سمراء صبي نهدكِ الأسمر في دنيا فمي
نهداكِ نبع لذة حمراء تشعل لي دمي
متمردانِ على السماءِ على القميص المنعمِ
صنمان عاجيان قد ماجا ببحرٍ مضرمِ
صنمان أني أرغب الأصنام رغم تأثميِ
فكي الغلال و احسري عن نهدكِ المتضرمِ
لا تكبتي النار الحبيسة وارتعاش الأعضمِ
نار الهوا في حلمتيك أكولةٌ كـ جهنمِ
خمريتان احمرتا بلضى الدمِ
محروقتان بشهوة تبكي وصبرٍ ملجمِ
-نزار قباني
نهداكِ نبع لذة حمراء تشعل لي دمي
متمردانِ على السماءِ على القميص المنعمِ
صنمان عاجيان قد ماجا ببحرٍ مضرمِ
صنمان أني أرغب الأصنام رغم تأثميِ
فكي الغلال و احسري عن نهدكِ المتضرمِ
لا تكبتي النار الحبيسة وارتعاش الأعضمِ
نار الهوا في حلمتيك أكولةٌ كـ جهنمِ
خمريتان احمرتا بلضى الدمِ
محروقتان بشهوة تبكي وصبرٍ ملجمِ
-نزار قباني
يبدأ الشتاء من قلبي
لا من السماء
يبدأ الحزن من صوتي
لا من البكاء
يسقط المطر
يعلو الحنين
تفوح رائحة البرد
فتوح مني رائحة الأمس
أطهو الذكريات في رأسي
كطباخ ماهر
أعيد تشكيلها على نحو
يعجبني
وأعيد الوقت في ذاكرتي
إلى زمن لا يعود
فأصاب بالقشعريرة
الشتاء يغريني
يبكيني
يلعب في جهازي العصبي
يغضبني
يقتلني
وأنا هادئ كشارع
لا يؤدي إلى شيء
أعود إلى صوت أمي
وصوت الدجاجات على
سطح البيت
إلى البومة تحت الشباك
الذي لا يطل على شيء
إلى أشياءي القديمة
إلى أحلامي
إلى صورتي
إلى تكويني الصغير
إلى ضميري البريء
إلى الباب الكبير
الذي كان يحرسني
من الخوف.
-سامر محمد
لا من السماء
يبدأ الحزن من صوتي
لا من البكاء
يسقط المطر
يعلو الحنين
تفوح رائحة البرد
فتوح مني رائحة الأمس
أطهو الذكريات في رأسي
كطباخ ماهر
أعيد تشكيلها على نحو
يعجبني
وأعيد الوقت في ذاكرتي
إلى زمن لا يعود
فأصاب بالقشعريرة
الشتاء يغريني
يبكيني
يلعب في جهازي العصبي
يغضبني
يقتلني
وأنا هادئ كشارع
لا يؤدي إلى شيء
أعود إلى صوت أمي
وصوت الدجاجات على
سطح البيت
إلى البومة تحت الشباك
الذي لا يطل على شيء
إلى أشياءي القديمة
إلى أحلامي
إلى صورتي
إلى تكويني الصغير
إلى ضميري البريء
إلى الباب الكبير
الذي كان يحرسني
من الخوف.
-سامر محمد
في وقتها رأيتك،
وكان القماش الذي ينتصر بجسدك، أسود كعادةُ،
إنه اللون الذي يأسرني دائما،
لا تعلم ماذا أرى،
و أنى لك انت تعرف!
لوحة قلبي
الجنائن المعلقة
لونها الأبيض الأزلي،
تنتشر، وتعزف على اوتاري،
تنزل وتتأرجح على جبينك،
صغارها كبائري،
تموجها، روحي،
عددها، لي،
ضعتُ فيها، حتى أرشدني ضياعي بأني غريبة، طردتُ نفسي، وأخبرتها ان لا تفعل هذا مجددا،
.
-آية
وكان القماش الذي ينتصر بجسدك، أسود كعادةُ،
إنه اللون الذي يأسرني دائما،
لا تعلم ماذا أرى،
و أنى لك انت تعرف!
لوحة قلبي
الجنائن المعلقة
لونها الأبيض الأزلي،
تنتشر، وتعزف على اوتاري،
تنزل وتتأرجح على جبينك،
صغارها كبائري،
تموجها، روحي،
عددها، لي،
ضعتُ فيها، حتى أرشدني ضياعي بأني غريبة، طردتُ نفسي، وأخبرتها ان لا تفعل هذا مجددا،
.
-آية
الأبناء والبلاد والجيش والحاضر والماضي تدور جميعها حوله حول الأب - الرئيس فإذا انتصر الشعب، يكون هو الأب الذي انتصر، أما الشعب فليس سوى وسيلة . ليس الشعب هو الذي أحرز الانتصار، وإنما الرئيس - الأب . فليس ثمة انتصار بدونه. وبالمقابل، فإن حدثت الهزيمة، فليس الرئيس هو المسؤول عنها . تلكم هي بنية الشعب العربي.
-أدونيس
-أدونيس