ألسنا على الحق
40.7K subscribers
2.33K photos
461 videos
12 files
548 links
Download Telegram
‏العـام الماضي خشي العدو أن يستمر في عدوانه على غزة في شهر رمضان وأن يؤدي ذلك لانتفاضة ملايين المسلمين غضباً !!
فخرج وزير الدفاع "المُقال" غالانت ليتحدث للمسلمين باللغتين العبرية والعربية مباركاً لهم قدوم شهر الصيام، ومنبهاً بأن يكون رمضان شهر عبادة وصيام وترك العنف !!!

استمر مسلسل الذبح في رمضان ولم ينتصر لغزة مسلمٌ على وجه الأرض؛ فأدرك العدو أنه يحدِّث أمواتاً في صورة أحياء؛ وأنه لو أبيدت غزة عن آخرها لن يحرك أحدٌ ساكناً !!

هذه المواقف الهزيلة شجعت " اليوم " وزير الدفاع الجديد "كاتس" بالتهديد الصريح الواضح في شهر رمضان أنه سيحيل غزة خراباً ودماراً، وأنه ماضٍ في عدوانه ومذبحته في غزة على جثث الأبرياء من الأطفال والنساء.

يا أهلنا وناسنا: إنّنا أرخصنا للدين الفداء، وسنمضي لقدرنا على طريق ذات الشوكة، ولا والله لا يشق على نفوسنا عمل القذائف فينا وأهلينا، فكل إيذاء ومصاب في ذات الله هو على نفوسنا أطيب من الماء البارد على عطش؛ وإنما يشق علينا هذه الدرجة من الوهن الذي أصاب عزائمكم، فهُنتم على عدوكم ونُزع لأجله من صدره المهابة منكم !!!

اللهم إننا راضون عنك فارضَ عنّا
اللهم في سبيلك وابتغاء مرضاتك
اللهم قوة ..
د. نائل بن غازي
Forwarded from أحمد مولانا
المبعوث الاميركي ستيف ويتكوف في لقاء تلفزيوني: إذا خسرنا مصر وسقط النظام فإن كل الإنجازات التي تحققت في التخلص من حسن نصر الله والسنوار ستذهب أدراج الرياح. إن نسبة البطالة في مصر تصل إلى ٤٥٪ والبلد مفلس ويحتاجون إلى الكثير من المساعدة ومن الصعب على بلد البقاء هكذا.
Forwarded from قناة: محمد إلهامي (محمد إلهامي)
نعاني ونعاني ونعاني في توصيل الفكرة البسيطة الواضحة كالشمس، ثم يأتي تصريح غربي واحد يكفينا الكلام شهورا..

ويتكوف يقول بأن الوضع في مصر لا يحتمل، وأن سقوط النظام في مصر سيذهب بكل المكاسب التي حققها الإسرائيليون في غزة ولبنان أدراج الرياح!!

وكأنه يقول للأمة باختصار: هذا هو الطريق!

لوددت أن أجعل هذا التصريح وردا يوميا لئلا ينساه الناس، ولكي يحسم الخلافات بين "المحنكين" المتسكعين في شبكات التواصل الاجتماعي!!
‏أين الدعاة عما يجري في غزة الآن من الإبادة؟!

هل بلغكم أن هناك إخلاءا واسعا الآن للعائلات الفلسطينية تحت إطلاق نار كثيف من تل السلطان في رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، وبيت حانون، أقصى شمال القطاع مع بدء الجيش الإسرائيلي عدوانا بريا، ومحاصرة عدد كبير من العائلات في رفح، وتنفيذ إعدامات ميدانية بحق العشرات، فيما لا تزال الجثث ملقاة في الطرقات والأزقة حتى هذه اللحظة؟!
أم أنتم لاهون؟!

أوليس الدعاة هم هداة الناس، والقدوة الحسنة، والمربّبين، والمعلّمين، والموجّهين؟!

ما بالهم صامتين عما يجري على إخوانهم في غزة من الإبادة والمذبحة؟!

أين دورهم الإعلامي في تحريك القضية إعلاميا، وتذكير الناس بمصاب إخوانهم؟!

أين دورهم في حرب العدو حربًا إعلاميه، وهي لا تقل عن الحرب العسكرية في التأثير على العدو وتحريك القضية الفلسطينية، وهي الحرب التي تدفع فيها الدول أموالا طائلة، وتُنشيء لها مؤسسات وهيئات، كما يفعله العدو في آلته الاعلامية؟!

أوليس من واجب الدعاة حمل المسلمين على الشعور بمصاب إخوانهم، وتلمس حاجاتهم، وتحسس آلامهم، وتحريك عواطفهم لنجدة إخوانهم بما في حدود طاقتهم؟!

أوليس المسلمون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى؟!

ما بال كثير من الدعاة، بل أكثرهم، ممن ينتسبون إلى السنة، أهمل القضية، حتى إنك لا تكاد تجد لبعضهم تغريدة واحدة في التذكير بمصاب اخوانهم على الرغم من فجاعة المصيبة، وشدة الكارثة، وقلة النصير والمعين؟!

أين دورهم في دعوة الناس الى نجدة أهل غزه، ونشر قضيتهم، وتحريكها إعلاميا؟!

أين دورهم في دعوة ذوي الشان والمال والنفوذ لبذل المزيد لنجدة المسلمين في غزة؟!

ما بال اكثرهم صامتا صمت الأموات إلا من رحم الله؟!

وهل هذا إلا من علامات مرض القلب, بل موته عياذا بالله

فاسألوا الله أن يهبكم ضميرا حيا، وقلبا سليما، وعاطفة، ورقة، وحنانا، فإن من عقوبات الله عز وجل للعبد أن يُقسّي قلبه، حتى يتبلد إحساسه، ويموت شعوره، فيصير كالجماد.

﴿ثُمَّ قَسَت قُلوبُكُم مِن بَعدِ ذلِكَ فَهِيَ كَالحِجارَةِ أَو أَشَدُّ قَسوَةً وَإِنَّ مِنَ الحِجارَةِ لَما يَتَفَجَّرُ مِنهُ الأَنهارُ وَإِنَّ مِنها لَما يَشَّقَّقُ فَيَخرُجُ مِنهُ الماءُ وَإِنَّ مِنها لَما يَهبِطُ مِن خَشيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمّا تَعمَلونَ﴾

فنسأل الله أن يعيننا على نصرة إخواننا المسلمين أينما كانوا، وأن يوفقنا لخدمتهم وإعانتهم بما نستطيع، وأن لا يقسي قلبنا، ويبلد إحساسنا، ويُميت شعورنا، وأن يرزقنا الإخلاص، ويجنبنا الارتزاق وطلب الدنيا بالدين

وأن يكشف الكرب عن إخواننا في غزة، وينصرهم على عدوهم
إنه سميع قريب مجيي

وإن الفرج قريب، وهو قرين الصبر والشدة

👇

https://x.com/faisalaljasem/status/1903864198989230270?s=19
حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله
الاعلام الصهيوني العالمي يعمل جاهدا على تطبيع فكرة أخلاقية قصف المستشفيات. السي ان ان، رويترز، واشنطن بوست،بي بي سي كلها تعنون : "اسرائيل تقصف مستشفى وتستهدف عنصر من حماس"
نظام عالمي صهيوني مجرم
Forwarded from شؤون إسلامية
بلدية #رفح:
- الاتصالات مقطوعة عن حي تل السلطان والعائلات بلا ماء أو غذاء أو دواء وسط انهيار تام للخدمات الصحية
- الجرحى في حي تل السلطان ينزفون حتى الموت والأطفال يموتون جوعا وعطشا تحت الحصار والقصف المتواصل
مترجم من حساب warfare analysis:

بما أن الثورة العربية مسألة وقت، فإليكم بعض الاقتراحات التي ينبغي على إخواني العرب مراعاتها:

كما رأينا بعد الثورة المصرية، رأس النظام ليس هو النظام نفسه. ما دامت أدوات الفساد والثورة المضادة قائمة، فستُواجَه ثورتكم.

وهذا ما يجب فعله بهذه الأدوات:

• حل أجهزة المخابرات

• حل القضاء

• حل الشرطة

• اعتقال وسجن جميع الجنرالات وكبار الضباط العسكريين

• فصل كل جندي سافر إلى الخارج

• إغلاق جميع القنوات التلفزيونية والصحف، فهي كلها أدوات دعائية للنظام.

• إنشاء قوات مسلحة ثورية لحماية الثورة

• إغلاق السفارات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية والفرنسية والخليجية

• تشكيل قوات خاصة لحراسة مباني السفارات الأجنبية، وتسجيل جميع الداخلين، وتتبع جميع الخارجين

• سجن جميع الدعاة ( شيوخ السلطان) الأحرار وإطلاق سراح الدعاة المعتقلين.

بعد تحرير بلادكم من الأنظمة العميلة، سيُضطر شعبكم للاختيار بين الرضوخ للضغوط الاستعمارية الغربية وفقدان هذه السيادة المكتسبة حديثًا، أو تحمل العقوبات الغربية والتمتع بحريتكم.
من دعاء الصحابة رضوان الله عليهم في قنوت رمضان:

اللَّهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ وَيُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ ، وَلَا يُؤْمِنُونَ بِوَعْدِكَ ، وَخَالِفْ بَيْنَ كَلِمَتِهِمْ ، وَأَلْقِ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ، وَأَلْقِ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ ، إِلَهَ الْحَقِّ

اللهم آمين
Forwarded from د. إياد قنيبي
وزير الدفاع الأمريكي في إدارة ترمب نشر اليوم على حسابه في منصة إكس صورة له وقد وضع على ذراعه وشم "كافر" باللغة العربية. وقد تحققت من الصورة على حسابه بالفعل. هذا بالإضافة إلى ما نشره سابقاً من وشوم يضعها:
على صدره صليب معروف تاريخيًا بـ"صليب القدس"، والمرتبط بالحملات الصليبية في القرون الوسطى.
وعلى يده عبارة "دئوس فولت" شعار لاتيني يعني: الرب يريد ذلك، وهو شعار كان جنود الحملة الصليبية الأولى في عام 1096 ميلادية يرددونه أثناء قتل المسلمين زاعمين أن ما يفعلونه هو إرادة الرب.
وتذكر: هذا "وزير الدفاع" رسمياً للدولة الأولى في العالَم!
هذا في الوقت الذي يتم تدجين أبناء المسلمين في المدارس، ويطل علينا عدنان إبراهيم بقرنه من جديد ليؤكد أن الحل هو في "المشروع الإبراهيمي" ليقي العالم من نيران حروب دينية مجنونة".
Forwarded from د.ليلى حمدان
تهنئة خاصة جدا .. لأهل غزة الأعزة.

تقبل الله صيامكم وقيامكم وصبركم واحتسابكم لكل فجيعة وقهر، لكل فقد وألم وكسر، لكل شعور عزة يعتصر في القلب! والأجر على قدر المشقة.

فشتان بين من يظهر شعائر الله في دعة وأمن وبين من يظهرها بين ركام الهدم وجنازات الشهداء وتحت قصوفات الطغيان والحقد الأنكى.

تقبل الله منكم كل لحظة خوف وتوجس يحفها الإيمان بالله تعالى واليقين بأن الأمر كله بيده جل جلاله.

عيدكم عيد مخضّب بالدماء والخذلان، عيد اجتمع فيه المغضوب عليهم والضالين وطغاة الأرض وأذنابهم لقتلكم والشماتة بمقتلكم، ولكن!

العبرة بالخواتيم وشرف الخواتيم.

عند الله لا يضيع ثبات المسلم ولا يهون!
عند الله تمام الجبر والعوض والسعادة.

وكل ما أصابكم بالاحتساب رفعة تُفدى وترتجى.

كبّروا بعزة، وأظهروا شعائر الدين بإباء. فما دمتم المسلمين لله الواحد الأحد، لم يفتكم شيء من هذه الدنيا الدنية!

ووالله إن الحجر والشجر والسماء والأرض لتشهدن الانتقام الأوفى من القتلة الكفار الفجرة.

فصبر جميل وإنا غدا لناظره لقريب.

كل عام وأنتم إلى الله أقرب وأخلص وأحب، كل عام وأنتم في حلوق الكافرين شوكا وعلقما وعقبة لا تنهزم.

أتم الله عليكم عيد الفطر بالقبول والمغفرة والرضوان واليسر والمنح والجبر والرضوان والمحبة.

الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
‏إنَّ كلَّ الذي يحدثُ في غزَّة الآن لا علاقة له بالأسرى والجُثث، لا بالمعابر ولا بالمخافر، الأمرُ كلُّه يتعلَّقُ بسلاحِ المقاومة!
يريدون منَّا سلاماً بلا خيول!
معادلة الرَّغيف مقابل البندقيَّة!
ونحن نعرفُ، وهم يعرفون، أنَّ ما يأتي بهم إلى طاولات المفاوضات هي هذه البندقيَّة، في اللحظة التي يأخذونها من أيدينا ويعطوننا الخُبز، فقد شرعوا في تسميننا ليذبحوننا!

لقد تعلَّمنا الدَّرس جيِّداً من كل ما حدث في هذا العالم!
في بيروت، أقنعُوا منظمة التحرير أن تأخذ بنادقها وترحل، لا حاجة للبنادق، مخيماتكم محميَّة بالقانون الدولي!
ولم تكد البواخر ترسو في تونس، حتى كان جيش الاحتلال وعملاؤه، يذبحون الرّجال، ويبقرون بطون النساء في صبرا وشاتيلا!

في أوكرانيا، القوة النَّووية الثالثة في العالم بعد انهيار الاتحاد السوفياتي!
أقنعهم الأوروبيون والأمريكان أنَّ الذي يحمي الدول ليس الأسلحة وإنما الاتفاقيات!
أخذوا منهم الأسلحة وأعطوهم اتفاقاً!
وحين جاءت الحرب اكتشف الأوكرانيون أنَّ الاتفاق الذي لا تحميه البندقية لا يساوي قيمة الورق الذي كُتب عليه!

في أمريكا، أقنعوا الهُنود الحمر أن يتخلوا عن أقواسهم وسهامهم ورماحهم!
قالوا لهم: الدستور يكفل حقوق الجميع!
لم يطل الوقت حتى اكتشفَ الهنود الحمر أنَّ هذا الدستور سيُكتب بدمائهم!

في الأندلس، أقنعوا ملوك الطوائف أن لا علاقة لأحدهم بالآخر، قالوا لهم: القوا السِّلاح ولا تثريب عليكم اليوم!
صدَّق السفهاء هذه الوعود!
وبعد وقت قصير وجدوا أنفسهم يُقتادون كالخراف إلى محاكم التفتيش!

لا يوجد نموذج واحد في التاريخ لشعبٍ ألقى سلاحه ونجا!
العكس من هذا تماماً، أثناء المفاوضات في الدوحة بين طالبان وأمريكا لتأمين انسحابها من أفغانستان، قال لهم الأمريكان في أول جلسة: عليكم أن تتخلوا عن سلاحكم كشرطِ لاستمرار المفاوضات!
قالتْ لهم طالبان: ما أجلسكم معنا إلا السِّلاح!

أثناء الاحتلال الأمريكي لفيتنام، كان الأمريكان يشترطون أن يتوقف الفيتناميون عن إطلاق النَّار أثناء المفاوضات!
كان الفيتناميون يرفضون هذا ويقولون لهم: نحن لا نُفاوض إلا تحت أزيز الرَّصاص!

وعليه، بندقية المقاومة في غزَّة ليس للمفاوضات، والرصاص مقابل الرغيف يُساوم فيها المواشي لا الأحرار!
أما نحن، الأحرار كثيراً، الأحرار جداً، لن نترك السَّاح ولن نُلقي السلاح!

#منقول
Forwarded from شؤون إسلامية
إلهنا يا منتقم يا جبار
عزّ النصير وقد هُزم من استنصر سواك
وغاب المجير وقد ذلّ من استجار بغيرك
واستحكم الكسر وقد خاب من لم تكن لكسره جابراً..
فإن لم تنصرنا فمن ينصر؟
وإن لم تُجِرنا فمن يجير؟
وإن لم تجبُرنا فمن يجبر؟

اللهم غزّة وأهل غزة في ودائعك يا الله..
هل نحن معذورون بخذلاننا لغزة؟؟
لسنا معذورين بتاتا، ويجب أن نشعر بالذنب العظيم، ولو نزلت لعنة من السماء وغضب لخشيت أن ينال الجميع إلا من تحرك فعلا لنصرة المسلمين.

فدول الطوق تقع عليهم أعظم المسؤوليات تجاه ما يحدث في غزة حكاما وعلماء ومحكومين اعظم المسؤوليات واولهم اهل فلسطين ثم مصر والأردن وسورية ولبنان وهكذا دواليك.

وعلى حكامنا جميعا ملوكا ورؤساء وزعماء اعظم المسؤوليات لأنهم على رأس المسؤولية ويمكنهم أن يجتمعوا ويكسروا الحصار لو أرادوا وقرروا وشم اسمائهم في تاريخ العظماء، لكنهم اثاقلوا إلى الأرض ورضوا بالحياة الدنيا من الآخرة

وعلى العلماء مسؤولية عظيمة بسبب صمت أغلبهم تجاه ما يحدث وتثبيط كثير منهم عن العمل وتشويههم للعاملين، بل وكثير منهم لا يجرؤون على الكلام بل ولا على الدعاء للمجاهدين، جبناء رعاديد، يحبون العاجلة ويذرون الآجلة.

وعلى زعماء الجماعات والأحزاب ووجهاء القوم مسؤوليات عظيمة لأنهم الملأ وأهل الحل والعقد، ولكنهم فضلوا الراحة والدعة على العمل وتغيير الواقع البائس. ولو حركوا الناس وضغطوا لتحركوا وعملوا.

وعلى العامة من الشعوب مسؤولية لأنهم رضوا بالدنيا الدنية وفضلوا متابعة مباريات كرة القدم على الاهتمام بمعارك الرجال ودعمها، مع أنهم لو تحركوا في المدارس والجامعات، وتحركوا مع المظاهرات وفعًلوها لتغيرت الأمور . شعوب يجمعهم الطبل وتحركهم العصا، همهم الشهوات والنزوات. فلعنة الله على من مسخ شعوبنا وأفسد نساءنا وأبناءنا وخنث شبابنا

الحسن بن علي الكتاني
Forwarded from د. إياد قنيبي
أسئلة نوجهها لكل من يشارك في جريمة محاصرة غزة وخنق الأصوات المناصرة لها، وهو مع ذلك يصلي ويرى نفسه من أمة الإسلام:
- هل حقاً تطمع في أن تدخل الجنة سويةً أنت وعباد الله الذين أعنتَ عليهم أعداء الله؟!
- هل تمسك الآن بالمسلم المبطوح على بطنه ليذبحه المجرمون من الوريد إلى الوريد، وتضرب كل من يريد أن ينقذه، ثم عند نهاية هذا المشهد البائس تنتظر أن تذهب سوية أنت والمذبوح إلى الجنة؟!
- ما شعورك وأنت تردد في صلاتك "الله أكبر" مع أنك تعلم أنك كاذب، وأن المرتَّب أكبر، وأسيادك من البشر أكبر في قلبك من الله؟!
- كيف كان شعورك وأنت تردد في تكبيرات العيد: "ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون"؟
- ما شعورك وأنت ترى المجرمين يقصفون المساجد وهم يضحكون، فتتقطع فيها أطراف المصلين أحياء، وترى المجرم ينجس المصحف وينشر صورته مفتخراً، ويقود المسلمة إلى الأسر مبتسماً رافعاً شعار النصر، وأنت تحميهم في هذا كله وتعينهم على إتمام مهماتهم آمنين مطمئنين؟!
- هل تؤمن بالفعل أنك تعبد رباً عظيماً عادلاً منتقماً لا يقبل أن يُشرك أحدٌ معه في الطاعة والخضوع؟!
(وسيعلم الذين ظلموا أيَّ منقلَب ينقلبون).
لن يتغير الوضع حتى تتصادم الشعوب مع الجيوش ويكون هنالك شلالات من الدماء. هذه حقيقة لا مفر ولا مهرب منها. نسأل الله الفرج القريب
Forwarded from قناة: محمد إلهامي (محمد إلهامي)
لا تقتصر قيمة ما يجري الآن في #غزة الآن على كشف حقيقة الصهاينة وقسوة قلوبهم وتوحشهم..

بل في كشف ما لدى أوليائهم الصليبيين من ذات القسوة والتوحش إذ يرضون بهذا القتل الشنيع الذريع بل ويشاركون فيه!

وكذلك في كشف المنافقين، ممن هم من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، وكيف أن قلوبهم -حقا، كما وصفها النبي- قلوب شياطين في جثمان إنس، وأنهم دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم قذفوه فيها!

وأنتَ -يا أيها القارئ العزيز- لن تعرف عظمة شعيرة الجـ ـهـ ـاد ولا أهميتها إذا لم ينكشف لك هذا الشرّ الكبير الضخم القائم في هذا العالم.

إن المؤمنين بالله ورسوله كانوا يعرفون هذا لأنهم يقرؤونه في القرآن ويسمعونه في أحاديث النبي.. فكل هذه المشاهد الهائلة المروعة إنما تزيدهم إيمانا!

وأما المتشكك الذي كان في صدره حرج، أو الجاحد الذي كان يرى "جهاد المسلمين" مثله مثل غيره من حروب الكافرين، فتلك الأحداث كفيلة -إن كان عاقلا صادقا مع نفسه- أن الأمر مختلف!! مختلف جدا!!

تلك المشاهد كفيلة أن يؤمن كل عاقل، وكل صادق مع نفسه، أن هذا العالم لا يُصلحه إلا الإسلام.. ولا صلاح له إلا أن يتولى المسلمون قيادته وزعامته..

ما من دين ولا فكرة في هذا العالم -إلا الإسلام- قادرة على إخراج أفواج من "الاستشهاديين" الذين يضحون بحياتهم في سبيل تحرير الشعوب ورفع الظلم وكسر الجبابرة وتخليص هذا العالم من الطغاة!

نعم، في كل شعب وعند كل فكرة قلة من فدائيين يضحون دون انتظار الثمرة وبعضهم لا يؤمن حتى بالآخرة، لكنهم قلة وندرة.. أما إذا بحثتَ عن فكرة تجيش الألوف والملايين نحو معركة تذهب بهم من هذا العالم ليحققوا إصلاح حاله دون أن يشهدوا الثمرة.. فليس إلا الإسلام!!

وليس إلا الإسلامَ دينٌ ينبعث أبناؤه للفداء مهما كانت قسوة المعركة وانهيار ميزان القوة وتفوق الخصم..

فمن أراد حقا صلاح هذا العالم فلن يجد سوى الإسلام بديلا.. ولن يجد سوى المسلمين أمة لا تمل ولا تكل ولا تفتر عن إنتاج الفدائيين في كل وقت وحين!

لقد سقطت أصنام الليبرالية ومذاهب حقوق الإنسان ومؤسسات القانون الدولي، ومن قبلها سقطت أصنام كثيرة.. ويظل خالدا هذا الدين الذي كانت فتوحاته أرحم الفتوح، وحضارته أخلد الحضارات، وأبناؤه أصبر الناس.. ما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا.