قناة الشاعر عبدالحكيم ابوهاشم
302 subscribers
704 photos
229 videos
76 files
2.17K links
((قناة الشعر..والشعراء))

ياهاجسي با اسجــل اقوالك وانـا في مترســـي
بكامل احساسي وحبره من دمي عرض الرواس
Download Telegram
*✳️#هااااااااام أهم نقاط (المحاضرة الرمضانية الـ 7)لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله : في حديث القرآن الكريم عن بداية وجود الإنسان، وعن خلق الله سبحانه وتعالى لآدم عليه السلام أبي البشر، وهي قصةٌ عظيمةٌ ومهمةٌ، وتضمنت الكثير من الدروس والعبر، الدروس حتى للملائكة وللجن وللإنس*

- *✳️
#تحدث القرآن الكريم عن آدم عليه السلام وعن خلقه فيما يقارب الثلاثين موضعاً في القرآن الكريم، فتكررت قصة آدم، وقصة خلقه، وقصته مع الملائكة والسجود، وقصة دخوله في الجنة التي سكنها ثم أُخرج منها*

- *✳️
#تكررت كثيراً لما فيها من الدروس المهمة جداً، والتي - للأسف - لم تحظى بالاهتمام اللازم من جهتنا نحن البشر، للاستفادة منها، بما كان سيقينا الكثير من المتاعب والشقاء*

- *✳️
#ما قبل الإنسان بزمنٍ طويل خلق الله السماوات والأرض، وخلق الملائكة بأعداد كثيرة جداً وهائلة، وخلق أيضاً على الأرض عمرها بالكائنات، وبث فيها من كل دابة، وهيأها مسبقاً، قبل خلق الإنسان بدهرٍ طويل هيأها للإنسان.*

- *✳️
#دور الملائكة في السماوات تحدث القرآن الكريم عن بعضها في عبادتهم الدائمة لله سبحانه وتعالى فيما يتعلق بعبادة التسبيح والتقديس، مهام أيضا تتعلق بالكون، مهام جعلها الله إليهم، ومهام ارتبطت فيما بعد بالإنسان*

- *✳️
#على الإنسان أن يتذكر هذه الحقيقة أولاً: أنه لم يكن شيئاً مذكوراً، وخلق الله السماوات والأرض، وخلق الملائكة، وخلق الجان، وبث في الأرض من كل دابة، قبل أن يُخلق.*

- *✳️
#الإنسان لم يكن موجوداً، لم يكن حياً، لم يكن في ما هو عليه بعدما خلقه الله سبحانه وتعالى من وجود، مستخلفٍ فيه في هذه الأرض*

- *✳️
#الإنسان كان من قبل لا شيء، كان في عداد العناصر الميتة في تربة الأرض؛ لأن الإنسان خُلِق منها فكان ما قبل ذلك مجرد عناصر ومعادن ميتة، لا حياة فيها، بين تربة الأرض*

- *✳️
#ثم إن الله سبحانه وتعالى ابتداءً بخلق آدم أبي البشر عليه السلام، ثم بخلق نسله حتى السلالة من الماء المهين التي يتكون منها البشر*

- *✳️
#الإنسان في بداية وجوده كنوع، ككائن، ثم على مستوى كل شخصٍ مِنَّا، لم يكن شيئاً مذكوراً*

- *✳️
#الله هو الذي أحيانا، ووهبنا الحياة، وأنعم علينا بالوجود كبشر، واستخلفنا في هذه الأرض وأنعم علينا بنعمه الواسعة*

- *✳️
#الملائكة خلقهم الله سبحانه وتعالى قبل خلق الإنسان بوقتٍ طويل، وبأعداد هائلة، وبمهام متنوعة، ونشرهم في أرجاء سماواته بتلك الأعداد الكبيرة جداً، باعتبار دورهم المنوط بهذا الإنسان، والمتعلق به، بعد أن يخلقه الله سبحانه وتعالى ويستخلفه في هذه الأرض، وباعتبار ما سيحصل في هذه القصة من الدروس والعبر، ومن دروس في مجال الهداية حتى للملائكة.*

- *✳️
#الله سبحانه وتعالى أخبر الملائكة مسبقاً؛ لأنهم سيرتبطون بدور في حياة هذا الإنسان؛ ولذلك بما أخبرهم الله به وشرح لهم عن حالة هذا الإنسان الذي سيستخلفه في الأرض، وعمَّا سيحصل من البشر أثناء استخلافهم في الأرض*

- *✳️
#لدى الملائكة معرفة بما أخبرهم الله إياه، وليست المسألة كما يتصور البعض مجرد تقدير من الملائكة، أو توقعات من جهة الملائكة، أو قياساً على كائنات أخرى كما يقوله بعض المفسرين.*

- *✳️
#من أكبر المآسي في واقع الإنسان، ومن أكبر الجرائم والمظالم، أن يصل الحال في ظلم البشر لبعضهم البعض: أن يقتلوا بعضهم بعضاً عدواناً وظلماً، جريمة رهيبة جداً، ضج منها الملائكة، واستفظعوها واستعظموها.*


- *✳️
#في أطار دورهم في هذا الاستخلاف كان لدى الملائكة معرفة بما أخبرهم الله إياه، وليست المسألة كما يتصور البعض مجرد تقدير من الملائكة، أو توقعات من جهة الملائكة، أو قياساً على كائنات أخرى كما يقوله بعض المفسرين*

- *✳️
#ولذلك كان مقتضى إيمان الملائكة: ألَّا يتساءلوا هذا التساؤل، وأن يُسَلِّموا لأمر الله سبحانه وتعالى، وأن يتقبلوا المسألة من جانب الله سبحانه وتعالى؛ لأن هذا شيءٌ منه*

- *✳️
#ولم يكن تساؤلهم هذا من قبيل الاعتراض على الله سبحانه وتعالى، فهم خاشعون لله، خاضعون لله، قال الله عنهم: {لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}*

- *✳️
#لم يكن لديهم معرفة كاملة بمفهوم الاستخلاف، وطبيعة الدور الذي يقوم به الإنسان في هذه الأرض*

- *✳️
#ولديهم الاستياء الشديد من ذلك الدور السلبي لبعض البشر*

- *✳️
#الله سبحانه وتعالى أراد أن يجعل من الحادثة نفسها، ومن هذا التساؤل نفسه، وسيلةً لهدايتهم، فهو سبحانه وتعالى بعد ذلك عمل ما يعالج لهم هذا التساؤل بطريقةٍ يرتقون حتى هم الملائكة في الاهتداء بهدى الله سبحانه وتعالى؛ لأن كل مخلوق: الملائكة، والجن، والإنس... الجميع بحاجة إلى هدى الله سبحانه وتعالى*

- *✳️
#خلق الله آدم الذي هو بداية الوجود البشري، وبداية النوع الإنساني، هذا النوع من الكائنات*

*#ويزكيهم*

*
#رمضان  1445هـ*

*
#تابعونا_كي_يصلكم_كل_جديد*
*عبر الضغط على الرابط*
https://t.me/alialahjri
*✳️#هااااااااام أهم نقاط (المحاضرة الرمضانية الـ 8)لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله :- الأرض كذلك هي كوكبٌ مميزٌ ورائع، ليس تواجد الإنسان عليها عقوبةً له ومصيبةً عليه، بل نعمة، الله تمنن علينا في القرآن الكريم كثيراً بنعمة الأرض، عدَّها من نعمه، وما أودع الله لنا فيها من النعم المتنوعة جداً، والهائلة جدًا، والكثيرة جدًا*

- *✳️
#أيضاً أنعم الله على الإنسان في خلقه، خلقه الله في أحسن تقويم، وميَّزه عن كل الدواب الموجودة على الأرض ميزةً عجيبة، في تركيبه، وخلقه، وقامته، وشكله، وجماله، وهذه مسألة معروفة جداً، ومنحه الله مدارك، وطاقات، وقدرات، ومواهب، تتناسب مع المهمة الواسعة والدور الواسع له في الاستخلاف على الأرض.*

- *✳️#{وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} علم آدم أسماء الأجناس الموجودة على الأرض؛ لأنه بحاجة إلى معرفة ذلك*


- *✳️#{ثُمَّ عَرَضَهُمْ} يعني المسميات تلك {عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}، إن كنتم صادقين في أنكم الأنسب في الاستخلاف في الأرض، وأن آدم والبشر ليسوا هم الأنسب لهذه المهمة بحسب تصوركم.*

- *✳️#{قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا} أدركوا على الفور بجهلهم بمعرفة تلك الأشياء التي عرضها الله عليهم، أنه ليسوا هم المتناسبين مع تلك المهمة بالتحديد؛ لأنهم حتى في خلقهم وتكوينهم لن ينتفعوا بما في هذه الأرض*


- *✳️
#الله هو عالم الغيب والشهادة، وهو العليم الحكيم، وأحكم الحاكمين؛ وبالتالي عندما اختار أن يجعل الإنسان هو المستخلف للأرض فهو سبحانه وتعالى الأعلم بأن الإنسان هو فعلاً الأنسب لهذه المهمة، ولهذا الدور*

- *✳️#{لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ}. والدرس يعود إلى مسألة أن يتذكر المخلوق، أن يتذكر القاعدة التي يؤمن بها، المبدأ الذي يؤمن به، عندما نؤمن بأن الله هو العليم الحكيم، ثم يشكل علينا شيءٌ ما في تدبير الله أو في تشريعه، فلنحمل المسألة على جهلنا، ولنتذكر أن الله هو العليم الحكيم.*

- *✳️#{قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ}، وتجلى بذلك؛ لأنه تجلى بجهلهم هم أنهم ليسوا هم المناسبين لهذه المهمة، وتجلى بإعلام آدم لهم بالأسماء، بما اتضح من ذلك أنه يعرف تلك المسميات، اتضح لهم أيضا كفاءة وتناسب آدم والبشر مع هذه المهمة*

- *✳️#{قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ} ولربما- والله أعلم- أن هذه الإشكالية كانت في أنفس
الملائكة من زمن، يعني منذ أن أعلمهم بدايةً، منذ أن أعلمهم في أول ما أخبرهم عن الإنسان واستخلافه في الأرض، وما سيحصل من بعض البشر، فكتموا ذلك إلى حين أتى وقت خلق هذا الإنسان، ليقوم بدوره في الاستخلاف في الأرض بالفعل*

- *✳️
#أتت هذه المعالجة بطريقة فيها هدايةٌ لهم، وهم بعظيم إيمانهم اهتدوا وارتقوا في الهداية ارتقاءً عظيماً، وكان درساً عظيماً لهم.*

- *✳️
#ما بعد ذلك ما بعد هذا الاختبار، الذي وصل الملائكة فيه إلى قناعةٍ تامة بالأمرين: تذكروا واستحضروا حكمة الله سبحانه وتعالى، وعلمه، وأنه اختار ما هو الأنسب فعلاً للاستخلاف على الأرض، وهو آدم عليه السلام، وصلاحية آدم والبشر لهذه المهمة،*

- *✳️
#أتى من الله سبحانه وتعالى أمرٌ آخر، وفي الواقع لو لم يكونوا قد استفادوا ذلك الدرس؛ لربما كان أمراً عجيباً لو كان الإشكال باقياً في أنفسهم، لو كان ذلك التساؤل مستمراً في أنفسهم، {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ} أمر الله الملائكة بعد ذلك الاختبار، الذي تجلت لهم به الحقائق، أمرهم بالسجود لآدم، فكان السجود لآدم تكريماً له، وعبادةً وخضوعاً لله، هو إلى الله سبحانه وتعالى عبادةً لله، وخضوعاً لله؛ لأنه تسليمٌ لأمره، وطاعةٌ له*

- *✳️
#كان سجودهم لآدم خضوع لله، وتسليم لأمر الله، وأيضاً طاعة لله سبحانه وتعالى، فهو عبادةٌ لله جلَّ شأنه، وتكريماً لآدم عليه السلام*

- *✳️
#الملائكة امتثلوا أمر الله سبحانه وتعالى دون تردد، ودون تساؤل، انتهت التساؤلات، كان ما قد حصل سابقاً درساً عظيماً لهم، وكافياً بالنسبة لهم، كان درساً عظيماً لهم، وكافياً بالنسبة لهم؛ ولذلك سجدوا بدون أي تردد، وبرز موقف غريب، ومخالف، كان موقف إبليس*


*#ويزكيهم*

*
#رمضان  1445هـ*

*#تابعونا_كي_يصلكم_كل_جديد*
*عبر الضغط على الرابط*
https://t.me/alialahjri
*✳️#هااااااااام أبرز نقاط (المحاضرة الرمضانية الـ 11)لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله :الشياطين قسمان: من شياطين الإنس، ومن شياطين الجن.*

- *✳️
#الشيطان الميزة هنا التي يمكن أن تكون نقطة إيجابية، لو وعاها الإنسان جيداً، أنَّ طريق الشر، عندما يصبح الذي عليها، يدعو إليها، ويقود من يتحرك فيها، هو عدوٌ سيءٌ جداً، وكائنٌ خبيثٌ سيءٌ رجسٌ دنيءٌ، وصل إلى مستوى هابط جداً من الدناءة والخسة*

- *✳️
#ما هو عليه من الخسة والسوء، وما هو عليه فيما يحمله من العداء للإنسان، يمكن أن يكون حافزاً للإنسان لأن يستقيم في طريق الحق والخير، ما دام وعلى طريق الشر، وطريق الغواية، عدوٌ لك، يعاديك، يكرهك، يسعى لهلاكك، يبغضك، يسعى لأن يصل بك إلى الشقاء في الدنيا، والهلاك الدائم والأبدي في الآخرة، وأيضاً هو دنيء، وخسيس، وسيء جداً، فهذا يفترض أن يكون حافزاً للإنسان في للانصراف عن طريق الشر، والثبات على طريق الخير، أن يكون حافزاً يساعد الإنسان على الاستقامة، وهو كذلك إن وعى الإنسان جيداً.*


- *✳️#{قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ} قال له سابقاً: {قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا} بعد هذا الحوار، وكشف الله فيه للناس باعتراف إبليس كل هذا الذي قد كشفه، أخرجه وطرده بهذا الطرد: {قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا}،*

- *✳️#{اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا}، {مَذْءُومًا}، يعني: مذموماً، معيباً، وفعلاً الحالة رهيبة التي وصل إليها الشيطان، نعوذ بالله، يتحول من مقام العبادة، والقدسية، وشرف الطاعة، إلى خزي، وذل، وعيب، وعار، وشناعة المعصية، المخزية، هبوط رهيب جداً، وتحول رهيب جداً، فهو مذموم، لم يبقَ له أي مكانة، لم يبقَ شخصيةً محترمة، أصبح مذموماً معيباً، تلطخ بعار وفضيحة وخزي المعصية المسيئة، {مَدْحُورًا} مطروداً بإذلالٍ وإهانة.*

- *✳️#{لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ}، فكثرتهم هي كثرة لجهنم، وليست نقصاً على الله، الله غنيٌ عن العباد، الجن والإنس بكلهم ليسوا إلَّا نقطةً صغيرةً جداً، وعدداً ضئيلاً يسيراً محدوداً في ملكوت الله الواسع*

- *✳️
#الملائكة وحدهم خلق بأعداد هائلة جداً، وكثيرة للغاية، أعداد الإنسان حتى بعد أن وصلوا إلى مليارات، ومعهم أعداد الجن، ليسوا إلَّا عدد يسير، ضئيل، بسيط، قليل جداً، والأرض هذه التي استخلفنا الله عليها، ليست إلَّا كحبة رمل في صحراء لا حدود لها، صحراء شاسعة*

- *✳️
#مهما كانت الكثرة من الذين يكفرون نعمة الله، ويسيئون استغلال نعمه عليهم، فيما منحهم في أنفسهم من حواسهم، ومن جوارحهم، وفيما أوجد لهم من نعم في هذه الأرض، كلما أساء الإنسان استخدام هذه النعم التي وهبه الله إيَّاها في نفسه، في مداركه، في حواسه، في مواهبه، في طاقاته، في قدراته، وما مكَّن له في الأرض، وما منَّ عليه من المنافع في هذه الدنيا، إذا استخدمها في معصية الله؛ فهو يستخدمها فيما يضره، في مضار ومفاسد، وفيما يسبب له أيضاً الخزي، والهلاك، والعذاب الأبدي في الآخرة والعياذ بالله.*

- *✳️
#هذا الطرد الرهيب، يبين لنا كيف كان سخط الله عظيماً على الشيطان، والله لعنه، ويأتي في الآيات الأخرى: {وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ} وحالة المعصية حالة خطيرة على الإنسان، وعلى الجن أيضاً، وحالة الإصرار حالة خطيرة، وحالة العناد التي يستهوي البعض، العناد يستهوي البعض، يرتاح بالعناد*

- *✳️
#العناد خطر جداً على الإنسان، يشكِّل خطورة بالغة على الإنسان، كما رأينا كيف كان على الجن قبل الإنسان، وعلى الشيطان نفسه.*

- *✳️#{لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ} نعوذ بالله، من أتباع إبليس تمتلئ جهنم، تمتلئ من أتباع إبليس، من الجن والإنس، وهذا يفيد كثرتهم؛ ولذلك تصل إلى هذه الدرجة {لَأَمْلَأَنَّ} والعياذ بالله، وهذا أمرٌ مخيف، أمرٌ مخيف، ليسعَ الإنسان ألَّا يكون من ضمن تلك الأكثرية والعياذ بالله.*

- *✳️#{وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ} لاحظوا مع طرد الشيطان بتلك الصورة المهينة، المذلة، المخزية، أتى التكريم والرعاية لآدم وحواء عليهما السلام، وأسكنهما الله تلك الجنة، جنة فيها مما يحتاجان إليه من طعام وشراب وملابس، وسائر متطلباتهما بوفرة، وبراحة، ويحصلان عليها من دون عناء*

- *✳️#{فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا} المأكولات والثمار متوفرة*

*#ويزكيهم*

*
#رمضان  1445هـ*

*
#تابعونا_كي_يصلكم_كل_جديد*
*عبر الضغط على الرابط*
https://t.me/alialahjri
*✳️#هااااااااام أبرز نقاط (المحاضرة الرمضانية الـ 13)لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله :في اليوم الأول، وقبل أن يأتي اليوم الثاني، الذي وقعت فيه المعركة، هم التجأوا إلى الله سبحانه وتعالى، وهذه مسألة مهمة جداً، والله استجاب لهم ووعدهم بأن يمدهم بعدد كبير من ملائكته: {بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ}*

- *✳️
#في كل أحوال الإنسان المسلم، في ظروف الجهاد في سبيل الله، وفي مواجهة كل التحديات والأخطار، عليه أن يلتجئ إلى الله سبحانه وتعالى، وأن يستغيث بالله جلَّ شأنه*

- *✳️
#الهدف من دور الملائكة عليهم السلام، ومن هذا العدد، وهذا التعزيز والمدد الذي سيأتي من ملائكة الله، ما سيقومون به من دورٍ مهمٍ جداً على مستوى رفع الروح المعنوية، فتواجدهم بين المسلمين سيضفي حالة السكينة، ولديهم طريقتهم هم في رفع الشعور المعنوي لدى المسلمين*

- *✳️
#أهم ما يحتاج إليه المقاتل في الميدان هو: الروح المعنوية، وفي مقدِّمة العوامل الأساسية للانتصار: الروح المعنوية، إذا كانت عالية؛ فلها أهميتها الكبيرة جداً على مستوى الثبات، على مستوى الأداء القتالي، ثم وصولاً إلى النتائج المهمة للمعركة*

- *✳️
#التأثير أيضاً في نفوس الأعداء، التأثير من جوانب متعددة، مهمة الملائكة الذين أنزلهم الله سبحانه وتعالى مدداً لعباده المؤمنين في معركة بدر*

- *✳️
#الملائكة لم تكن ليقوموا بالقتال نيابةً وبدلاً عن المسلمين؛ ليبقى المسلمون جالسين وقاعدين، وأولئك يقاتلون بدلاً عنهم*

- *✳️
#كانت المهمة في القتال للمسلمين، عليهم أن يؤدوا هذا الدور، وهذه المهمة، ولكن الملائكة هم إسناد معنوي من جهة وهناك أيضاً تأثيرات أخرى، تأثيرات على مستوى الأداء، على مستوى الفاعلية، زيادة مستوى الفاعلية في أداء المسلمين، وكذلك في التأثير على نفسيات الأعداء، فكان هذا من التأييد الإلهي المهم جداً*

- *✳️
#والذي يعد الله به المؤمنين، ليس فقط في تلك الغزوة، أو في تلك المعركة، هذا وعدٌ مفتوحٌ لعباد الله المؤمنين، الذين يتحركون حركة الإسلام في رسالته، في أهدافه، في تعليماته، في تشريعاته.*

- *✳️
#أيضاً كان مما أمد الله المسلمين به تلك الليلة، ليلة صبح الواقعة: النعاس وهو يدل على حالة السكينة والاطمئنان التي منحهم الله إيَّاها، لدرجة أن يصيبهم النعاس*

- *✳️
#والنعاس هو بداية النوم، أو النوم الخفيف الذي يحصل للإنسان، وكان بدرجة لا يخرجون بها عن حالة الانتباه واليقظة، وفي نفس الوقت يشعرون معها بالاطمئنان، والسكينة، والأثر الإيجابي على أعصابهم، وعلى نفسياتهم

- *✳️
#فكان ضمن المدد الإلهي أيضاً: المطر، الماء، وكانوا بحاجةٍ إلى الماء*

- *✳️
#لأن المشركين سبقوهم إلى البئر التي في تلك المنطقة، والمسلمون بحاجة إلى الماء للشرب*

- *✳️
#وبحاجة إلى الماء أيضاً للأرض، الأرض كانت رملية، وإذا لم يُلَبِّدهَا الماء؛ فستكون عملية القتال فيها صعبة؛ نظراً للوضع الرملي للمقاتل عندما تنغرز رجله بين الرمل، يصعب عليه سرعة الحركة، التنقل، الحركة القتالية التي تحتاج إلى خفة، إلى مبادرة*

- *✳️
#فنجد كيف كان التأييد الإلهي، والله وعد عباده المؤمنين بالتأييد، يأتي التأييد بأشكال كثيرة، مما يساعدهم على أداء مهمتهم، فنجد كيف حصلت تهيئة نفسية، وتهيئة- كذلك- في الواقع وفي الميدان، وكل هذا لمصلحة المسلمين.*

*
#ويزكيهم*

*
#غزوة_بدر_الكبرى*

*
#رمضان  1445هـ*

*
#تابعونا_كي_يصلكم_كل_جديد*
*عبر الضغط على الرابط*
https://t.me/alialahjri