ومن صالح أعمال الختام ⬇️👇

كثرة الاستغفار قال الحسن :
اكثروا من الاستغفار ؛
فإنكم لا تدرون متى تنزل الرحمة
وقال لقمان لابنه : يا بني
عود لسانك الاستغفار ؛
فإن لله ساعات لا يرد فيهن سائلاً

والاستغفار ختام الأعمال الصالحة كلها
فيختم به الصلاة والحج وقيام الليل
وتختم به المجالس
فإن كانت ذكراً كان كالطابع عليها
وإن كانت لغواً كان كفارة لها
فكذلك ينبغي أن يختم صيام رمضان
( بالاستغفار )

قال ‎ابن رجب :
والاستغفار ختام الأعمال الصالحة كلها
وينبغي أن يختم صيام رمضان { بالاستغفار }

وكتب عمر بن عبد العزيز إلى الأمصار
يأمرهم بختم رمضان بالاستغفار وصدقة الفطر فإن الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث
والاستغفار يرقع ما تخرق من الصيام باللغو والرفث وقال في كتابه : قولوا كما قال أبوكم آدم : ﴿ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ وقولوا كما قال نوح عليه السلام: ﴿ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ وقولوا كما قال موسى عليه السلام : ﴿ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ﴾ وقولوا كما قال ذو النون عليه السلام: ﴿ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾

وأنفع الاستغفار ما قارنته التوبة
وهي حل عقدة الإصرار ؛
فاختم شهرك بتوبة نصوح ؛
فإن ذلك خير ما تختم به شهرك

#مودع_وفي_خير_يارمضان
⇣【أهل الوداد 】⇣
https://t.me/AhelAlweda

• يقول الحبيب أبوبكر العدني بن علي المشهور :
الاستمرارية على الأعمال الصالحة بعد رمضان دلالة القبول ...

#مودع_وفي_خير_يارمضان
⇣【أهل الوداد 】⇣
https://t.me/AhelAlweda

• عن سيدتنا عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل )) 

قال ابن بطال : إنما حض النبي عليه السلام أمته على القصد والمداومة على العمل وإن قل خشية الانقطاع عن العمل الكثير فكأنه رجوع في فعل الطاعات وقد ذم الله ذلك

وكانت سيدتنا عائشة تقول : ( إذا عملت العمل لزمته ) وقال النووي : وفيه الحث على المداومة على العمل ، وأن قليله الدائم خير من كثير ينقطع ، وإنما كان القليل الدائم خير من الكثير المنقطع ؛ لأن بدوام القليل تدوم الطاعة والذكر والمراقبة والنية والإخلاص والإقبال على الخالق سبحانه وتعالى ويثمر القليل الدائم بحيث يزيد على الكثير المنقطع أضعافاً كثيرة

#مودع_وفي_خير_يارمضان
⇣【أهل الوداد 】⇣
https://t.me/AhelAlweda

• قال الحسن رحمه الله : أيْ قوم! المداومة المداومة ، إن الله لم يجعل لعمل المؤمن أجلاً دون الموت ، واقرأ إن شئت قوله : {وَٱعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ ٱلْيَقِينُ } 

#مودع_وفي_خير_يارمضان
⇣【أهل الوداد 】⇣
https://t.me/AhelAlweda

• قال ابن رجب : من عمل طاعة من الطاعات وفرغ منها، فعلامة قبولها أن يصِلَها بطاعة أخرى ، وعلامة ردّها أن يعقب تلك الطاعة بمعصية ، ما أحسن الحسنة بعد السيئة ، تمحوها ! وأحسن منها الحسنة بعد الحسنة تتلوها ، وما أقبح السيئة بعد الحسنة تمحقها وتعفوها ! ذنب بعد التوبة ، أقبح من سبعين ذنبًا قبلها النكسة أصعب من المرض، وربما أهلكت ، سلوا الله الثبات على الطاعات إلى الممات، وتعّوذوا به من تقلّب القلوب ، ومن الحَوْر بعد الكَوْر، ما أوحش ذل المعصية بعد عز الطاعة، وأفحش فقر الطمع بعد غنى القناعة

#مودع_وفي_خير_يارمضان
⇣【أهل الوداد 】⇣
https://t.me/AhelAlweda

• ومن الاستمرار على الأعمال الصالحة بعد رمضان صوم ستٍ من شوال : عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر ))

وقال ابن رجب : وقد أمر الله سبحانه وتعالى عباده بشكر نعمة صيام رمضان بإظهار ذكره ، وغير ذلك من أنواع الشكر فقال : {وَلِتُكْمِلُواْ ٱلْعِدَّةَ وَلِتُكَبّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} 
فمن جملة شكر العبد لربه على توفيقه لصيام رمضان وإعانته عليه ، ومغفرة ذنوبه أن يصوم له شكرًا عقيب ذلك

#مودع_وفي_خير_يارمضان
⇣【أهل الوداد 】⇣
https://t.me/AhelAlweda

كان ديدنَ سلفنا الصالح في طاعاتهم
ان يسألون الله تعالى القبول في ختامها ،
فكانوا يجتهدون في إتمام العمل
وإكماله وإتقانه ، ثم يهتمون بعد ذلك
بقبوله ويخافون من رده ، وهؤلاء الذين :
﴿ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ﴾
روي عن علي رضي الله عنه قال :
كونوا لقبول العمل أشد اهتماما
منكم بالعمل الم تسمعوا الله عز وجل
يقول : ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾
وعن فضالة بن عبيد قال :
لأن أكون أعلم أن الله قد تقبل مني
مثقال حبة من خردل أحب إلي
من الدنيا وما فيها ؛ لأن الله يقول :
﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾
وقال عبد العزيز بن أبي رواد :
أدركتهم يجتهدون في العمل الصالح ،
فإذا فعلوه وقع عليهم الهم :
أيقبل منهم أم لا ؟
قال بعض السلف : كانوا يدعون الله
ستة أشهر أن يبلغهم شهر رمضان
ثم يدعون الله ستة أشهر أن يتقبله منهم
وخرج عمر بن عبد العزيز رحمه الله
في يوم عيد فطر فقال في خطبته :
أيها الناس إنكم صمتم لله ثلاثين يوما
وقمتم ثلاثين ليلة وخرجتم اليوم
تطلبون من الله أن يتقبل منكم

#مودع_وفي_خير_يارمضان
⇣【أهل الوداد 】⇣
https://t.me/AhelAlweda

كان ديدنَ سلفنا الصالح في طاعاتهم
ان يسألون الله تعالى القبول في ختامها ،
فكانوا يجتهدون في إتمام العمل
وإكماله وإتقانه ، ثم يهتمون بعد ذلك
بقبوله ويخافون من رده ، وهؤلاء الذين :
﴿ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ﴾
روي عن علي رضي الله عنه قال :
كونوا لقبول العمل أشد اهتماما
منكم بالعمل الم تسمعوا الله عز وجل
يقول : ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾
وعن فضالة بن عبيد قال :
لأن أكون أعلم أن الله قد تقبل مني
مثقال حبة من خردل أحب إلي
من الدنيا وما فيها ؛ لأن الله يقول :
﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾
وقال عبد العزيز بن أبي رواد :
أدركتهم يجتهدون في العمل الصالح ،
فإذا فعلوه وقع عليهم الهم :
أيقبل منهم أم لا ؟
قال بعض السلف : كانوا يدعون الله
ستة أشهر أن يبلغهم شهر رمضان
ثم يدعون الله ستة أشهر أن يتقبله منهم
وخرج عمر بن عبد العزيز رحمه الله
في يوم عيد فطر فقال في خطبته :
أيها الناس إنكم صمتم لله ثلاثين يوما
وقمتم ثلاثين ليلة وخرجتم اليوم
تطلبون من الله أن يتقبل منكم

#مودع_وفي_خير_يارمضان
⇣【أهل الوداد 】⇣
https://t.me/AhelAlweda