💠 كان نداءً من بضعة سطور من سيد #النجف الجليل، وريث ألف عام من المقاومة الصامتة الحكيمة لإرهاب العصور المتعاقبة، حينها هب الفقراء، من القرى النائية، ومن الأحياء العشوائية، ومن المدن البائسة المهملة، هبَّ الفقراء، وغيروا وجه التاريخ.
هُنَالِكَ، لَوْ دَعَوْتَ، أَتَاكَ مِنْهُمْ *** فَوَارِسُ مِثْلُ أَرْمِيَةِ الْحَمِيم
وبعد ثلاثة أعوام ونيف تحقق النصر على أعتى تنظيم ارهابي عرفه التاريخ المعاصر. وكان المجاهدون منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر "ولكن من أدنى درجات الوفاء لهم هو العناية بعوائلهم من الأرامل و #اليتامى وغيرهم، إن رعاية هؤلاء وتوفير الحياة الكريمة لهم من حيث السكن والصحة والتعليم والنفقات المعيشية وغيرها واجب وطني وأخلاقي وحق لازم في أعناقنا جميعاً"
فتصدت #مؤسسة_العين_للرعاية_الاجتماعية لما عليها من واجب تحت ظل #المرجعية_الدينية_العليا وبمعونة المؤمنين فقدمت معونتها لـ 7،032 يتيما من أبناء #الشهداء و4،070 #عائلة_نازحة ، وزارت 12،015 عائلة من عوائل #الشهداء إضافة الى وضعها ذوي الشهداء في مقدمة من تشملهم بخدماتها في مجالات الصحة البدنية والنفسية والتعليم والسكن والتدريب والتوثيق.

⛺ (4,070) #عائلة_نازحة كان لهم نصيب من خدمات مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية ، بعد أن أصبح النزوح إحدى الحالات الإنسانية التي طرأت على البلاد في السنوات الماضية، حيث استطاعت مؤسسة العين في حينها أن تضع بصمتها وتساهم في حل هذه القضية من خلال ما قدمته من خدمات إنسانية أخذت الصور الآتية:

- (78,111) #سلة_غذائية .
- (400) #وحدة_سكنية في هيئة مجمعات سكنية في محافظتي النجف الأشرف وكربلاء المقدسة.
- (مدرسة العين) وهي مدرسة مخصصة للنازحين في النجف الأشرف.

وجاء ذلك بعد التوجيهات التي أطلقتها #المرجعية الدينية العليا للاهتمام بالنازحين ورعايتهم وفقاً لما يفرضه الواجب الديني والأخلاقي والوطني.