما قلنا. وقالوا قديماً: «السعيد هو الذي لا يملك لنفسه قميصاً»، وهم يقصدون بذلك: إنَّ السعيد هو الذي لا يملك قميصاً ولا يُريد أن يكون له قميص.
- د. علي الوردي.
- د. علي الوردي.
يتوهّمُ الإنسان أن الوظيفة ستجعله سعيداً ثم يتوهّم أنّ الزواج سيجعله سعيداً ثم يتوهم أن الأطفال سيجعلونه سعيداً وسيظلُّ يتوهّم ويتوهّم حتى يموت.
- د. علي الوردي.
- د. علي الوردي.
رأيت ذات يوم رجلاً من العامة يستمع إلى خطيب و هو مُعجب به أشد الإعجاب.
فسألته:"ماذا فهمت؟".
أجابني و هو حانق: "و هل أستطيع أن أفهم ما يقوله هذا العالم العظيم"!
- د. علي الوردي.
فسألته:"ماذا فهمت؟".
أجابني و هو حانق: "و هل أستطيع أن أفهم ما يقوله هذا العالم العظيم"!
- د. علي الوردي.