🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸
🔊 #الفتاوى

🔹 سلسلة الفتاوى الصوتية 🔸

▪️للشيخ أبي محمد عبد الحميد الحجوري الزعكري حفظه الله تعالى.

🕌 مسجد الصحابة - بالغيضة - المهرة، اليمن حرسها الله.

🗓 الأربعاء 30 / شوال / 1440 هجرية.

⭕ سؤال 14⭕

🔘ما حكم لبس السراويل ؟
🔴 الجواب :

إن كنت تقصد بالسراويل ما عُلم عند المسلمين بالسراويل الذي يوضع تحت الازار وتحت القميص او الثوب فلا حرج والنبي صلى الله عليه وسلم قد ابتاع سراويل وقال للرجل
(زِنْ وأرجِحْ).
قال بعض أهل العلم ما ابتاعه الا ليلبسه .
⏪وان كان المراد بالسراويل البنطايل فالبنطال حرام لانه من التشبه بالكفار و النبي صلى الله عليه وسلم يقول لعبدالله ابن عمرو رضي الله عنه إنزعهما فاحرقهما (إن هذه من ثيابِ الكفارِ فلا تَلْبَسْهُما، قلتُ : أَغْسِلُهُما، قال : أَحْرِقْهُما).

🔸🔸🔹🔹🔸🔸
⭕ سؤال 15⭕

🔘حججت عن والدي العام الماضي ولم أقدم هدي فصمت ثلاثة الأيام ولم أكمل سبعة الأيام إلى الآن فمتى يجب علي صيام السبعة؟
🔴 الجواب :

كان يجب عليك بمجرد الرجوع هداك الله فعجل بالصيام و أستغفر ربك.

🔸🔸🔹🔹🔸🔸
⭕ سؤال 16⭕

🔘إذا ذكر المتكلم باسم النبي صلى الله عليه وسلم هل يلزم المستمع الصلاة عليه في كل ذكر له؟
🔴 الجواب :

ان صلى عليه فحسن
(البخيلُ الذي من ذُكِرْتُ عندَه فلم يُصَلِّ عليَّ)، (مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا).


http://T.me/abdulhamid12
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍الموقع : http://www.alzoukory.com/

📲انقر على هذا الرابط لانضمام إلى مجموعة الواتس للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/JuemI3lkiPV4SxjIecmi7G

📱مشرف مجموعة الواتس لاستفسار : 967714027802+
🔸🔹🔸🔹🔸

🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸
🔊 #الفتاوى

🔹 سلسلة الفتاوى الصوتية 🔸

▪️للشيخ أبي محمد عبد الحميد الحجوري الزعكري حفظه الله تعالى.

🕌 مسجد الصحابة - بالغيضة - المهرة، اليمن حرسها الله.

🗓 الأربعاء 30 / شوال / 1440 هجرية.

⭕ سؤال 17⭕

🔘المسح على العمامة هل إذا ذهب بيده إلى قفاه يردهما إلى المكان الذي بدأ كمسح الرأس ؟
🔴 الجواب :

لا يلزم ،هذا في مسح الرأس المكشوف يبدأ بمقدم رأسه الى قفاه ثم يردهما الى مقدم رأسه.

🔸🔸🔹🔹🔸🔸
⭕ سؤال 18⭕

🔘ما حكم لبس العمامة وهل يأثم من تركها ومن لم يلبسها بعد يعد سلفيا؟
🔴 الجواب :

نعم العمامة غاية ما فيها كما يقول الشيخ مقبل رحمة الله تعالى أنها من عادات العرب ومن لبسها متأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم إن شاء الله يؤجر
⏪اما أن تصل الى حد الوجوب فهذا لا اعلم فيما اطلعت عليه من يقول بوجوبه ولان وجد فقوله ضعيف فابن عمر رضي الله عنه يقول خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم لعيادة سعد ابن عبادة وليس علينا قمص ولا عمائم ولا قلانس ولا نعال
⬅وانما جاءت بعض الاثار العمائم تيجان العرب ودخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة وعليه عمامة سوداء فلا حرج
🔹 ولبسها أحسن من تركها المهم هي عادة طيبة لكن ما تصل الى حد الوجوب او الى ان من تركها خرج من السلفية هذا قول غير صحيح.
⏪الصلاة صحيحة بعمامة و بدون عمامة عادة العرب أن يلبسوا العمائم هناك حديث أن من صلى بعمامة خير من كذا ماثبت المسألة واسعة الا ان الاحسن لبس العمامة تغطية الرأس عادة العرب ان يغطوا رؤوسهم بخلاف العجم.

🔸🔸🔹🔹🔸🔸
⭕ سؤال19⭕

🔘هل ارتكاب الرجل لشيء من المعاصي أو أقل فيحصل لأولاده نوع تشويه هل يكون ذلك بسبب؟
🔴 الجواب :

الله اعلم قد يكون بسببها وقد يكون ابتلاء
﴿ وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ﴾.

http://T.me/abdulhamid12
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍الموقع : http://www.alzoukory.com/

📲انقر على هذا الرابط لانضمام إلى مجموعة الواتس للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/JuemI3lkiPV4SxjIecmi7G

📱مشرف مجموعة الواتس لاستفسار : 967714027802+
🔸🔹🔸🔹🔸

🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸
🔊 #الفتاوى

🔹 سلسلة الفتاوى الصوتية 🔸

▪️للشيخ أبي محمد عبد الحميد الحجوري الزعكري حفظه الله تعالى.

🕌 مسجد الصحابة - بالغيضة - المهرة، اليمن حرسها الله.

🗓 الأربعاء 30 / شوال / 1440 هجرية.

⭕ سؤال 20⭕
ما صحة حديث : لا يقتل الوالد بالولد؟
🔴 الجواب :

حديثٌ ثابت إلا ان الإمام مالك ذهب الى إنه إن تقصد قتله يقتل به.

🔸🔸🔹🔹🔸🔸
⭕ سؤال21⭕

🔘هل ينصح بأداء الحج بدون تصريح؟
🔴 الجواب :

انصح أن لا يُحج الا بتصريح الحج بدون تصريح قلق وخوف و فتنة ربما يحج بعضهم بدون تصريح فاذا بصموه يتندم على هذه الطاعة ويؤدي الى طرده من البلد و يلحقه ضررٌ عظيم و الإسلام جاء برفع الضرر.
🔹فمن حج فحجه صحيح لكنه فتنة ما أجمل الحج بالتصريح يا أخوة تمشي وانت مرتاح العسكري يأتي يفتشك و أنت ثابت والله حججنا لما كنا في مكة وبدون تصريح مع الاهل و كان يأتينا خوف شديد خوف شديد.

🔸🔸🔹🔹🔸🔸
⭕ سؤال22⭕

🔘ما حكم من توضأ مسح الرأس والعمامة من فوق رأسه؟
🔴 الجواب :

اذا مسح من تحت العمامةجاز وان مسح العمامة و اكتفى بها جازَ


http://T.me/abdulhamid12
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍الموقع : http://www.alzoukory.com/

📲انقر على هذا الرابط لانضمام إلى مجموعة الواتس للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/JuemI3lkiPV4SxjIecmi7G

📱مشرف مجموعة الواتس لاستفسار : 967714027802+
🔸🔹🔸🔹🔸

🗓#الجمعة_02_11_1440

🔸الجمعة 02 ذو القعدة 1440🔹

🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸
📚 #خطبة_الجمعة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد,

⛓#سلسلة_خطبة_الجمعة_إرشاد_العوام_كيف_نكون_إذا_عملنا_بالإسلام.

🎙الخطبة الأولى:

▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الحجوري الزُّعكري حفظه الله.

🕌 وكانت في مسجد الصحابة بالغيضة، محافظة المهرة - اليمن.

🗓 الجمعة الموافق 02 / ذو القعدة / 1440 هجرية.

⌚️المدة الزمنية : 22:58

http://T.me/abdulhamid12
🔸🔹🔸🔹🔸

🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :

#الخطب_المنبرية: https://alzoukory.com/lectures32.html

📲انقر على هذا الرابط لانضمام إلى مجموعة الواتس للشيخ حفظه الله: https://chat.whatsapp.com/JuemI3lkiPV4SxjIecmi7G

📱مشرف مجموعة الواتس لاستفسار : 967714027802+
🔸🔹🔸🔹🔸

🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸
📚#كتاب_سنن_أبي_داود_رحمه_الله_تعالى.

▪️سليمان بن الأشعث السجستاني المتوفى (275) رحمه الله.

🕐 [بعد صلاة العصر في كل يوم الجمعة والسبت]

▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد الحجوري الزعكري حفظه الله.

🕌 مسجد الصحابة بالغيضة, المهرة، اليمن حرسها الله.

🗓 الجمعة 02 / ذو القعدة / 1440 هجرية.

🎙 الدرس 08 من سنن أبي داود

📚#كتاب_الطهارة: الدرس 07

بَابُ الْوُضُوءِ بِفَضْلِ وَضُوءِ الْمَرْأَةِ

77 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي مَنْصُورٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، وَنَحْنُ جُنُبَانِ»

78 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ خَرَّبُوذَ، عَنْ أُمِّ صُبَيَّةَ الْجُهَنِيَّةِ، قَالَتْ: «اخْتَلَفَتْ يَدِي وَيَدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْوُضُوءِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ»

79 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: «كَانَ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ يَتَوَضَّئُونَ فِي زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»، قَالَ مُسَدَّدٌ: «مِنَ الْإِنَاءِ الْوَاحِدِ جَمِيعًا»

80 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي نَافِعٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: «كُنَّا نَتَوَضَّأُ نَحْنُ وَالنِّسَاءُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، نُدْلِي فِيهِ أَيْدِيَنَا»

بَابُ النَّهْيِ عَنْ ذَلِكَ

81 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، ح وَحَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ حُمَيْدٍ الْحِمْيَرِيِّ، قَالَ: لَقِيتُ رَجُلًا صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعَ سِنِينَ، كَمَا صَحِبَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَغْتَسِلَ الْمَرْأَةُ بِفَضْلِ الرَّجُلِ، أَوْ يَغْتَسِلَ الرَّجُلُ بِفَضْلِ الْمَرْأَةِ»، زَادَ مُسَدَّدٌ: «وَلْيَغْتَرِفَا جَمِيعًا»

82 - حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ يَعْنِي الطَّيَالِسِيَّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي حَاجِبٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو وَهُوَ الْأَقْرَعُ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يَتَوَضَّأَ الرَّجُلُ بِفَضْلِ طَهُورِ الْمَرْأَةِ»

بَابُ الْوُضُوءِ بِمَاءِ الْبَحْرِ

83 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلَمَةَ، مِنْ آلِ ابْنِ الْأَزْرَقِ، أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ أَبِي بُرْدَةَ - وَهُوَ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ - أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَرْكَبُ الْبَحْرَ، وَنَحْمِلُ مَعَنَا الْقَلِيلَ مِنَ الْمَاءِ، فَإِنْ تَوَضَّأْنَا بِهِ عَطِشْنَا، أَفَنَتَوَضَّأُ بِمَاءِ الْبَحْرِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الْحِلُّ مَيْتَتُهُ»

بَابُ الْوُضُوءِ بِالنَّبِيذِ

84 - حَدَّثَنَا هَنَّادٌ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْعَتَكِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي فَزَارَةَ، عَنْ أَبِي زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ لَيْلَةَ الْجِنِّ: «مَا فِي إِدَاوَتِكَ؟»، قَالَ: نَبِيذٌ، قَالَ: «تَمْرَةٌ طَيِّبَةٌ وَمَاءٌ طَهُورٌ»، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَقَالَ: سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ أَبِي زَيْدٍ، أَوْ زَيْدٍ، كَذَا قَالَ شَرِيكٌ، وَلَمْ يَذْكُرْ هَنَّادٌ لَيْلَةَ الْجِنِّ

85 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، عَنْ دَاوُدَ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ: مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْجِنِّ؟، فَقَالَ: «مَا كَانَ مَعَهُ مِنَّا أَحَدٌ»

86 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، أَنَّهُ كَرِهَ الْوُضُوءَ بِاللَّبَنِ وَالنَّبِيذِ، وَقَالَ: «إِنَّ التَّيَمُّمَ أَعْجَبُ إِلَيَّ مِنْهُ»

87 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْعَالِيَةِ، عَنْ رَجُلٍ أَصَابَتْهُ جَنَابَةٌ، وَلَيْسَ عِنْدَهُ مَاءٌ، وَعِنْدَهُ نَبِيذٌ أَيَغْتَسِلُ بِهِ؟ قَالَ: «لَا»

بَابٌ أَيُصَلِّي الرَّجُلُ وَهُوَ حَاقِنٌ؟

88 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَرْقَمِ، أَنَّهُ خَرَجَ حَاجًّا، أَوْ مُعْتَمِرًا وَمَعَهُ النَّاسُ، وَهُوَ يَؤُمُّهُمْ، فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَقَامَ الصَّلَاةَ، صَلَاةَ الصُّبْحِ، ثُمَّ قَالَ: لِيَتَقَدَّمْ أَحَدُكُمْ وَذَهَبَ إِلَى الْخَلَاءِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَذْهَبَ الْخَلَاءَ وَقَامَتِ الصَّلَاةُ، فَلْيَبْدَأْ بِالْخَلَاءِ»، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: رَوَى وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، وَشُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَأَبُو ضَمْرَةَ، هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَجُلٍ حَدَّثَهُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَرْقَمَ وَالْأَكْثَرُ الَّذِينَ رَوَوْهُ، عَنْ هِشَامٍ، قَالُوا: كَمَا قَالَ زُهَيْرٌ

89 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، وَمُسَدَّدٌ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْمَعْنَى قَالُوا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي حَزْرَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ - قَالَ ابْنُ عِيسَى فِي حَدِيثِهِ: ابْنُ أَبِي بَكْرٍ - ثُمَّ اتَّفَقُوا أَخُو الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ - قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عَائِشَةَ فَجِيءَ بِطَعَامِهَا، فَقَامَ الْقَاسِمُ يُصَلِّي، فَقَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يُصَلَّى بِحَضْرَةِ الطَّعَامِ، وَلَا وَهُوَ يُدَافِعُهُ الْأَخْبَثَانِ»

90 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ شُرَيْحٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ أَبِي حَيٍّ الْمُؤَذِّنِ، عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " [ص:23] ثَلَاثٌ لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَفْعَلَهُنَّ: لَا يَؤُمُّ رَجُلٌ قَوْمًا فَيَخُصُّ نَفْسَهُ بِالدُّعَاءِ دُونَهُمْ، فَإِنْ فَعَلَ فَقَدْ خَانَهُمْ، وَلَا يَنْظُرُ فِي قَعْرِ بَيْتٍ قَبْلَ أَنْ يَسْتَأْذِنَ، فَإِنْ فَعَلَ فَقَدْ دَخَلَ، وَلَا يُصَلِّي وَهُوَ حَقِنٌ حَتَّى يَتَخَفَّفَ "

91 - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا ثَوْرٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ شُرَيْحٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ أَبِي حَيٍّ الْمُؤَذِّنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَحِلُّ لِرَجُلٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يُصَلِّيَ وَهُوَ حَقِنٌ حَتَّى يَتَخَفَّفَ» - ثُمَّ سَاقَ نَحْوَهُ عَلَى هَذَا اللَّفْظِ قَالَ: «وَلَا يَحِلُّ لِرَجُلٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يَؤُمَّ قَوْمًا إِلَّا بِإِذْنِهِمْ، وَلَا يَخْتَصُّ نَفْسَهُ بِدَعْوَةٍ دُونَهُمْ، فَإِنْ فَعَلَ فَقَدْ خَانَهُمْ»، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: «هَذَا مِنْ سُنَنِ أَهْلِ الشَّامِ لَمْ يُشْرِكْهُمْ فِيهَا أَحَدٌ»

بَابُ مَا يُجْزِئُ مِنَ الْمَاءِ فِي الْوُضُوءِ

92 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ، وَيَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ»، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: رَوَاهُ أَبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ صَفِيَّةَ

93 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ، وَيَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ»

94 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبٍ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبَّادَ بْنَ تَمِيمٍ، عَنْ جَدَّتِهِ وَهِيَ أُمُّ عُمَارَةَ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ فَأُتِيَ بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ قَدْرُ ثُلُثَيِ الْمُدِّ»

95 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّازُ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبْرٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ بِإِنَاءٍ يَسَعُ رَطْلَيْنِ، وَيَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ»، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ شَرِيكٍ، قَالَ: عَنِ ابْنِ جَبْرِ بْنِ عَتِيكٍ، قَالَ: وَرَوَاهُ سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى، حَدَّثَنِي جَبْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَرَوَاهُ شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبْرٍ، سَمِعْتُ أَنَسًا إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: «يَتَوَضَّأُ بِمَكُّوكٍ» وَلَمْ يَذْكُرْ رَطْلَيْنِ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وسَمِعْت أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، يَقُولُ: «الصَّاعُ خَمْسَةُ أَرْطَالٍ، وَهُوَ صَاعُ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، وَهُوَ صَاعُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»

بَابُ الْإِسْرَافِ فِي الْمَاءِ

96 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي نَعَامَةَ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُغَفَّلٍ، سَمِعَ ابْنَهُ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْقَصْرَ الْأَبْيَضَ، عَنْ يَمِينِ الْجَنَّةِ إِذَا دَخَلْتُهَا، فَقَالَ: أَيْ بُنَيَّ، سَلِ اللَّهَ الْجَنَّةَ، وَتَعَوَّذْ بِهِ مِنَ النَّارِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّهُ سَيَكُونُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الطَّهُورِ وَالدُّعَاءِ»

بَابٌ فِي إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ

97 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ أَبِي يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى قَوْمًا وَأَعْقَابُهُمْ تَلُوحُ، فَقَالَ: «وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ، أَسْبِغُوا الْوُضُوءَ»

بَابُ الْوُضُوءِ فِي آنِيَةِ الصُّفْرِ

98 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، أَخْبَرَنِي صَاحِبٌ لِي، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، أَنَّ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي تَوْرٍ مِنْ شَبَهٍ»،

99 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، أَنَّ إِسْحَاقَ بْنَ مَنْصُورٍ حَدَّثَهُمْ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ

100 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، وَسَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: «جَاءَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَخْرَجْنَا لَهُ مَاءً فِي تَوْرٍ مِنْ صُفْرٍ فَتَوَضَّأَ»

⌚️ مدة الدرس 32:47

http://T.me/abdulhamid12
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 من الموقع الرسمي للشيخ حفظه الله تعالى:

كتاب سنن أبي داود رحمه الله ،1440 هـ : http://www.alzoukory.com/lectures205.html

📲انقر على هذا الرابط لانضمام إلى مجموعة الواتس للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/JuemI3lkiPV4SxjIecmi7G

📱مشرف مجموعة الواتس لاستفسار : 967714027802+
🔸🔹🔸🔹🔸

🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸
📚#سلسلة_فوائد_ومسائل_الحج_والعمرة

▪️للشيخ أبي محمد عبد الحميد الحجوري الزعكري حفظه الله.

🕌 مسجد الصحابة - بالغيضة - المهرة، اليمن حرسها الله.

1️⃣#تقريب_أحكام_الحج :

🗓 الأربعاء 30 / شوال / 1440 هجرية.

الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله واشهد ان محمداً عبده ورسوله أما بعد:
تقريب احكام الحج:
🥀🥀🥀🥀🥀🥀

(1): الحج من أركان الإسلام الخمسة لحديث ابن عمر رضي الله عنه:
( بُنِيَ الإسلامُ على خمسٍ شَهادةِ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ وإقامِ الصَّلاةِ وإيتاءِ الزَّكاةِ وصَومِ رمضانَ وحجِّ البيتِ لمنِ استطاعَ إليهِ سبيلاً) متفقٌ عليه وقد دل على وجوبه الكتاب و السنة والاجماع قال الله عزوجل : { وَلِلَّـهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
(إنَّ اللهَ كتب عليكمُ الحجَّ فحُجُّوا) اخرجاه عن أبي هريرة رضي الله عنه والإجماع قائمٌ على وجوبهِ.

(2)فُرض الحج في السنة الثامنة ولم يحج النبي صلى الله عليه وسلم إلا في السنة العاشرة وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث في السنة التاسعة ابا بكرٍ رضي الله عنه ومن معه ثم خلفه علي ابن أبي طالب رضي الله عنه بالبراءة ان لا يحج بعد العام مشرك وأن لا يطوف بالبيت عريان.

(3) منزلة الحج عظيمة قال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَن حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ) قال النبي صلى الله عليه وسلم: (تابِعوا بينَ الحجِّ والعُمرةِ ، فإنَّهما ينفيانِ الفقرَ والذُّنوبَ كما يَنفي الكيرُ خَبثَ الحديدِ والذَّهبِ والفضَّةِ)قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الحُجَّاجُ والعُمَّارُ وفدُ اللَّهِ ، دعاهُم فأجابوهُ ، وسألوهُ فأعطاهُم) إلى غير ذلك من الفضائل الدالة على منزلته و قد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أفضلُ الحجِّ العَجُّ و الثَّجُّ).

(4) شروط الحج: يجب على كل مسلم حرٍ بالغٍ عاقلٍ مستطيع فقوله المسلم خرج به الكافر وقوله حر خرج به العبد وقوله بالغ خرج به الصبي وقوله عاقل خرج به المجنون وقوله المستطيع خرج به غير المستطيع ومع ذلك لو حج الصبيُ و العبد واتوا باركانه و شروطه صح حجهم ولكنه لايُجزئ عن حجة الإسلام.
وأما الاستطاعة فالإجماع على أنها الزاد و الراحلة و أمن الطريق وزيد في حق المرأة وجود المحرم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يحِلُّ لامرأةٍ تؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ أنْ تُسافِرَ مسيرةَ يومٍ وليلةٍ إلَّا مع ذي مَحرَمٍ منها) و الحديث في الصحيحين.

(5) مواقيته: للحج ميقاتان ميقات زماني قال الله عزوجل: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ} .
وهن شوال و ذو القعدة و ذو الحجة و قيل عشر ذي الحجة و قيل ثلاثة عشر ذي الحجة لكن قد جوز بعض أهل العلم طواف الافاضة الى اخر ذي الحجة مع شرط الوقوف بعرفة فمن احرم في هذه الاشهر بعمرةٍ متمتعاً بها الى الحج أو بحجٍ سواءً كان مفرداً او قارناً صح حجه.
وأما العمرة فهي جائزة في سائر العام على قول جماهير أهل العلم.

وأما مواقيته المكانية فما تضمنها حديث ابن عباس رضي الله عنه و جاء عن ابن عمر رضي الله عنه :
( أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقَّتَ لأهْلِ المَدِينَةِ ذَا الحُلَيْفَةِ، ولِأَهْلِ الشَّأْمِ الجُحْفَةَ، ولِأَهْلِ اليَمَنِ يَلَمْلَمَ، ولِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنًا، فَهُنَّ لهنَّ ولِمَن أتَى عليهنَّ، مِن غيرِ أهْلِهِنَّ مِمَّنْ كانَ يُرِيدُ الحَجَّ والعُمْرَةَ، فمَن كانَ دُونَهُنَّ، فَمِنْ أهْلِهِ حتَّى إنَّ أهْلَ مَكَّةَ يُهِلُّونَ منها).
وزاد عمر رضي الله عنه ميقات ذات عرقٍ وقيل بانه توقيت النبي صلى الله عليه وسلم و في المسألة خلافٌ ليس هذا موطن بسطهِ فيتعين على من أراد الحج و العمرة أن يحرم من هذه المواقيت.
والمكي يحرم للعمرة من الحل على قول جماهير أهل العلم.

(6) أنواعه: ينقسم الحج إلى ثلاثة أقسام التمتعُ والافرادُ و القران و صورة التمتع أن يأتي المسلم بعمرةٍ في أشهر الحج ثم يحل منها إلى يوم الثامن من ذي الحجة فيهل بالحج.
وصورة القارن أن يهل المسلم بحجٍ و عمرة في اشهر الحج و يبقى على إحرامه حتى يرمي جمرة العقبة ويلزمهُ سوق الهدي معه بخلاف المتمتع فقد يذبح الهدي من موطنه.
وصورة الافراد أن يحرم المسلم في أشهر الحج بحجٍ مفرد و يبقى على إحرامه حتى يرمي جمرة العقبة .
وأفضلها التمتع على الصحيح من أقوال أهل العلم كما هو اختيار الامام أحمد وابن القيم وغير واحد لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
(لَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِن أَمْرِي ما اسْتَدْبَرْتُ ما سُقْتُ الهَدْيَ، وَلَحَلَلْتُ مع النَّاسِ حِينَ حَلُّوا).
وفضل بعضهم الافراد لانه حج النبي صلى الله عليه وسلم وفضل بعضهم القران لانه حج النبي صلى الله عليه وسلم على روايات جاءت في هذه المسألة.
والصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم حجَ قارناً وما جاء انه حج مفرداً فبالنظر إلى أنه لم يطف