يا عامُ لا تقرب مساكننا فنحن هنا طيوف
من عالم الأشباح ينكرنا البشر
ويفر منا الليل والماضي ويجهلنا القدر
ونعيش اشباحا ً تطوف
ونحن الذين نسير ولا ذكرى لنا
لا حلم ولا أشواق تشرق لا مُنى
آفاق أعيننا رماد
تلك البحيرات الرواكدُ في الوجوه الصامته
ولنا الجباه الساكته
لا نبض فيها ولا اتقاد
نحن العراة من الشعور
ذوه الشفاه الباهته
-نازك الملائكة
من عالم الأشباح ينكرنا البشر
ويفر منا الليل والماضي ويجهلنا القدر
ونعيش اشباحا ً تطوف
ونحن الذين نسير ولا ذكرى لنا
لا حلم ولا أشواق تشرق لا مُنى
آفاق أعيننا رماد
تلك البحيرات الرواكدُ في الوجوه الصامته
ولنا الجباه الساكته
لا نبض فيها ولا اتقاد
نحن العراة من الشعور
ذوه الشفاه الباهته
-نازك الملائكة
ان الحروب ما هي إلا احدى سلالات الحضارة المادية، والذاهبة إلى ان الحروب لن تعالج أو تحارب إلا بالروحانية، أو بالدين، أو بالأخلاق، أو بالنيات الصالحة، كما يقول كبار القادة والكتاب في العالم ... في كل العالم. ان هذه اوهام صغيرة يقولها ويعتقدها رجال كبار. لقد تقاتل اصحاب الأديان، والأخلاق والنيات الصالحة، وتخالفوا وتعادوا. لأنهم كانوا خاضعين للارادة والفكر، لقد تقاتل الضعفاء والجهال ومن لا حضارة لهم لأنهم اختلفوا . فالحروب والخلافات ليست صناعة الظروف الحضارية.
-عبدالله الله القصيمي
-عبدالله الله القصيمي
ان كبار المؤمنين الأتقياء الذين كانوا يتلقون رسالات السماء بايديهم وقلوبهم، كانوا يحاربون الآخرين ويخالفونهم، ويمنحونهم أعنف العداوات والأحقاد . لقد كانوا كأنما ينزهون الله ويعبدونه بذلك. ان هؤلاء المؤمنين الأتقياء لم يستطيعوا ان يتجنبوا محاربة أمثالهم من الاتقياء المؤمنين، ومخالفتهم وبغضهم، والحقد عليهم، وحمل الحسد لهم في صدورهم المملوءة بالايات والأحاديث وبالوصايا الكثيرة.
-عبدالله القصيمي
-عبدالله القصيمي