لماذا ينبغي أن يَّقلَق المسلمون بشأن "ميتافيرس"
لِنَتَخيَّل السيناريوهات التالية:
أوّلُها لِبَطلٍ يحمِلُ سيفَه عاليًا وهو يقودُ تنّينًا أحمرَ يحومُ فوقَ بركان، ويستعِدّ للقضاء على الوحش القابِع في ذلك البركان منذ آلاف السّنين. إنِ استطاع تحقيقَ ذلك فسيكون قد خلَّصَ العالم كلّه، وسيغمُرُه لِذلك السُّرور، لكن ذلك لا يكفي فهو بحاجة للمزيد من الإثارة، يُريد المزيد.
والثاني لامرأة في شهر العسل، ليس مع زوجِها بل مع أغنى وأقوى وأَوسَم رجل في العالم، وقد دَعاهَا للعشاء في أفخم المطاعم على أغلى الأطعمة. بالنّسبة لها قد تدوم هذه الجنّة للأبد، لكن ذلك غيرُ كافٍ، فهي بحاجة لمزيد من البذخ، هي تريد المزيد.
كيف يمكن أن يكون لِهذَين المنظرين صلة ببعضهما البعض؟ لِنعرِفَ هذا علينا النظر في السيناريو الثالث والأخير.
رضيعٌ مستلقٍ في سريره يبكي بلا انقطاعٍ في حاجةٍ لأمّه، وصدى بكائِه يرتَدّ بين حيطان المنزل لِيَمُرّ بأكوام الملابس المُلقاةِ في كل مكان، وبالأواني المتّسخة والأكل المتعفّن في الثلاجة وبمرحاض به انسداد. كل ذلك لم يلقَ انتباها، تماما كالرّضيع الذي يَصِلُ صوتُه أخيرًا لِاُمّه، لكن لا توجد استجابة. لماذا؟ لأن الأم في عالَمٍ آخر، في شهرِ عسل مع شخصٍ غريب.
لكن ماذا عن الأب؟ لا يمكن بالتّأكيدِ لربّ الأسرةِ وحاميها أن يتحمّل سماعَ بكاء ابنه الذي لا ينتهي. للأسف الأبُ أيضا مشغول؛ مشغولٌ بتخليصِ عالمٍ مزيّف من وحشٍ خياليّ.
قرّرت المربّية ألَّا تحضُر اليوم، لأنها بدورِها تعيش خيالها الجامح، كلّ ذلك من بيتها المريح. يمكننا تخيّل المأساة التي سيواجهها الأبوان عندما يقرّران العودَة إلى الواقع.
سيُفكِّر أيّ شخصٍ عاقلٍ أن ما وصفتُه للتوّ هو أبوان مُدمِنا مخدِرات قادتهُما إحدى جولاتهما السيِّئة إلى إهمال ابنِهما. سيكون الشّخص على حقٍّ في ذلك، فقط اِستبدلوا كلمةَ "المخدرات" بعالَم زكربيرغ القادم "ميتافيرس". تَصِفُه مجلّة فوربز كالتالي:
"عالمٌ ثلاثيّ الأبعاد ليس له حدود، متاحٌ بسهولَةٍ كإتاحة الأنترنت، وفيه نقوم بأشياء كالمشي في الحديقة أو أداءِ لعبة أو حضور حفلة أو المعاناة في اجتماعِ عمَل."
بعدَ تَعويدِ الناس على المكوث في بيوتهم لِعامَين متتاليَين بالإغلاقات المفروضة تمّ تجهيزُنا للمرحلة التالية للأنترنت، تداخلٌ للعالَمَين الفيزيائيّ والافتراضيّ.
الواقع المعزَّز (Augmented reality -AR) يُضيف عناصرَ رقميّة لِمنظر مباشرٍ في الغالب عبر كاميرا الهاتف، بينما يوفّر الواقع الافتراضي (virtual reality -VR) تجربةً اندماجية كاملة تُسقِط العالم الخارجي. ليست السيناريوهات المذكورة أعلاه النتيجة الآنيّة لهذا الدمج الجديد بين الواقِعَين المعزز والافتراضي، لكن يَصعُب ألَّا يُنظَرَ إليها كنتيجة حتمية في النهاية.
نَعلَم تمام العلم درجة اللامبالاة التي يُظهِرُها إلى حدّ كبير مدمِنو المخدّرات تجاه محيطِهم وأحبّائهم. تخيّل إذا عالمًا تتطوّر فيه هذه التكنولوجيا باستمرار حتى توصِل إلى مرحلة شبيهةٍ بالمصفوفة لا يستطيع مُستخدموها التفريقَ بين واقعِهم الوهميّ والواقع الحقيقيّ.
ليسَ مُستَبعَدًا أن نفكّر أن هذا قادرٌ على جعلِ أمٍّ تنسى ابنَها. إن صَعُبَ عليكم تصديق ذلك فهذا مقتطَف من مقالٍ للغارديان نُشِرَ قبل إحدَى عشرَة سنة:
"قبضت الشرطة الكورية الجنوبية على زَوجَين بعد أن تركا ابنتهما ذات الثلاثة أشهر تموت جوعًا بينما كانا يلعبان لساعات لعبة كمبيوتر تتضمّن تربية شخصيّةٍ افتراضية لبنت صغيرة."
وبعد تطوير هذه التكنولوجيا لِعقدَين من الزمن يبدو هذا الواقِع المُظلِم أقرَب لأن يصبح حقيقة من أي وقت مضى. من المفارقات أن مصطلح "ميتافيرس" مُستَوحى من رواية صدرت عام 1992 لنيل ستيفنسون بعنوان "Snow Crash" تُصوّر ديستوبيا معاصرة بتكنولوجيا مشابهة.
الهدف النهائي للميتافيرس سيحقق حُلمَ الحداثة الأكبر، في الواقع يُجَسّد مفهوم الميتافيرس بنفسه الليبرالية والعَصرَنة.
كيفَ ذلك؟ إنه يرسُم للمستخدمين السيناريو الأول والثاني، عالمٌ يستطيعون فيه فعل ما يريدونه بينما يقبعون بين جدران منازلهم، مُخفِيًا ما يحدث في الخلفية: السيناريو الثالث.
عندما نصير منفصلين تماما عن الواقع ومنغمسين في هذه المساحة هل لمشاكل العالم أن تُحَلَّ ببساطة فجأةً؟ هل سينتهي المرض والجوع؟ هل سيتوقَّف الصهاينة عن ضرب فلسطين بالصواريخ؟ الجواب قطعا هو لا، لكنّنا سننسى تلك المشاكل. هذا ما تهدف الحداثة له، استغلال طبع النّسيان لدى الإنسان ورغبَته في تجنُّب الحقائق المزعجة، وتوفير أفضل الطرق للتّهرّب؛ أن نُّخفِيَ الحقيقة بينما نَغوصُ في إنكارٍ تصنعه نزواتُنا. هل علينا كمسلمين أن نقبل جُحودَ الحقّ؟ ألسنا مأمورين عوضًا عن ذلك بلُزومِهِ؟
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَقُولُوا۟ قَوۡلࣰا سَدِیدࣰا﴾ [الأحزاب ٧٠]
لِنَتَخيَّل السيناريوهات التالية:
أوّلُها لِبَطلٍ يحمِلُ سيفَه عاليًا وهو يقودُ تنّينًا أحمرَ يحومُ فوقَ بركان، ويستعِدّ للقضاء على الوحش القابِع في ذلك البركان منذ آلاف السّنين. إنِ استطاع تحقيقَ ذلك فسيكون قد خلَّصَ العالم كلّه، وسيغمُرُه لِذلك السُّرور، لكن ذلك لا يكفي فهو بحاجة للمزيد من الإثارة، يُريد المزيد.
والثاني لامرأة في شهر العسل، ليس مع زوجِها بل مع أغنى وأقوى وأَوسَم رجل في العالم، وقد دَعاهَا للعشاء في أفخم المطاعم على أغلى الأطعمة. بالنّسبة لها قد تدوم هذه الجنّة للأبد، لكن ذلك غيرُ كافٍ، فهي بحاجة لمزيد من البذخ، هي تريد المزيد.
كيف يمكن أن يكون لِهذَين المنظرين صلة ببعضهما البعض؟ لِنعرِفَ هذا علينا النظر في السيناريو الثالث والأخير.
رضيعٌ مستلقٍ في سريره يبكي بلا انقطاعٍ في حاجةٍ لأمّه، وصدى بكائِه يرتَدّ بين حيطان المنزل لِيَمُرّ بأكوام الملابس المُلقاةِ في كل مكان، وبالأواني المتّسخة والأكل المتعفّن في الثلاجة وبمرحاض به انسداد. كل ذلك لم يلقَ انتباها، تماما كالرّضيع الذي يَصِلُ صوتُه أخيرًا لِاُمّه، لكن لا توجد استجابة. لماذا؟ لأن الأم في عالَمٍ آخر، في شهرِ عسل مع شخصٍ غريب.
لكن ماذا عن الأب؟ لا يمكن بالتّأكيدِ لربّ الأسرةِ وحاميها أن يتحمّل سماعَ بكاء ابنه الذي لا ينتهي. للأسف الأبُ أيضا مشغول؛ مشغولٌ بتخليصِ عالمٍ مزيّف من وحشٍ خياليّ.
قرّرت المربّية ألَّا تحضُر اليوم، لأنها بدورِها تعيش خيالها الجامح، كلّ ذلك من بيتها المريح. يمكننا تخيّل المأساة التي سيواجهها الأبوان عندما يقرّران العودَة إلى الواقع.
سيُفكِّر أيّ شخصٍ عاقلٍ أن ما وصفتُه للتوّ هو أبوان مُدمِنا مخدِرات قادتهُما إحدى جولاتهما السيِّئة إلى إهمال ابنِهما. سيكون الشّخص على حقٍّ في ذلك، فقط اِستبدلوا كلمةَ "المخدرات" بعالَم زكربيرغ القادم "ميتافيرس". تَصِفُه مجلّة فوربز كالتالي:
"عالمٌ ثلاثيّ الأبعاد ليس له حدود، متاحٌ بسهولَةٍ كإتاحة الأنترنت، وفيه نقوم بأشياء كالمشي في الحديقة أو أداءِ لعبة أو حضور حفلة أو المعاناة في اجتماعِ عمَل."
بعدَ تَعويدِ الناس على المكوث في بيوتهم لِعامَين متتاليَين بالإغلاقات المفروضة تمّ تجهيزُنا للمرحلة التالية للأنترنت، تداخلٌ للعالَمَين الفيزيائيّ والافتراضيّ.
الواقع المعزَّز (Augmented reality -AR) يُضيف عناصرَ رقميّة لِمنظر مباشرٍ في الغالب عبر كاميرا الهاتف، بينما يوفّر الواقع الافتراضي (virtual reality -VR) تجربةً اندماجية كاملة تُسقِط العالم الخارجي. ليست السيناريوهات المذكورة أعلاه النتيجة الآنيّة لهذا الدمج الجديد بين الواقِعَين المعزز والافتراضي، لكن يَصعُب ألَّا يُنظَرَ إليها كنتيجة حتمية في النهاية.
نَعلَم تمام العلم درجة اللامبالاة التي يُظهِرُها إلى حدّ كبير مدمِنو المخدّرات تجاه محيطِهم وأحبّائهم. تخيّل إذا عالمًا تتطوّر فيه هذه التكنولوجيا باستمرار حتى توصِل إلى مرحلة شبيهةٍ بالمصفوفة لا يستطيع مُستخدموها التفريقَ بين واقعِهم الوهميّ والواقع الحقيقيّ.
ليسَ مُستَبعَدًا أن نفكّر أن هذا قادرٌ على جعلِ أمٍّ تنسى ابنَها. إن صَعُبَ عليكم تصديق ذلك فهذا مقتطَف من مقالٍ للغارديان نُشِرَ قبل إحدَى عشرَة سنة:
"قبضت الشرطة الكورية الجنوبية على زَوجَين بعد أن تركا ابنتهما ذات الثلاثة أشهر تموت جوعًا بينما كانا يلعبان لساعات لعبة كمبيوتر تتضمّن تربية شخصيّةٍ افتراضية لبنت صغيرة."
وبعد تطوير هذه التكنولوجيا لِعقدَين من الزمن يبدو هذا الواقِع المُظلِم أقرَب لأن يصبح حقيقة من أي وقت مضى. من المفارقات أن مصطلح "ميتافيرس" مُستَوحى من رواية صدرت عام 1992 لنيل ستيفنسون بعنوان "Snow Crash" تُصوّر ديستوبيا معاصرة بتكنولوجيا مشابهة.
الهدف النهائي للميتافيرس سيحقق حُلمَ الحداثة الأكبر، في الواقع يُجَسّد مفهوم الميتافيرس بنفسه الليبرالية والعَصرَنة.
كيفَ ذلك؟ إنه يرسُم للمستخدمين السيناريو الأول والثاني، عالمٌ يستطيعون فيه فعل ما يريدونه بينما يقبعون بين جدران منازلهم، مُخفِيًا ما يحدث في الخلفية: السيناريو الثالث.
عندما نصير منفصلين تماما عن الواقع ومنغمسين في هذه المساحة هل لمشاكل العالم أن تُحَلَّ ببساطة فجأةً؟ هل سينتهي المرض والجوع؟ هل سيتوقَّف الصهاينة عن ضرب فلسطين بالصواريخ؟ الجواب قطعا هو لا، لكنّنا سننسى تلك المشاكل. هذا ما تهدف الحداثة له، استغلال طبع النّسيان لدى الإنسان ورغبَته في تجنُّب الحقائق المزعجة، وتوفير أفضل الطرق للتّهرّب؛ أن نُّخفِيَ الحقيقة بينما نَغوصُ في إنكارٍ تصنعه نزواتُنا. هل علينا كمسلمين أن نقبل جُحودَ الحقّ؟ ألسنا مأمورين عوضًا عن ذلك بلُزومِهِ؟
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَقُولُوا۟ قَوۡلࣰا سَدِیدࣰا﴾ [الأحزاب ٧٠]
﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ كُونُوا۟ قَوَّ ٰمِینَ بِٱلۡقِسۡطِ شُهَدَاۤءَ لِلَّهِ وَلَوۡ عَلَىٰۤ أَنفُسِكُمۡ أَوِ ٱلۡوَ ٰلِدَیۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِینَۚ إِن یَكُنۡ غَنِیًّا أَوۡ فَقِیرࣰا فَٱللَّهُ أَوۡلَىٰ بِهِمَاۖ فَلَا تَتَّبِعُوا۟ ٱلۡهَوَىٰۤ أَن تَعۡدِلُوا۟ۚ وَإِن تَلۡوُۥۤا۟ أَوۡ تُعۡرِضُوا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِیرࣰا﴾ [النساء ١٣٥]
هذه ليست إلا لمحةً ضئيلة عن مخاطر الميتافيرس على الأمّة الإسلامية والمجتمع كَكُلّ. حَفِظنا الله من هذه الفتنة المُضلّة وألهَمَنا التفريقَ بين الحقّ والباطل. تعتقد الحداثة أن على عجلاتِ البشرية السير في مسارٍ تقدّمي دائم، تتزايد سرعته باستمرار دون الانتباه للاتجاه الذي تسيرُ فيه. ماذا لو قادنا اتّجاه العجلات للهاوية؟
اعداد فريق muslimskeptic.com
ترجمة الأخت خولة
هذه ليست إلا لمحةً ضئيلة عن مخاطر الميتافيرس على الأمّة الإسلامية والمجتمع كَكُلّ. حَفِظنا الله من هذه الفتنة المُضلّة وألهَمَنا التفريقَ بين الحقّ والباطل. تعتقد الحداثة أن على عجلاتِ البشرية السير في مسارٍ تقدّمي دائم، تتزايد سرعته باستمرار دون الانتباه للاتجاه الذي تسيرُ فيه. ماذا لو قادنا اتّجاه العجلات للهاوية؟
اعداد فريق muslimskeptic.com
ترجمة الأخت خولة
اخلاق المستعمر الإنسانوية
https://www.facebook.com/AlasnaHaq/posts/142840224763809
https://www.facebook.com/AlasnaHaq/posts/142840224763809
أم خالد تحلل وتقصف العقل النسوي 🚀🤣
العقل النسوي ضعيف جداً لدرجة أنه بدل أن يقوم بطرح نقاط موضوعية يقوم بهجوم انفعالي مشخصن. النسويات يتّهمن من لا تتفق مع مبدأ النسوية بالتالي:
1- لا تفهم ما هي النسوية
2- مضطهدة من زوجها
3- تعيش حياة ثرية
4-تعيش في فقاعة منعزلة وساذجة
5- تكره النساء من بني جلدتها
6- عبارة عن دمية
7- تعاني من ادراك خاطئ
8- لديها متلازمة ستوكهولم (تحب من يضطهدها)
9- تم غسيل دماغها من النظام الأبوي الشيطاني
10- مقتصرة على وظيفتها البيولوجية وهي الحمل
11- تحب أن تنتقد غيرها من النساء لأنهن أفضل منها
12- يائسة وتريد أي اهتمام
13- تحفز النساء على الإختلاف في ما بينهن وتسعى لتفريقهن
14- تهاجم النساء بإستمرار
15- لا تفهم الإسلام ولا تفهم أن خديجة رضي الله عنها كانت مديرة أعمال وأن عائشة رضي الله عنها كانت أستاذة جامعية
اذا لم تشاركي بالدعاية النسوية فتوقعي أن يتم مهاجمتك بواحدة من هذه الإتهامات أو أكثر من واحدة في نفس الوقت.
من المحزن أيتها النسويات أنه مهما ازداد عدد هذه الإتهامات المشخصنة فإنها لن تدعم موقفكن الضعيف الخاطئ من اصله. لربما بكل بساطة يجب أن تعدن التفكير بموقفكن...
العقل النسوي ضعيف جداً لدرجة أنه بدل أن يقوم بطرح نقاط موضوعية يقوم بهجوم انفعالي مشخصن. النسويات يتّهمن من لا تتفق مع مبدأ النسوية بالتالي:
1- لا تفهم ما هي النسوية
2- مضطهدة من زوجها
3- تعيش حياة ثرية
4-تعيش في فقاعة منعزلة وساذجة
5- تكره النساء من بني جلدتها
6- عبارة عن دمية
7- تعاني من ادراك خاطئ
8- لديها متلازمة ستوكهولم (تحب من يضطهدها)
9- تم غسيل دماغها من النظام الأبوي الشيطاني
10- مقتصرة على وظيفتها البيولوجية وهي الحمل
11- تحب أن تنتقد غيرها من النساء لأنهن أفضل منها
12- يائسة وتريد أي اهتمام
13- تحفز النساء على الإختلاف في ما بينهن وتسعى لتفريقهن
14- تهاجم النساء بإستمرار
15- لا تفهم الإسلام ولا تفهم أن خديجة رضي الله عنها كانت مديرة أعمال وأن عائشة رضي الله عنها كانت أستاذة جامعية
اذا لم تشاركي بالدعاية النسوية فتوقعي أن يتم مهاجمتك بواحدة من هذه الإتهامات أو أكثر من واحدة في نفس الوقت.
من المحزن أيتها النسويات أنه مهما ازداد عدد هذه الإتهامات المشخصنة فإنها لن تدعم موقفكن الضعيف الخاطئ من اصله. لربما بكل بساطة يجب أن تعدن التفكير بموقفكن...
"فتاة أفغانستان الأيقونة صاحبة العيون الخضراء والتي ظهرت على مجلة ناشونال جيوغرافيك عام 1985 تهرب من طـا لـبـان"
هذا هو الإنجاز وهذا هو الإنتصار للغرب. أما بالنسبة لباقي الشعب الأفغاني الذي يعاني من الفقر والمرض يومياً بعد حرب دامت 20 سنة مع تحفظ الولايات المتحدة على 10 مليار دولار من اموال الشعب الأفغاني فهذا لا يهم. أهم شيء أن الفتاة ذات العيون الخضراء أصبحت بأمان. نظام منـافق مسـتعمر
هذا هو الإنجاز وهذا هو الإنتصار للغرب. أما بالنسبة لباقي الشعب الأفغاني الذي يعاني من الفقر والمرض يومياً بعد حرب دامت 20 سنة مع تحفظ الولايات المتحدة على 10 مليار دولار من اموال الشعب الأفغاني فهذا لا يهم. أهم شيء أن الفتاة ذات العيون الخضراء أصبحت بأمان. نظام منـافق مسـتعمر
إعادة إحياء الطقوس الفرعونية: سقوط مصر من جديد في غياهب الوثنية.
الإدارة الفرعونية الواعدة في مصر قد أحيت في الآونة الأخيرة الإحتفال بمهرجان إبت، لتظهر بهذه الفعالية و بدون أدنى شك من يعبدون حقا، و هذا يأتي بعد عام من إقامة حدث ضخم لتكريم الفراعنة الملاعين.
يفيد التقرير من الشبكة الأمريكيةNBC بأنه :
"بينما كانت عيون الأمريكيين مصوبة تماما نحو يوم مسيرة عيد الشكر بعد غياب دام سنتين بسب كوفيد، تقريبا على بعد ٦ أميال، كانت مصر تحيي تقليدا ثقافيا مختلفا تماما كان غابرا منذ ألاف السنين.
حيث افتتحت الدولة يوم الخميس في احتفالية صاخبة طريق أبو الهول أو ما يسمى بطريق الأكباش للعامة في مدينة الأقصر، جنوب مصر و ذلك بعد جهود عشرات السنين من عمليات الحفر.
و تبلغ هذه الطريق القديمة ميلين تقريبا طولا و ما يقارب ٢٥٠ قدم عرضا، و كانت تسمى "طريق الرب" اللتي تربط معبد الأقصر بمعبد الكرنك، فوق نهر النيل من الشمال.
و يبدأ الموكب المذهل في الليل و في وقت الغداء، و يكون مرصصا من الجهتين ب٦٠٠ تمثال برؤوس الأكباش و أبو الهول التقليدي، و تماثيل أخرى برأس أسد و رأس أدمي."
هذه التماثيل ليست تماثيل عادية، واللتي في حد ذاتها مصيبة بل تمثال أبو الهول المعروف هو تصوير للألهة المصرية الوثنية القديمة سخمت، و هي تكون على شكل لبؤة، و رأس الخروف أو كريوسفنكس هي تمثيل لعامون ألهة الشمس عند المصريين القدامى ،خلاصة القول تصاوير واضحة و صريحة لعبادة الأوثان.
وَصْف هذا الموكب( الطقس، العبادة) جدير بأن يصدم بل و يفزع أي مسلم محترم
كما تصف
NBC
"يتضمن الموكب الضخم مشاركين بلباس فرعوني، أركسترا موسيقية، مؤثرات ضوئية، راقصين محترفين، مراكب فوق النيل، عربات تقودها أحصنة و المزيد.
الرئيس عبد الفتاح السيسي حضر الحفل الذي عم جميع أرجاء المدينة.
و يُعْتَقد أن الطريق بُنِيَت خصيصا للإحتفال السنوي بعيد الإبت في المدينة القديمة طيبة، المعروفة اليوم بالأقصر، و يروج هذا المهرجان اللخصوبة و يضم موكب يحمل تماثيل ألهة من معبد الكرنك إلى معبد الأقصر.
الإبت سيحتفل به حسب التقليد الفرعوني، و هذا ما أكده أحد علماء الآثار عضو إتحاد علم الآثار قبل البدء بفعاليات المهرجان."
لم يحاولوا حتى إخفاء حقيقة إعادة إحياء طقوس وثنية غابرة
و يستمر الوصف مرة أخرى، مبينا رمزية الفراعنة الملعونين في القرآن.
بالإضافة إلى ثلاث مراكب على الطريقة و الرسم الفرعوني مخصصة لآلهة الشمس أمون را ، آلهة القمر خونشو و الآلهة الأم موت اللذين حُملو من طرف رجال يرتدون طواقم ذهبية و عباءات سوداء نسخة عما كان يُلْبس أنذاك.
كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۚ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ
قد لا يكون هذا مفاجئا بعد أن أصبحت مصر مستعبدة كليا لصالح الغرب عامة، و بعد تقوية علاقتها بفرنسا و أمريكا خاصة، ما جعل من مصر اللتي كانت في الماضي حصنا منيعا من أحصنة الأمة ضد الكيان الصهيوني، واحدة من الحلفاء الأكثر وفاء لدولة الإحتلال.
التغطية الإعلامية اللامعة لمثل هذه الفعاليات من طرف الإعلام الغربي، تظهر دون أدنى شك إحتفاءهم بهذه الخطوة اللتي تبعد البلد عن الإسلام و تقربه إلى الوثنية.
هذا المهرجان كان عبارة عن وساطة بين الفراعنة و أربابهم ما كان يمثل المصدر الوحيد لشرعيتهم، لربما كان هذا السبب وراء هذه التظاهرة، كسب الحكومة المصرية شرعيتها بنفس الطريقة الماضية لأن الطواغيت اللذين يشجعون عبادة الأوثان لن تكون لهم أي شرعية في أعين الأمة الإسلامية.
مع اليقين أن هذه الأصنام لن تنفع الظالمين يوم القيامة و لن تنقذهم من عذاب محتوم يوم الحساب.
نسأل الله أن يحفظ إخواننا في مصر من طغيان الفراعنة عاجلا غير أجلا.
و يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَٰؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ
قَالُوا۟ سُبْحَـٰنَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِمۖ بَلْ كَانُوا۟ يَعْبُدُونَ ٱلْجِنَّ ۖ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ
فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ
نشر فريق muslimskeptic.com
ترجمة الأخت Sara Bine
الإدارة الفرعونية الواعدة في مصر قد أحيت في الآونة الأخيرة الإحتفال بمهرجان إبت، لتظهر بهذه الفعالية و بدون أدنى شك من يعبدون حقا، و هذا يأتي بعد عام من إقامة حدث ضخم لتكريم الفراعنة الملاعين.
يفيد التقرير من الشبكة الأمريكيةNBC بأنه :
"بينما كانت عيون الأمريكيين مصوبة تماما نحو يوم مسيرة عيد الشكر بعد غياب دام سنتين بسب كوفيد، تقريبا على بعد ٦ أميال، كانت مصر تحيي تقليدا ثقافيا مختلفا تماما كان غابرا منذ ألاف السنين.
حيث افتتحت الدولة يوم الخميس في احتفالية صاخبة طريق أبو الهول أو ما يسمى بطريق الأكباش للعامة في مدينة الأقصر، جنوب مصر و ذلك بعد جهود عشرات السنين من عمليات الحفر.
و تبلغ هذه الطريق القديمة ميلين تقريبا طولا و ما يقارب ٢٥٠ قدم عرضا، و كانت تسمى "طريق الرب" اللتي تربط معبد الأقصر بمعبد الكرنك، فوق نهر النيل من الشمال.
و يبدأ الموكب المذهل في الليل و في وقت الغداء، و يكون مرصصا من الجهتين ب٦٠٠ تمثال برؤوس الأكباش و أبو الهول التقليدي، و تماثيل أخرى برأس أسد و رأس أدمي."
هذه التماثيل ليست تماثيل عادية، واللتي في حد ذاتها مصيبة بل تمثال أبو الهول المعروف هو تصوير للألهة المصرية الوثنية القديمة سخمت، و هي تكون على شكل لبؤة، و رأس الخروف أو كريوسفنكس هي تمثيل لعامون ألهة الشمس عند المصريين القدامى ،خلاصة القول تصاوير واضحة و صريحة لعبادة الأوثان.
وَصْف هذا الموكب( الطقس، العبادة) جدير بأن يصدم بل و يفزع أي مسلم محترم
كما تصف
NBC
"يتضمن الموكب الضخم مشاركين بلباس فرعوني، أركسترا موسيقية، مؤثرات ضوئية، راقصين محترفين، مراكب فوق النيل، عربات تقودها أحصنة و المزيد.
الرئيس عبد الفتاح السيسي حضر الحفل الذي عم جميع أرجاء المدينة.
و يُعْتَقد أن الطريق بُنِيَت خصيصا للإحتفال السنوي بعيد الإبت في المدينة القديمة طيبة، المعروفة اليوم بالأقصر، و يروج هذا المهرجان اللخصوبة و يضم موكب يحمل تماثيل ألهة من معبد الكرنك إلى معبد الأقصر.
الإبت سيحتفل به حسب التقليد الفرعوني، و هذا ما أكده أحد علماء الآثار عضو إتحاد علم الآثار قبل البدء بفعاليات المهرجان."
لم يحاولوا حتى إخفاء حقيقة إعادة إحياء طقوس وثنية غابرة
و يستمر الوصف مرة أخرى، مبينا رمزية الفراعنة الملعونين في القرآن.
بالإضافة إلى ثلاث مراكب على الطريقة و الرسم الفرعوني مخصصة لآلهة الشمس أمون را ، آلهة القمر خونشو و الآلهة الأم موت اللذين حُملو من طرف رجال يرتدون طواقم ذهبية و عباءات سوداء نسخة عما كان يُلْبس أنذاك.
كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۚ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ
قد لا يكون هذا مفاجئا بعد أن أصبحت مصر مستعبدة كليا لصالح الغرب عامة، و بعد تقوية علاقتها بفرنسا و أمريكا خاصة، ما جعل من مصر اللتي كانت في الماضي حصنا منيعا من أحصنة الأمة ضد الكيان الصهيوني، واحدة من الحلفاء الأكثر وفاء لدولة الإحتلال.
التغطية الإعلامية اللامعة لمثل هذه الفعاليات من طرف الإعلام الغربي، تظهر دون أدنى شك إحتفاءهم بهذه الخطوة اللتي تبعد البلد عن الإسلام و تقربه إلى الوثنية.
هذا المهرجان كان عبارة عن وساطة بين الفراعنة و أربابهم ما كان يمثل المصدر الوحيد لشرعيتهم، لربما كان هذا السبب وراء هذه التظاهرة، كسب الحكومة المصرية شرعيتها بنفس الطريقة الماضية لأن الطواغيت اللذين يشجعون عبادة الأوثان لن تكون لهم أي شرعية في أعين الأمة الإسلامية.
مع اليقين أن هذه الأصنام لن تنفع الظالمين يوم القيامة و لن تنقذهم من عذاب محتوم يوم الحساب.
نسأل الله أن يحفظ إخواننا في مصر من طغيان الفراعنة عاجلا غير أجلا.
و يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَٰؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ
قَالُوا۟ سُبْحَـٰنَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِمۖ بَلْ كَانُوا۟ يَعْبُدُونَ ٱلْجِنَّ ۖ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ
فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ
نشر فريق muslimskeptic.com
ترجمة الأخت Sara Bine
في كل مره نتحدث فيها عن القوميات العلمـ.انية ومساعيها لإحياء الوثنية تنهال على الصفحة كم من الشتائم على الإسلام
صاحب التعليق نصراني ولكن الكثير من التعليقات التي تم حذفها من منشور الأمس كانت بعضها من المسلمين للأسف
لماذا على المسلمين تجنُّب نمط حياة الخمول وقلّة الحركة
تخيَّل رجلًا بدينًا عائدًا من عمله إلى المنزل؛ يستعمل تطبيقًا لطلب وسيلة التنقّل وتطبيقًا آخر في طريقه ليطلب بيتزا، ستكون جاهزة عنده في الوقت الذي يصِل فيه إلى المنزل. يُحِسّ بِألم خفيف في صدرِه لكنّه يتجاهَلُه.
بمجرّد دخوله المنزلَ يُلقي بنفسه على الأريكة ويُشغّل البلاي ستايشن، ويأخذ هاتفه ليتصفّح مواقع التواصل بينما تبدأ اللعبة، فهو في النهاية لا يطيق الانتظارَ لِثلاثين ثانية. في هذه الأثناء يتساءل عن طلبيّته ولماذا أخذت وقتا طويلا، يرنّ جرس الباب فيتحامل على نفسه قائمًا، مُتمَنِّيًا لو كان ثمَّة تطبيق يضع طعامَه أمامه لِئلَّا يضطرّ للمشي عشرين قدمًا للباب. تمرّ وخزة أخرى في صدره بينما يتسارع نبضُ قلبِه.
يحصل أخيرًا على الطعام ويمضي عائدا لأريكته، في طريقه ينظر خلال النافذة فيرى حديقةً وأطفالا يلعبون وعائلاتٍ في نزهة. متى كانت آخر مرة خرجَ فيها؟ بِشُعور بالذّنب طفيفٍ كألم صدرِه يسحب الستار ليحجُبَ العالم الخارجي. أشعة الشّمس؟ التّريّض؟ تلك أشياءٌ من الماضي؛ بعيدة عن العين بعيدة عن الفِكر.
نعيشُ في عصر يُتاح فيه الوصول للخدمات بسهولة والترفيهُ في متناول الجميع، وفيه لم يَعُد "السلوك الخموليّ" (SB -sedentary behavior) شائعا فحسب بل صارَ هو الأصل. إن عواقِبَ نمط الحياة هذا وخيمة إلى حد كبير.
قال طبيب باكستاني شهير مختصّ في أمراض القلب خلال المؤتمر الخمسينCardiocon لمجتمع أمراض القلب بكاراتشي:
"أصغرُ مريض جاء للمعهد الوطني لأمراض القلب والأوعية الدموية شابٌ في السابعة عشر من العمر أُصيبَ بِنوبة قلبية بسبب كثرة التدخين والسُّمنة. عددٌ كبيرٌ من الأشخاص ما بين الخامسة والعشرين والأربعين سنة يُصابون الآن بأزمات قلبيّة في كراتشي وفي سائر أنحاء البلاد نتيجة نمط المعيشة المُتَّسم بالخمول بالإضافة إلى عوامل سببيّة أخرى."
يُضيف المقال أن انتشار مرض السّكري عرف تزايدًا بنسبة 150% في السَّنتَين الماضيتين فحسب! وهذا وضعُ باكستان فقط، وسكّانُها ليسوا منغمسين في السلوك الخموليّ بقدر ما هو حاصلٌ في العالم الغربي.
لكن كيفَ لِنمط المعيشة الخُموليّ أن يسبّب تزايد خطر الأزمات القلبية؟
يحتاج كل نسيجٍ في الجسم إلى تدفّق الدّم ليستمدّ العناصر المُغَذِّية. وبقدر ما تكثُر أنسجة الجسم (كما هو الحال عند البُدناء) بقدر ما يزداد الاحتياج لتدفق الدم، مما يستدعي أن يعوّض القلب ذلك بضخِّ الدم أكثر من العادة. يؤدّي هذا إلى زيادة ضغط الدم وإضعاف القلب مع مرور الوقت.
إن الدم الذي يتدفّق بضغطٍ عالٍ له القدرة على الإضرار بالأوعية الدموية. يتعامل الجسم مع هذا الضرر بترسُّبات دهنيّة تُدعَى اللُّويحات، وهي كذلك تضيّق من حجم الشرايين لتُصَعِّب من عملية تدفق الدم، ويؤدي ذلك لمزيد من الضرر وبالتالي إلى زيادة تراكم اللويحات في جدران الشرايين.
على هذا النحو تتعرَّض الأوعية الدمويّة في كامل الجسم إلى التّضرّر حتى تنفصل اللويحات الدهنية وتنتقل عبر الدم لتتراكم في الشرايين الضيّقة المؤدّية للقلب. يوقِفُ هذا الانسداد وصول الأوكسجين لأجزاء من القلب وبهذا يتسبب في نوبة قلبية.
كيفَ للرّياضة أن تكون حلًّا لهذه المشكلة؟
أُجرِيت دراسة من جامعة أوكسفورد كانت هذه نتيجتها:
"في دراسة على أكثر من تسعين ألف شخص، وجد باحثون أن النّشاط البدنيّ ليس متعلّقا بتقليل مخاطر أمراض القلب فحسب، بل إن الأشخاص النّشيطين على مستوى أعلى يستفيدون من فوائد أكبر فيما يتعلّق بصحّة القلب."
أمدّنا الله بِنظام تكيُّف في أجسامِنا يُمَكّن من استخدام عضلاتنا خلال النشاط الرياضي لزيادة عملية الاستقلاب التي تحرق الحريرات الزائدة وتُخفّف من العبء الواقع على القلب، وهذا ما يساعد على تخفيض ضغط الدم وتحسينٍ عام في دورة الدم والصحة.
يُظهر لنا الإسلام أهمية النشاط البدني، فأيَّامنا تشتمل على أداء خمس صلوات على الأقل لله، وهي إذ تعمل كغذاء للروح ووسيلة لتقوية صِلة العبد بالله، فإنها كذلك نمطٌ جيد من النشاط البدني.
إننا نتعبّد لله بصيام رمضان ونتقرّب إليه بصيام التّطوع في سائر الأيام كما تُعلِّمُنا السُّنة، يساعدنا هذا على الحفاظ على صحّتنا، كما أنه وسيلة ناجعة لإنقاص الوزن.
والحجُّ كذلك شعيرة تتطلّب عملا بدنيًّا صعبًا.
كان رسول الله ﷺ وأكثرُ صحابَته رضوان الله عليهم ذوي لياقة بدنية جيدة، متأهّبين لقتال الأعداء في أي وقت، لذلك علينا أن نحتَذِي بهذه السّنّة.
لِنلزَم هذا الدُّعاء:
حَدَّثَنَا أَنَسُ ابْنُ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
" اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْجُبْنِ وَالْهَرَمِ وَالْبُخْلِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ."
بقلم فريق Muslimskeptic.com
ترجمة الأخت خولة
#السمنة
#الخمول
#الإسلام
تخيَّل رجلًا بدينًا عائدًا من عمله إلى المنزل؛ يستعمل تطبيقًا لطلب وسيلة التنقّل وتطبيقًا آخر في طريقه ليطلب بيتزا، ستكون جاهزة عنده في الوقت الذي يصِل فيه إلى المنزل. يُحِسّ بِألم خفيف في صدرِه لكنّه يتجاهَلُه.
بمجرّد دخوله المنزلَ يُلقي بنفسه على الأريكة ويُشغّل البلاي ستايشن، ويأخذ هاتفه ليتصفّح مواقع التواصل بينما تبدأ اللعبة، فهو في النهاية لا يطيق الانتظارَ لِثلاثين ثانية. في هذه الأثناء يتساءل عن طلبيّته ولماذا أخذت وقتا طويلا، يرنّ جرس الباب فيتحامل على نفسه قائمًا، مُتمَنِّيًا لو كان ثمَّة تطبيق يضع طعامَه أمامه لِئلَّا يضطرّ للمشي عشرين قدمًا للباب. تمرّ وخزة أخرى في صدره بينما يتسارع نبضُ قلبِه.
يحصل أخيرًا على الطعام ويمضي عائدا لأريكته، في طريقه ينظر خلال النافذة فيرى حديقةً وأطفالا يلعبون وعائلاتٍ في نزهة. متى كانت آخر مرة خرجَ فيها؟ بِشُعور بالذّنب طفيفٍ كألم صدرِه يسحب الستار ليحجُبَ العالم الخارجي. أشعة الشّمس؟ التّريّض؟ تلك أشياءٌ من الماضي؛ بعيدة عن العين بعيدة عن الفِكر.
نعيشُ في عصر يُتاح فيه الوصول للخدمات بسهولة والترفيهُ في متناول الجميع، وفيه لم يَعُد "السلوك الخموليّ" (SB -sedentary behavior) شائعا فحسب بل صارَ هو الأصل. إن عواقِبَ نمط الحياة هذا وخيمة إلى حد كبير.
قال طبيب باكستاني شهير مختصّ في أمراض القلب خلال المؤتمر الخمسينCardiocon لمجتمع أمراض القلب بكاراتشي:
"أصغرُ مريض جاء للمعهد الوطني لأمراض القلب والأوعية الدموية شابٌ في السابعة عشر من العمر أُصيبَ بِنوبة قلبية بسبب كثرة التدخين والسُّمنة. عددٌ كبيرٌ من الأشخاص ما بين الخامسة والعشرين والأربعين سنة يُصابون الآن بأزمات قلبيّة في كراتشي وفي سائر أنحاء البلاد نتيجة نمط المعيشة المُتَّسم بالخمول بالإضافة إلى عوامل سببيّة أخرى."
يُضيف المقال أن انتشار مرض السّكري عرف تزايدًا بنسبة 150% في السَّنتَين الماضيتين فحسب! وهذا وضعُ باكستان فقط، وسكّانُها ليسوا منغمسين في السلوك الخموليّ بقدر ما هو حاصلٌ في العالم الغربي.
لكن كيفَ لِنمط المعيشة الخُموليّ أن يسبّب تزايد خطر الأزمات القلبية؟
يحتاج كل نسيجٍ في الجسم إلى تدفّق الدّم ليستمدّ العناصر المُغَذِّية. وبقدر ما تكثُر أنسجة الجسم (كما هو الحال عند البُدناء) بقدر ما يزداد الاحتياج لتدفق الدم، مما يستدعي أن يعوّض القلب ذلك بضخِّ الدم أكثر من العادة. يؤدّي هذا إلى زيادة ضغط الدم وإضعاف القلب مع مرور الوقت.
إن الدم الذي يتدفّق بضغطٍ عالٍ له القدرة على الإضرار بالأوعية الدموية. يتعامل الجسم مع هذا الضرر بترسُّبات دهنيّة تُدعَى اللُّويحات، وهي كذلك تضيّق من حجم الشرايين لتُصَعِّب من عملية تدفق الدم، ويؤدي ذلك لمزيد من الضرر وبالتالي إلى زيادة تراكم اللويحات في جدران الشرايين.
على هذا النحو تتعرَّض الأوعية الدمويّة في كامل الجسم إلى التّضرّر حتى تنفصل اللويحات الدهنية وتنتقل عبر الدم لتتراكم في الشرايين الضيّقة المؤدّية للقلب. يوقِفُ هذا الانسداد وصول الأوكسجين لأجزاء من القلب وبهذا يتسبب في نوبة قلبية.
كيفَ للرّياضة أن تكون حلًّا لهذه المشكلة؟
أُجرِيت دراسة من جامعة أوكسفورد كانت هذه نتيجتها:
"في دراسة على أكثر من تسعين ألف شخص، وجد باحثون أن النّشاط البدنيّ ليس متعلّقا بتقليل مخاطر أمراض القلب فحسب، بل إن الأشخاص النّشيطين على مستوى أعلى يستفيدون من فوائد أكبر فيما يتعلّق بصحّة القلب."
أمدّنا الله بِنظام تكيُّف في أجسامِنا يُمَكّن من استخدام عضلاتنا خلال النشاط الرياضي لزيادة عملية الاستقلاب التي تحرق الحريرات الزائدة وتُخفّف من العبء الواقع على القلب، وهذا ما يساعد على تخفيض ضغط الدم وتحسينٍ عام في دورة الدم والصحة.
يُظهر لنا الإسلام أهمية النشاط البدني، فأيَّامنا تشتمل على أداء خمس صلوات على الأقل لله، وهي إذ تعمل كغذاء للروح ووسيلة لتقوية صِلة العبد بالله، فإنها كذلك نمطٌ جيد من النشاط البدني.
إننا نتعبّد لله بصيام رمضان ونتقرّب إليه بصيام التّطوع في سائر الأيام كما تُعلِّمُنا السُّنة، يساعدنا هذا على الحفاظ على صحّتنا، كما أنه وسيلة ناجعة لإنقاص الوزن.
والحجُّ كذلك شعيرة تتطلّب عملا بدنيًّا صعبًا.
كان رسول الله ﷺ وأكثرُ صحابَته رضوان الله عليهم ذوي لياقة بدنية جيدة، متأهّبين لقتال الأعداء في أي وقت، لذلك علينا أن نحتَذِي بهذه السّنّة.
لِنلزَم هذا الدُّعاء:
حَدَّثَنَا أَنَسُ ابْنُ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
" اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْجُبْنِ وَالْهَرَمِ وَالْبُخْلِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ."
بقلم فريق Muslimskeptic.com
ترجمة الأخت خولة
#السمنة
#الخمول
#الإسلام
https://www.facebook.com/AlasnaHaq/posts/143379861376512
خبراء الغرب! رأيكم؟
خبراء الغرب! رأيكم؟