هذا أحد الإخوة ممن كان مُبتلى بما يُسمى بالأنمي وقد تركه منذ شهر رمضان!
أشاد بحملات المقاطعة وحملات التوعية بإشكالات هذا النوع من الترفيه، كما سُرَّ بتوبة صاحب قناة EL YONKO -ثبته اللّٰه- المعتنية بأمر الأنمي!
شدَّني في كلامه إقراره بحصول نوع تحول في هذا النوع من الترفيه حيث صار أمر الشرك ظاهرا بصورة فجة -والأخ ممن تابع عدة مواسم من هذا العمل!-
نشرت هذا حتى لا يحتقر كثير من الإخوة المشتغلين بهذا الملف مجهودهم وأن يستمروا -محتسبين الأجر- في إبراز هذه الإشكالات والدعوة لمقاطعة هذه الأعمال الرديئة، والنبي ﷺ يقول: ”لا تحقرنَّ من المعروف شيئا“
وهنا إشارة لبعض القنوات والمقاطع المعتنية بهذا الشأن:
- ما وراء الأنمي (حملة مقاطعة): وهم يعتنون بنقل قصص من ابتُلي بهذا الأمر وكيف آل به الحال إلى أمور لا تُحمد.
- حساب ما وراء الأنمي على الفيسبوك
- السم الترفيهي.
- أفلام كرتون أم فكر وتعري وشعوذة ~ محمد بن شمس الدين.
- في أقل من ثلاث
أشاد بحملات المقاطعة وحملات التوعية بإشكالات هذا النوع من الترفيه، كما سُرَّ بتوبة صاحب قناة EL YONKO -ثبته اللّٰه- المعتنية بأمر الأنمي!
شدَّني في كلامه إقراره بحصول نوع تحول في هذا النوع من الترفيه حيث صار أمر الشرك ظاهرا بصورة فجة -والأخ ممن تابع عدة مواسم من هذا العمل!-
نشرت هذا حتى لا يحتقر كثير من الإخوة المشتغلين بهذا الملف مجهودهم وأن يستمروا -محتسبين الأجر- في إبراز هذه الإشكالات والدعوة لمقاطعة هذه الأعمال الرديئة، والنبي ﷺ يقول: ”لا تحقرنَّ من المعروف شيئا“
وهنا إشارة لبعض القنوات والمقاطع المعتنية بهذا الشأن:
- ما وراء الأنمي (حملة مقاطعة): وهم يعتنون بنقل قصص من ابتُلي بهذا الأمر وكيف آل به الحال إلى أمور لا تُحمد.
- حساب ما وراء الأنمي على الفيسبوك
- السم الترفيهي.
- أفلام كرتون أم فكر وتعري وشعوذة ~ محمد بن شمس الدين.
- في أقل من ثلاث
في أن التوحيد علاج الوسواس!
يقول أبو العباس ابن قدامة أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن قدامة الحنبلي (٦٥١هـ-٦٨٩هـ) في كتابه ”مختصر منهاج القاصدين“ -وهو غير موفق الدين أبو محمد عبد اللّٰه بن أحمد بن قدامة الحنبلي (٥٤١هـ- ٦٢٠هـ) صاحب المغني وإنما هو حفيد أبي عمر المقدسي الحنبلي أخو الموفق!-
”اعلم: أن الطهارة لها أربع مراتب:
الأولى: تطهير الظاهر من الأحداث والأنجاس والفضلات.
والثانية: تطهير الجوارح من الذنوب والآثام.
والثالثة: تطهير القلب من الأخلاق المذمومة والرذائل الممقوتة.
والرابعة: تطهير السر عما سوى اللّٰه تعالى، وهذا هو الغاية القصوى، فمن قويت بصيرته سَمَت إلى هذا المطلوب، ومن عميت بصيرته لم يفهم من مراتب الطهارة إلا المرتبة الأولى، فتراه يضيع أكثر زمانه الشريف فى المبالغة فى الاستنجاء وغسل الثياب، ظنا منه بحكم الوسوسة وقلة العلم أن الطهارة المطلوبة هي هذه فقط، وجهلا بسير المتقدمين الذين كانوا يستغرقون الزمان فى تطهير القلوب ويتساهلون فى أمر الظاهر، كما روى عن عمر بن الخطاب رضي اللّٰه عنه أنه توضأ من جرة نصرانية، وكانوا لا يكادون يغسلون أيديهم من الزهم ويُصلون على الأرض، ويمشون حُفاة، ويقتصرون فى الاستجمار على الأحجار.
وقد انتهى الأمر إلى قوم يسمون الرُّعونة نظافة، فترى أكثر زمانهم يمضي في تزيين الظواهر، وبواطنهم خراب محشوة بخبائث الكبر، والعجب، والجهل، والرياء والنفاق.
ولو رأوا مُقتصرا فى الاستجمار على الحجر، أو حافيا يمشي على الأرض، أو من يصلي عليها من غير حائل، أو متوضأ من آنية عجوز، لأنكروا عليه أشد الإنكار، ولقبوه بالقذر، واستنكفوا من مؤاكلته.
فانظر كيف جعلوا البذاذة التي هي من الإيمان قذارة، والرعونة نظافة، وصيّّروا المنكر معروفا، والمعروف منكرا.
لكن من قصد بهذه الطهارة النظافة ولم يُسرف في الماء، ولم يعتقد أن استعمال الماء الكثير أصل الدين، فليس ذلك بمنكر، بل هو فعل حسن.
وليرجع في معرفة الأنجاس والأحداث إلى كتب الفقه، فإن المقصود من هذا الكتاب الآداب.“
كلام ابن قدامة هذا وإن كان ظاهره يقصد أصحاب الأخلاق المذمومة ممن غزت قلوبهم الآفات التي تكلم عنها المؤلف، حتى صيَّرتهم يتكبرون على سنن النبي ﷺ ويرون أنفسهم أطهر منه!
وهذا الصنف تكلم عنه سابقا صاحبنا محمد السلمي، حيث قال: ”والأفضل لكل شخص قرأ أبواب الطهارة ورأى ما كان يفعله النبي ﷺ وأصحابه أن يقلدهم في ذلك ولو مرة كل حين، لأنه بسبب تغير الأعراف ربما إذا قرأت ذلك تعافه نفسك، ويقع في نفسك أن فعل النبي ﷺ وأصحابه في الاستجمار على سبيل المثال ليس بنظافة، بل ينفر النفس عنهم، وتقليدهم في مثل ذلك يرفع عنك كِبر نفسك، التي قد توسوس لك بأنك أطهر من خير خلق اللّٰه، وفضلاً عن ذلك هذه الأفعال هي السنة، فتثاب على هذا الفعل من وجوه كثيرة، وتهذب نفسك، وتعرف قدرك.“
غير أن في هذا الكلام ملمحا متعلقا بمن ابتُلي بالوسواس في أمر الطهارة حتى يُخرجه هذا الأمر عن حد الاعتدال!
والموسوس أصل بلاءه أنه قطع عن نفسه رجاء رحمة اللّٰه تعالى فصار لا يرى إلا عمل نفسه، فجعل يشتغل بعمل نفسه ناسيا فضل ورحمة اللّٰه تعالى، والنبي ﷺ يقول: ”لن يدخل الجنة أحد إلا أن يتغمده اللّٰه تعالى برحمة منه!“
فتأمل كلام ابن قدامة وجعله المرتبة الرابعة من مراتب الطهارة ” تطهير السر عما سوى اللّٰه تعالى“ فلو انشغل الموسوس بهذا حتى يُدرك سعة فضل اللّٰه تعالى ورحمته لكان كفى نفسه شرا كثيرا، وهذا الأمر إنما يتأتى بتجويد التوحيد وإنفاق نفيس الأوقات في تعلمه وتحقيقه بأنواعه!
ولأن كثيرا من أهل زماننا قد يفهمون كلام ابن قدامة على غير قصده فقد نبه: ”لكن من قصد بهذه الطهارة النظافة ولم يُسرف في الماء، ولم يعتقد أن استعمال الماء الكثير أصل الدين، فليس ذلك بمنكر، بل هو فعل حسن.“
يُراجع:
- التسليم مفتاح علاج الوساوس!
- إجابات عن موضوع الوسواس.
يقول أبو العباس ابن قدامة أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن قدامة الحنبلي (٦٥١هـ-٦٨٩هـ) في كتابه ”مختصر منهاج القاصدين“ -وهو غير موفق الدين أبو محمد عبد اللّٰه بن أحمد بن قدامة الحنبلي (٥٤١هـ- ٦٢٠هـ) صاحب المغني وإنما هو حفيد أبي عمر المقدسي الحنبلي أخو الموفق!-
”اعلم: أن الطهارة لها أربع مراتب:
الأولى: تطهير الظاهر من الأحداث والأنجاس والفضلات.
والثانية: تطهير الجوارح من الذنوب والآثام.
والثالثة: تطهير القلب من الأخلاق المذمومة والرذائل الممقوتة.
والرابعة: تطهير السر عما سوى اللّٰه تعالى، وهذا هو الغاية القصوى، فمن قويت بصيرته سَمَت إلى هذا المطلوب، ومن عميت بصيرته لم يفهم من مراتب الطهارة إلا المرتبة الأولى، فتراه يضيع أكثر زمانه الشريف فى المبالغة فى الاستنجاء وغسل الثياب، ظنا منه بحكم الوسوسة وقلة العلم أن الطهارة المطلوبة هي هذه فقط، وجهلا بسير المتقدمين الذين كانوا يستغرقون الزمان فى تطهير القلوب ويتساهلون فى أمر الظاهر، كما روى عن عمر بن الخطاب رضي اللّٰه عنه أنه توضأ من جرة نصرانية، وكانوا لا يكادون يغسلون أيديهم من الزهم ويُصلون على الأرض، ويمشون حُفاة، ويقتصرون فى الاستجمار على الأحجار.
وقد انتهى الأمر إلى قوم يسمون الرُّعونة نظافة، فترى أكثر زمانهم يمضي في تزيين الظواهر، وبواطنهم خراب محشوة بخبائث الكبر، والعجب، والجهل، والرياء والنفاق.
ولو رأوا مُقتصرا فى الاستجمار على الحجر، أو حافيا يمشي على الأرض، أو من يصلي عليها من غير حائل، أو متوضأ من آنية عجوز، لأنكروا عليه أشد الإنكار، ولقبوه بالقذر، واستنكفوا من مؤاكلته.
فانظر كيف جعلوا البذاذة التي هي من الإيمان قذارة، والرعونة نظافة، وصيّّروا المنكر معروفا، والمعروف منكرا.
لكن من قصد بهذه الطهارة النظافة ولم يُسرف في الماء، ولم يعتقد أن استعمال الماء الكثير أصل الدين، فليس ذلك بمنكر، بل هو فعل حسن.
وليرجع في معرفة الأنجاس والأحداث إلى كتب الفقه، فإن المقصود من هذا الكتاب الآداب.“
كلام ابن قدامة هذا وإن كان ظاهره يقصد أصحاب الأخلاق المذمومة ممن غزت قلوبهم الآفات التي تكلم عنها المؤلف، حتى صيَّرتهم يتكبرون على سنن النبي ﷺ ويرون أنفسهم أطهر منه!
وهذا الصنف تكلم عنه سابقا صاحبنا محمد السلمي، حيث قال: ”والأفضل لكل شخص قرأ أبواب الطهارة ورأى ما كان يفعله النبي ﷺ وأصحابه أن يقلدهم في ذلك ولو مرة كل حين، لأنه بسبب تغير الأعراف ربما إذا قرأت ذلك تعافه نفسك، ويقع في نفسك أن فعل النبي ﷺ وأصحابه في الاستجمار على سبيل المثال ليس بنظافة، بل ينفر النفس عنهم، وتقليدهم في مثل ذلك يرفع عنك كِبر نفسك، التي قد توسوس لك بأنك أطهر من خير خلق اللّٰه، وفضلاً عن ذلك هذه الأفعال هي السنة، فتثاب على هذا الفعل من وجوه كثيرة، وتهذب نفسك، وتعرف قدرك.“
غير أن في هذا الكلام ملمحا متعلقا بمن ابتُلي بالوسواس في أمر الطهارة حتى يُخرجه هذا الأمر عن حد الاعتدال!
والموسوس أصل بلاءه أنه قطع عن نفسه رجاء رحمة اللّٰه تعالى فصار لا يرى إلا عمل نفسه، فجعل يشتغل بعمل نفسه ناسيا فضل ورحمة اللّٰه تعالى، والنبي ﷺ يقول: ”لن يدخل الجنة أحد إلا أن يتغمده اللّٰه تعالى برحمة منه!“
فتأمل كلام ابن قدامة وجعله المرتبة الرابعة من مراتب الطهارة ” تطهير السر عما سوى اللّٰه تعالى“ فلو انشغل الموسوس بهذا حتى يُدرك سعة فضل اللّٰه تعالى ورحمته لكان كفى نفسه شرا كثيرا، وهذا الأمر إنما يتأتى بتجويد التوحيد وإنفاق نفيس الأوقات في تعلمه وتحقيقه بأنواعه!
ولأن كثيرا من أهل زماننا قد يفهمون كلام ابن قدامة على غير قصده فقد نبه: ”لكن من قصد بهذه الطهارة النظافة ولم يُسرف في الماء، ولم يعتقد أن استعمال الماء الكثير أصل الدين، فليس ذلك بمنكر، بل هو فعل حسن.“
يُراجع:
- التسليم مفتاح علاج الوساوس!
- إجابات عن موضوع الوسواس.
=
حتى نكون أكثر صراحة!
كثير من المدونين على مواقع التواصل استغربوا كلام الدكتور ياسر برهامي في ترك الاستفادة من أي شيخ خارج دائرة ما أسماه بالـ "كيان" وهو ما يعني به دائرة مشايخ الدعوة السلفية في الإسكندرية!
وأنا صراحة ما استغربت كلامه وكل السلفيين يمشون مع من يوافقونهم المعتقد بنفس هذه العقلية، الفرق الوحيد أن برهامي صرَّح وأولئك أخفوا..
قبل كلام برهامي هذا، رأيت من يمنع من الاستفادة من أي نتاج لجماعة الدعوة السلفية بالإسكندرية، ويمنع من الاستفادة من مادة هشام البيلي ومن مادة محمد سعيد رسلان ومن مادة محمود الرضواني ومن مادة كثير من مشايخ السعودية.. (دون الحديث عن أمر الترحمات)
والمرجع في ذلك كله إلى المواقف السياسية لا إلى المرجعية العقدية.. فتجد كل هؤلاء لا يرون بأسا في الانتفاع من مادة عتاة الأشعرية القبورية في حين يصل إلى من يشاركه المعتقد يتذكر أن عليه أن يمارس شيئا من البراءة من "المبتدعة"
يذكرني الأمر بمن كان يتكلم عن أنه إذا تولى رئيس إخواني سدة الحكم فسيدعو المداخلة إلى الخروج عليه، والأمر هذا قد يحصل فعلا فالمرجعية كلها عبارة عن حزبيات وشلليات عند كل هذه الطوائف، كما أن الحركي يدعو للخروج على العالماني لا لدواعي عقدية فهو يُشيِّخ شخصيات هي عبارة عن علمنة بهيئة إنسان لابس عمامة -القرضاوي نموذجا-.
أقول هذا حتى لا يأخذ الحماس كثيرا من الناس إلى أن يروا أنفسهم الممثل الرسمي للاعتدال وترك التحزب وهم أساسا مغموسون في الأمر غمسا، وكما يقول إخواننا في مصر: "عيان بيضرب فالميت"
حتى نكون أكثر صراحة!
كثير من المدونين على مواقع التواصل استغربوا كلام الدكتور ياسر برهامي في ترك الاستفادة من أي شيخ خارج دائرة ما أسماه بالـ "كيان" وهو ما يعني به دائرة مشايخ الدعوة السلفية في الإسكندرية!
وأنا صراحة ما استغربت كلامه وكل السلفيين يمشون مع من يوافقونهم المعتقد بنفس هذه العقلية، الفرق الوحيد أن برهامي صرَّح وأولئك أخفوا..
قبل كلام برهامي هذا، رأيت من يمنع من الاستفادة من أي نتاج لجماعة الدعوة السلفية بالإسكندرية، ويمنع من الاستفادة من مادة هشام البيلي ومن مادة محمد سعيد رسلان ومن مادة محمود الرضواني ومن مادة كثير من مشايخ السعودية.. (دون الحديث عن أمر الترحمات)
والمرجع في ذلك كله إلى المواقف السياسية لا إلى المرجعية العقدية.. فتجد كل هؤلاء لا يرون بأسا في الانتفاع من مادة عتاة الأشعرية القبورية في حين يصل إلى من يشاركه المعتقد يتذكر أن عليه أن يمارس شيئا من البراءة من "المبتدعة"
يذكرني الأمر بمن كان يتكلم عن أنه إذا تولى رئيس إخواني سدة الحكم فسيدعو المداخلة إلى الخروج عليه، والأمر هذا قد يحصل فعلا فالمرجعية كلها عبارة عن حزبيات وشلليات عند كل هذه الطوائف، كما أن الحركي يدعو للخروج على العالماني لا لدواعي عقدية فهو يُشيِّخ شخصيات هي عبارة عن علمنة بهيئة إنسان لابس عمامة -القرضاوي نموذجا-.
أقول هذا حتى لا يأخذ الحماس كثيرا من الناس إلى أن يروا أنفسهم الممثل الرسمي للاعتدال وترك التحزب وهم أساسا مغموسون في الأمر غمسا، وكما يقول إخواننا في مصر: "عيان بيضرب فالميت"
=
المهندس علاء حامد والشللية!
من مدة وهذه الشلة تقوم بعمل حملة على المهندس علاء حامد والمهندس لمن لا يعلم رجل جلُّ وقته واشتغاله مع الشباب في الوعظ والتقويم..
ولأنه -بحسب هؤلاء- منتمي لحزب النور أو كان منتميا، صار لا يجب أن يُسمع له لأن "لن تستطيع أن تُفرق بين ماهو منضبط وغير منضبط والقلوب ضعيفة والشبه خطافة والتحزب بغيض والكاذب حاذق"
أسألك سؤال: هل هذا الأمر يشمل مواد الدكتور يوسف القرضاوي ويشمل كتب سيد قطب ويشمل كتب كثير من الأشاعرة والمتصوفة وكثير من المعتزلة والفلاسفة والقبورية؟
لماذا لا يوجد مثل هذا الخطاب مع المخالف العقدي؟
لماذا عند المخاطب العقدي يُكلمك أمثال أحمد الجوهري عن "ليس كتابه لا يستغني عنه طالب العلم -فقط-" بل يتكلم عن كون "بزاقه خير من عشرة آلاف من أمثاله"
أين "نفع اللّٰه به" "هو على ثغر" "الموازنات" "نذكر ما له وما عليه" "انتفع به في الباب الفلاني وتجنب ما عنده من خطأ في الباب العلاني" "الإنصاف" "البيئة التي نشأ فيها لا يوجد فيها إلا هذا المذهب"؟
وجب على المرء أن يجلس لوحده يتأمل هذه الحالة، هل هي حالة صحية؟ هل هي حالة نابعة عن تدين صادق؟
بعد كل هذا، بعد أن ينتهي هذا "الترند" سيعود الأستاذ أحمد الجوهري وأمثاله للرد على الغلاة وسينقل في ذلك نصوص ابن تيمية في الباب من بابة "من كان له محاسن مشكورة ومساعي مبرورة" ويأتي بنص الذهبي "لو أسقطنا الرجل بزلة لما بقي لنا أحد" ثم يخلد للنوم دون أن يستشعر بأي نغز في أي مكان.. لأن الناس معصومة في كل أبواب الدين والدنيا إلا في العقيدة فإنها تزلُّ!
المهندس علاء حامد والشللية!
من مدة وهذه الشلة تقوم بعمل حملة على المهندس علاء حامد والمهندس لمن لا يعلم رجل جلُّ وقته واشتغاله مع الشباب في الوعظ والتقويم..
ولأنه -بحسب هؤلاء- منتمي لحزب النور أو كان منتميا، صار لا يجب أن يُسمع له لأن "لن تستطيع أن تُفرق بين ماهو منضبط وغير منضبط والقلوب ضعيفة والشبه خطافة والتحزب بغيض والكاذب حاذق"
أسألك سؤال: هل هذا الأمر يشمل مواد الدكتور يوسف القرضاوي ويشمل كتب سيد قطب ويشمل كتب كثير من الأشاعرة والمتصوفة وكثير من المعتزلة والفلاسفة والقبورية؟
لماذا لا يوجد مثل هذا الخطاب مع المخالف العقدي؟
لماذا عند المخاطب العقدي يُكلمك أمثال أحمد الجوهري عن "ليس كتابه لا يستغني عنه طالب العلم -فقط-" بل يتكلم عن كون "بزاقه خير من عشرة آلاف من أمثاله"
أين "نفع اللّٰه به" "هو على ثغر" "الموازنات" "نذكر ما له وما عليه" "انتفع به في الباب الفلاني وتجنب ما عنده من خطأ في الباب العلاني" "الإنصاف" "البيئة التي نشأ فيها لا يوجد فيها إلا هذا المذهب"؟
وجب على المرء أن يجلس لوحده يتأمل هذه الحالة، هل هي حالة صحية؟ هل هي حالة نابعة عن تدين صادق؟
بعد كل هذا، بعد أن ينتهي هذا "الترند" سيعود الأستاذ أحمد الجوهري وأمثاله للرد على الغلاة وسينقل في ذلك نصوص ابن تيمية في الباب من بابة "من كان له محاسن مشكورة ومساعي مبرورة" ويأتي بنص الذهبي "لو أسقطنا الرجل بزلة لما بقي لنا أحد" ثم يخلد للنوم دون أن يستشعر بأي نغز في أي مكان.. لأن الناس معصومة في كل أبواب الدين والدنيا إلا في العقيدة فإنها تزلُّ!
أرى أنه قد وجب التنبيه على أمر..
في سنن الدارقطني - ٣٦ - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، ثنا إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن سالم السلولي أبو سالم، قال: سمعت أبي، قال: سمعت وكيعا، يقول: «أهل العلم يكتبون ما لهم وما عليهم، وأهل الأهواء لا يكتبون إلا ما لهم»
الذي أكتبه هو ما أدين اللّٰه تعالى به لا ما تطلبه وتحبُّه وتشتهيه نفسك، فإن الذي أدين الله تعالى به أن العقيدة فوق كل شي وعليه فالولاء والبراء يكون بقدر القرب والبعد من هذه العقيدة..
فأنا لا أدافع عن شيخك لذاته أو لأنه شيخك إنما أدافع عنه لأنه يعتقد هذه العقيدة!
ولو أظهر غير هذه العقيدة لذممته مثلما دافعت عنه..
ابن تيمية رحمة الله عليه يقول: «أهل السنة أعرف الناس بالحق وأرحم الناس بالخلق» وهذه الرحمة أولى الناس بها هم الموافقون في الاعتقاد، لا كما يصنع البعض من تملق أهل البدع والحطِّ على موافقيه في الاعتقاد ثم يدَّعي هذه الرحمة!
كما أن من عرف السلف وأهل الحديث والأثر عرف الناس وكل الناس فنظر لكثير من المتأخرين بعين الإشفاق لما هم عليه من النقص عن طريقة المتقدمين فكان مقتضى ذلك رحمتهم بلا إفراط ولا تفريط!
والأمر الذي مات عليه أمثال أحمد بن نصر الخزاعي ونعيم بن حماد وجُلد عليه أحمد وأفنى فيه عمره كل من ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب أولى أن يكون حَكمَا بين الناس ومعيارا في التقييم من نظريات -وضعها كسير وعوير وثالث ما فيه خير- إسنادها ينتهي إلى ملاحدة...
في سنن الدارقطني - ٣٦ - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، ثنا إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن سالم السلولي أبو سالم، قال: سمعت أبي، قال: سمعت وكيعا، يقول: «أهل العلم يكتبون ما لهم وما عليهم، وأهل الأهواء لا يكتبون إلا ما لهم»
الذي أكتبه هو ما أدين اللّٰه تعالى به لا ما تطلبه وتحبُّه وتشتهيه نفسك، فإن الذي أدين الله تعالى به أن العقيدة فوق كل شي وعليه فالولاء والبراء يكون بقدر القرب والبعد من هذه العقيدة..
فأنا لا أدافع عن شيخك لذاته أو لأنه شيخك إنما أدافع عنه لأنه يعتقد هذه العقيدة!
ولو أظهر غير هذه العقيدة لذممته مثلما دافعت عنه..
ابن تيمية رحمة الله عليه يقول: «أهل السنة أعرف الناس بالحق وأرحم الناس بالخلق» وهذه الرحمة أولى الناس بها هم الموافقون في الاعتقاد، لا كما يصنع البعض من تملق أهل البدع والحطِّ على موافقيه في الاعتقاد ثم يدَّعي هذه الرحمة!
كما أن من عرف السلف وأهل الحديث والأثر عرف الناس وكل الناس فنظر لكثير من المتأخرين بعين الإشفاق لما هم عليه من النقص عن طريقة المتقدمين فكان مقتضى ذلك رحمتهم بلا إفراط ولا تفريط!
والأمر الذي مات عليه أمثال أحمد بن نصر الخزاعي ونعيم بن حماد وجُلد عليه أحمد وأفنى فيه عمره كل من ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب أولى أن يكون حَكمَا بين الناس ومعيارا في التقييم من نظريات -وضعها كسير وعوير وثالث ما فيه خير- إسنادها ينتهي إلى ملاحدة...
وحدثنا محمد بن أحمد، قال: حدثنا جعفر، قال: حدثنا الفضل بن سهل الأعرج، قال: حدثني إسماعيل بن أبي أويس، قال: سمعت مالك بن أنس يقول: افتُتحت القرى بالسيف، وافتُتحت المدينة بالقرآن.
[مناقب الإمام مالك بن أنس وأخباره (قطعة من أول الكتاب)، تأليف: أبي الحسن علي بن الحسن بن فهر المصري المكي (ت:٤٤٠هـ)، تحقيق: نور الدين الحميدي الإدريسي، مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، صـ: ١٠٥]
[مناقب الإمام مالك بن أنس وأخباره (قطعة من أول الكتاب)، تأليف: أبي الحسن علي بن الحسن بن فهر المصري المكي (ت:٤٤٠هـ)، تحقيق: نور الدين الحميدي الإدريسي، مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، صـ: ١٠٥]
وحدثنا أبو محمد الحسن بن رشيق، قال: حدثنا محمد بن رمضان الحِميري، قال: سمعت محمد بن عبد اللّٰه بن عبد الحكم يقول: سمعت الشافعي يقول: أما أصول أهل المدينة، فليس فيها حيلة، وليس لأحد من خلق اللّٰه في إبطال أصولهم حيلة ولا حجة.
[مناقب الإمام مالك بن أنس وأخباره (قطعة من أول الكتاب)، تأليف: أبي الحسن علي بن الحسن بن فهر المصري المكي (ت:٤٤٠هـ)، تحقيق: نور الدين الحميدي الإدريسي، مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، صـ: ١٣٨]
[مناقب الإمام مالك بن أنس وأخباره (قطعة من أول الكتاب)، تأليف: أبي الحسن علي بن الحسن بن فهر المصري المكي (ت:٤٤٠هـ)، تحقيق: نور الدين الحميدي الإدريسي، مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، صـ: ١٣٨]
=
سلفية مع وقف التنفيذ!
التقيت قبل مدة بأخٍ كبير، طالب علم، وكان ممتعضا جدا مما وصل إليه حال كثير من الشباب الذين خاضوا في مسألة حكم الإنكار العلني، وأكثر من أظهر لي امتعاضه منه هو المُسمى ”محمد جراح“
فكان من ضمن الكلام الذي قلته له أن كثيرا من الأطروحات التي تُطرح عبارة عن نسف كامل لأصول السلفية، بعيدا عن الحكم النهائي في المسألة المُتنازع عليها!
يأتي الشاب إلى الدرس العقدي السلفي فنقول له: عقيدتنا هي الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة!
تعرف من هم سلف الأمة؟ هم الصحابة والتابعون وأتباعهم.. لا يخرج الحق عنهم وقد نُزين المجلس بقول الشيخ الألباني: ”أصل ضلال الفرق في القديم والحديث هو عدم تمسكها بالأصل الثالث [= فهم سلف الأمة]“
ثم إذا أتى من تقحَّم هذه المعارك يُولِّد الأطروحات من رحم الجدال هكذا!
فيخبرك عن أنه لو أنكر مئة صحابي وسكت عنهم البقية من الصحابة فهذا كله لا يعني شيئا أمام النص!
وعليه، فأين فهم السلف هنا؟
هل هذا النص الذي تتكلم عنه كان سيفوت مئة صحابي ويسكت عن مخالفتهم له بقية الصحابة حتى يصل إليك أنت ومشايخك يا ”سلفي“؟
وعندما ستبدأ معركة الاحتفال بالمولد النبوي وسيأتي المجوزون يستشهدون بحديث ”ذلك يوم وُلدت فيه“ فماذا سيقول لهم جراح؟ سيقول: ”وهل فعله الصحابة أم لا؟“
لذلك أنا أخبرك أن هذه أطروحات وُلدت من رحم الجدل، علامتها أن صاحبها لا يسعه طردها! وهي علامة هوى في الغالب!
ولكن لنرجع قبل ذلك، لك أن تنظر إلى الجرأة العجيبة، بل قل الوقاحة، يقولك مئة صحابي، مئة صحابي مع من سكت عليهم، كل هؤلاء يكون من قلَّدهم يُسمى: ”خارجيا، سروريا، تكفيريا...إلخ“
أي سلفية هذه التي بقيت مع مثل هذا؟
تحتجون على خصومكم بالشيخ صالح الفوزان؟ هذا الأخير يقول بأثر إقعاد النبي ﷺ على العرش، والذي ليس وراءه مئة صحابي بل ليس وراءه عشرة من الصحابة بل وراءه التابعي الكبير مجاهد بن جبر!
وعندما رُمي مجاهد بالتجسيم لقوله بهذا الأثر جعل ابن القيم -في نونيته- هذه الفرية مسحوبة على شيخه ابن عباس!
قال ابن القيم:
واذكر كلام مجاهد في قوله
"أَقِمِ الصَّلَاةَ " وتلك في سُبحان
في ذكر تفسير المقام لأحمد
مــا قيـل ذا بالرأي والحُسبان
إن كان تجسيما فإن مجاهدا
هو شيخهم بل شيخه الفوقاني
وصاحبنا يضع فرضية أن مئة صحابي صنع أمرا فجاء متأخر قلدهم فرماه بكل نقيصة!
والأئمة كان أحدهم ينتفض بمجرد أن يروي قول صحابي في المسألة، فيقال له: أ تقول به؟
في مسائل ابن هانئ للإمام أحمد: ”قلت: إذا غلبت الخوارج على قوم فأخذوا زكاة أموالهم، هل يجزيء عنهم؟
قال: يروى فيه عن ابن عمر أنه قال: يجزيء عنهم.
قلت له: تذهب إليه؟
قال: أقول لك فيه عن ابن عمر، وتقول لي تذهب إليه؟!“
لكن في مسائل الإمام ابن جراح: مئة صحابي مع سكوت الباقين عنهم هذا لا يساوي شيئا أمام النص، النص الذي من المفروض أن يفهمه بفهم هؤلاء السلف، صار يفهمه بفهمه هو ومشايخه، ثم يُحدثك عن ”السلفية“.
كل هذا من أجل الخصومات! كل يوم يستحدثون أصولا جديدة ينقضونها عند أول الطريق!
وقد كان العبد الصالح عمر بن عبد العزيز -كما رواه عنه الآجري- يقول: ’’من جعل دينه عرضة للخصومات أكثر التنقل.“
سلفية مع وقف التنفيذ!
التقيت قبل مدة بأخٍ كبير، طالب علم، وكان ممتعضا جدا مما وصل إليه حال كثير من الشباب الذين خاضوا في مسألة حكم الإنكار العلني، وأكثر من أظهر لي امتعاضه منه هو المُسمى ”محمد جراح“
فكان من ضمن الكلام الذي قلته له أن كثيرا من الأطروحات التي تُطرح عبارة عن نسف كامل لأصول السلفية، بعيدا عن الحكم النهائي في المسألة المُتنازع عليها!
يأتي الشاب إلى الدرس العقدي السلفي فنقول له: عقيدتنا هي الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة!
تعرف من هم سلف الأمة؟ هم الصحابة والتابعون وأتباعهم.. لا يخرج الحق عنهم وقد نُزين المجلس بقول الشيخ الألباني: ”أصل ضلال الفرق في القديم والحديث هو عدم تمسكها بالأصل الثالث [= فهم سلف الأمة]“
ثم إذا أتى من تقحَّم هذه المعارك يُولِّد الأطروحات من رحم الجدال هكذا!
فيخبرك عن أنه لو أنكر مئة صحابي وسكت عنهم البقية من الصحابة فهذا كله لا يعني شيئا أمام النص!
وعليه، فأين فهم السلف هنا؟
هل هذا النص الذي تتكلم عنه كان سيفوت مئة صحابي ويسكت عن مخالفتهم له بقية الصحابة حتى يصل إليك أنت ومشايخك يا ”سلفي“؟
وعندما ستبدأ معركة الاحتفال بالمولد النبوي وسيأتي المجوزون يستشهدون بحديث ”ذلك يوم وُلدت فيه“ فماذا سيقول لهم جراح؟ سيقول: ”وهل فعله الصحابة أم لا؟“
لذلك أنا أخبرك أن هذه أطروحات وُلدت من رحم الجدل، علامتها أن صاحبها لا يسعه طردها! وهي علامة هوى في الغالب!
ولكن لنرجع قبل ذلك، لك أن تنظر إلى الجرأة العجيبة، بل قل الوقاحة، يقولك مئة صحابي، مئة صحابي مع من سكت عليهم، كل هؤلاء يكون من قلَّدهم يُسمى: ”خارجيا، سروريا، تكفيريا...إلخ“
أي سلفية هذه التي بقيت مع مثل هذا؟
تحتجون على خصومكم بالشيخ صالح الفوزان؟ هذا الأخير يقول بأثر إقعاد النبي ﷺ على العرش، والذي ليس وراءه مئة صحابي بل ليس وراءه عشرة من الصحابة بل وراءه التابعي الكبير مجاهد بن جبر!
وعندما رُمي مجاهد بالتجسيم لقوله بهذا الأثر جعل ابن القيم -في نونيته- هذه الفرية مسحوبة على شيخه ابن عباس!
قال ابن القيم:
واذكر كلام مجاهد في قوله
"أَقِمِ الصَّلَاةَ " وتلك في سُبحان
في ذكر تفسير المقام لأحمد
مــا قيـل ذا بالرأي والحُسبان
إن كان تجسيما فإن مجاهدا
هو شيخهم بل شيخه الفوقاني
وصاحبنا يضع فرضية أن مئة صحابي صنع أمرا فجاء متأخر قلدهم فرماه بكل نقيصة!
والأئمة كان أحدهم ينتفض بمجرد أن يروي قول صحابي في المسألة، فيقال له: أ تقول به؟
في مسائل ابن هانئ للإمام أحمد: ”قلت: إذا غلبت الخوارج على قوم فأخذوا زكاة أموالهم، هل يجزيء عنهم؟
قال: يروى فيه عن ابن عمر أنه قال: يجزيء عنهم.
قلت له: تذهب إليه؟
قال: أقول لك فيه عن ابن عمر، وتقول لي تذهب إليه؟!“
لكن في مسائل الإمام ابن جراح: مئة صحابي مع سكوت الباقين عنهم هذا لا يساوي شيئا أمام النص، النص الذي من المفروض أن يفهمه بفهم هؤلاء السلف، صار يفهمه بفهمه هو ومشايخه، ثم يُحدثك عن ”السلفية“.
كل هذا من أجل الخصومات! كل يوم يستحدثون أصولا جديدة ينقضونها عند أول الطريق!
وقد كان العبد الصالح عمر بن عبد العزيز -كما رواه عنه الآجري- يقول: ’’من جعل دينه عرضة للخصومات أكثر التنقل.“
الخبر من كتاب الحلية!
هذا عمر، وهو عمر المبشر بالجنة والذي مات رسول اللّٰه ﷺ عنه وهو راض ومات أبو بكر رضي اللّٰه عنه وهو عنه راض، وهو قفل الإسلام!
وجعله اللّٰه تعالى من صالح المؤمنين في قوله سبحانه: ﴿إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ۖ وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ﴾ [التحريم: ٤]
حكى الطبري عن مجاهد والضحاك ومزاحم أن صالح المؤمنين في الآية أراد بها سبحانه وتعالى أبو بكر وعمر.
يأتي إلى كعب يطلب منه أن يُخوفه ويُصرُّ عليه المرة بعد المرة!
ويأتيك في هذه الأزمنة السوداء، من لا يكاد يقيم شيئا من أمر دينه كلما مرَّت عليه أخبار عذاب القبر يقول لك: خوفتم الناس! إلى متى عذاب القبر؟ كلمونا عن الرحمة!
وفي الصحيح معلقا: «وكان العلاء بن زياد يذكر النار فقال رجل: لم تقنط الناس؟ قال: وأنا أقدر أن أقنط الناس والله عز وجل يقول: {يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله}، ويقول: {وأن المسرفين هم أصحاب النار} ولكنكم تحبون أن تبشروا بالجنة على مساوئ أعمالكم، وإنما بعث الله محمدا ﷺ مبشرا بالجنة لمن أطاعه ومنذرا بالنار من عصاه».
واللّٰه المستعان!
هذا عمر، وهو عمر المبشر بالجنة والذي مات رسول اللّٰه ﷺ عنه وهو راض ومات أبو بكر رضي اللّٰه عنه وهو عنه راض، وهو قفل الإسلام!
وجعله اللّٰه تعالى من صالح المؤمنين في قوله سبحانه: ﴿إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ۖ وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ﴾ [التحريم: ٤]
حكى الطبري عن مجاهد والضحاك ومزاحم أن صالح المؤمنين في الآية أراد بها سبحانه وتعالى أبو بكر وعمر.
يأتي إلى كعب يطلب منه أن يُخوفه ويُصرُّ عليه المرة بعد المرة!
ويأتيك في هذه الأزمنة السوداء، من لا يكاد يقيم شيئا من أمر دينه كلما مرَّت عليه أخبار عذاب القبر يقول لك: خوفتم الناس! إلى متى عذاب القبر؟ كلمونا عن الرحمة!
وفي الصحيح معلقا: «وكان العلاء بن زياد يذكر النار فقال رجل: لم تقنط الناس؟ قال: وأنا أقدر أن أقنط الناس والله عز وجل يقول: {يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله}، ويقول: {وأن المسرفين هم أصحاب النار} ولكنكم تحبون أن تبشروا بالجنة على مساوئ أعمالكم، وإنما بعث الله محمدا ﷺ مبشرا بالجنة لمن أطاعه ومنذرا بالنار من عصاه».
واللّٰه المستعان!
=
نقاط على الحروف!
الحج شعيرة من شعائر اللّٰه عز وجل، وهي إحدى أركان الإسلام، شُرعت لذكر اللّٰه عز وجل ولمغفرة ذنوب بني آدم، وقد كانت تُؤدى في كل الظروف التي مرَّت بها الأمة، وبمثل هذه الشعيرة يُستمطر نصر اللّٰه تعالى، لا يُستمطر النصر بالتهوين والتقليل من شأنها والحطِّ منها، بل هذه الأخيرة من أسباب زيادة الوهن وتسلط الأعداء!
ولذكر اللّٰه أكبر، قد أورد الطبري في تفسيرها أثرا موقوفا على أبي الدرداء رضي اللّٰه عنه وعند الترمذي مرفوعا إلى النبي الكريم ﷺ: «ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى، قال: ذكر الله تعالى.
فقال معاذ بن جبل: ما شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله»
وكل العبادات إنما شُرعت لتحقيق ذكره سبحانه! يقول ابن القيم في الوابل الصيب وهو يعدد فوائد ذكر اللّٰه تعالى: «أنَّ جميع الأعمال إنما شُرعت إقامةً لذكر الله تعالى، والمقصود بها تحصيل ذكر الله تعالى»
وإني لأعجب غاية العجب ممن يهون من شأن هذه العبادات ثم مع ذلك يريد النصر ويريد الفرج للمسلمين، وقد صلَّيت الجمعة في أول أحداث غزة -فرج اللّٰه عن أهلها- خلف كهل ذهب من عمره أكثر مما بقي فلما اعتلى المنبر، صال وجال على أمر الدعاء، فجعله ’’حيلة النساء والعجائز“، وقبل مدة قامت حملة ضد أمر الدعاء، وهذا من خفة العقل وقلة الدين!
والنبي ﷺ يقول -كما عند البخاري-: ”هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم“، بوب عليه البخاري: ’’باب من استعان بالضعفاء والصالحين في الحرب“
وعند النسائي: ”إنما نصر اللّٰه هذه الأمة بضعفتهم، بدعواتهم، وصلاتهم، وإخلاصهم“
وهذا كله من أسباب تأخير الفرج، بدون أن ننسى مسألة احتقار العقيدة وطلب العلم التي كانت في أول الأحداث! فتجد كل من كان في نفسه ضغينة على أمر العقيدة أخرجها! وهذه طامة الطوام!
هذا غير استغلال هذه الأحداث للتشفي ولتصفية الحسابات؛ ”فلان لا يهتم بقضايا المسلمين“، ”الفلانيون غير مهتمين بدماء المسلمين“، في متاجَرة رخيصة بدماء المسلمين من أجل الخصومات!
غير مسألة تلميع الروافض المشركين سبابة الصحابة الطعانين في عرض النبي ﷺ، حتى صار بعض الجهال ينادي: ”يا حسين“ نكاية ومناكفة! وصار هناك من يأمر بالسكوت عن الروافض!
وفي السنة لأبي بكر الخلال - ٧٥٩ - أخبرنا أبو بكر المروذي، قال: حدثني عبد الصمد، قال: قال بشر: قال عبد الله بن إدريس: «لو أن الروم سبوا من المسلمين من الروم إلى الحيلة ثم ردهم رجل في قلبه شيء على أصحاب محمد ﷺ ما قبل اللّٰه منه ذلك»
وحتى لا يُفهم كلامي على غير ما أُريد له؛ أنا لا أقول لك انشغل بالذكر واترك الجهاد، أنا أقول لك: أمر الجهاد ونصرة المسلمين وغيره مما يرتبط بالأحداث الراهنة لا يُسوغ لك أن تحطَّ من أمر العبادات الأخرى، فإنك تُجاهد وتَنصر المسلمين للّٰه سبحانه وتعالى، وعليه فإنك تستمطر النصر بتعظيم حرمات وشعائر اللّٰه تعالى وترك السفه وقلة العقل!
قال تعالى: ﴿الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾ [الحج: ٤١]
في تفسير ابن كثير: قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب وهشام، عن محمد قال: قال عثمان بن عفان: فينا نزلت: (الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر)، فأُخرجنا من ديارنا بغير حق، إلا أن قلنا: "ربنا اللّٰه" ، ثم مُكِّنا في الأرض، فأقمنا الصلاة، وآتينا الزكاة، وأمرنا بالمعروف، ونهينا عن المنكر، ولله عاقبة الأمور، فهي لي ولأصحابي.
وعند الطبري أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر = الدعوة إلى التوحيد ونبذ الشرك -حكاه عن أبي العالية وغيره-
فأنت تأمل أن البلاء أتاهم بسبب ”قلنا ربنا اللّٰه“ فلما مُكنوا أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالتوحيد ونهوا عن الشرك.
فهل يكون ما بين البلاء والتمكين تهوين من الصلاة والزكاة وعامة شرائع الدين وتهوين من العقيدة؟
نقاط على الحروف!
الحج شعيرة من شعائر اللّٰه عز وجل، وهي إحدى أركان الإسلام، شُرعت لذكر اللّٰه عز وجل ولمغفرة ذنوب بني آدم، وقد كانت تُؤدى في كل الظروف التي مرَّت بها الأمة، وبمثل هذه الشعيرة يُستمطر نصر اللّٰه تعالى، لا يُستمطر النصر بالتهوين والتقليل من شأنها والحطِّ منها، بل هذه الأخيرة من أسباب زيادة الوهن وتسلط الأعداء!
ولذكر اللّٰه أكبر، قد أورد الطبري في تفسيرها أثرا موقوفا على أبي الدرداء رضي اللّٰه عنه وعند الترمذي مرفوعا إلى النبي الكريم ﷺ: «ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى، قال: ذكر الله تعالى.
فقال معاذ بن جبل: ما شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله»
وكل العبادات إنما شُرعت لتحقيق ذكره سبحانه! يقول ابن القيم في الوابل الصيب وهو يعدد فوائد ذكر اللّٰه تعالى: «أنَّ جميع الأعمال إنما شُرعت إقامةً لذكر الله تعالى، والمقصود بها تحصيل ذكر الله تعالى»
وإني لأعجب غاية العجب ممن يهون من شأن هذه العبادات ثم مع ذلك يريد النصر ويريد الفرج للمسلمين، وقد صلَّيت الجمعة في أول أحداث غزة -فرج اللّٰه عن أهلها- خلف كهل ذهب من عمره أكثر مما بقي فلما اعتلى المنبر، صال وجال على أمر الدعاء، فجعله ’’حيلة النساء والعجائز“، وقبل مدة قامت حملة ضد أمر الدعاء، وهذا من خفة العقل وقلة الدين!
والنبي ﷺ يقول -كما عند البخاري-: ”هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم“، بوب عليه البخاري: ’’باب من استعان بالضعفاء والصالحين في الحرب“
وعند النسائي: ”إنما نصر اللّٰه هذه الأمة بضعفتهم، بدعواتهم، وصلاتهم، وإخلاصهم“
وهذا كله من أسباب تأخير الفرج، بدون أن ننسى مسألة احتقار العقيدة وطلب العلم التي كانت في أول الأحداث! فتجد كل من كان في نفسه ضغينة على أمر العقيدة أخرجها! وهذه طامة الطوام!
هذا غير استغلال هذه الأحداث للتشفي ولتصفية الحسابات؛ ”فلان لا يهتم بقضايا المسلمين“، ”الفلانيون غير مهتمين بدماء المسلمين“، في متاجَرة رخيصة بدماء المسلمين من أجل الخصومات!
غير مسألة تلميع الروافض المشركين سبابة الصحابة الطعانين في عرض النبي ﷺ، حتى صار بعض الجهال ينادي: ”يا حسين“ نكاية ومناكفة! وصار هناك من يأمر بالسكوت عن الروافض!
وفي السنة لأبي بكر الخلال - ٧٥٩ - أخبرنا أبو بكر المروذي، قال: حدثني عبد الصمد، قال: قال بشر: قال عبد الله بن إدريس: «لو أن الروم سبوا من المسلمين من الروم إلى الحيلة ثم ردهم رجل في قلبه شيء على أصحاب محمد ﷺ ما قبل اللّٰه منه ذلك»
وحتى لا يُفهم كلامي على غير ما أُريد له؛ أنا لا أقول لك انشغل بالذكر واترك الجهاد، أنا أقول لك: أمر الجهاد ونصرة المسلمين وغيره مما يرتبط بالأحداث الراهنة لا يُسوغ لك أن تحطَّ من أمر العبادات الأخرى، فإنك تُجاهد وتَنصر المسلمين للّٰه سبحانه وتعالى، وعليه فإنك تستمطر النصر بتعظيم حرمات وشعائر اللّٰه تعالى وترك السفه وقلة العقل!
قال تعالى: ﴿الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾ [الحج: ٤١]
في تفسير ابن كثير: قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب وهشام، عن محمد قال: قال عثمان بن عفان: فينا نزلت: (الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر)، فأُخرجنا من ديارنا بغير حق، إلا أن قلنا: "ربنا اللّٰه" ، ثم مُكِّنا في الأرض، فأقمنا الصلاة، وآتينا الزكاة، وأمرنا بالمعروف، ونهينا عن المنكر، ولله عاقبة الأمور، فهي لي ولأصحابي.
وعند الطبري أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر = الدعوة إلى التوحيد ونبذ الشرك -حكاه عن أبي العالية وغيره-
فأنت تأمل أن البلاء أتاهم بسبب ”قلنا ربنا اللّٰه“ فلما مُكنوا أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالتوحيد ونهوا عن الشرك.
فهل يكون ما بين البلاء والتمكين تهوين من الصلاة والزكاة وعامة شرائع الدين وتهوين من العقيدة؟
ليس الغش بأولى من هذا البلاء!
منذ سنة 2016 تقريبا قررت الجهات المعنية عندنا في الجزائر استخدام سياسة حجب مواقع التواصل خلال فترة إمتحانات نهاية مرحلة التعليم الثانوي (الباكالوريا) وذلك بسبب تسريب المواضيع في هذه المواقع!
وبعيدا عن الجدل الدائر حول هذا الموضوع، ارتأيت أن أبحث عن تأثير المواد الإباحية -والتي تكون منتشرة بشكل كبير بين الفئة المعنية بهذا الامتحان- على التحصيل الدراسي، ولماذا لا يتم اتخاذ قرارات حاسمة تجاه هذه المواقع عن طريق حجبها؟ فليس الغش بأولى من هذا البلاء!
وقفت على هذا المقال، الذي يتعرَّض للأمر!
والمقال يتحدث عن: ”إحصائيات في عام 2007، تتحدث عن وجود أكثر من 4 ملايين موقع إباحي على الإنترنت، وفي كثير من الأحيان، تحتاج فقط إلى تأكيد "كونك بالغًا" أو "أنك أكبر من 18 عامًا" للوصول إليها.“
فالمقال يتكلم عن هذا الكم الهائل من المواقع وذلك في سنة 2007، مع سهولة الوصول إليها!
وأن تأكيدات كونك بالغا أو أكبر من 18عاما محض هراء، فقد ذُكر في المقال: ”دراسة أخرى في فرنسا وجدت أن 58% من الأولاد و45% من الفتيات شاهدوا أول صورة إباحية لهم قبل سن 13 عامًا.“
على أنه لا يوجد في ديننا ما يجعل الأمر المحرم قبل 18 سنة جائزا بعدها، فهذا من جملة عوائد الغرب مع التنبيه إلى أن حتى عوائدهم لا يلتزمون بها!
والدخول إلى هذه المواقع ليس دائما مقصودا أو مرتبطا بإرادة الشاب(ة)، فالمقال يتكلم عن: ”دراسة أجريت عام 2017 أن واحدًا من كل خمسة مراهقين قد تعرض عن غير قصد لمواد إباحية.“
وتكلم المقال مطولا عن آثار هذه المواقع وربط بينها وبين تعاطي الخمر والممنوعات والعنف الأسري والاستغلال الجنسي وكذا عن أمر التحصيل الدراسي:
”يبدو أن النتائج الدراسية تتأثر باستخدام المواد الإباحية عبر الإنترنت.
ومع ذلك، لا يزال من الصعب فصل استخدام الشاشة عن استخدام المواد الإباحية عبر الإنترنت.
ومما لا شك فيه أن التأثير على الأداء المدرسي سيرتبط بشكل مباشر بالاستخدام المفرط للشاشات، والذي سيكون له في حد ذاته تأثير على النوم وقدرات التعلم والانتباه والحفظ.“
مثل هذا الأمر يحتاج إلى وقفة جادة، يكون باعثها صيانة أديان الشباب قبل الأعراض النفسية والمجتمعية، غير أن هذا البلاء قد جمع الشر كله!
منذ سنة 2016 تقريبا قررت الجهات المعنية عندنا في الجزائر استخدام سياسة حجب مواقع التواصل خلال فترة إمتحانات نهاية مرحلة التعليم الثانوي (الباكالوريا) وذلك بسبب تسريب المواضيع في هذه المواقع!
وبعيدا عن الجدل الدائر حول هذا الموضوع، ارتأيت أن أبحث عن تأثير المواد الإباحية -والتي تكون منتشرة بشكل كبير بين الفئة المعنية بهذا الامتحان- على التحصيل الدراسي، ولماذا لا يتم اتخاذ قرارات حاسمة تجاه هذه المواقع عن طريق حجبها؟ فليس الغش بأولى من هذا البلاء!
وقفت على هذا المقال، الذي يتعرَّض للأمر!
والمقال يتحدث عن: ”إحصائيات في عام 2007، تتحدث عن وجود أكثر من 4 ملايين موقع إباحي على الإنترنت، وفي كثير من الأحيان، تحتاج فقط إلى تأكيد "كونك بالغًا" أو "أنك أكبر من 18 عامًا" للوصول إليها.“
فالمقال يتكلم عن هذا الكم الهائل من المواقع وذلك في سنة 2007، مع سهولة الوصول إليها!
وأن تأكيدات كونك بالغا أو أكبر من 18عاما محض هراء، فقد ذُكر في المقال: ”دراسة أخرى في فرنسا وجدت أن 58% من الأولاد و45% من الفتيات شاهدوا أول صورة إباحية لهم قبل سن 13 عامًا.“
على أنه لا يوجد في ديننا ما يجعل الأمر المحرم قبل 18 سنة جائزا بعدها، فهذا من جملة عوائد الغرب مع التنبيه إلى أن حتى عوائدهم لا يلتزمون بها!
والدخول إلى هذه المواقع ليس دائما مقصودا أو مرتبطا بإرادة الشاب(ة)، فالمقال يتكلم عن: ”دراسة أجريت عام 2017 أن واحدًا من كل خمسة مراهقين قد تعرض عن غير قصد لمواد إباحية.“
وتكلم المقال مطولا عن آثار هذه المواقع وربط بينها وبين تعاطي الخمر والممنوعات والعنف الأسري والاستغلال الجنسي وكذا عن أمر التحصيل الدراسي:
”يبدو أن النتائج الدراسية تتأثر باستخدام المواد الإباحية عبر الإنترنت.
ومع ذلك، لا يزال من الصعب فصل استخدام الشاشة عن استخدام المواد الإباحية عبر الإنترنت.
ومما لا شك فيه أن التأثير على الأداء المدرسي سيرتبط بشكل مباشر بالاستخدام المفرط للشاشات، والذي سيكون له في حد ذاته تأثير على النوم وقدرات التعلم والانتباه والحفظ.“
مثل هذا الأمر يحتاج إلى وقفة جادة، يكون باعثها صيانة أديان الشباب قبل الأعراض النفسية والمجتمعية، غير أن هذا البلاء قد جمع الشر كله!
هذه أول صورة نُشرت للرهينة الإسرائيلية المحررة ”نوعا أرغماني“
بعد أن قُتل عدد كبير من إخوتنا في فلسطين من أجل هذه وثلاثة آخرين، تأمل أول صورة تخرج بها، وهي حاملة قارورة لأحد المشروبات التي أعلنت دعمها للكيان الصهيوني!
بحثت عن إذا ما كان لشركة كوكا كولا في إسرائيل علاقة بأمر الصورة فلم أصل لشيء، ولكن لا يُستبعد مثل هذا الأمر من هؤلاء القوم!
الشركات هذه قد وصلت إلى مستوى عالٍ من الاستفزاز.
والعجيب أن البعض ما يزال يُمنِّي نفسه بأن هذا لا علاقة له بالشركة وأن كل فرع مسؤول عن نفسه.
فإذا كانت فروع هذه الشركات في إسرائيل تدعم الكيان، فلماذا الفروع الموجودة عندنا لا تقوم بدعم فلسطين؟
لماذا غالب فروعنا إما تستعمل سياسة الترغيب في منتوجاتها أو تنتهج نوع خطاب عالماني من بابة لا علاقة لنا بالسياسة ولا الدين نحن مجرد علامة تجارية متخصصة في كذا وكذا؟
في حين رأينا كثيرا من الموظفين في مختلف الشركات فقدوا وظائفهم بين ليلة وضحاها بسبب دعم فلسطين وبعضهم اتُهم باتهامات خطيرة، وتم وصف هيئات ”عالمية“ بأنها هيئات تابعة لحركة حماس بمجرد إصدارها قرارات لا تدعم الرواية الصهيونية، وهذا يدلُّك أن الأمر فيه ما فيه!
بعد أن قُتل عدد كبير من إخوتنا في فلسطين من أجل هذه وثلاثة آخرين، تأمل أول صورة تخرج بها، وهي حاملة قارورة لأحد المشروبات التي أعلنت دعمها للكيان الصهيوني!
بحثت عن إذا ما كان لشركة كوكا كولا في إسرائيل علاقة بأمر الصورة فلم أصل لشيء، ولكن لا يُستبعد مثل هذا الأمر من هؤلاء القوم!
الشركات هذه قد وصلت إلى مستوى عالٍ من الاستفزاز.
والعجيب أن البعض ما يزال يُمنِّي نفسه بأن هذا لا علاقة له بالشركة وأن كل فرع مسؤول عن نفسه.
فإذا كانت فروع هذه الشركات في إسرائيل تدعم الكيان، فلماذا الفروع الموجودة عندنا لا تقوم بدعم فلسطين؟
لماذا غالب فروعنا إما تستعمل سياسة الترغيب في منتوجاتها أو تنتهج نوع خطاب عالماني من بابة لا علاقة لنا بالسياسة ولا الدين نحن مجرد علامة تجارية متخصصة في كذا وكذا؟
في حين رأينا كثيرا من الموظفين في مختلف الشركات فقدوا وظائفهم بين ليلة وضحاها بسبب دعم فلسطين وبعضهم اتُهم باتهامات خطيرة، وتم وصف هيئات ”عالمية“ بأنها هيئات تابعة لحركة حماس بمجرد إصدارها قرارات لا تدعم الرواية الصهيونية، وهذا يدلُّك أن الأمر فيه ما فيه!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from قناة الرقية الشرعية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الكرام هذه الفاتورة على أخ من طلاب العلم في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعول أهله السبعة وأمه وبعض قرابته
ونحن في هذه العشر الفضيلة فساهموا بما تجود به أنفسكم في هذه الأيام الطيبة المباركة لعل الله أن يفرج عنكم كرب الدنيا والآخرة
ودعواتنا لكم من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخلفكم خيرا وأن يعافيكم ويشفيكم ويرزق الجميع الفردوس الأعلى من الجنة بلا حساب ولا عذاب
إخواني الكرام هذه الفاتورة على أخ من طلاب العلم في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعول أهله السبعة وأمه وبعض قرابته
ونحن في هذه العشر الفضيلة فساهموا بما تجود به أنفسكم في هذه الأيام الطيبة المباركة لعل الله أن يفرج عنكم كرب الدنيا والآخرة
ودعواتنا لكم من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخلفكم خيرا وأن يعافيكم ويشفيكم ويرزق الجميع الفردوس الأعلى من الجنة بلا حساب ولا عذاب
Forwarded from قناة الرقية الشرعية
طريقة السداد:
المدفوعات » سداد فاتورة لمرة واحدة » رقم المفوتر في مباشر: 169 - وزارة العدل التنفيذ القضائي
المدفوعات » سداد فاتورة لمرة واحدة » رقم المفوتر في مباشر: 169 - وزارة العدل التنفيذ القضائي