Forwarded from صُناع القرار.. أنشطة القيادة ،، وآراء النخبة،وصوت المجتمع
*✳️#هااااااااام أهم نقاط (المحاضرة الرمضانية الـ 10)لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله :بداية خلق الإنسان، وأنعم على الإنسان في خلق الإنسان، كان من الممكن أن يُخَلَق الإنسان شبيهاً بأي حيوان من الحيوانات الأخرى، في شكله، في قوائمه في اليدين والرجلين مثلاً، في أشياء أخرى، وبذلك تصعب عليه الحياة، ويعاني في أشياء كثيرة، ويكون دوره في هذه الحياة دوراً محدوداً، بقدر تلك الكيفية التي خلقه الله فيها*
- *✳️#الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان في أحسن تقويم، كما قال جل شأنه: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} وفعلاً كل الدواب التي تدب على وجه الأرض، في برها وفي بحرها، ليس شيءٌ منها يشبه الإنسان، وبمستوى خلق الإنسان، الإنسان مميز في خلقه من حيث الشكل والتركيب، والتهيئة للحركة، في طاقاته، في جوارحه وأعضائه، في مداركه، وغير ذلك.*
- *✳️#{وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ}، فالنعمة في الخلق نفسها نعمة كبيرة، والله وهبنا الحياة، وأتى بنا إلى الوجود، ومصدر هذه النعمة العظيمة، {ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ}، أعطى الله للإنسان الصورة الجميلة، المميزة عن بقية الدواب على وجه الأرض، وفعلاً هي صورة أجمل من صورة أي حيوان على وجه الأرض، فالله أنعم على الإنسان، وفي الصور نفسها آية عجيبة، آية عجيبة على كثرة البشر*
- *✳️#{ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ} السجود ذلك كان تكريماً لآدم عليه السلام، وهذا نعمة على البشر، ويمتد هذا التكريم إلى البشر؛ لأن كرَّم الله الإنسان الأول وبداية الوجود الإنساني، بسجود الملائكة له؛ تكريماً له، وعبادةً لله؛ لأنه تسليمٌ لأمر الله، وطاعةٌ لله جل شأنه، فهو عبادةٌ لله، تكريمٌ لآدم.*
- *✳️#إبليس امتنع من السجود، لم يسجد، {لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ}، وامتنع عن ذلك أشد الامتناع، ورفض ذلك، كان موقفه مختلفاً عن بقية الملائكة.*
- *✳️#لأن الله قد أمره، وأمر الله سبحانه وتعالى سواءً فيما يأمر به ملائكته، أو يأمر به الجن، أو يأمر به الإنس، ليس هناك ما يسوِّغ لمن توجه إليه هذا الأمر الإلهي أن يرفضه، الكل عبيد الله سبحانه وتعالى*
- *✳️#ليس هناك من مجال للإنسان، ولأي مخلوقٍ آخر (الملائكة، الجن)، إلَّا الطاعة*
- *✳️#الطاعة والتنفيذ لأوامر الله سبحانه وتعالى، نحن نؤمن بأن الله هو العليم الحكيم، وأحكم الحاكمين، والرحيم العظيم؛ وبالتالي حتى لو خفي علينا وجه الحكمة تجاه أمرٍ من الأوامر، أو كان لدى الإنسان امتعاض أو أي مخلوق آخر لأسباب أخرى، فليزح عن نفسه ذلك، وليسلِّم لأمر الله جلَّ شأنه*
- *✳️#ما هو السبب في امتناع إبليس من السجود؟ الله سبحانه وتعالى كشف لنا نحن هذا السبب باعترافٍ مباشرٍ من إبليس نفسه، {قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ}*
- *✳️#{قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} كان امتناع إبليس من السجود أول معصية عصى الله بها، معصية كبيرة جداً، معصية في الطاعة، في الفعل، في العمل، ولكن تبيَّن أيضاً أن وراء هذه المعصية ما هو أخطر، ما هو أسوأ، ما هو أكبر، وأنها تشعبت وتفرعت عن عقدة الكبر، كان متكبراً، ويعتقد أنه خيرٌ من آدم*
- *✳️#وأنه لا ينبغي السجود لآدم، فهو هنا يتَّهم الله في عدله وحكمته، ويصرِّح بهذا الاتهام، يُصرِّح بهذا الاتهام لله سبحانه وتعالى في عدله وحكمته، يعني أنه ليس من العدل ولا من الحكمة أن يؤمر بالسجود لآدم فيما هو خيرٌ من آدم، وهو يتصور نفسه كذلك، تصوراً زائفاً، تصوراً زائفاً، واستدلالاً بالعنصر الذي خُلِق منه كلٌ منهما ورُكِّب منه؛ بينما العنصر لا يضيف بنفسه، سواءً التراب أو النار*
- *✳️#لكن ليست المسألة في أن يَفْضُل مخلوقٌ على مخلوقٍ آخر بالمادة التي رُكِّب منها، أن ذلك رُكِّب من نار، وذلك خُلِق من عناصر التربة، وذلك خُلِق من عنصر النار، هو كلامٌ سخيف*
- *✳️#الكبر حالة خطيرة جداً الكبر حالة يتصور المخلوق الذي يتكبر أنه أكبر من أن يقبل بذلك الأمر الإلهي، أنفةٌ من قبول الحق، وأنفةٌ من الإذعان لأمر الله سبحانه وتعالى؛ لسبب توهم أن الإنسان أكبر من ذلك، أو المخلوق إذا كان غير إنسان كما هو حال إبليس وهو الجن كذلك*
- *✳️#الكبر هو من أخطر الذنوب، وأسوئها، إذا كان المخلوق من الإنس أو من الجن يتصور نفسه أنه فوق أن يُذْعِن لأمرٍ من أوامر الله، أو أن يقبل بشيءٍ من الحق، لأنه يرى نفسه أكبر من ذلك؛ فهو متكبر، متكبر.*
- *✳️#الكبر ذنبٌ عظيم، هو أول ما عصي الله به، كما في الروايات والأخبار، وهو عقدة خطيرة جداً، عقدة خطيرة؛ ولهذا من يتورَّط في الكبر، وتكون معاصيه متفرِّعة عن الكبر، فهو شديد الإصرار، ويبقى مصراً على ذنوبه؛ لأنه يتفرَّع الذنوب عن الكبر في الواقع العملي*
*#ويزكيهم*
*#رمضان 1445هـ*
*#تابعونا_كي_يصلكم_كل_جديد*
*عبر الضغط على الرابط* https://t.me/alialahjri
- *✳️#الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان في أحسن تقويم، كما قال جل شأنه: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} وفعلاً كل الدواب التي تدب على وجه الأرض، في برها وفي بحرها، ليس شيءٌ منها يشبه الإنسان، وبمستوى خلق الإنسان، الإنسان مميز في خلقه من حيث الشكل والتركيب، والتهيئة للحركة، في طاقاته، في جوارحه وأعضائه، في مداركه، وغير ذلك.*
- *✳️#{وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ}، فالنعمة في الخلق نفسها نعمة كبيرة، والله وهبنا الحياة، وأتى بنا إلى الوجود، ومصدر هذه النعمة العظيمة، {ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ}، أعطى الله للإنسان الصورة الجميلة، المميزة عن بقية الدواب على وجه الأرض، وفعلاً هي صورة أجمل من صورة أي حيوان على وجه الأرض، فالله أنعم على الإنسان، وفي الصور نفسها آية عجيبة، آية عجيبة على كثرة البشر*
- *✳️#{ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ} السجود ذلك كان تكريماً لآدم عليه السلام، وهذا نعمة على البشر، ويمتد هذا التكريم إلى البشر؛ لأن كرَّم الله الإنسان الأول وبداية الوجود الإنساني، بسجود الملائكة له؛ تكريماً له، وعبادةً لله؛ لأنه تسليمٌ لأمر الله، وطاعةٌ لله جل شأنه، فهو عبادةٌ لله، تكريمٌ لآدم.*
- *✳️#إبليس امتنع من السجود، لم يسجد، {لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ}، وامتنع عن ذلك أشد الامتناع، ورفض ذلك، كان موقفه مختلفاً عن بقية الملائكة.*
- *✳️#لأن الله قد أمره، وأمر الله سبحانه وتعالى سواءً فيما يأمر به ملائكته، أو يأمر به الجن، أو يأمر به الإنس، ليس هناك ما يسوِّغ لمن توجه إليه هذا الأمر الإلهي أن يرفضه، الكل عبيد الله سبحانه وتعالى*
- *✳️#ليس هناك من مجال للإنسان، ولأي مخلوقٍ آخر (الملائكة، الجن)، إلَّا الطاعة*
- *✳️#الطاعة والتنفيذ لأوامر الله سبحانه وتعالى، نحن نؤمن بأن الله هو العليم الحكيم، وأحكم الحاكمين، والرحيم العظيم؛ وبالتالي حتى لو خفي علينا وجه الحكمة تجاه أمرٍ من الأوامر، أو كان لدى الإنسان امتعاض أو أي مخلوق آخر لأسباب أخرى، فليزح عن نفسه ذلك، وليسلِّم لأمر الله جلَّ شأنه*
- *✳️#ما هو السبب في امتناع إبليس من السجود؟ الله سبحانه وتعالى كشف لنا نحن هذا السبب باعترافٍ مباشرٍ من إبليس نفسه، {قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ}*
- *✳️#{قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} كان امتناع إبليس من السجود أول معصية عصى الله بها، معصية كبيرة جداً، معصية في الطاعة، في الفعل، في العمل، ولكن تبيَّن أيضاً أن وراء هذه المعصية ما هو أخطر، ما هو أسوأ، ما هو أكبر، وأنها تشعبت وتفرعت عن عقدة الكبر، كان متكبراً، ويعتقد أنه خيرٌ من آدم*
- *✳️#وأنه لا ينبغي السجود لآدم، فهو هنا يتَّهم الله في عدله وحكمته، ويصرِّح بهذا الاتهام، يُصرِّح بهذا الاتهام لله سبحانه وتعالى في عدله وحكمته، يعني أنه ليس من العدل ولا من الحكمة أن يؤمر بالسجود لآدم فيما هو خيرٌ من آدم، وهو يتصور نفسه كذلك، تصوراً زائفاً، تصوراً زائفاً، واستدلالاً بالعنصر الذي خُلِق منه كلٌ منهما ورُكِّب منه؛ بينما العنصر لا يضيف بنفسه، سواءً التراب أو النار*
- *✳️#لكن ليست المسألة في أن يَفْضُل مخلوقٌ على مخلوقٍ آخر بالمادة التي رُكِّب منها، أن ذلك رُكِّب من نار، وذلك خُلِق من عناصر التربة، وذلك خُلِق من عنصر النار، هو كلامٌ سخيف*
- *✳️#الكبر حالة خطيرة جداً الكبر حالة يتصور المخلوق الذي يتكبر أنه أكبر من أن يقبل بذلك الأمر الإلهي، أنفةٌ من قبول الحق، وأنفةٌ من الإذعان لأمر الله سبحانه وتعالى؛ لسبب توهم أن الإنسان أكبر من ذلك، أو المخلوق إذا كان غير إنسان كما هو حال إبليس وهو الجن كذلك*
- *✳️#الكبر هو من أخطر الذنوب، وأسوئها، إذا كان المخلوق من الإنس أو من الجن يتصور نفسه أنه فوق أن يُذْعِن لأمرٍ من أوامر الله، أو أن يقبل بشيءٍ من الحق، لأنه يرى نفسه أكبر من ذلك؛ فهو متكبر، متكبر.*
- *✳️#الكبر ذنبٌ عظيم، هو أول ما عصي الله به، كما في الروايات والأخبار، وهو عقدة خطيرة جداً، عقدة خطيرة؛ ولهذا من يتورَّط في الكبر، وتكون معاصيه متفرِّعة عن الكبر، فهو شديد الإصرار، ويبقى مصراً على ذنوبه؛ لأنه يتفرَّع الذنوب عن الكبر في الواقع العملي*
*#ويزكيهم*
*#رمضان 1445هـ*
*#تابعونا_كي_يصلكم_كل_جديد*
*عبر الضغط على الرابط* https://t.me/alialahjri
Telegram
صُناع القرار.. أنشطة القيادة ،، وآراء النخبة،وصوت المجتمع
إجتماعية،، سياسية،، ثقافية،،عامة
# القناة في تغطية كاملة للأحداث سياسية وعسكرية وأمنية وكل المستجدات على المستوى المحلي والعربي والدولي ،وتهتم بنشر كل جديد يهمك والمجتمع من حولك في المجالات كافة.
#إدارة القناه أ/علي يحيى الاهجري
# القناة في تغطية كاملة للأحداث سياسية وعسكرية وأمنية وكل المستجدات على المستوى المحلي والعربي والدولي ،وتهتم بنشر كل جديد يهمك والمجتمع من حولك في المجالات كافة.
#إدارة القناه أ/علي يحيى الاهجري
Forwarded from صُناع القرار.. أنشطة القيادة ،، وآراء النخبة،وصوت المجتمع
*✳️#هااااااااام أهم نقاط (المحاضرة الرمضانية الـ 10)لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله : الكبر حالة خطيرة جداً؛ ولهذا يأتي التحذير منه كثيرًا في القرآن الكريم، وهو من الأسباب التي تدفع الكثير من الناس، فيما يقصُّ الله علينا عن الرسالات السابقة مع رسله وأنبيائه، وكيف كان الذي يتصدى لهم، ويواجه رسالتهم، ويقود حالة الكفر والطغيان، هم: الملأ الذين استكبروا، هم الملأ الذين استكبروا*
- *✳️#الكبر هو من أكبر الأسباب التي تدفع البعض من الناس إلى أن يقودوا هم حالة العناد، والتصدي للرسالة الإلهية، ومواجهة الأنبياء، والهداة، والصالحين من عباد الله.*
- *✳️#المتكبر يهبط، ويسقط، ويخسر، يخسر القيمة المعنوية؛ لأنه يريد لنفسه أن يكون له شأنٌ رفيع، وأهمية، ومكان عالية، ولكن أول ما يخسره المتكبر هو ذلك، لا وزن له، لا مكانة له، لا يبقى له شأنٌ رفيع، وأهمية ومكان عالية.*
- *✳️#{قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا} طرد بإذلال وإهانة، وخسارة لكل شيء، من تلك الساحة التي كان فيها يتعبَّد لله سبحانه وتعالى مع ملائكة الله، كان قد ارتقى ليكون مع الملائكة في أماكن تعبُّدهم لله جلَّ شأنه، في تلك اللحظة قد خسر إيمانه، خسر كل عبادته السابقة، وحبط كل عمله، لم يبقَ له أجر، ولا قيمة لأعماله،*
- *✳️#في نفس الوقت خسر مكانته، هو كان في مكانة محترمة، مكانة عالية بين أوساط الملائكة، ولكنه خسر كل ذلك دفعةً واحدة؛ لعصيانه ذلك الأمر الإلهي*
- *✳️#عقدة الكبر، خطورة الكبر خطورة رهيبة جداً والعياذ بالله.*
- *✳️#{فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا} لأن ساحة الملائكة التي يعبدون الله فيها، ومواقعهم، هي أماكن مقدَّسة، خالصة للعبادة، للطاعة، لا مجال فيها لمعصية الله سبحانه وتعالى، ولا مجال فيها للتكبر*
- *✳️#{فَاخْرُجْ} وهذا تأكيد للطرد بغضبٍ من الله، وسخطٍ من الله، ومقتٍ من الله والعياذ بالله، {فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ} طرد وحُكِمَ عليه أن يكون من الصاغرين، والصَّغَار هو الذلة والهوان، فتكبره لم يحفظ له مكانةً معينة،*
- *✳️#المتكبر يهبط، ويسقط، ويخسر، يخسر القيمة المعنوية؛ لأنه يريد لنفسه أن يكون له شأنٌ رفيع، وأهمية، ومكان عالية، ولكن أول ما يخسره المتكبر هو ذلك، لا وزن له، لا مكانة له، لا يبقى له شأنٌ رفيع، وأهمية ومكان عالية*
- *✳️#بعد كل ذلك، بقي إبليس على عناده، وبقي مصراً على إجرامه، وذنبه، وعصيانه، لم يرجع إلى الله بالتوبة، أو الإنابة، أو يراجع حساباته، وينتبه إلى خسرانه، أنه يخسر ويخسر أكثر وأكثر*
- *✳️#كلما زاد عناداً؛ كلما زاد خسراناً، وضعةً، وسقوطاً، وهواناً، فما الذي طلبه؟ {قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} طلب من الله أن يُنظِرَه، يعني: أن يؤخِّر عنه الموت والهلاك، فيبقى على قيد الحياة طول الفترة التي يعيش فيها البشر في هذه الدنيا، وإلى يوم القيامة*
*#ويزكيهم*
*#رمضان 1445هـ*
*#تابعونا_كي_يصلكم_كل_جديد*
*عبر الضغط على الرابط* https://t.me/alialahjri
- *✳️#الكبر هو من أكبر الأسباب التي تدفع البعض من الناس إلى أن يقودوا هم حالة العناد، والتصدي للرسالة الإلهية، ومواجهة الأنبياء، والهداة، والصالحين من عباد الله.*
- *✳️#المتكبر يهبط، ويسقط، ويخسر، يخسر القيمة المعنوية؛ لأنه يريد لنفسه أن يكون له شأنٌ رفيع، وأهمية، ومكان عالية، ولكن أول ما يخسره المتكبر هو ذلك، لا وزن له، لا مكانة له، لا يبقى له شأنٌ رفيع، وأهمية ومكان عالية.*
- *✳️#{قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا} طرد بإذلال وإهانة، وخسارة لكل شيء، من تلك الساحة التي كان فيها يتعبَّد لله سبحانه وتعالى مع ملائكة الله، كان قد ارتقى ليكون مع الملائكة في أماكن تعبُّدهم لله جلَّ شأنه، في تلك اللحظة قد خسر إيمانه، خسر كل عبادته السابقة، وحبط كل عمله، لم يبقَ له أجر، ولا قيمة لأعماله،*
- *✳️#في نفس الوقت خسر مكانته، هو كان في مكانة محترمة، مكانة عالية بين أوساط الملائكة، ولكنه خسر كل ذلك دفعةً واحدة؛ لعصيانه ذلك الأمر الإلهي*
- *✳️#عقدة الكبر، خطورة الكبر خطورة رهيبة جداً والعياذ بالله.*
- *✳️#{فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا} لأن ساحة الملائكة التي يعبدون الله فيها، ومواقعهم، هي أماكن مقدَّسة، خالصة للعبادة، للطاعة، لا مجال فيها لمعصية الله سبحانه وتعالى، ولا مجال فيها للتكبر*
- *✳️#{فَاخْرُجْ} وهذا تأكيد للطرد بغضبٍ من الله، وسخطٍ من الله، ومقتٍ من الله والعياذ بالله، {فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ} طرد وحُكِمَ عليه أن يكون من الصاغرين، والصَّغَار هو الذلة والهوان، فتكبره لم يحفظ له مكانةً معينة،*
- *✳️#المتكبر يهبط، ويسقط، ويخسر، يخسر القيمة المعنوية؛ لأنه يريد لنفسه أن يكون له شأنٌ رفيع، وأهمية، ومكان عالية، ولكن أول ما يخسره المتكبر هو ذلك، لا وزن له، لا مكانة له، لا يبقى له شأنٌ رفيع، وأهمية ومكان عالية*
- *✳️#بعد كل ذلك، بقي إبليس على عناده، وبقي مصراً على إجرامه، وذنبه، وعصيانه، لم يرجع إلى الله بالتوبة، أو الإنابة، أو يراجع حساباته، وينتبه إلى خسرانه، أنه يخسر ويخسر أكثر وأكثر*
- *✳️#كلما زاد عناداً؛ كلما زاد خسراناً، وضعةً، وسقوطاً، وهواناً، فما الذي طلبه؟ {قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} طلب من الله أن يُنظِرَه، يعني: أن يؤخِّر عنه الموت والهلاك، فيبقى على قيد الحياة طول الفترة التي يعيش فيها البشر في هذه الدنيا، وإلى يوم القيامة*
*#ويزكيهم*
*#رمضان 1445هـ*
*#تابعونا_كي_يصلكم_كل_جديد*
*عبر الضغط على الرابط* https://t.me/alialahjri
Telegram
صُناع القرار.. أنشطة القيادة ،، وآراء النخبة،وصوت المجتمع
إجتماعية،، سياسية،، ثقافية،،عامة
# القناة في تغطية كاملة للأحداث سياسية وعسكرية وأمنية وكل المستجدات على المستوى المحلي والعربي والدولي ،وتهتم بنشر كل جديد يهمك والمجتمع من حولك في المجالات كافة.
#إدارة القناه أ/علي يحيى الاهجري
# القناة في تغطية كاملة للأحداث سياسية وعسكرية وأمنية وكل المستجدات على المستوى المحلي والعربي والدولي ،وتهتم بنشر كل جديد يهمك والمجتمع من حولك في المجالات كافة.
#إدارة القناه أ/علي يحيى الاهجري
Forwarded from صُناع القرار.. أنشطة القيادة ،، وآراء النخبة،وصوت المجتمع
*✳️#هااااااااام أبرز نقاط (المحاضرة الرمضانية الـ 11)لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله : هناك درسٌ كبيرٌ جداً فيما يتعلق بالتحول الذي حصل في واقع الشيطان، في واقع إبليس نفسه، عندما ما خرج من تلك الحالة التي كان فيها متعبداً بين الملائكة، كما ورد في الآثار أنه بقي آلاف السنين متعبداً بين الملائكة، وكان قد ارتقى ليكون متعبداً بينهم، ومن جملتهم يعبد الله معهم*
- *✳️#من ذلك المستوى في العبادة والارتقاء الذي وصل إليه، ثم هذا التحول: إلى عاصٍ، متمرد، خبيث النفس، سيء، مصرٍّ على المعصية، يتجه إلى أسوأ مستوى من العصيان، إلى أحط مستوى من الخبث والعياذ بالله! لماذا هذا التحول الخطير؟*
- *✳️#هناك من البشر أنفسهم من يتجه في طريق الحق والإيمان والعمل الصالح، ويستمر لزمنٍ طويل، والبعض في ظل ذلك قد يبرز له دورٌ مميز، فيظهر في ظاهر الحال على أنه على مستوى متقدم من الإيمان والعمل الصالح، ومستوى راقٍ يظهر فيه في إطار عملٍ من الأعمال الصالحة، كالجهاد في سبيل الله، أو أي عملٍ آخر من الأعمال الصالحة، فيأخذ وقتاً لا بأس به وهو في ذلك الاتجاه، ومع الزمن أيضاً يبرز في إطار دورٍ مميز، ثم يتغير واقعه في مرحلة معينة، أو عند ظروفٍ معينة، أو أحداثٍ معينة، فيتجه اتجاهاً منحرفاً تماماً*
- *✳️#البعض إمَّا في إطار انحراف فكري وعقائدي، والبعض على المستوى العملي، البعض على المستوى العملي في جوانب معينة، والبعض على المستوى الأخلاقي، وهكذا، تختلف الأحوال باختلاف كثير من الناس في اتجاهاتهم، وعوامل وأسباب انحرافهم*
- *✳️#{وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ} هذه آية مهمة جداً، تُبَيِّن لنا أن الله سبحانه وتعالى يزيد عباده الذين يهتدون هدايةً، بل ويؤتيهم التقوى*
- *✳️#{إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا} وكم في القرآن الكريم من الآيات التي تبيِّن أن الله يزيد عباده الذين يهتدون، ويؤمنون، ويصدقون مع الله، ويخلصون لله، ويتجهون اتجاهاً صحيحاً سليماً، يزيدهم من الهداية، يزيدهم إيماناً، يزيدهم توفيقاً، يثبتهم، يتوب عليهم، يخرجهم من الظلمات إلى النور، يُمدهم بألطافه الخفية*
- *✳️#هناك أمورٌ خطرة جداً تؤثِّر على الإنسان:
منها: "عندما يكون غارقاً في نفسه، ومتمحوراً حول ذاته" هذه الحالة حالة خطيرة جداً؛ لأنها في الأخير تحوّل نفس الإنسان لدى الإنسان إلى صنم، وتحوّل وجهته في العمل إلى النفس، وليس إلى الله سبحانه وتعالى*
- *✳️#هذه من المخاطر التي تورط فيها الشيطان، فهو مع طول عبادته التي هي لآلاف السنوات كما في الآثار والأخبار، عظمت عنده نفسه، واستغرق في نفسه بعد كل دهر طويل وهو على تلك الحال من العبادة، ويرى نفسه أنه قد وصل إلى أن يكون في جملة ملائكة الله بينهم، مستقراً بينهم، يتعبد لله معهم، أصبحت تعظم عنده نفسه، تكبُر عنده نفسه، يسبح بحمد نفسه، يستغرق في نفسه؛ فعظمت نفسه عنده أكثر وأكثر وأكثر، فأصيب بداء الكبر*
- *✳️#الكبر داءٌ خطيرٌ جداً، ذنبٌ عظيمٌ، ومفسدةٌ رهيبة لأي مخلوق (للإنسان، أو للجن أنفسهم)، حالة خطيرة جداً.*
*✳️#أيضاً: "إذا كان هناك بذرة خللٍ أخرى" الإنسان قد يكون عنده بذرة خلل، فلا يحاول أن يُطهِّر نفسه منها، يُبقي عليها في أعماق نفسه، مع الزمن تكبر وتكبر وتكبر، ثم يواجه اختباراً معيناً في لحظة حساسة، فيتجلى ما قد وصل إليه ذلك الخلل، الذي كبر مع الوقت؛ لأنه يمكن أن يكبر فتزداد حالة الخبث في النفس والميل والانحراف نحو ذلك الخلل المعين الذي ينجذب الإنسان إليه، ويتجه إليه.*
- *✳️#البعض مثلاً ميوله في شهواته النفسية، فهو لا يقتنع بالحلال، إمَّا رغبته الجنسية، لم يقتنع فيها بالحلال، ولم تتزكَ نفسه، لتظهر وتبتعد عن الحرام وتمقت الحرام، يكبر ذلك الخلل، يكبر يكبر يكبر، فعند لحظة اختبار حساسة يسقط الإنسان سقوطاً خطيراً ومدوياً.*
- *✳️#والأطماع مثلاً، أطماع مادية، لم يتطهر منها، ولم يحاول أن يتجه الاتجاه الإيماني المتكامل، الذي تزكو به نفسه، فيكبر عنده ذلك الخلل.*
- *✳️#أو الطموح في المقام المعنوي، يجد أن يكون صاحب شهرة وسمعة كبيرة، ومكانة بين أوساط الناس، ويصبح هذا بالنسبة له هدفاً، ويكبر معه ذلك، فهو يرى في الأخير أن تلك الأعمال هي لتحقيق هذا الهدف، بدلاً من أن يكون اتجاهه إلى الله، والله هو يعز عباده المؤمنين، ويجعل لهم الودَ في قلوب عباده*
- *✳️#الإنسان إذا اتجه مع الله بإخلاص، الله سبحانه وتعالى هو من يتولى أن يجعل له العزة، وأن يجعل له المودة في قلوب عباده، من دون أن يكون ذلك هدفاً للإنسان من الناس أنفسهم*
*#ويزكيهم*
*#رمضان 1445هـ*
*#تابعونا_كي_يصلكم_كل_جديد*
*عبر الضغط على الرابط* https://t.me/alialahjri
- *✳️#من ذلك المستوى في العبادة والارتقاء الذي وصل إليه، ثم هذا التحول: إلى عاصٍ، متمرد، خبيث النفس، سيء، مصرٍّ على المعصية، يتجه إلى أسوأ مستوى من العصيان، إلى أحط مستوى من الخبث والعياذ بالله! لماذا هذا التحول الخطير؟*
- *✳️#هناك من البشر أنفسهم من يتجه في طريق الحق والإيمان والعمل الصالح، ويستمر لزمنٍ طويل، والبعض في ظل ذلك قد يبرز له دورٌ مميز، فيظهر في ظاهر الحال على أنه على مستوى متقدم من الإيمان والعمل الصالح، ومستوى راقٍ يظهر فيه في إطار عملٍ من الأعمال الصالحة، كالجهاد في سبيل الله، أو أي عملٍ آخر من الأعمال الصالحة، فيأخذ وقتاً لا بأس به وهو في ذلك الاتجاه، ومع الزمن أيضاً يبرز في إطار دورٍ مميز، ثم يتغير واقعه في مرحلة معينة، أو عند ظروفٍ معينة، أو أحداثٍ معينة، فيتجه اتجاهاً منحرفاً تماماً*
- *✳️#البعض إمَّا في إطار انحراف فكري وعقائدي، والبعض على المستوى العملي، البعض على المستوى العملي في جوانب معينة، والبعض على المستوى الأخلاقي، وهكذا، تختلف الأحوال باختلاف كثير من الناس في اتجاهاتهم، وعوامل وأسباب انحرافهم*
- *✳️#{وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ} هذه آية مهمة جداً، تُبَيِّن لنا أن الله سبحانه وتعالى يزيد عباده الذين يهتدون هدايةً، بل ويؤتيهم التقوى*
- *✳️#{إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا} وكم في القرآن الكريم من الآيات التي تبيِّن أن الله يزيد عباده الذين يهتدون، ويؤمنون، ويصدقون مع الله، ويخلصون لله، ويتجهون اتجاهاً صحيحاً سليماً، يزيدهم من الهداية، يزيدهم إيماناً، يزيدهم توفيقاً، يثبتهم، يتوب عليهم، يخرجهم من الظلمات إلى النور، يُمدهم بألطافه الخفية*
- *✳️#هناك أمورٌ خطرة جداً تؤثِّر على الإنسان:
منها: "عندما يكون غارقاً في نفسه، ومتمحوراً حول ذاته" هذه الحالة حالة خطيرة جداً؛ لأنها في الأخير تحوّل نفس الإنسان لدى الإنسان إلى صنم، وتحوّل وجهته في العمل إلى النفس، وليس إلى الله سبحانه وتعالى*
- *✳️#هذه من المخاطر التي تورط فيها الشيطان، فهو مع طول عبادته التي هي لآلاف السنوات كما في الآثار والأخبار، عظمت عنده نفسه، واستغرق في نفسه بعد كل دهر طويل وهو على تلك الحال من العبادة، ويرى نفسه أنه قد وصل إلى أن يكون في جملة ملائكة الله بينهم، مستقراً بينهم، يتعبد لله معهم، أصبحت تعظم عنده نفسه، تكبُر عنده نفسه، يسبح بحمد نفسه، يستغرق في نفسه؛ فعظمت نفسه عنده أكثر وأكثر وأكثر، فأصيب بداء الكبر*
- *✳️#الكبر داءٌ خطيرٌ جداً، ذنبٌ عظيمٌ، ومفسدةٌ رهيبة لأي مخلوق (للإنسان، أو للجن أنفسهم)، حالة خطيرة جداً.*
*✳️#أيضاً: "إذا كان هناك بذرة خللٍ أخرى" الإنسان قد يكون عنده بذرة خلل، فلا يحاول أن يُطهِّر نفسه منها، يُبقي عليها في أعماق نفسه، مع الزمن تكبر وتكبر وتكبر، ثم يواجه اختباراً معيناً في لحظة حساسة، فيتجلى ما قد وصل إليه ذلك الخلل، الذي كبر مع الوقت؛ لأنه يمكن أن يكبر فتزداد حالة الخبث في النفس والميل والانحراف نحو ذلك الخلل المعين الذي ينجذب الإنسان إليه، ويتجه إليه.*
- *✳️#البعض مثلاً ميوله في شهواته النفسية، فهو لا يقتنع بالحلال، إمَّا رغبته الجنسية، لم يقتنع فيها بالحلال، ولم تتزكَ نفسه، لتظهر وتبتعد عن الحرام وتمقت الحرام، يكبر ذلك الخلل، يكبر يكبر يكبر، فعند لحظة اختبار حساسة يسقط الإنسان سقوطاً خطيراً ومدوياً.*
- *✳️#والأطماع مثلاً، أطماع مادية، لم يتطهر منها، ولم يحاول أن يتجه الاتجاه الإيماني المتكامل، الذي تزكو به نفسه، فيكبر عنده ذلك الخلل.*
- *✳️#أو الطموح في المقام المعنوي، يجد أن يكون صاحب شهرة وسمعة كبيرة، ومكانة بين أوساط الناس، ويصبح هذا بالنسبة له هدفاً، ويكبر معه ذلك، فهو يرى في الأخير أن تلك الأعمال هي لتحقيق هذا الهدف، بدلاً من أن يكون اتجاهه إلى الله، والله هو يعز عباده المؤمنين، ويجعل لهم الودَ في قلوب عباده*
- *✳️#الإنسان إذا اتجه مع الله بإخلاص، الله سبحانه وتعالى هو من يتولى أن يجعل له العزة، وأن يجعل له المودة في قلوب عباده، من دون أن يكون ذلك هدفاً للإنسان من الناس أنفسهم*
*#ويزكيهم*
*#رمضان 1445هـ*
*#تابعونا_كي_يصلكم_كل_جديد*
*عبر الضغط على الرابط* https://t.me/alialahjri
Telegram
صُناع القرار.. أنشطة القيادة ،، وآراء النخبة،وصوت المجتمع
إجتماعية،، سياسية،، ثقافية،،عامة
# القناة في تغطية كاملة للأحداث سياسية وعسكرية وأمنية وكل المستجدات على المستوى المحلي والعربي والدولي ،وتهتم بنشر كل جديد يهمك والمجتمع من حولك في المجالات كافة.
#إدارة القناه أ/علي يحيى الاهجري
# القناة في تغطية كاملة للأحداث سياسية وعسكرية وأمنية وكل المستجدات على المستوى المحلي والعربي والدولي ،وتهتم بنشر كل جديد يهمك والمجتمع من حولك في المجالات كافة.
#إدارة القناه أ/علي يحيى الاهجري
Forwarded from صُناع القرار.. أنشطة القيادة ،، وآراء النخبة،وصوت المجتمع
*✳️#هناك أمورٌ خطرة جداً تؤثِّر على الإنسان:منها: "عندما يكون غارقاً في نفسه، ومتمحوراً حول ذاته" هذه الحالة حالة خطيرة جداً؛ لأنها في الأخير تحوّل نفس الإنسان لدى الإنسان إلى صنم، وتحوّل وجهته في العمل إلى النفس، وليس إلى الله سبحانه وتعالى*
*✳️#هذه من المخاطر التي تورط فيها الشيطان، فهو مع طول عبادته التي هي لآلاف السنوات كما في الآثار والأخبار، عظمت عنده نفسه، واستغرق في نفسه بعد كل دهر طويل وهو على تلك الحال من العبادة، ويرى نفسه أنه قد وصل إلى أن يكون في جملة ملائكة الله بينهم، مستقراً بينهم، يتعبد لله معهم، أصبحت تعظم عنده نفسه، تكبُر عنده نفسه، يسبح بحمد نفسه، يستغرق في نفسه؛ فعظمت نفسه عنده أكثر وأكثر وأكثر، فأصيب بداء الكبر*
*✳️#الكبر داءٌ خطيرٌ جداً، ذنبٌ عظيمٌ، ومفسدةٌ رهيبة لأي مخلوق (للإنسان، أو للجن أنفسهم)، حالة خطيرة جداً.*
مقتطفات من المحاضرة الرمضانية الحادية عشر #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي
١٣ رمضان ١٤٤٥هـ
*#تابعونا_كي_يصلكم_كل_جديد*
*عبر الضغط على الرابط* https://t.me/alialahjri
*✳️#هذه من المخاطر التي تورط فيها الشيطان، فهو مع طول عبادته التي هي لآلاف السنوات كما في الآثار والأخبار، عظمت عنده نفسه، واستغرق في نفسه بعد كل دهر طويل وهو على تلك الحال من العبادة، ويرى نفسه أنه قد وصل إلى أن يكون في جملة ملائكة الله بينهم، مستقراً بينهم، يتعبد لله معهم، أصبحت تعظم عنده نفسه، تكبُر عنده نفسه، يسبح بحمد نفسه، يستغرق في نفسه؛ فعظمت نفسه عنده أكثر وأكثر وأكثر، فأصيب بداء الكبر*
*✳️#الكبر داءٌ خطيرٌ جداً، ذنبٌ عظيمٌ، ومفسدةٌ رهيبة لأي مخلوق (للإنسان، أو للجن أنفسهم)، حالة خطيرة جداً.*
مقتطفات من المحاضرة الرمضانية الحادية عشر #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي
١٣ رمضان ١٤٤٥هـ
*#تابعونا_كي_يصلكم_كل_جديد*
*عبر الضغط على الرابط* https://t.me/alialahjri