This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وهل يشك أحد في كفر هؤلاء أتباعا ومتبوعين؟
كلام تقشعر منه جلود الموحدين ويخافون ربهم من فوقهم أن يخسف بهم بجريرة هؤلاء، أما جلود التماسيح الحركيين فهي تدعوك إلى أن تتناسى الخلافيات معهم، وكأنهم يخالفونك في عدد ركعات الضحى، لا في أن الرازق هو الله والمعبود هو الله.
وهؤلاء أخطر من عدتهم من اليهود شاء من شاء وأبى من أبى خاصة مع وجود من يميع معهم.
وقولنا أخطر من اليهود لا يعني التهوين من أمر اليهود ولكنها جادة مطروقة عند العلماء في كون المرتد شرا من الكافر الأصلي.
قال الشيخ تقي الدين: ”ومعلوم أن التتار الكفار خير من هؤلاء [=الاتحادية] فإن هؤلاء مرتدون عن الإسلام من أقبح أهل الردة، والمرتد شرٌّ من الكافر الأصلي من وجوه كثيرة“
والرافضة جمعوا أنواعا من الردة كالطعن في عرض رسول الله ﷺ -وهو تكذيب للقرآن- وسب صحابته وتكفيرهم، والشرك في الألوهية والربوبية والأسماء والصفات، فهم جهمية، أضف لها قول كثير من كبارهم بالحلول والاتحاد..
كلام تقشعر منه جلود الموحدين ويخافون ربهم من فوقهم أن يخسف بهم بجريرة هؤلاء، أما جلود التماسيح الحركيين فهي تدعوك إلى أن تتناسى الخلافيات معهم، وكأنهم يخالفونك في عدد ركعات الضحى، لا في أن الرازق هو الله والمعبود هو الله.
وهؤلاء أخطر من عدتهم من اليهود شاء من شاء وأبى من أبى خاصة مع وجود من يميع معهم.
وقولنا أخطر من اليهود لا يعني التهوين من أمر اليهود ولكنها جادة مطروقة عند العلماء في كون المرتد شرا من الكافر الأصلي.
قال الشيخ تقي الدين: ”ومعلوم أن التتار الكفار خير من هؤلاء [=الاتحادية] فإن هؤلاء مرتدون عن الإسلام من أقبح أهل الردة، والمرتد شرٌّ من الكافر الأصلي من وجوه كثيرة“
والرافضة جمعوا أنواعا من الردة كالطعن في عرض رسول الله ﷺ -وهو تكذيب للقرآن- وسب صحابته وتكفيرهم، والشرك في الألوهية والربوبية والأسماء والصفات، فهم جهمية، أضف لها قول كثير من كبارهم بالحلول والاتحاد..
قناة || أبي عائشة سامي هوايري
وهل يشك أحد في كفر هؤلاء أتباعا ومتبوعين؟ كلام تقشعر منه جلود الموحدين ويخافون ربهم من فوقهم أن يخسف بهم بجريرة هؤلاء، أما جلود التماسيح الحركيين فهي تدعوك إلى أن تتناسى الخلافيات معهم، وكأنهم يخالفونك في عدد ركعات الضحى، لا في أن الرازق هو الله والمعبود…
وهنا نستحضر صنيع الرجال حيث ساهموا في تنقية البيئة من الحثالة، رحمهم اللّٰه وأعاد فينا أمثالهم، آمين.
”لا يفتي قاعد لمجاهد“ ثم صار القاعدون يُنزلون آيات المنافقين على أهل غزة الممتعضين من الحرب!
القواعد ذاتية الانخرام!
القواعد ذاتية الانخرام!
Forwarded from قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي
قال السمعاني في تفسيره: "قوله تعالى: {إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات} أي: أحرقوا، يقال: فتنت الذهب بالنار إذا أدخلته فيها، ويقال: حرَّة فتين إذا كانت سوداء كالمحترقة {ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق} بكفرهم ونوعا من العذاب بإحراقهم المؤمنين".
أقول : يريد السمعاني أن الذين أحرقوا المؤمنين لهم مزيد إحراق وعذاب زائد في جهنم بإحراقهم المؤمنين.
فسبحان الحكم العدل.
اللهم اشف صدور المؤمنين في الدنيا قبل الآخرة.
وفي بقية آيات سورة البروج بشرى للمؤمنين الذين أُحرقوا نرجوها لإخواننا.
قال مقاتل: "ثم ذكر ما أعد للمؤمنين الذين أحرقوا بالنار فقال: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ذلك الفوز الكبير}".
أقول: وما جاءت البشرى إلا لمواساة أهل الإيمان ومنع انكسارهم النفسي وتثبيتاً لهم.
أقول : يريد السمعاني أن الذين أحرقوا المؤمنين لهم مزيد إحراق وعذاب زائد في جهنم بإحراقهم المؤمنين.
فسبحان الحكم العدل.
اللهم اشف صدور المؤمنين في الدنيا قبل الآخرة.
وفي بقية آيات سورة البروج بشرى للمؤمنين الذين أُحرقوا نرجوها لإخواننا.
قال مقاتل: "ثم ذكر ما أعد للمؤمنين الذين أحرقوا بالنار فقال: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ذلك الفوز الكبير}".
أقول: وما جاءت البشرى إلا لمواساة أهل الإيمان ومنع انكسارهم النفسي وتثبيتاً لهم.
قناة || أبي عائشة سامي هوايري
Photo
=
كان بعض ”المداخلة“ يقول أن للحاكم أن يقتل الثلثين حتى يبقى الثلث.
-وهو كلام باطل ولا شك! عن سعيد بن المسيب في موطأ مالك أن عمر بن الخطاب قتل نفرا - خمسة أو سبعة - برجل واحد قتلوه غيلة، وقال عمر: لو تمالأ عليه أهل صنعاء لقتلتهم جميعا!-
فكان كثير من ”الحركية“ وقتها يرعدون ويزبدون بحجة الغيرة على دماء المسلمين!
فلما وُضعوا في نفس الموقف، ماذا حصل؟
قالوا لك أن هناك فرقا بين إراقة دماء المسلمين بذل أو بعز، فالأول مرفوض والثاني مقبول!
جميل!
ألم يكن يقال أن الحكام عملاء اليهود؟ وعليه فالدم الذي يريقه الحاكم كأن اليهود أراقته؟ والعكس بالعكس؟
أم أن تزيين إراقة الدم بأنه بعز لا بذل يصير مقبولا؟
البعض يقول: ”لا وقت لبحث هذه المسألة“
لا بأس. ولكن يسأل المرء، هل عندما وُضعت خطة هذه الحرب في أول الأمر كان في ضمن الحسبان دماء أهل غزة؟ أم أنه قد أُقيمت الحرب ثم بدأت المطالبة من ”المجتمع الدولي“ بحماية دماء المسلمين التي لم يفكر بها من أشعل الحرب أول مرة!
أدري الأسطوانة التي ستعمل الآن! ولكن كما أن للمصري المقيم في مصر، والمصري المقيم في بريطانيا أن يُنظِّر على أهل غزة بأن ”دماءهم“ تُراق بعزة، فلي الحق أن أُنظِّر أنا أيضا، وكما يُصرُّ هؤلاء على إغلاق آذانهم عن كل ما يحصل للمسلمين، ولا يرون إلا سردياتهم الحزبية فوجب أن تُذكر السردية الأخرى.
ملاحظة:
حسام عبد العزيز قبل سنتين أو ثلاث كان قد نشر مقطع فيديو عن ختان الإناث ثم حذفه، ونشرته بعدها بمدة -دون علم بأنه حذفه- دخل عندي للخاص وقال أن العالمانيين قد اشتكوه للسلطات البريطانية وطلب مني أن أحذفه حتى لا أسبب له أي مشاكل!
وفهمك كفاية!
كان بعض ”المداخلة“ يقول أن للحاكم أن يقتل الثلثين حتى يبقى الثلث.
-وهو كلام باطل ولا شك! عن سعيد بن المسيب في موطأ مالك أن عمر بن الخطاب قتل نفرا - خمسة أو سبعة - برجل واحد قتلوه غيلة، وقال عمر: لو تمالأ عليه أهل صنعاء لقتلتهم جميعا!-
فكان كثير من ”الحركية“ وقتها يرعدون ويزبدون بحجة الغيرة على دماء المسلمين!
فلما وُضعوا في نفس الموقف، ماذا حصل؟
قالوا لك أن هناك فرقا بين إراقة دماء المسلمين بذل أو بعز، فالأول مرفوض والثاني مقبول!
جميل!
ألم يكن يقال أن الحكام عملاء اليهود؟ وعليه فالدم الذي يريقه الحاكم كأن اليهود أراقته؟ والعكس بالعكس؟
أم أن تزيين إراقة الدم بأنه بعز لا بذل يصير مقبولا؟
البعض يقول: ”لا وقت لبحث هذه المسألة“
لا بأس. ولكن يسأل المرء، هل عندما وُضعت خطة هذه الحرب في أول الأمر كان في ضمن الحسبان دماء أهل غزة؟ أم أنه قد أُقيمت الحرب ثم بدأت المطالبة من ”المجتمع الدولي“ بحماية دماء المسلمين التي لم يفكر بها من أشعل الحرب أول مرة!
أدري الأسطوانة التي ستعمل الآن! ولكن كما أن للمصري المقيم في مصر، والمصري المقيم في بريطانيا أن يُنظِّر على أهل غزة بأن ”دماءهم“ تُراق بعزة، فلي الحق أن أُنظِّر أنا أيضا، وكما يُصرُّ هؤلاء على إغلاق آذانهم عن كل ما يحصل للمسلمين، ولا يرون إلا سردياتهم الحزبية فوجب أن تُذكر السردية الأخرى.
ملاحظة:
حسام عبد العزيز قبل سنتين أو ثلاث كان قد نشر مقطع فيديو عن ختان الإناث ثم حذفه، ونشرته بعدها بمدة -دون علم بأنه حذفه- دخل عندي للخاص وقال أن العالمانيين قد اشتكوه للسلطات البريطانية وطلب مني أن أحذفه حتى لا أسبب له أي مشاكل!
وفهمك كفاية!
اشترك وشارك وانشر، بارك اللّٰه في القائمين على هذه المبادرة الطيبة!
حملة لا تسب الله عز وجل
عظموا الله
حملة لا تسب الله عز وجل
عظموا الله
قناة || أبي عائشة سامي هوايري
=
=
الرد على حمير السرورية!
هذه بطاقة نشرها بعض حمير السرورية المُلقبون زورا وبهتانا بالأثرية (الزائفة) وهم والله الذي لا إله غيره سفهاء.
أبين لك في هذا الرد أنهم من أبعد الناس عن العلم والتحقيق وغاية ما عندهم الأغلوطات التي أردتهم كل مرة إلى تفرق وتشرذم أكثر مما هم فيه، وقد بلغ الحال ببعضهم إلى تجويز ذرائع الشرك بخطل من القول.
وهذا يدلك على بطلان هذا المسلك الذي ينتحلونه فإنهم قبل مدة كان مسلكهم مشتبها على الناس لأنهم خاضوا في دقائق -ليتهم أحسنوا فيها- فما لبثوا أن خاضوا في ذرائع الشرك فانجلى حالهم وظهر أنهم حمير بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
ولست معتادا على استعمال هذا الأسلوب في الرد غير أني قد بلغت منهم مبلغا شديدا.
أولا:
زعمه أن الشيخ تقي الدين قال أن النار تفنى لا يخلد فيها ونقل ذلك من مجموع الفتاوى المجلد 18 صفحة 307؛ تذهب لهذه الصفحة ماذا تجد؟
تجد الآتي: ”وَسُئِلَ: عَنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: {سَبْعَةٌ لَا تَمُوتُ وَلَا تَفْنَى وَلَا تَذُوقُ الْفَنَاءَ: النَّارُ وَسُكَّانُهَا وَاللَّوْحُ وَالْقَلَمُ وَالْكُرْسِيُّ وَالْعَرْشُ} فَهَلْ هَذَا الْحَدِيثُ صَحِيحٌ أَمْ لَا؟
فَأَجَابَ: هَذَا الْخَبَرُ بِهَذَا اللَّفْظِ لَيْسَ مِنْ كَلَامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّمَا هُوَ مِنْ كَلَامِ بَعْضِ الْعُلَمَاءِ.
وَقَدْ اتَّفَقَ سَلَفُ الْأُمَّةِ وَأَئِمَّتُهَا وَسَائِرُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ عَلَى أَنَّ مِنْ الْمَخْلُوقَاتِ مَا لَا يَعْدَمُ وَلَا يَفْنَى بِالْكُلِّيَّةِ كَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَالْعَرْشِ وَغَيْرِ ذَلِكَ.“
فهذه الكذبة الأولى، والقول بفناء النار وردت فيه أثار (صحيحة أم لا) هذا ليس بحثنا ولكن تأتي تُكفر إنسانا بالكذب الفج هو موضوعنا، وعلى تقدير صحة الأثار وأن الشيخ قال بها، فيكون أقصى مافي الأمر التغليط للشيخ بناء على الشبهة الأثرية ولا يجعل هو ومن قال بهذا القول بخلفية كلامية على درجة واحدة إلا عند هؤلاء الحمير.
وأنا أعرف أنهم يمتعضون من قصة أن في الأمر أثارا ويُماحكون في ذلك.
غير أنه بعد أن أخذ بعض سفهاءهم في تجويز ذرائع الشرك فعليهم أولا أن يحددوا منهجيتهم التي يزعمون أنها أثرية قبل الكلام في أسيادهم الذين هم أنفسهم من حسنات شيخ الإسلام الذي يعتبر أجلَّ المتأخرين الناصرين لعقيدة أهل السنة، ولكن الكلب إذا جاع أول يد يعضها هي اليد التي أطعمته سابقا.
ثانيا:
ينسب للشيخ أنه قال: منكر العلو مسلم مجتهد في الاستقامة صفحة 163؛ تراجع سياق الكلام تجد أن القشيري نقل عن ابن فورك عن رجل اسمه أبي عثمان المغربي أنه قد رجع وجدد إسلاما جديدا، فالشيخ يحاول أن يحلل هذا القول خاصة وأن الشيخ ثبت عنده أن هذا الرجل مثبت للعلو وحاول تخريج قوله هذا ردا على القشيري وقال في سياق الكلام: ”وإن كان يطلق القول بأن هذا الكلام كفر كما أطلق السلف الكفر على من قال ببعض مقالات الجهمية مثل القول بخلق القرآن أو إنكار الرؤية أو نحو ذلك مما هو دون إنكار علو الله على الخلق وأنه فوق العرش فإن تكفير صاحب هذه المقالة كان عندهم من أظهر الأمور“
فغاية ما في كلام الشيخ أنه يبحث حال معين ثبت عنده أنه من أهل الإثبات بالإجمال نُقل عنه كلام موهم يحاول أن يُخرجه وفي ذات السياق ينقل إجماع السلف على تكفير منكر العلو وأنه من أظهر الأمور عندهم.
فهل يقال أن هذا الرجل يقول أن منكر العلو مسلم مجتهد؟ هذا دين؟
ولكن لأن هؤلاء كما سميتهم ”حمير السرورية“ فهم لا يعقلون أن المعين قد يُبحث في حاله خاصة إذا تضاربت فيه الأقوال، لكن عند السرورية يجب أن تعذر المعين كائنا من كان، وعند حمير السرورية يجب أن تكفر المعين كائنا من كان ولو بنقل عن ابن فورك الجهمي المجرم!
فهذا دين هؤلاء الحمقى.
ثالثا:
قوله أن ابن تيمية قال أن الجهمية مسلمون ونسب ذلك إلى كتاب الرد على البكري، دون نقل الصفحة، وقد بينت لك في الأعلى أنه يوم نقل المجلد والصفحة قد كذب ودلس كيف الآن ولم يُورد لا صفحة ولا شيء؟
لكن أسألك سؤال: الجهمية حتى الأشاعرة والمعتزلة يكفرونهم، يأتي ابن تيمية لا يكفرهم؟
أما إن كان يقصد الأشاعرة باسم الجهمية، فراجع النص الذي نقلت لك من الاستقامة يستبين لك كذب المجرم الأثيم.
رابعا:
نسبته لابن تيمية أنه قال أن الرافضة مسلمون ويجوز الزواج منهم ونسبة ذلك إلى مجموع الفتاوى مجلد 32 صفحة 61، ترجع إلى هذا المصدر ماذا تجد؟
=
الرد على حمير السرورية!
هذه بطاقة نشرها بعض حمير السرورية المُلقبون زورا وبهتانا بالأثرية (الزائفة) وهم والله الذي لا إله غيره سفهاء.
أبين لك في هذا الرد أنهم من أبعد الناس عن العلم والتحقيق وغاية ما عندهم الأغلوطات التي أردتهم كل مرة إلى تفرق وتشرذم أكثر مما هم فيه، وقد بلغ الحال ببعضهم إلى تجويز ذرائع الشرك بخطل من القول.
وهذا يدلك على بطلان هذا المسلك الذي ينتحلونه فإنهم قبل مدة كان مسلكهم مشتبها على الناس لأنهم خاضوا في دقائق -ليتهم أحسنوا فيها- فما لبثوا أن خاضوا في ذرائع الشرك فانجلى حالهم وظهر أنهم حمير بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
ولست معتادا على استعمال هذا الأسلوب في الرد غير أني قد بلغت منهم مبلغا شديدا.
أولا:
زعمه أن الشيخ تقي الدين قال أن النار تفنى لا يخلد فيها ونقل ذلك من مجموع الفتاوى المجلد 18 صفحة 307؛ تذهب لهذه الصفحة ماذا تجد؟
تجد الآتي: ”وَسُئِلَ: عَنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: {سَبْعَةٌ لَا تَمُوتُ وَلَا تَفْنَى وَلَا تَذُوقُ الْفَنَاءَ: النَّارُ وَسُكَّانُهَا وَاللَّوْحُ وَالْقَلَمُ وَالْكُرْسِيُّ وَالْعَرْشُ} فَهَلْ هَذَا الْحَدِيثُ صَحِيحٌ أَمْ لَا؟
فَأَجَابَ: هَذَا الْخَبَرُ بِهَذَا اللَّفْظِ لَيْسَ مِنْ كَلَامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّمَا هُوَ مِنْ كَلَامِ بَعْضِ الْعُلَمَاءِ.
وَقَدْ اتَّفَقَ سَلَفُ الْأُمَّةِ وَأَئِمَّتُهَا وَسَائِرُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ عَلَى أَنَّ مِنْ الْمَخْلُوقَاتِ مَا لَا يَعْدَمُ وَلَا يَفْنَى بِالْكُلِّيَّةِ كَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَالْعَرْشِ وَغَيْرِ ذَلِكَ.“
فهذه الكذبة الأولى، والقول بفناء النار وردت فيه أثار (صحيحة أم لا) هذا ليس بحثنا ولكن تأتي تُكفر إنسانا بالكذب الفج هو موضوعنا، وعلى تقدير صحة الأثار وأن الشيخ قال بها، فيكون أقصى مافي الأمر التغليط للشيخ بناء على الشبهة الأثرية ولا يجعل هو ومن قال بهذا القول بخلفية كلامية على درجة واحدة إلا عند هؤلاء الحمير.
وأنا أعرف أنهم يمتعضون من قصة أن في الأمر أثارا ويُماحكون في ذلك.
غير أنه بعد أن أخذ بعض سفهاءهم في تجويز ذرائع الشرك فعليهم أولا أن يحددوا منهجيتهم التي يزعمون أنها أثرية قبل الكلام في أسيادهم الذين هم أنفسهم من حسنات شيخ الإسلام الذي يعتبر أجلَّ المتأخرين الناصرين لعقيدة أهل السنة، ولكن الكلب إذا جاع أول يد يعضها هي اليد التي أطعمته سابقا.
ثانيا:
ينسب للشيخ أنه قال: منكر العلو مسلم مجتهد في الاستقامة صفحة 163؛ تراجع سياق الكلام تجد أن القشيري نقل عن ابن فورك عن رجل اسمه أبي عثمان المغربي أنه قد رجع وجدد إسلاما جديدا، فالشيخ يحاول أن يحلل هذا القول خاصة وأن الشيخ ثبت عنده أن هذا الرجل مثبت للعلو وحاول تخريج قوله هذا ردا على القشيري وقال في سياق الكلام: ”وإن كان يطلق القول بأن هذا الكلام كفر كما أطلق السلف الكفر على من قال ببعض مقالات الجهمية مثل القول بخلق القرآن أو إنكار الرؤية أو نحو ذلك مما هو دون إنكار علو الله على الخلق وأنه فوق العرش فإن تكفير صاحب هذه المقالة كان عندهم من أظهر الأمور“
فغاية ما في كلام الشيخ أنه يبحث حال معين ثبت عنده أنه من أهل الإثبات بالإجمال نُقل عنه كلام موهم يحاول أن يُخرجه وفي ذات السياق ينقل إجماع السلف على تكفير منكر العلو وأنه من أظهر الأمور عندهم.
فهل يقال أن هذا الرجل يقول أن منكر العلو مسلم مجتهد؟ هذا دين؟
ولكن لأن هؤلاء كما سميتهم ”حمير السرورية“ فهم لا يعقلون أن المعين قد يُبحث في حاله خاصة إذا تضاربت فيه الأقوال، لكن عند السرورية يجب أن تعذر المعين كائنا من كان، وعند حمير السرورية يجب أن تكفر المعين كائنا من كان ولو بنقل عن ابن فورك الجهمي المجرم!
فهذا دين هؤلاء الحمقى.
ثالثا:
قوله أن ابن تيمية قال أن الجهمية مسلمون ونسب ذلك إلى كتاب الرد على البكري، دون نقل الصفحة، وقد بينت لك في الأعلى أنه يوم نقل المجلد والصفحة قد كذب ودلس كيف الآن ولم يُورد لا صفحة ولا شيء؟
لكن أسألك سؤال: الجهمية حتى الأشاعرة والمعتزلة يكفرونهم، يأتي ابن تيمية لا يكفرهم؟
أما إن كان يقصد الأشاعرة باسم الجهمية، فراجع النص الذي نقلت لك من الاستقامة يستبين لك كذب المجرم الأثيم.
رابعا:
نسبته لابن تيمية أنه قال أن الرافضة مسلمون ويجوز الزواج منهم ونسبة ذلك إلى مجموع الفتاوى مجلد 32 صفحة 61، ترجع إلى هذا المصدر ماذا تجد؟
=
قناة || أبي عائشة سامي هوايري
= الرد على حمير السرورية! هذه بطاقة نشرها بعض حمير السرورية المُلقبون زورا وبهتانا بالأثرية (الزائفة) وهم والله الذي لا إله غيره سفهاء. أبين لك في هذا الرد أنهم من أبعد الناس عن العلم والتحقيق وغاية ما عندهم الأغلوطات التي أردتهم كل مرة إلى تفرق وتشرذم أكثر…
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
﴿وأوحي إليَّ هذا القرآن لأنذركم به﴾ [...] قال محمد بن كعب: من بلغه القرآن فكأنما رأى النبي ﷺ وقد أُنذر به.
[كتاب الإيضاح في التفسير [من أول سورة الأنعام إلى نهاية سورة يونس]، تأليف: أبي القاسم الأصبهاني المعروف بـ: ”قوام السنة“، إعداد: راشد بن حمد الصبحي، إشراف: د. محمد حويه، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، المملكة العربية السعودية، العام الدراسي: ١٤١٤هـ، صـ٥٩]
[كتاب الإيضاح في التفسير [من أول سورة الأنعام إلى نهاية سورة يونس]، تأليف: أبي القاسم الأصبهاني المعروف بـ: ”قوام السنة“، إعداد: راشد بن حمد الصبحي، إشراف: د. محمد حويه، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، المملكة العربية السعودية، العام الدراسي: ١٤١٤هـ، صـ٥٩]
”قد أجمع المسلمون قاطبة على اتصاف الباري تعالى بكونه متكلما وأنه يتكلم، غير الإسكافي من المعتزلة فإنه نازع في كونه يتكلم، متحكما في الفرق بين يتكلم، تكلم.“
[مسألة خلق القرآن، تأليف: محمد بن محمد الحصكفي (تـ: ٩٢٨هـ)، تحقيق: د. أماني بنت فلاح الراشدي، مجلة البحث العلمي الإسلامي، صـ١٤١]
وبتحقيقه انكشف أن القول بخلق القرآن إنما كان كفرا عند فقهائنا على ما نص عليه في كتب الفتوى؛ لأن مرجعه إلى إنكار صفة الكلام، واتضح أن حافظ الدين بن الكردري غافل عن هذا حيث قال في فتواه: قال المعلم: (تا قرآن افريده شده است سيم نجشنبهي شده است) قيل: يكفر؛ لأنه قول بخلق القرآن والقول به كفر، وقيل: لا يكفر؛ [إلى أن قال] وقد ذكر في الأصول أن قول الإمام بأن القائل بخلق القرآن كافر محمول على الشتم لا على الحقيقة وهو دليل على أن القائل به مبتدع ضال لا كافر.
[نفس المصدر السابق، ص ١٤٦]
الحصكفي هنا أراد الالتفاف على تقرير القول بتكفير القائل بخلق القرآن، فما صنع؟
حمل العموم على صورة نادرة لا يكاد يقول بها إلا الإسكافي المعتزلي!
يقول ابن تيمية: ”ومثل هذا العموم لا يجوز حمله على الصور النادرة؛ إذ الكلام يعود لكنة وعيًّا“
بماذا يُذكرك؟
[مسألة خلق القرآن، تأليف: محمد بن محمد الحصكفي (تـ: ٩٢٨هـ)، تحقيق: د. أماني بنت فلاح الراشدي، مجلة البحث العلمي الإسلامي، صـ١٤١]
وبتحقيقه انكشف أن القول بخلق القرآن إنما كان كفرا عند فقهائنا على ما نص عليه في كتب الفتوى؛ لأن مرجعه إلى إنكار صفة الكلام، واتضح أن حافظ الدين بن الكردري غافل عن هذا حيث قال في فتواه: قال المعلم: (تا قرآن افريده شده است سيم نجشنبهي شده است) قيل: يكفر؛ لأنه قول بخلق القرآن والقول به كفر، وقيل: لا يكفر؛ [إلى أن قال] وقد ذكر في الأصول أن قول الإمام بأن القائل بخلق القرآن كافر محمول على الشتم لا على الحقيقة وهو دليل على أن القائل به مبتدع ضال لا كافر.
[نفس المصدر السابق، ص ١٤٦]
الحصكفي هنا أراد الالتفاف على تقرير القول بتكفير القائل بخلق القرآن، فما صنع؟
حمل العموم على صورة نادرة لا يكاد يقول بها إلا الإسكافي المعتزلي!
يقول ابن تيمية: ”ومثل هذا العموم لا يجوز حمله على الصور النادرة؛ إذ الكلام يعود لكنة وعيًّا“
بماذا يُذكرك؟