#شبكة_الإخوان_الاعلاميه
#ذكرى_استشهاد_الإمام_البنا
في شهر #الذكرى_السبعين لاستشهاد الإمام حسن البنا
إمامنا الشهيد رحمه الله
( ... حسن البنا كلما باعدت الأيام بيننا وبين يوم استشهاده ازدادت شخصيته وضوحا وإشراقا وإثارة نورا وبهاء .. إنه كاللوحة الفنية البديعة .. كلما ابتعدت عنها محملقا في روعتها كلما وضح أمام ناظريك رواؤها ودقة الإبداع فيها. وحقا ما مضي عام إلا ازداد تاريخ حسن البنا وضوحا في ميادين الدعوة الإسلامية وظهر ما أجراه الله من خير على يديه للإسلام والمسلمين ..).*
أ. عمر التلمساني – رحمه الله-
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
#شبكة_الإخوان_الاعلاميه
تابعونا عبر قناتنا ع التيليجرام
https://t.me/ALekhwan
او عبر خدمة واتس اب👇👇
1⃣
https://chat.whatsapp.com/E7cIqMvVtxj5bnNf0YJr3s
2⃣
https://chat.whatsapp.com/CCLdsZitdI31dM7Gb4cM0a
3⃣
https://chat.whatsapp.com/KSayt78CEIwIRwUwn0nMFK
#ذكرى_استشهاد_الإمام_البنا
في شهر #الذكرى_السبعين لاستشهاد الإمام حسن البنا
إمامنا الشهيد رحمه الله
( ... حسن البنا كلما باعدت الأيام بيننا وبين يوم استشهاده ازدادت شخصيته وضوحا وإشراقا وإثارة نورا وبهاء .. إنه كاللوحة الفنية البديعة .. كلما ابتعدت عنها محملقا في روعتها كلما وضح أمام ناظريك رواؤها ودقة الإبداع فيها. وحقا ما مضي عام إلا ازداد تاريخ حسن البنا وضوحا في ميادين الدعوة الإسلامية وظهر ما أجراه الله من خير على يديه للإسلام والمسلمين ..).*
أ. عمر التلمساني – رحمه الله-
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
#شبكة_الإخوان_الاعلاميه
تابعونا عبر قناتنا ع التيليجرام
https://t.me/ALekhwan
او عبر خدمة واتس اب👇👇
1⃣
https://chat.whatsapp.com/E7cIqMvVtxj5bnNf0YJr3s
2⃣
https://chat.whatsapp.com/CCLdsZitdI31dM7Gb4cM0a
3⃣
https://chat.whatsapp.com/KSayt78CEIwIRwUwn0nMFK
Telegram
جماعة الإخوان المسلمين
تهتم القناة بكل مايتعلق بجماعة الإخوان المسلمين في الفكر و الدعوة و السياسة.
القناة الرسمية لـ:
#شبكة_الإخوان_الاعلامية
https://t.me/ALekhwan
القناة الرسمية لـ:
#شبكة_الإخوان_الاعلامية
https://t.me/ALekhwan
#ذكرى_استشهاد_الإمام_البنا
سنظل أمام سيرة مرشد جماعة الإخوان المسلمين الأول الإمام الشهيد حسن البنا، وسنظل وغيرنا كلما طالعنا هذه السيرة طالعتنا معالم جديدة تختفي أحيانا وسط صخب رنين الكتابة في أسماع وقلوب المرهفين الذين يطالعون السيرة بأبصارهم وبصائرهم فلا يختلط الحق في أذانهم تحت ضجيج الأحداث، ولا تفقد أبصارهم وبصائرهم الرؤى عندما تغشى الدنيا ظلاماتها، وتظل نقاط الضوء الصغيرة التي تخترق هذا السواد بارزة شاخصة تنبئ عن ما وراءها وما حاول الكثيرون إخفاؤه بأستار ظنوا أنها يمكن أن تطمس ملامح الضياء في نفس داعية مؤمن أعدت له دولته ومن خلفها دول، موتة أجهدوا أنفسهم في حبك خيوطها في ليلة أطفأوا فيها أنوار العاصمة المصرية، آملين أن تخمد مع آخر نقطة دم تخرج من جسده المسجى، شعلة الضياء في النفس الربانية، فلا يراها بعد وضعه تحت التراب أحد، ولكن يظهر ضياؤها، عندما يصح البصر وتصفو البصيرة، وتتوهج السيرة وكأنها تبدأ من جديد مع كل معول ينبش وكل كلمة غير عادلة تصاغ.
في كلمات نختارها من كنوزه.. كلمة وجّهها لشباب الجامعة، قال فيها:
"... لا أحب أن نعتذر بأن عجزنا عن تحقيق منهاجنا كاملا في أنفسنا يرجع معظمه إلى الظروف أكثر مما يرجع إلى الأشخاص فإن المقام مقام طموح إلى الكمال لا دفاع عن النقص.
ولكني أحب أن أنبه إلى الفارق بين الإخوان وبين غيرهم في هذا، فإن الإخوان يشعرون من أنفسهم بهذا ويعترفون. على حين يأخذ غيرهم في الدعوى العريضة، ويتسترون بخلابة الألفاظ. والإخوان مع هذا الاعتراف دائبون على طلب الكمال حتى يأخذوا منه بالنصيب الذي قدره الله لهم"
قدر الموت الذي يصاحب كل مخلوق في هذا الكون .. الإنس والجان والملائكة والشجر والحجر والجبال والدواب والأفلاك ..
هذا القدر عاشه حسن بن عبد الرحمن البنا منذ وعى وجوده في هذه الدنيا بمداومة زيارته للمقابر، وظل وعيه يزداد قربا منه كلما زادت أيام عمره وسنينه، وأدركه يقين بقربه ودنوه عندما انطلق بدعوته وأدرك معها أن دعوة الحق التي يجهر بها لن يَرْضى عنها أكثر الناس، وأن استمساكه بهذا الحق الذي آمن به دون انخداع بغيره أو المساومة عليه أو التفريط فيه. ثمنه اليقين الذي لا شك فيه .. الموت.
يرحم الله مرشدنا وإمامنا حسن بن عبد الرحمن البنا الذي أتى إلى الدنيا كما يأتي كل الناس وخرج منها لا كما يخرج معظمهم، فقد وفقه الله سبحانه وتعالى في عمره القصير، أن يهب هذا العمر لدعوته وأن يختمه بدماء تسيل وعلى أيدي ظلمة بغير شرع من الله ولا قانون لتكون حكمة الله سبحانه وتعالى التي تغيب عن الجميع بأن تكون هذه الموتة هي الشهادة على أنه كان على الحق وأن تظل حرارة دمائه التي سالت، وقوداً دافعاً لجماعته التي بثت روحا جديدة في الأمة ، ويظل هو نفسه نسرا يخفق بجناحيه دنيا الناس.
https://t.me/ALekhwan
سنظل أمام سيرة مرشد جماعة الإخوان المسلمين الأول الإمام الشهيد حسن البنا، وسنظل وغيرنا كلما طالعنا هذه السيرة طالعتنا معالم جديدة تختفي أحيانا وسط صخب رنين الكتابة في أسماع وقلوب المرهفين الذين يطالعون السيرة بأبصارهم وبصائرهم فلا يختلط الحق في أذانهم تحت ضجيج الأحداث، ولا تفقد أبصارهم وبصائرهم الرؤى عندما تغشى الدنيا ظلاماتها، وتظل نقاط الضوء الصغيرة التي تخترق هذا السواد بارزة شاخصة تنبئ عن ما وراءها وما حاول الكثيرون إخفاؤه بأستار ظنوا أنها يمكن أن تطمس ملامح الضياء في نفس داعية مؤمن أعدت له دولته ومن خلفها دول، موتة أجهدوا أنفسهم في حبك خيوطها في ليلة أطفأوا فيها أنوار العاصمة المصرية، آملين أن تخمد مع آخر نقطة دم تخرج من جسده المسجى، شعلة الضياء في النفس الربانية، فلا يراها بعد وضعه تحت التراب أحد، ولكن يظهر ضياؤها، عندما يصح البصر وتصفو البصيرة، وتتوهج السيرة وكأنها تبدأ من جديد مع كل معول ينبش وكل كلمة غير عادلة تصاغ.
في كلمات نختارها من كنوزه.. كلمة وجّهها لشباب الجامعة، قال فيها:
"... لا أحب أن نعتذر بأن عجزنا عن تحقيق منهاجنا كاملا في أنفسنا يرجع معظمه إلى الظروف أكثر مما يرجع إلى الأشخاص فإن المقام مقام طموح إلى الكمال لا دفاع عن النقص.
ولكني أحب أن أنبه إلى الفارق بين الإخوان وبين غيرهم في هذا، فإن الإخوان يشعرون من أنفسهم بهذا ويعترفون. على حين يأخذ غيرهم في الدعوى العريضة، ويتسترون بخلابة الألفاظ. والإخوان مع هذا الاعتراف دائبون على طلب الكمال حتى يأخذوا منه بالنصيب الذي قدره الله لهم"
قدر الموت الذي يصاحب كل مخلوق في هذا الكون .. الإنس والجان والملائكة والشجر والحجر والجبال والدواب والأفلاك ..
هذا القدر عاشه حسن بن عبد الرحمن البنا منذ وعى وجوده في هذه الدنيا بمداومة زيارته للمقابر، وظل وعيه يزداد قربا منه كلما زادت أيام عمره وسنينه، وأدركه يقين بقربه ودنوه عندما انطلق بدعوته وأدرك معها أن دعوة الحق التي يجهر بها لن يَرْضى عنها أكثر الناس، وأن استمساكه بهذا الحق الذي آمن به دون انخداع بغيره أو المساومة عليه أو التفريط فيه. ثمنه اليقين الذي لا شك فيه .. الموت.
يرحم الله مرشدنا وإمامنا حسن بن عبد الرحمن البنا الذي أتى إلى الدنيا كما يأتي كل الناس وخرج منها لا كما يخرج معظمهم، فقد وفقه الله سبحانه وتعالى في عمره القصير، أن يهب هذا العمر لدعوته وأن يختمه بدماء تسيل وعلى أيدي ظلمة بغير شرع من الله ولا قانون لتكون حكمة الله سبحانه وتعالى التي تغيب عن الجميع بأن تكون هذه الموتة هي الشهادة على أنه كان على الحق وأن تظل حرارة دمائه التي سالت، وقوداً دافعاً لجماعته التي بثت روحا جديدة في الأمة ، ويظل هو نفسه نسرا يخفق بجناحيه دنيا الناس.
https://t.me/ALekhwan
#الإمام_المجدد
#ذكرى_استشهاد_الإمام_البنا
❗️كان الفكر السائد بين المسلمين أن الإسلام قاصرٌ على الشعائر التعبدية،
❗️ولا مكان له في أي مجال من مجالات الحياة،
❗️وانعكس ذلك على واقع المسلمين فعاشوا على هامش الحياة، منكمشين على أنفسهم،
☘ حتي جاء هذا المجدد، وجاهد أحسن الجهاد في تغيير هذا الفهم المغلوط،
☘ وبلغ نجاحه شأناً عظيماً، حتى أصبح شمول الإسلام جزءًا لا يتجزأ من بنية العقل المسلم،
ومكوناً أساسياً من ثقافة المسلمين.
🌹 وفَهِمَ الناسُ أن الإسلام ((دين ودولة، وحكومة وأمة، وعبادة وريادة، وثقافة وقانون، وعلم وقضاء، ومصحف وسيف، وعقيدة وشريعة، وسياسة واقتصاد))،
⬅️ وكانت هذه نقلة كبيرة في #وعي_الأمة.
https://t.me/ALekhwan
#ذكرى_استشهاد_الإمام_البنا
❗️كان الفكر السائد بين المسلمين أن الإسلام قاصرٌ على الشعائر التعبدية،
❗️ولا مكان له في أي مجال من مجالات الحياة،
❗️وانعكس ذلك على واقع المسلمين فعاشوا على هامش الحياة، منكمشين على أنفسهم،
☘ حتي جاء هذا المجدد، وجاهد أحسن الجهاد في تغيير هذا الفهم المغلوط،
☘ وبلغ نجاحه شأناً عظيماً، حتى أصبح شمول الإسلام جزءًا لا يتجزأ من بنية العقل المسلم،
ومكوناً أساسياً من ثقافة المسلمين.
🌹 وفَهِمَ الناسُ أن الإسلام ((دين ودولة، وحكومة وأمة، وعبادة وريادة، وثقافة وقانون، وعلم وقضاء، ومصحف وسيف، وعقيدة وشريعة، وسياسة واقتصاد))،
⬅️ وكانت هذه نقلة كبيرة في #وعي_الأمة.
https://t.me/ALekhwan
#ذكرى_استشهاد_الإمام_البنا
#نداء_من_الإمام_البنا
نداء
الإمام الشهيد حسن البنا
أوجه هذا النداء الحار إلى من يحس مثلي بداء هذه الأمة ويشعر به بين جوانحه، همّا مبرحا وجوى لاصقا.
إن أمة هذا حالها حرام على المؤمن فيها أن يسكت على ما يرى، وأن يجد من الداء ويتوسد الهم والألم فلا يبدي حراكا ولا يرفع صوتا، وهو يتلو كتاب ربه (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم …) (التوبة: 111) … ويقرأ (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) (الأحزاب: 33) … فأين الإيمان من قلوبنا، والدين من نفوسنا، إن لم نؤد الأمانة .. أمانة النداء بكلمة الله والقيام بحجته والدعوة إليه.
أفلست ترى أولئك الذين ما يفتأون يرمون الأنفس البريئة والعقيدة الحقة الثابتة بسهام من الشك ونبال من الأوهام … ويكأنها كلمة أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه: (والله إني لأعجب من تضافر هؤلاء القوم على باطلهم وتخاذلكم عن حقكم).
وما جرأ هؤلاء وأظهروا كوامن نفوسهم إلا أنهم رأوا الميدان خاليا، وآنسوا من أهل الحق تغافلا، فاندفعوا يطلبون الطعن وحدهم والنزال … وما هو إلا أن يقوم أهل الحق بتأييده وبيانه حتى ينجزر مد هؤلاء وينحسر طغيانهم ويتقهقروا إلى مراكزهم.
واعلم أيها الأخ الغيور - أيدك الله - أنه لم ينل من هذه الأمة أحد ما نال منها يأسها من نفسها وسكوت قادتها الغيورون عن صلاحها، فلا يخدعنك ما يخدعون به الأعصاب وينيمون به الحمية ويثبطون به العزائم، من قبيل قولهم (طبيعة العصر - هذا تيار لا يغالب وقد استفحل الداء) وغير ذلك من بيانات اليأس وولائد الخمول ورسل الموت والفناء.
وفيم اليأس وقد وعدنا الله النصر، وكتب على نفسه المؤازرة للهداة المرشدين (إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون) (النحل: 128)
حادثت مرة أحد الدعاة إلى الله بلهجة اليأس فقال لي: (حنانيك يا أخي، لو أن حماية هذا الدين للخلق لتمكن الخلق من نقضه، بل لزال وهو في مهده، ولكنه في حماية الله، والله غالب على أمره فلا تبتئس بما كانوا يصنعون) …
فقلت: رحمك الله يا سيدي لقد نبهت غافلا (ومن أصدق من الله قيلا) (النساء: 122).
وصفوة القول، أن الدعوة واجبة علينا معلقة بأعناقنا، فإن ظفرنا منها بما نحب من خير هذه الأمة وهدايتها، فذاك وهو المأمول بحول الله وعونه، وإلا فحسبنا أن نكون قنطرة تعبر عليها فكرة الدعوة والإرشاد إلى من هم أقدر منا على التنفيذ …
أو بعبارة أخرى حسبنا أن نكون حلقة اتصال بين من تقدمنا ومن سيأتون بعدنا، وإلا فحسبنا أن نعذر إلى الله ونؤدي الأمانة ونقوم بالواجب .. والقيام بالواجب غرض يقصد لذاته أولا ثم لفائدته ثانيا.
تلك ثلاثة مراتب من أغراض الدعوة .. أعلاها أولها .. وما ذكرت الآخريين عن يأس من النجاح أو شك في الفلاح أو الفوز أو استبعاد النصر، ولكن ليتضح لنا كيف أن الدعوة إلى الله علينا فريضة لا يخلصنا منها إلا الآداء، ولا يقبل فيها عذر ولا هوادة.
https://telegram.me/ALekhwan
#نداء_من_الإمام_البنا
نداء
الإمام الشهيد حسن البنا
أوجه هذا النداء الحار إلى من يحس مثلي بداء هذه الأمة ويشعر به بين جوانحه، همّا مبرحا وجوى لاصقا.
إن أمة هذا حالها حرام على المؤمن فيها أن يسكت على ما يرى، وأن يجد من الداء ويتوسد الهم والألم فلا يبدي حراكا ولا يرفع صوتا، وهو يتلو كتاب ربه (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم …) (التوبة: 111) … ويقرأ (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) (الأحزاب: 33) … فأين الإيمان من قلوبنا، والدين من نفوسنا، إن لم نؤد الأمانة .. أمانة النداء بكلمة الله والقيام بحجته والدعوة إليه.
أفلست ترى أولئك الذين ما يفتأون يرمون الأنفس البريئة والعقيدة الحقة الثابتة بسهام من الشك ونبال من الأوهام … ويكأنها كلمة أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه: (والله إني لأعجب من تضافر هؤلاء القوم على باطلهم وتخاذلكم عن حقكم).
وما جرأ هؤلاء وأظهروا كوامن نفوسهم إلا أنهم رأوا الميدان خاليا، وآنسوا من أهل الحق تغافلا، فاندفعوا يطلبون الطعن وحدهم والنزال … وما هو إلا أن يقوم أهل الحق بتأييده وبيانه حتى ينجزر مد هؤلاء وينحسر طغيانهم ويتقهقروا إلى مراكزهم.
واعلم أيها الأخ الغيور - أيدك الله - أنه لم ينل من هذه الأمة أحد ما نال منها يأسها من نفسها وسكوت قادتها الغيورون عن صلاحها، فلا يخدعنك ما يخدعون به الأعصاب وينيمون به الحمية ويثبطون به العزائم، من قبيل قولهم (طبيعة العصر - هذا تيار لا يغالب وقد استفحل الداء) وغير ذلك من بيانات اليأس وولائد الخمول ورسل الموت والفناء.
وفيم اليأس وقد وعدنا الله النصر، وكتب على نفسه المؤازرة للهداة المرشدين (إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون) (النحل: 128)
حادثت مرة أحد الدعاة إلى الله بلهجة اليأس فقال لي: (حنانيك يا أخي، لو أن حماية هذا الدين للخلق لتمكن الخلق من نقضه، بل لزال وهو في مهده، ولكنه في حماية الله، والله غالب على أمره فلا تبتئس بما كانوا يصنعون) …
فقلت: رحمك الله يا سيدي لقد نبهت غافلا (ومن أصدق من الله قيلا) (النساء: 122).
وصفوة القول، أن الدعوة واجبة علينا معلقة بأعناقنا، فإن ظفرنا منها بما نحب من خير هذه الأمة وهدايتها، فذاك وهو المأمول بحول الله وعونه، وإلا فحسبنا أن نكون قنطرة تعبر عليها فكرة الدعوة والإرشاد إلى من هم أقدر منا على التنفيذ …
أو بعبارة أخرى حسبنا أن نكون حلقة اتصال بين من تقدمنا ومن سيأتون بعدنا، وإلا فحسبنا أن نعذر إلى الله ونؤدي الأمانة ونقوم بالواجب .. والقيام بالواجب غرض يقصد لذاته أولا ثم لفائدته ثانيا.
تلك ثلاثة مراتب من أغراض الدعوة .. أعلاها أولها .. وما ذكرت الآخريين عن يأس من النجاح أو شك في الفلاح أو الفوز أو استبعاد النصر، ولكن ليتضح لنا كيف أن الدعوة إلى الله علينا فريضة لا يخلصنا منها إلا الآداء، ولا يقبل فيها عذر ولا هوادة.
https://telegram.me/ALekhwan
#ذكرى_استشهاد_الإمام_البنا
و ما كانت ألف خطبة وخطبة، ولا ألف رسالة للفقيد الشهيد لتلهب الدعوة في نفوس الإخوان، كما ألهبتها قطرات الدم الزكي المهراق. إن كلماتنا تظل عرائس من الشمع، حتى إذا متنا في سبيلها دبت فيها الروح، وكتبت لها الحياة.
- سيّد قطب - تقبله الله -
https://t.me/ALekhwan
و ما كانت ألف خطبة وخطبة، ولا ألف رسالة للفقيد الشهيد لتلهب الدعوة في نفوس الإخوان، كما ألهبتها قطرات الدم الزكي المهراق. إن كلماتنا تظل عرائس من الشمع، حتى إذا متنا في سبيلها دبت فيها الروح، وكتبت لها الحياة.
- سيّد قطب - تقبله الله -
https://t.me/ALekhwan
#ذكرى_استشهاد_الإمام_البنا
من دروس الامام البنا
اعملوا صامتين وأخلصوا النيّة
– الإمام الشهيد المؤسس حسن البنا
نقف اليوم أمام توجيه موجز وبليغ من تراثه الزاخر، نشرته مجلة النذير في عددها رقم (34)، بتاريخ 3 رمضان 1358هـ، الموافق 17 أكتوبر 1939م. وقد ورد تحت عنوان: (إلى شُعَب الإخوان في نواحي القطر المختلفة)، وفيما يلي جانبًا من هذا التوجيه:
يقول الإمام حسن البنا – رحمه الله:
«أيها الإخوان: إن العمل الصامت أفضل ألف مرة من الجعجعة التي لا طحن فيها، بل أفضل من العمل مع الكلام، فاعملوا صامتين، وأخلصوا النية في عملكم لله، سنجتاز ظروفًا شديدة، ونصادف مفاجآت شديدة، فكونوا ثابتين لا تزعزعكم العواصف ما دمتم مع الله، فالله معكم، ﴿إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ﴾ آل عمران 160».
https://t.me/ALekhwan
من دروس الامام البنا
اعملوا صامتين وأخلصوا النيّة
– الإمام الشهيد المؤسس حسن البنا
نقف اليوم أمام توجيه موجز وبليغ من تراثه الزاخر، نشرته مجلة النذير في عددها رقم (34)، بتاريخ 3 رمضان 1358هـ، الموافق 17 أكتوبر 1939م. وقد ورد تحت عنوان: (إلى شُعَب الإخوان في نواحي القطر المختلفة)، وفيما يلي جانبًا من هذا التوجيه:
يقول الإمام حسن البنا – رحمه الله:
«أيها الإخوان: إن العمل الصامت أفضل ألف مرة من الجعجعة التي لا طحن فيها، بل أفضل من العمل مع الكلام، فاعملوا صامتين، وأخلصوا النية في عملكم لله، سنجتاز ظروفًا شديدة، ونصادف مفاجآت شديدة، فكونوا ثابتين لا تزعزعكم العواصف ما دمتم مع الله، فالله معكم، ﴿إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ﴾ آل عمران 160».
https://t.me/ALekhwan
#ذكرى_استشهاد_الإمام_البنا
#الجهاد_عند_الامام_البنا
الجهاد سبيلنا... شعار للدعوة
لقد أعطى جانب الجهاد في دعوة الإخوان الاهتمام اللائق به، ونلمس هذا الاهتمام في صور متعددة: فنجده يؤكد أن الجهاد هو السبيل التي يهتف بها الإخوان (االله غايتنا، والرسول زعيمنا، والقرآن دستورنا، والجهاد سبيلنا، والموت في سبيل االله أسمى أمانينا)، ثم نجد شارة الإخوان
سيفين حول كتاب االله، والسيفان رمز الجهاد والقوة التي تحمي الحق المتمثل في كتاب االله.
ثم نجده أطلق على دعوة الإخوان أنها(دعوة الحق والقوة والحرية)؛ تأكيدًا لضرورة القوة بجانب الحق، ثم نجده جعل (الجهاد) ركنًا من أركان
البيعة العشرة، (والتضحية) رآنًا آخر، ثم نجده خصّ (الجهاد) برسائله التي كتبها، وكان دائمًا وأبدًا في أحاديثه يحث على الجهاد ويرغب في
الاستشهاد ويربط الإخوان بالرعيل الأول مع رسول االله-صلى االله عليه وسلم- وما ضربوه من أمثلة رائعة في مجال الجهاد بالنفس والمال.
https://t.me/ALekhwan
#الجهاد_عند_الامام_البنا
الجهاد سبيلنا... شعار للدعوة
لقد أعطى جانب الجهاد في دعوة الإخوان الاهتمام اللائق به، ونلمس هذا الاهتمام في صور متعددة: فنجده يؤكد أن الجهاد هو السبيل التي يهتف بها الإخوان (االله غايتنا، والرسول زعيمنا، والقرآن دستورنا، والجهاد سبيلنا، والموت في سبيل االله أسمى أمانينا)، ثم نجد شارة الإخوان
سيفين حول كتاب االله، والسيفان رمز الجهاد والقوة التي تحمي الحق المتمثل في كتاب االله.
ثم نجده أطلق على دعوة الإخوان أنها(دعوة الحق والقوة والحرية)؛ تأكيدًا لضرورة القوة بجانب الحق، ثم نجده جعل (الجهاد) ركنًا من أركان
البيعة العشرة، (والتضحية) رآنًا آخر، ثم نجده خصّ (الجهاد) برسائله التي كتبها، وكان دائمًا وأبدًا في أحاديثه يحث على الجهاد ويرغب في
الاستشهاد ويربط الإخوان بالرعيل الأول مع رسول االله-صلى االله عليه وسلم- وما ضربوه من أمثلة رائعة في مجال الجهاد بالنفس والمال.
https://t.me/ALekhwan
#ذكرى_استشهاد_الإمام_البنا
#رسائل_للإخوان
إني لا أخشى عليكم من أعدائكم بل أخشى عليكم من أنفسكم،
أخشى عليكم أمرين :
بأن تتخلوا عن الله فيتخلى عنكم،
وأن تتفرقوا فيما بينكم فلا تجتمعوا إلا بعد فوات الفرصة.
الإمام الشهيد المؤسس #حسن_البنا
https://t.me/ALekhwan
#رسائل_للإخوان
إني لا أخشى عليكم من أعدائكم بل أخشى عليكم من أنفسكم،
أخشى عليكم أمرين :
بأن تتخلوا عن الله فيتخلى عنكم،
وأن تتفرقوا فيما بينكم فلا تجتمعوا إلا بعد فوات الفرصة.
الإمام الشهيد المؤسس #حسن_البنا
https://t.me/ALekhwan