قصيدة شهادة الكاظم
📝 عليه السـلام 📝
بغدادُ جرحُ السجن لا يلتامُ
ما انفكَّ ينزف.. تشهدُ الأيامُ
جرحٌ بهِ فُجعَ الحطيمُ وزمزمٌ
وله بكى ركنٌ ونــاحَ مقـــــامُ
يا قلبُ دع عنكَ السرورَ ونُحْ أسىً
مات ابنُ جعفرَ فالسرورُ حرامُ
صبَّ المدامعَ من دمٍ لمُصـــــابِهِ
أو مُتْ شجىً! لو متَّ لستَ تُلامُ
فعليهِ صبَّ الدهرُ جامَ عذابِهِ
لــــم تُرعَ للمختارِ فيهِ ذِمـــــامُ
كم عذَّبوهُ بقعرِ سجنٍ مظلمٍ
سجنٌ قيودٌ وَحدةٌ وظـــــلامُ
يا لهفَ نفسي كيفَ رَضَّت ساقَهُ
حَلَقُ القيـــــودِ فزادتِ الآلامُ
لهفي لهُ والسمُّ في أحشائهِ
نـــــارٌ تشبُّ بقلبِهِ وضـــــرامُ
حتى قضى في السجنِ رهنَ قيودِهِ
(وعليهِ نادى بالهوان لئامُ)
📝📝📝📝ا📝📝📝📝
استشهد (سلام الله عليه) مسموماً على يد هارون الخؤون في سجن السندي بن شاهك ببغداد، سنة ١٨٣هـ، ٢٤رجب
#موسى_بن_جعفر
#سيد_بغداد
#شهادة_الكاظم
#الدر_العاملي
#انشروا_تؤجروا
📝 عليه السـلام 📝
بغدادُ جرحُ السجن لا يلتامُ
ما انفكَّ ينزف.. تشهدُ الأيامُ
جرحٌ بهِ فُجعَ الحطيمُ وزمزمٌ
وله بكى ركنٌ ونــاحَ مقـــــامُ
يا قلبُ دع عنكَ السرورَ ونُحْ أسىً
مات ابنُ جعفرَ فالسرورُ حرامُ
صبَّ المدامعَ من دمٍ لمُصـــــابِهِ
أو مُتْ شجىً! لو متَّ لستَ تُلامُ
فعليهِ صبَّ الدهرُ جامَ عذابِهِ
لــــم تُرعَ للمختارِ فيهِ ذِمـــــامُ
كم عذَّبوهُ بقعرِ سجنٍ مظلمٍ
سجنٌ قيودٌ وَحدةٌ وظـــــلامُ
يا لهفَ نفسي كيفَ رَضَّت ساقَهُ
حَلَقُ القيـــــودِ فزادتِ الآلامُ
لهفي لهُ والسمُّ في أحشائهِ
نـــــارٌ تشبُّ بقلبِهِ وضـــــرامُ
حتى قضى في السجنِ رهنَ قيودِهِ
(وعليهِ نادى بالهوان لئامُ)
📝📝📝📝ا📝📝📝📝
استشهد (سلام الله عليه) مسموماً على يد هارون الخؤون في سجن السندي بن شاهك ببغداد، سنة ١٨٣هـ، ٢٤رجب
#موسى_بن_جعفر
#سيد_بغداد
#شهادة_الكاظم
#الدر_العاملي
#انشروا_تؤجروا