اليوم، وقبل ساعتين تقريباً، كنت بصحبة جدي، وكان يشاهد مقطعاً للشيخ المفتي عُرض على إحدى القنوات، فوجدتني أقلب بصري بين شاشة التلفاز وبين جدي، وأنظر في حال الشيخ وفي حال جدي، وكأنني فجأة استوعبت أنهما بلغا من الكبر عتيا، حتى خالطني شيء من الخوف والحزن حينها، وقلت في نفسي: كبُر جُلُّ مشايخنا وأحبّتنا، فكيف حالنا إن أفلوا وترجَّلوا ..
سبحان ربنا، كل من عليها فانٍ!
غفر الله للشيخ عبد اللطيف وأسكنه فسيح جناته، وجزاه عنا خير ما يجازي به عباده الصالحين، أحسن الله خاتمتنا، وتوفانا وهو راضٍ عنا، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
سبحان ربنا، كل من عليها فانٍ!
غفر الله للشيخ عبد اللطيف وأسكنه فسيح جناته، وجزاه عنا خير ما يجازي به عباده الصالحين، أحسن الله خاتمتنا، وتوفانا وهو راضٍ عنا، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
Forwarded from أنَس رُفَيْدَة
عليه الرحمة والرضوان
هذا بقية علماء ليبيا في التفسير واللغة
هذا بقية علماء ليبيا في التفسير واللغة
Forwarded from المُجتنى (رحاب عيسى)
عن العلّامة الشّويرف وتفسيره يقول الدكتور محمّد الزّروق في مقال له، نُشر عام ٢٠٢٠:
«..وهذا تراث يجب حفظه وإذاعته، وهذه سنة يجيب ألا تنقطع، فإنما الأمم بالعلم والعمل، وبرجالها ونسائها الذين يحيون فيها المعاني السامية، ويرتفعون بها إلى إنسانيتها، كما كرَّمها الله، وكما أرادها.
أغادر هذا المقام حتى أدعو إلى حفظ تراث هؤلاء الأدباء والعلماء المكتوب والمسموع والمرئي، فمن العيب أن يذهب عنا ذلك، وألا يكون هذا التراث محفوظًا تنتفع به الأجيال القادمة، ومن شاء البحث فيه والانتفاع به، فتعرف ما كان لها من تاريخ، وما في تاريخها من علماء وأدباء، وما لهؤلاء العلماء والأدباء من تراث. فهذا الشيخ عبد اللطيف له تراث من المقالات الأدبية ما أظن أن جميعها منشور مجموع في كتاب، وله مئات أو يزيد من الساعات الإذاعية ما أظن أنها محفوظة بوسيلة تمكِّن مَن شاء من الاستماع إليها ومراجعتها، وتُجنبِّها الضياع والتلف، وله مثل ذلك من البرامج المرئية، ليست كلها مجموعة أو محفوظة.
وهذا كله أمانة وعلم وتاريخ لا يجوز التفريط فيه أو التهاون في حفظه، بل يجب اتخاذ كل الوسائل التي تضمن المحافظة عليه. ومثل الشيخ عبد اللطيف كثير من الأدباء والعلماء. فهل يكون لنا مشروع أهلي لحفظ هذا التراث في كل صوره، ثم يكون لنا تعاهد على تجنيب التراث والتاريخ صراعاتنا الآنية والسياسية، حتى يكون ذلك بمنأى عن عاديات الزمان، ويكون لخزائن العلم حرمة، ويكون لوسائل البحث مكانة، تسمو على الخلاف، وتعلو على الظروف، وتتجاوز الحكومات، لأنه كالماء الذي يحيي العقول والقلوب، يؤول إليه الناس ولو بعد حين، فيجدون علمًا مذخورًا، وتراثًا محفوظًا؟
والشكر في ختام هذه الكلمة لقناة التناصح التي رتبت هذه الدروس، ومكَّنت من الاطلاع عليها..»
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- الأستاذ عبد اللطيف الشّويرف المفسِّر، محمد خليل الزّرّوق:
http://www.arraqeem.com/View/Article.aspx?Page=1709&cn=2
- ترجمة الشّيخ عبد اللطيف الشّويرف -رحمه الله- بقلمه:
http://www.arraqeem.com/View/Article.aspx?page=566&cn=4
«..وهذا تراث يجب حفظه وإذاعته، وهذه سنة يجيب ألا تنقطع، فإنما الأمم بالعلم والعمل، وبرجالها ونسائها الذين يحيون فيها المعاني السامية، ويرتفعون بها إلى إنسانيتها، كما كرَّمها الله، وكما أرادها.
أغادر هذا المقام حتى أدعو إلى حفظ تراث هؤلاء الأدباء والعلماء المكتوب والمسموع والمرئي، فمن العيب أن يذهب عنا ذلك، وألا يكون هذا التراث محفوظًا تنتفع به الأجيال القادمة، ومن شاء البحث فيه والانتفاع به، فتعرف ما كان لها من تاريخ، وما في تاريخها من علماء وأدباء، وما لهؤلاء العلماء والأدباء من تراث. فهذا الشيخ عبد اللطيف له تراث من المقالات الأدبية ما أظن أن جميعها منشور مجموع في كتاب، وله مئات أو يزيد من الساعات الإذاعية ما أظن أنها محفوظة بوسيلة تمكِّن مَن شاء من الاستماع إليها ومراجعتها، وتُجنبِّها الضياع والتلف، وله مثل ذلك من البرامج المرئية، ليست كلها مجموعة أو محفوظة.
وهذا كله أمانة وعلم وتاريخ لا يجوز التفريط فيه أو التهاون في حفظه، بل يجب اتخاذ كل الوسائل التي تضمن المحافظة عليه. ومثل الشيخ عبد اللطيف كثير من الأدباء والعلماء. فهل يكون لنا مشروع أهلي لحفظ هذا التراث في كل صوره، ثم يكون لنا تعاهد على تجنيب التراث والتاريخ صراعاتنا الآنية والسياسية، حتى يكون ذلك بمنأى عن عاديات الزمان، ويكون لخزائن العلم حرمة، ويكون لوسائل البحث مكانة، تسمو على الخلاف، وتعلو على الظروف، وتتجاوز الحكومات، لأنه كالماء الذي يحيي العقول والقلوب، يؤول إليه الناس ولو بعد حين، فيجدون علمًا مذخورًا، وتراثًا محفوظًا؟
والشكر في ختام هذه الكلمة لقناة التناصح التي رتبت هذه الدروس، ومكَّنت من الاطلاع عليها..»
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- الأستاذ عبد اللطيف الشّويرف المفسِّر، محمد خليل الزّرّوق:
http://www.arraqeem.com/View/Article.aspx?Page=1709&cn=2
- ترجمة الشّيخ عبد اللطيف الشّويرف -رحمه الله- بقلمه:
http://www.arraqeem.com/View/Article.aspx?page=566&cn=4
Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
لا خيار أمام أبناء الأمة إلا تطليق الغفلة والتفاهة ولزوم اليقظة والبذل والجدّ وإلا فالفناء والهلاك.
نحن في مرحلة استثنائية من عمر الأمة.
والبداية الحقيقية باليقظة والوعي والإيمان،
وبتطبيق مبدأ الولاء والبراء في قضايا المسلمين الكبرى فهذا من الإيمان.
ابدأ بنفسك ثم بأسرتك وأصدقائك.
نحن في مرحلة استثنائية من عمر الأمة.
والبداية الحقيقية باليقظة والوعي والإيمان،
وبتطبيق مبدأ الولاء والبراء في قضايا المسلمين الكبرى فهذا من الإيمان.
ابدأ بنفسك ثم بأسرتك وأصدقائك.
أرأيتم كل هذه الأحداث المتسارعة؟ الحروب في أرض الشام (ألا وإن الإيمان حين تقع الفتن في الشام)، المظاهرات التي انتشرت في شوارع الغرب والتي لم تتوقف حتى هذه اللحظة، وكل هذه الفوضى والجزع في شوارع تل أبيب وغيرها؟
إليكم نصَّ الشيخ صلاح الخالدي في كتابه الفخم: الشخصية اليهودية من خلال القرآن (تاريخ وسياسة ومصير).
يقول: "إن هذا الكيان أشبه ما يكون في غرفة إنعاش، ويتداعى عليه الأطباء ويواصلون حقنه بالمضادات والمقويات، ووصله بأسباب الحياة، لكن إلى متى؟؟ لو أن أمريكا قطعت عن هذا الكيان أسلحتها المتطورة وصناعاتها الحربية المتقدمة فما هو مصيره عسكرياً؟ ولو أن أمريكا -وهذا هو المهم- قطعت عن هذا الكيان دعمها المالي القائم الآن بلا حدود والمتمثل في مليارات دولاراتها ومنحها الاقتصادية -وهي ستفعل ذلك في المستقبل يوم يصحو الشعب الأمريكي ويفتح عينيه على الحقيقة- فما هو مصير هذا المريض المخطر في غرفة الإنعاش؟". صـ ٢٩٢.
وضعها الشيخ كجملة اعتراضية، ونحن اليوم نعيشها واقعاً!
لله الأمر من قبل ومن بعد!
أحب أن يُقرأ هذا الكتاب، سبحان الله فيه توجيهات عظيمة بأسلوب مميز، وكيف لا يكون كذلك وقد رُبط بالقرآن؟
إليكم نصَّ الشيخ صلاح الخالدي في كتابه الفخم: الشخصية اليهودية من خلال القرآن (تاريخ وسياسة ومصير).
يقول: "إن هذا الكيان أشبه ما يكون في غرفة إنعاش، ويتداعى عليه الأطباء ويواصلون حقنه بالمضادات والمقويات، ووصله بأسباب الحياة، لكن إلى متى؟؟ لو أن أمريكا قطعت عن هذا الكيان أسلحتها المتطورة وصناعاتها الحربية المتقدمة فما هو مصيره عسكرياً؟ ولو أن أمريكا -وهذا هو المهم- قطعت عن هذا الكيان دعمها المالي القائم الآن بلا حدود والمتمثل في مليارات دولاراتها ومنحها الاقتصادية -وهي ستفعل ذلك في المستقبل يوم يصحو الشعب الأمريكي ويفتح عينيه على الحقيقة- فما هو مصير هذا المريض المخطر في غرفة الإنعاش؟". صـ ٢٩٢.
وضعها الشيخ كجملة اعتراضية، ونحن اليوم نعيشها واقعاً!
لله الأمر من قبل ومن بعد!
أحب أن يُقرأ هذا الكتاب، سبحان الله فيه توجيهات عظيمة بأسلوب مميز، وكيف لا يكون كذلك وقد رُبط بالقرآن؟
"لا بدَّ من إدخال القرآن المعركة مع اليهود، وهو قادر -بإذن الله- على أن يخوضها وأن يقود الأمة فيها، وقد أمرنا الله أن نجاهد الأعداء به ومن خلاله: ﴿فَلَا تُطِعِ ٱلۡكَـٰفِرِینَ وَجَـٰهِدۡهُم بِهِۦ جِهَادࣰا كَبِیرࣰا ٥٢﴾.
القرآن يعرِّفنا على طبيعة المعركة مع اليهود، وعلى سبب حربهم لنا، إنها معركة العقيدة، وهم يحاربوننا لأننا مسلمون. ويعرُّفنا على غايتهم من هذه المعركة، وهي أن يفتنونا عن ديننا، كما يكشف لنا عن سماتهم ونماذجهم فيها، ويدلنا على وسائلهم وأساليبهم وأسلحتهم فيها، ويضع بين أيدينا أسباب النصر وعدة الجهاد ووسائل الثبات.
وكم نخسر عندما نستبعد القرآن عن المعركة، ونستعين بغيره من مناهج وخطط وآراء وخبرات الآخرين الذين قد يكونون أعداءً لنا وأعواناً لأعدائنا.
يجب النظر إلى اليهود بمنظار القرآن، ووزنهم بميزان القرآن، واستخراج الأحكام والدلالات التي حوتها آيات القرآن، ومجاهدتهم بهذا القرآن، والإيمان بمقررات وحقائق القرآن، والتعامل معهم بتوجيهات القرآن، ورؤية مستقبل كيانهم بمنظار القرآن، والقرآن كفيل بأن يمنحنا كل هذا، إنه كلام الله الذي يهدي للتي هي أقوم".
• الشخصية اليهودية من خلال القرآن، صـ ٣٨٥.
القرآن يعرِّفنا على طبيعة المعركة مع اليهود، وعلى سبب حربهم لنا، إنها معركة العقيدة، وهم يحاربوننا لأننا مسلمون. ويعرُّفنا على غايتهم من هذه المعركة، وهي أن يفتنونا عن ديننا، كما يكشف لنا عن سماتهم ونماذجهم فيها، ويدلنا على وسائلهم وأساليبهم وأسلحتهم فيها، ويضع بين أيدينا أسباب النصر وعدة الجهاد ووسائل الثبات.
وكم نخسر عندما نستبعد القرآن عن المعركة، ونستعين بغيره من مناهج وخطط وآراء وخبرات الآخرين الذين قد يكونون أعداءً لنا وأعواناً لأعدائنا.
يجب النظر إلى اليهود بمنظار القرآن، ووزنهم بميزان القرآن، واستخراج الأحكام والدلالات التي حوتها آيات القرآن، ومجاهدتهم بهذا القرآن، والإيمان بمقررات وحقائق القرآن، والتعامل معهم بتوجيهات القرآن، ورؤية مستقبل كيانهم بمنظار القرآن، والقرآن كفيل بأن يمنحنا كل هذا، إنه كلام الله الذي يهدي للتي هي أقوم".
• الشخصية اليهودية من خلال القرآن، صـ ٣٨٥.
الشخصية_اليهودية_من_خلال_القرآن_تاريخ_و_سمات_ومصير.pdf
10.4 MB
• الشخصية اليهودية من خلال القرآن (تاريخ - و سمات - ومصير).
د . صلاح عبد الفتاح الخالدي.
د . صلاح عبد الفتاح الخالدي.
القِلَّة المؤمنة دائماً هي التي تُنقذ الموقف، وترفع الراية، وتقود للنصر، فتوكلوا على الله وقالوا: ﴿رَبَّنَاۤ أَفۡرِغۡ عَلَیۡنَا صَبۡرࣰا وَثَبِّتۡ أَقۡدَامَنَا وَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَـٰفِرِینَ﴾.
ولما علم الله صِدق القِلة المؤمنة وجهادها وثباتها، منَّ عليها بالنصر: ﴿فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ﴾.
• الشخصية اليهودية من خلال القرآن، صـ ٢٣٢.
ولما علم الله صِدق القِلة المؤمنة وجهادها وثباتها، منَّ عليها بالنصر: ﴿فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ﴾.
• الشخصية اليهودية من خلال القرآن، صـ ٢٣٢.
عَـبَـقٌ
كلٌ يسخر الله له السُّبل إن عزم وأخلص، وهذا خير نموذج.
سبحان الله، هل سبق وتأملتم في ما فعله هذا الطبيب العماني؟
ترك ملذات الدنيا خلفه، وحمل روحه على كفه ودخل لغزة وأبى أن يخرج منها!
عجيب هذا الرجل!
يعالج الجرحى، ويوثق بكاميرا هاتفه، فسبحان من استعمله ويسر له الأسباب!
لمن لا يعرفه، هذه صفحته على منصة X:
د. خالد الشموسي
ترك ملذات الدنيا خلفه، وحمل روحه على كفه ودخل لغزة وأبى أن يخرج منها!
عجيب هذا الرجل!
يعالج الجرحى، ويوثق بكاميرا هاتفه، فسبحان من استعمله ويسر له الأسباب!
لمن لا يعرفه، هذه صفحته على منصة X:
د. خالد الشموسي