عَـبَـقٌ
568 subscribers
1.16K photos
566 videos
88 files
402 links
«أجنَّها الفِكْرُ وَأَبْدَاهَا العَبقْ».

نفحٌ: https://t.me/na0fh

بوت القناة: @Abaak01_bot
Download Telegram
عَـبَـقٌ
طوال تلك الفترة كنت أطمئن نفسي بهذه الأبيات: "فعليك بذرُ الحبِّ لا قطفُ الجنى واللهُ للسَّاعينَ خيرُ معينِ". كان بحث تخرجي بهذا العنوان المحبب إلى فؤادي: (زيارة المسجد الأقصى في ظل الاحتلال، دراسة فقهية مقارنة). قضيت فترة طويلة وأنا أدور في فلك الأقصى، علَّني…
المعذرة، منشور بعد مضي خمسة أشهر على تخرجي :)

ذكرت في ركائز أن من أجمل ما حدث في ذلك اليوم: هو حضور جدو الحبيب إلى الكلية، وهو يرتدي الكوفية على كتفيه، متحاملاً على نفسه، يمشي ببطئ مستنداً على عكازه، ويكفكف دمع عينيه بالكوفية لما أتيت لأسلِّم عليه بعد انتهاء المناقشة، هذا المشهد بالنسبة لي يساوي الدنيا ومافيها.🤍

رضي الله عنه وأرضاه كما رضَّى قلب حفيدته بحضوره البهي، وكما حفَّني بدعواته الطيبة التي تركت أثرها في نفسي، وفي ذلك يقول الشيخ إبراهيم السكران -فرج الرحمن كربه-: "لا أدري، لماذا يكون لزجل ذي الشيبة بالتسبيح وقعٌ تنفسح به أرجاء النفس؟".
من الطرائف: أنني لما اخترت عنوان البحث، لم يكن شرر طوفان الأقصى قد اشتعل.

حتى جاء يوم السابع من أكتوبر، فجلست أعالج شعورين مختلفين في نفسي -يومها خُيِّل إلي بأن عهد الاحتلال قد ولَّى والمسجد على شفا حفرة من التحرير، فلم يعد هنالك حاجة لبحثي مما سيضطرني لتغيير العنوان :) -.

ونحن في خضم أحداث ذلك اليوم، بُحت بهذا الخاطر الذي هجم علي إلى رفيقتي، فقالت بحماسة مضحكة:
اتركينا أنتِ وبحثك وخلي الناس تتحرر :)

وصدقت إي والله، قريباً سيأتي ذلك اليوم، وستتغير عناوين البحوث، فعسى أن نظفر بخوض غمار البحث في مسائل فقهية تدور حول اكتظاظ مصليات المسجد وباحاته بالمصلين ")
Forwarded from محمد بن محمد الأسطل
بينما كنت أهم بالنوم أخذت أسمع حلقةً صوتيةً من سلسلة حوارية مع الشيخ عبد العزيز الطريفي فرَّج الله عنه، وبقيت كذلك حتى رحتُ في النوم..
فرأيت الشيخ الطريفي في المنام، وأنه أُذِن له بالخروج من سجنه ليومٍ واحدٍ وربما لعدة ساعات فقط من أجل أن يأتي ببعض الأغراض التي يحتاجها في سجنه، ورأيت أني جلست معه جلسة طويلة تتجاوز الساعتين، وكان معه أحد طلبة العلم.
واستمر اللقاء أنا أسأل في العلم وهو يجيب، وكنت مبتهج النفس منشرح الصدر إذ هو أول لقاء لي بالشيخ!.
وكان يغلب على الشيخ الجدية في الكلام والطرح، كما هي عادته حفظه الله ونفع به.
وفي آخر اللقاء وبينما نستعد للوداع قلت له: يا شيخ أعرف ظرفك، لكن هل من سبيلٍ للتواصل العلمي معك؟ قال: الأمر صعب؛ فهم يضيقون علينا، لكن دعنا نتفق أن ترسل ما تريد في بريد، وتضعه في تلك الأوعية التي في ذاك الجدار، وأشار إليه، وأنا أرد لك الجواب إن شاء الله.
فلما تم ذلك وكنا سنفترق قلت له ما معناه:
يا شيخ اثبت عما أنت عليه، فما منزلتك اليوم بين طلبة العلم إلا كمنزلة أصحاب الإمام أحمد من الإمام أحمد، وإن الإمام أحمد لما خرج من السجن قال له تلميذه المروزي: يا إمام؛ والله إنك في السجن، وإنا في أرض الروم نقاتلهم، وكنت إذا مشيت في معسكر المسلمين في الهزيع الأخير من الليل أرى المجاهدين يصلون ويئنون ويدعون الله لك باسمك يا إمام!
والله يا إمام؛ كنا إذا حمي الوطيس بنا أرى المجاهد من المسلمين يضرب الرمح في العلج من الكفار، فيصيبه فيقتله، فيقول: يا رب اجعل أجري في هذا القتيل في ميزان حسنات الإمام أحمد! فكان الإمام أحمد يبكي ويقول: من أجل ماذا يصنعون هذا!.
وأذكر أني كلمت الشيخ الطريفي بكلام فأخذ يبكي متأثرًا، لكني أعملت ذهني وعقلي جدًّا لأستذكر هل حصل هذا بعد الذي قلته من موقف الإمام أحمد، أم في غيره، فلم أستذكر.
أسأل الله أن يفرج عنه، وينفع بعلمه، ويمد له في الرفعة والمجد مدًّا مدًّا..
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
اقتحام معابر غزّة فرض عين على المسلمين.

• فضيلة الشيخ الدكتور الصّادق الغرياني -حفظه الله-.

🔗| https://youtu.be/gKabdNoRaI4?si=aVqKsaqXVnuErt4m
Forwarded from عائش
في كُل سهمٍ كان لنا نزوح أو هروب أو إن شئتم سمُّوه غريزة البقاء!
وفي كل سهمٍ كان كُتلة مشاعر مُتناقضة وباهتة، اضطرابٌ وجزعٌ وتشتتٌ وأسئلةٌ بلا أجوبة كُلها تصبُّ في سؤالٍ واحد "وين بدنا نروح؟!" أو "شو هو مصيرنا؟!"
أمَّا ما قبل السَّهم حيث يتأزَّم الوضع ولا مجال للبقاء أكثر، يبدأ والدي وعمِّي في رحلة التفكير والبحث عن مأوى آمن بعيدًا عن نقاط وتجمُّعات النُّزوح العامة
وإن كنتَ لا تعلم فكلمة "آمن" في بلادنا هُراء!

ما إن نذهب لمكانٍ حتى نُغادره لمكانٍ آخر، وكما نقول بيننا مازحين "بيلعبوا فينا الشَّلَوْلَوْ" ولا أحد يسألني ما هو الشَّلَولَو!
نتنقَّل حاملين أنفسَنا وحقائبنا التي لا تضمُّ سوى ما يُجنِّبنا ذُلَّ السُّؤال
حتى إذا ما أتينا ببعض حاجيَّاتنا المُلحَّة وبدأنا نعتاد المكان إلا ونعود بعد أيامٍ لنُزوحٍ جديد فارغين من أيِّ شيءٍ إلا أنفسنا..


هل تعلم كيف تفرُّ بروحك؟! أن تخرج هائمًا على وجهك لا تدري ما وُجهتك!
الوقت عدوُّك الأول -أكثر من الإحتلال نفسه- لا تختبر الوقت في أوقات الهُروب ولا تأمنه، سيغدُر بك.

أمَّا عن تخبُّطات الوقت والزَّمان والمكان والأشخاص أيضًا ف:
يقول والدي "البسوا بسرعة، بدناش ناخد اشي، كل واحد عليه أواعيه بيكفي"
يرد عمي "هاتوا أكم رغيف ومعه الدُّقَّة أوالزعتر وقزازة ميَّا، خدوا الضَّروري الضَّروري وخلص ما تكتروا أغراض"

وما بين بدناش ناخد اشي، وخدوا بس الضَّروري الضَّروري
تحتار لا تدري ما تفعل وماذا تأخذ، ما الضَّروري، أو ما هو غير الضَّروري أصلًا!

بعض الأشياء تعادل الرُّوح.. لا تستغرب!
لن تفهم إلا إذا جرَّبتَ يومًا أن تخرج بلا أيَّ شيءٍ لمكانٍ لا تعرف فيه أحد ولا تربطكَ به صلة وفي ظلِّ حربٍ ومجاعةٍ وتشريد، وعلاوة عليه غلاء أسعارٍ فاحش!

نشرعُ نرتدي ما اعتدنا أن نخرج به عادةً -عباءة وشال وحذاء-
يصرخ والدي لا يُريد مزيد تأخير: "لشُو البوت! لشُو الجرابين! لشُو العبايَة!
خليكم بلبس الصلاة، والمُنقَّبة تحطه فوقه، ما حدا شايف حدا في هالوضع"
-وبيني وبينكم هو نفسه لا يقبل لكنَّ الوقت اللعين يفعل-
ورأسنا وألف سيف لن نُخرج إلا بعباءة الخُروج!
لا يُلام تاج رأسي ولا نُلام

طيِّب؛ هل تعلم كيف تفعل أكثر من شيءٍ في وقتٍ واحد، وعقلكَ لا ينفكُّ يُذكِّرك بما عليك،
ولحِّق يا اللي بتلَحِّق!
"الشنطة هادي جاهزة.. جيبي مجلابية أبوكِ بلاش نطوّل.. تنسيش شاحن الجوال.. الكشَّاف.. خُبز.. قزازة ميَّا عشان الصغار.. جهزتو.. يلا بسرعة..
-الجو بارد، نجيب أغطية؟!
-آه جيبوا
-لا ما تجيبوا كيف بدنا نحملهم!
-هاتوا اتنين وبندبّر حالنا فيهم
يُتحفنا أحد الفرسان الميامين سيبوا كل اشي وكل واحد ياخد بس حرَامه "غطاه" بين ايديه ويمشي، الباقي كُله بيتدبَّر!"
تختلف الأولويات ولا مجال أبدًا لجمعهم كُلهم حتى لو كان لكُلٍّ منَّا ظَهرَيْن يحمل عليهما

لا تلوموننا فقد جرَّبنا كيف نخرج باللاشيء أو بالأحرى بأرواحنا
وما أن نصل المكان وتهدأ العاصفة تبدأ سلسلة ال"يا ريت" تُطل علينا كُلما احتجنا شيئًا لا غنى عنه
فلا يكون منَّا إلا أن نفتح أفواهنا للهواء!
يقول فارسنا المغوار، لو بس جبنا كذا وكذا
فلا يملك التيار المُعارض له إلا أن يرمقه بنظرة أن" الله يرضى عليك نقِّطنا بسكوتك"

أيضًا لا أحد مُلام ففي هذه الأوقات لا تكاد تعرف الفرق بين الأولويات! وإن كانت الأولوية الأولى هي نفوسنا.

20.1.2024
عَـبَـقٌ
في كُل سهمٍ كان لنا نزوح أو هروب أو إن شئتم سمُّوه غريزة البقاء! وفي كل سهمٍ كان كُتلة مشاعر مُتناقضة وباهتة، اضطرابٌ وجزعٌ وتشتتٌ وأسئلةٌ بلا أجوبة كُلها تصبُّ في سؤالٍ واحد "وين بدنا نروح؟!" أو "شو هو مصيرنا؟!" أمَّا ما قبل السَّهم حيث يتأزَّم الوضع ولا…
ورأسنا وألف سيف لن نخرُج إلا بعباءة الخروج.

للمرة المليون؛ رضي الله عن أهل غزة وأرضاهم، رضيَ الله عن عائشة الحبيبة وأرضاها.
لا تملك إلا أن يهطل دمعك مدراراً مع كل حرف، وهكذا مع كل قصة تصلك منهم، وهل سيشفع لنا الدمع أمام مصابهم؟
Forwarded from أحمد قنيطة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مستوطنون من شذاذ الآفاق وإخوان القردة والخنازير يشتمون النبي محمد ﷺ خلال احتفالهم بمسيرة الأعلام في منطقة باب العامود

اللهم انتصر لجناب نبيك ومقام حبيبنا وحبيبك محمد.. فقد خذلته أمته ونامت ملأ أجفانها على شتمه والإساءة إليه.

عذراً رسول الله.. فما نملك سوى دمائنا وأشلاء أطفالنا ونسائنا وركام بيوتنا نقدمها رخيصةً دفاعاً عن مقامك ومسراك يا حبيب القلوب.


T.me/a2qanita1
صور لاحتشاد مئات المستوطنين في منطقة باب العامود تزامناً مع بدء مسيرة الأعلام
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هذا حال الأقصى في ذكرى احتلاله يا أمة الإسلام!

صلوات تلمودية يهودية وسجود جماعي بحراسة القوات في المنطقة الشرقية للأقصى!
مسيرة الأعلام في القدس ... قبل ثلاثة سنوات ... خاضت غزة لأجلها حربا... خسرت فيها كثيرا من أبنائها وقادتها ومقدراتها ... منعا للمسيرة وتنزيها لجناب النبي ودفاعا عن أهل الشيخ جراح وذبا عن الأقصى ...
يا ترى ما سيصنع أهل القدس اليوم ... ليس لأجل غزة ... بل لأجل أنفسهم قبل الله ورسوله ومسراه!!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ُبيل انطلاق مسيرة الأعلام التهويدية.. مستوطنون يسبون العرب ويرددون "محمد مات".

#القدس_البوصلة
رحم الله الرجال.
سبحان الله، نذرته أمه ليكون شهيداً في فلسطين، وكتب الله له أن يرتقي في بلاده.

ولكن، هل اختار أن يختبئ خلف حجج واهية لا تسمن ولا تغني من جوع؟

تأمل ملياً في سير الصادقين، واعلم أن الله عز وجل يسخر للصادقين المخلصين السبل، مهما استحالت في نظر الآخرين.
وأين هي ليبيا من فلسطين؟ هل هي على حدودها حتى؟
تأمل، ثم اصنع ما شئت، فإنك آتٍ يوم القيامة وحدك، وستحاسب وحدك.
Forwarded from جَنَّةُ المَأوىٰ
طبعًا هو صراحة ما يحدث في السودان ليس تكتمًا إعلاميًا فقط زي ما يظن البعض..

بس في مناطق الحروب مافي انترنت أصلًا، ومافي تلفونات..

المليشيا لما تدخل مدينة أو قرية بتسرق كل شي فيها، كل شي بالمعنى الحرفي، بِدءًا بالسيّارات والذهب وانتهاءً بالملابس والأواني..

فما تتعجبوا لماذا السودان يُتكتمّ عليه إعلاميًا!!!
بالعكس أنا مُتعجبة انو فيه ناس بتصوّر صورة أصلًا وبتعجّب كمان انو كيف واصلهم انترنت! "))


اخخخخخ يا سودان..
لله أنت لله أنت
اللهم ارحم موتانا وتقبلهم في الشهداء..
أنوار السنة المحمدية | ر...
أحمد السيد
(خطورة التخلف عن مقامات نصرة الدين).
قصة كعب بن مالك أنموذجاً.

• مجالس التعليق على رياض الصالحين، الشيخ أحمد السيد.