البيانُ لــ فِهم و تدبُّرِ القُرآن
62K subscribers
4.13K photos
550 videos
1.55K files
1.32K links
Download Telegram
‏قال الإمام الطبري -رحمه اللّٰه-: "إني لأعجب ممن يقرأ القرآن ولا يفهم معانيه، كيف يتلذذ بقراءته) قال تعالى: ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )....
لن يتلذَّذَ بالقرآن إلا من فَهِمَ مَعانِيه وتَدَبَّرَ مقاصدَهُ ومَرامِيه ولازم التقوى..

- ويقول ابن القيم : "تدبر القرآن هو تحديق ناظر القلب إلى معانيه وجمع الفكر على تدبره وتعلقه وهو المقصود بإنزاله لا مجرد تلاوته بلا فهم ولا تدبر "

- ويقول الزركشي: "من لم يكن له علم وفهم وتقوى وتدبر لم يدرك من لذة القرآن شيئا"

- لو علم الناس ما في تدبر القرآن لاشتغلوا به عما سواه، وقراءة آية بتفكر خير من قراءة ختمة، وأنفع للقلب، وأدعى إلى ذوق حلاوة القرآن.( ابن القيم).

- وكان ابن عباس يقول: «الذي يقرأ القرآن ولا يحسن تفسيره كالأعرابي يهذّ الشعر هذّا»، وأخذ سعيد بن جبير عن أستاذه ابن عباس هذا المعنى فكان يقول: «من قرأ القرآن ثم لم يفسره كان كالأعمى أو كالأعرابي». "
فالمطلوب من القرآن هو فهم معانيه والعمل به، فإن لم تكن هذه همّة حافظه لم يكن من أهل العلم والدين.
#وأخيرا
ويُستفاد من كلام العلماء في معنى التدبر أن التدبر في القرآن يشمل الأمور التالية:

١) معرفة معاني الألفاظ وما يُراد بها.

٢) تأمل ما تدل عليه الآية أو الآيات مما يفهم من السياق أو تركيب الجمل.

٣) اعتبار العقل بحججه وتحرك القلب ببشائره وزواجره.

٤) الخضوع لأوامره واليقين بأخباره.