مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
15.1K subscribers
5.12K photos
379 videos
304 files
3.84K links
‏عقيدتنا على دليل الكتاب والسنة أصله ومبناه،ومنهجنا على الاتباع وهدي السلف سلكناه ، فالله نسأل توفيقا وإعانة وثباتا إلى أن نلقاه.

#الّلهم_وفق_ولي_أمرنا_لما_فيه_صلاح_ديننا_و #صلاح_العباد_و_البلاد .

https://whatsapp.com/channel/0029VarDTMY7tkj0zDgtaQ3K
Download Telegram
#هدية لمن يحضر مجالس شيخنا الهمام العلامة ابي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله

#أهلاً وسهلاً بأحبابٍ وخِلاّنِ

َدُونَاّ شَرَّفْاٌ بزيرتهم للدَارِِ

ُرَّ الفؤادُ بِمَنْ لِلْعِلْمِ قد حضروا

#جاؤا إلى الشيخِ أَعْنِي عاليَ الشانِ

#حضروا لِعِلْمٍ يَبْغُونَكُمْ ثمراً

محمدٌ ثمرٌ مِنْ خَيرِ بُسْتانِ



#قناة_تهتم_بمشايخ_الدعوة_السلفية_بالجزائر

-للرجال فقط-
https://t.me/ALGSALAF
#سؤال_واستعجاب_لجماعة #التمييع_في_الجزائر

##بما أنكم أنتم من صنع الشيخ فركوس .

# بما أنكم أنتم من خاف منهم الشيخ أن يصنعوا له من يهدد مكانته ..
# يتربع على عرش السلفية في الجزائر ...

#فلماذا لم تصنعوا أسماءا لأنفسكم ....؟؟!

لماذا لم تحذفوا منه ( الوسام) الذي علقتموه له ..؟

لماذا أخذتم #تتخبطون زمناً ، حيارى ... #مقبلبين #مدبرين ...، لم تهتدوا إلى سبيل ، بعدما وضع لكم الشيخ شروطاً للجلوس معكم ....؟

#لماذا سارعتم إلى عدّتكم و عددكم ، للتوقيع على بيان " #براءة الذمة" ...؟ هل هذا براءة من صنيعكم ...؟!

#لماذا بقيتم إحدى عشرة سنة ، و أنتم توقرون و تشيّخون ، و ترجعون في النزاع إلى رجلٍ يَهِم ، بل كثير الوهم ....؟!

##معذرة ....و لكن هذا لعب عيال...
# " بالجزائرية سوڨ الذر " ...

#رفعت الجلسة .

منقول

@ALGSALAF
التذكير اليومي بـ #التقويم_الهجري
#الخميس 19 #شوال 1441هـ.
‌الموافق لـ: 11 #يونيو 2020م.

تذكير صيام غداً الخميس #و_ست #من_شوال

﴿ كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية ﴾
قال مجاهد : نزلت في الصائمين ، تبشرهم بروعة الجزاء ومتعة اللقاء

أعاننا الله واياكم .. 🌹
#هي قضية مصالح ...

#إذا أخذنا قضية ( الصعافقة ) عندنا في الجزائر ، فإنك ترى أن القضية خرجت للعلن بعدما صارت المصالح مهددة ، إذ أن الشيخ الحبيب محمد علي فركوس حفظه اللّه تعالى ، لما انسحب من إدارة المجلة ، كان في السرّ، و لم يصرّح بالسبب ...و كان ذلك منه حتى لا يكون صورة تصنع ( بروفايل ) مزيف للجماعة تتغطى به لتتأكّل بالدعوة ...و تأكل أموال الناس بالباطل ...
#فهم أشركوا الشيخ فركوس حفظه اللّه تعالى في المجلة ، لذلك السبب ، أي لكسب مصالح من وراء ذلك ...
خذلوا دعوة الشيخ و مواقفه ، و تودّدوا لأعداء الدعوة السلفية و أعداء الشيخ ، لنفس السبب ، أي المصالح ..
اتفقوا على التضحية بالشيخ ...بل بالمنهج ...لأجل المصالح ..
#فأخرجوا الصراع للعلن ، و تباكوا أنهم مظلومون ...و ذهبوا يهرعون إلى بيت الشيخ ربيع حفظه اللٌه تعالى لأجل المصالح ... بعدما كانت قلوبهم تستثقل الذهاب قبل أرجلهم ...
#ثم كانوا في الأول ...جماعة المجلة ...هم من رفض شروط الإحتماع و الدعوة ... و ذلك لأن قبول الشروط يجعل المصالح تضيع ..

#فكان السلفيون ينتظرون من الدعاة الذين لم يكونوا من أعضاء المجلة مواقف مشرفة ...، بينما أولائك الدعاة ، أخذوا يتأرجحون بين- بين ... حتى ترجحت المصالح ...فوقفوا مع المصالح ..
#كالعويسات ...و الدهاس و البقية ...الذين تأخّر موقفهم بعض الشيء ...
#ثم هؤلاء ( أصحاب المصالح ) ، هم دعاة المصالح ، فبالتالي هم يعقدون صداقات و علاقات و معارف و جلسات ...كلها مبنية على المصالح ...
هؤلاء الدعاة ، لا يرابون بل يبيعون و يشترون ، لتحقيق المصالح المشتركة ..
#فهم يبيعون الإسم المزيّف إلى ( مشتاق معريفة) ..
و الجاه المزيّف ( لكل حقير و ضيع) و السمعة المزيّفة لكل (خوّان فخور ) ...و هكذا على أن يدفع أولائك مقابلاّ يتفاوت بتفاوت ما يقدم له ... فمنهم المكثر و المقل ...

#حتى يأتي دور أصحاب الجلسات ، و العشاء و الشايات ..ممن لا يبتغون شيء من العلم و المعرفة ... إلاّ السمعة و التصاق اسمهم باسم الشيخ المدعو ....

#فمثل هؤلاء الذين سبق ذكرهم ... إذا انقلب شيخه ( أقصد من أسدى له اسماً ) ... فسينقلب حتماً ، إلاّ إذا كان يتودّد لذلك الشيخ على أن يحصل على مراده ، فقوبل ( بأن مكالمته تفوق رصيده ) ، فهنالك سيتبرأ من ذلك الشيخ ، ليس لانحراف شيخه و لكن ليشفي غليله ، و ينتقم منه ..

#ثم يستغلّ هذا ( المخذول ) موففه من شيخه ، ليربح تزكية ، المشايخ المحذرين من ذلك الشيخ الصعفوق ، ... و لعلّه يظفر باسمٍ جديد و قدير ...فاته الظفر به مع شيخه الذي انحرف ... فالقضية مصالح ...

منهم من يتبع شيخه ( بعد تصعفقه) ، لأنه لا يريد أن يغامر بتضييع ما في يده ، ليكسب ما في الغار ... أو لما هو عليه من جبن و خور و ضعفٍ في الشخصية ...و ما ترجحه حسابات المصالح عنده ...
#فلا شكّ أنه يوجد ممّن يتستّر بالمنهج الواضح ، و هو الآن في ( وضع إنتظار ) ، حتى تظهر له المصلحة ...
#فإن ظهرت من جهة أصحابي المصالح ( ولا بدّ) ، هنالك يكتب أسطراً على أنه قد ظهر له الحق ...!! كأن قضية الصعافقة قديمة جدا ( دوّنت في مخطوطات بعضها حرقه التتار و البعض الآخر لا يزال في رفوف مكتبات برلين ....) ، و صاحبنا أخذ منه البحث و التحقيق سنين حتى يظهر له أن الشيخ الفركوس ( رأس المفرقة) ... ذلك لأنه أدرك أن الشيخ فركوس هو من فرق و بعثر حساباتهم التي كانوا عليها يعتمدون ...

#فلا عجب ... فالقضية ... قضية مصالح لا غير ...

مراد أبو عبد الحق .
#منقول من حسابه في
الفايسبوك
#آن لمحمد بن هادي أن يخرج عن صماته ...
كلنا يحفظ هذه الكلمة
و الكل يتذكّر من القائل و فيمن قيلت ...

#خلينا نجعل اليوم الذي قيلت فيه هذه الكلمة هو بداية الأحداث و بزوغ فجر انكشاف المؤامرة ...
كلمة... حقيقتها إن صحّ التعبير ... أن صاحبها انفجر مرغما لا بطل ...بعدما صبر و صابر ...
هذه الكلمة في ذاتها مخيفة ... مهيبة ...
خاصة إذا تفوه بها عالم حافظ متقن ثقة سلفي نحسبه كذلك و الله حسيبه ...
نطق بها صاحبها لمّا تيقّن أن هناك مؤامرة تحاك لضرب الدعوة من داخل الدعوة ... ، فلم يعد يسعه السكوت ...
فصدع بما صدع ... و قال ما قال ...
فكان ما كان ...
حذر من بعض أطراف المؤامرة أو بالأحرى آليات المؤامرة و هم الذين لقبهم بالصعافقة ...
فكشف أنهم يطبقون مخطط لضرب الدعوة السلفية
و لكن ...
ما لبثنا أياماً حتى تحولت القضية من كونها مؤامرة على الدعوة ، إلى قضية عادية لا تعدو أن تكون خصومة بين شخصين فيها مدعي و مدعى عليه ...و هي قضية كلامه في المغربي الهولندي صاحب الفيديو ( الإباحي) ...
ثم أخذ إخواننا في مناقشة القضية التي أدخلهم فيها الصعافقة ( أو من كانوا وراء المؤامرة ) ، و جرّوهم إليها لنسيان السبب الرئيسي للنزاع ، فأصبح ما قاله الشيخ محمد بن هادي في المغربي ( أنه عاهر ) هو محل النزاع من حيث كونه قذف أو ليس بقذف ...
ثم بعد هذا ... صارت قضية الصعافقة محصورة بين قضية هذا الهولندي في المحكمة و فواز المدخلي و خربشته في مسائل الصفات و عبد الواحد و منعه للناس من زيارة الشيخ ربيع ...
و هكذا ذابت القضية ...

بهذا ذهب المقصود الذي من أجله انفجر الشيخ ...و تحمَّل ما لاقاه من سبّ و شتم و رمي بالفواقر و جرّه للمحاكم و إغار صدور مشايخه عليه وووو .

#هي مؤامرة محبوكة بمؤامرة تتبعها ..كلما انكشفت واحدة ادخلونا في أخرى ...
و إخواننا يُتابعون و يَتَتَبَّعُون و يَتْبعُون ...و لا ينتبهون أنهم مُغلّطُون ...
كذلك قضية الشيخ فركوس مع جماعة المجلة و عصبة الإحتواء ...
ذهبت أدراج الرياح مع ... مع خربشة مرابط
و سباب الداموسي ووو و الرد عليهم و هكذا ... كأن هؤلاء الغلمان طرف في القضية ...
و لا يزال الذين يبصبصون في الخفاء و الذين يقفون وراء هذه المؤامرة ينشطون و يحبكون الشبكة للإطاحة بالشباب السلفي و بالتالي بالدعوة لا وفقهم الله ...
فلقد سعوا إلى التلبيس و التعمية كعادتهم ، فأرادوا أن يخرجوا ما جاء في بيان الشيخ فركوس حفظه اللّه تعالى لإخوانه مشايخ الدعوة في الجزائر عن مقصوده ...
و جعل القضية تدور بين تراشق بعض الصفحات و المواقع حول فلان و علان من الناس و أنهم محرشة ... ، أو تكييف القضية على أنها إتهامات تطال المشايخ... أصحابها مجاهيل من العوام ...
و بدأ تبادل التهم بينهم و الرمي بالصعفقة و الكذب ووو
وهذا كله خروج عن الموضوع ( في نظري ) ...
و لا شك أن هذا كان بتوجيه و قصد من فئة تريد ذلك ... و هي نفسها من حولت مسار قضية الصعافقة ...

فكان الشيخ قد ركّز في بيانه على شيء و دندن عليه في مواضع من بيانه ...ألا و هو ما ذكره ( بوسائل الدعوة و أساليبها ) ، فكان هذا على رأس ما انتقده الشيخ على إخوانه ...و يرى الشيخ أن هذا أمر بالغ الأهمية و الخطورة ...إذ يقول في وصف الإخلال بالوسائل و الأساليب السلفية في الدعوة إلى اللّه " ( و لا ريب أنّ الخروج عن المنهج السلفي في أسلوبه و و سيلته يفضي _ بطريق أو بآخرَ _ إلى عدم بلوغ الغاية التي يصبو إليها الداعية في العلم و العمل ، بل العدول عنهما يُلحق الضرر بالدارسين ، و يضيِّع جهودَ العاملين ، و يفتح البابَ للتعصُّب لآراء الرجال و الوقوع في التناقض و الاضطراب ، ثمّ الولوج في الجدل المذموم في الدّين ، و هو ما يؤدي - حتماً - إلى التّراشق و الشّقاق و التّفرُّق المذموم الذي يحذّر منه المنهج السلفي و يحاربه ) " إنتهى كلامه حفظه اللّه .
هذا ملخص أو قل بيت القصيد من كتابة الشيخ رسالة لإخوانه مشايخ الدعوة في الجزائر ...
فالقضية في الوسائل المتخذة للدعوة و الأساليب المتبعة في ذلك ...
و التي يرى الشيخ أن الداعية إذا أخطأ فيها كان ذلك سببا في عدم بلوغ مراده من الدعوة ، و أن ذلك سببا لضياع الطلبة و جهود الدعاة و عندها يظهر التعصّب للرجال ، و ذلك ما ينشأ عنه التراشق و الفرقة ...و هذا كله ليس من مقاصد الشريعة الإسلامية ...
فهذا هو الشيء الذي جعل الشيخ يكتب ذلك البيان لإخوانه المشايخ ...
و ليس شيئا آخر مما صار فيما بعد محل نقاش و تباحث بل صراع و خصومة بين الإخوة السلفيين ...
فهناك تغليط
و تلبيس ... جعل الكثير من الشباب السلفي في تيهٍ و حيرةٍ ...مذبذبين غير مدركين لما يجري ...
ذلك ...لأن هنالك من ينشط على الصفحات و القنوات همّم توجيه القضايا المنهجية لتصبح قضايا شخصية ، لخلط الأوراق و إتلاف المعالم ...
و اللّه المستعان ...
#من آثار هذه ( الطحطاحة الزرقاء) علينا ، أن أصبحنا نكتب لنوضح الواضحات و نسوّد أسطرا لنناقش البديهيات ...
ما كنت لأكتب لأرد على شبهة أثارها بعض من حامت حولهم الشبهات بل و تأكدت في حقهم الكذبات و التلبيسات و المراوغات ...
و إنما أكتب لأوضح ما قد أشكل على بعض من نحسبهم من أهل الفضل و طيّبي السرائر و النيات ...

#قالوا أنتم تدافعون عن الشيخ فركوس و لا تدافعون عن بقية المشايخ ...
بعضهم قالها صريحة و هناك من أشار إليها إشارة ...و هناك من أشكل عليه ما قاله ذاك ... و أشار إليه الآخر ...

#كنت كتبت قبل هذا في بداية هذه الفتنة المفتعلة و المثارة بين المشايخ ، أن دفاعي عن الشيخ قديم ، قبل فتنة الصعافقة ، ...و ذلك لأنني أعتقد أن الشيخ مستهدف و كذا غيره مشايخ الدعوة في الجزائر ، و لكن لثقل الشيخ و مكانته و أثره في الدعوة ، كانت السهام الموجهة إليه أكثر و أكبر ...و هذا شيء ملاحظ و معلوم لدى كل سلفي و لا ينكره إلاّ جاحد أو مكابر .
و في ذلك الوقت كان الطعن في الشيخ هو طعن في مشايخ الدعوة السلفية في الجزائر جميعهم ...لهذا كان المبتدعة على أشكالهم و المميعة على أضرابهم يضربون موقع الشيخ و فتاوى الشيخ ...لضرب الدعوة السلفية ...
فكان بالمقابل الدفاع عن الشيخ و الذبّ عنه يعتبر ذبّا و دفاعا عن جميع المشايخ و دفاعا عن الدعوة السلفية ...

#فكيف أصبح الآن الدفاع عن الشيخ يعتبر خذلان للمشايخ ، إن لم يعتبره البعض طعناً فيهم ...!!؟؟

#هذا هو مربط الفرس كما يقال ...

#حتى أختصر و لا أطيل ، .... و إن كان المقام لا يحتمل البسط كما أنه لا تصلح فيه الإشارة فقط ...


قبل صدور بيان الشيخ في إخوانه المشايخ ، خاض جمع من الإخوة في الواقع و في المواقع ...في الكلام فيما بين المشايخ ...
في ذلك الوقت كنا نسمع و لا ندري ما يجري ... أسماء لم نسمع بها من قبل و أقوال لم نتوقع سماعها قبل ذلك الوقت ...و هلمّ القهقري ..
أما عني أنا فلم أتكلم و لم تكتب ، لأنني لم يكن لديّ شيء من العلم بما يجري ثابت من مصدره ...

حتى بعد صدور البيان لم أتكلم إلاّ فيما كان من تفسير البيان و ذكر بعض المقاصد التي جاءت فيه ، و ذكرت في حينها أن البيان لا يعتبر صكا على بياض للطعن في المشايخ ...
ثم توقفت عن الكتابة لمدة قاربت الشهرين ، لما بدأ التراشق بين السلفيين ، و لعلّ منهم من كان قصده تأجيج نار الفتنة كما لا يخفى ...
ثم رجعت للكتابة في صفحتي ...
و كتبت بعض المنشورات و التي لم ترق لبعض الذين في قلوبهم شيء ، و لم يستسغها بعض الطيبين و المحبين ، و الكثير فهمها على مرادها و لم يستشكل شيئا منها و الحمد لله .
و الشيء الذي يحتاج للتوضيح ، هو( لماذا صار الذي يدافع عن الشيخ يتوجّس منه خيفة ...و يرمى أنه لا يدافع عن المشايخ ...!!؟؟) ...أو قل بأنه يطعن في المشايخ ...!!

#في أول الأمر كان تتبّع الصعافقة لفتاوى الشيخ و الوشاية به إلى الحكام و البلبلة على من يثق فيه من السلفيين و العامة لإسقاطه ....هو موضوع الساعة و الذي شغل الكثير من السلفيين .
#حتى فوجئنا بمن يتتبّع فتاوى الشيخ بالنقد و الردّ ، و هم يحسبون على السلفيين ...!! ثم أصبحنا نرى في المواقع كلمات تتردد في وصف فتاوى الشيخ بالشاذة و أن الشيخ مخالف لما عليه أهل العلم ...و إخارجها من كونها مسائل فقهية فيها راجح و مرجوح إلى كونها قضايا منهجية ، ( حتى رمي بالنفس الخارجي ) .... و هذه صعفقة قديمة نعرفها من زمان ...
#ثم إطلاق القول في كلّ من يدافع عن الشيخ و ينتصر لفتواه بما ظهر له من قوة الحجة ... أنهم متعصبة للشيخ ...
..ثم ما لبثنا حتى أصبحنا نقرأ من يطلق عليهم بالذين يقدسون الشيخ و يعتقدون فيه العصمة ....!؟؟؟
#هذا إن وجد ....!! فهو غريب و نادر و لا يعرف عن السلفيين ...

#ولكن ... الغريب حقا أن تجد من طلبة العلم من يتتبّع فتاوى الشيخ بالرد في كل مرّة ...!!

#لسنا شيعة و لا صوفية ...بل نحن نعتقد أن الشيخ عالم مجتهد يصيب و يخطيء ...و الحمد لله ..
لكن الإشتغال بردّ بكل ما يصدر عن الشيخ ما المقصود منه ...!!؟؟ و في ذلك الوقت بالذات ...!؟ كل فتاواه تقابل بالنقد و الردّ [ترسيخ شيء في قلوب الشباب يصلح لإسقاط الشيخ ...بعدما يجتمع فيه أنه ] ...
١- فتاواه شاذة ٢- فتاواه ترجع بالمشاكل على السلفيين ٣- يخالف ما عليه العلماء ٤- يريد أن يحمل الناس على قوله عنوة ٥- فيه نفس خارجي ٦- فتاواه يستغلها التكفيريون ...ووو
ثم أتباعه متعصبة له بل يعتقدون عصمته على طريقة ( مرابط) ...مستغلين النفرة الموجودة بين الشباب السلفي...
ثم ماذا ...!!؟ ما يبقى إلاّ أن تثفل عليه فيسقط ...
و لكن هيهات ...
#و_من_منا_يرضى_بالطعن_في_العلماء_و_المشايخ ...!!؟؟

#الطعن في علماء البلد و مشايخه و الانتقاص منهم و الحطّ من قدرهم لتزهيد الناس فيهم ...

#هي سنة أهل الباطل و سيرة المعاندين للحق و صفة الملبسين على المسلمين الغاشين لهم ...أولئك هم الداعين إلى أنفسهم و مصالحهم فاحذرهم ...
فالطعن في العلماء فعل شنيع و مسلك رديء فضيع ...لا يفعله إلاّ جاهل ضال أو صاحب هوى أعماه هواه أو خسبس النفس حاقد ...

و صنوف الطعن في العلماء و أشكاله كثيرة و متعددة ...

و إنما الذي يلتفت إليه و ما يستحق أن يفنّذ هو ما يصدر ممن ينتسب إلى العلم و أهله ، و ممن له أتباع يحسنون الظن به ...
أما ما قد يكون من بعض الشباب و رواد المواقع ، من التطاول على أهل العلم و حملته ، فهذا و إن كان من المنكر الظاهر ، ...
إلاّ أن أثره ضعيف و وقعه بعيد ، و لا يضرّ إلاّ صاحبه ، لهذا عادة ما تجد العلماء لا يلتفتون إليه ، لأنهم يعتبرونه من كلام العامة ...
ومن أقبح صور الطعن في أهل العلم ، هو سعي من يتظاهر بالإنتساب للعلم و أهله في إخراج العلماء للناس في صورة أقل قدرا و رفعة من تلك التي رفعهم الله إليها ، و تلك المكانة التي ينبغي أن يوضعوا فيها بين الناس ...و ذلك عند ذكرهم و عند الكلام عنهم ...

يفعل ذلك بنقد كلامهم أو فتاويهم أو مواقفهم ، و جعل المستمع يتصورها على أنها لا تتّسم بالعلم و الحكمة و التؤدة و بُعدِ النظر كما هو معروف عن العلماء ، و ذلك ما تميّز به العلماء عن غيرهم من العوام و الساسّة و القادة و أهل الصنائع و التجار و الحرفيين ...
#فإذا تقرّر هذا ...

فإن الذي يتناول فتاوى علاّمة بلاد الجزائر و مفتيها ، بالانتقاد و الردّ في كلّ مناسبة ، تحت قالب الشرح و المناقشة ، ثم بعدها يسفّه من أخذ بتلك الفتاوى و يصفهم بأقبح الأوصاف ، كأنهم سألوا كاهن أو اتبعوا شيخ طريقة أو كتلة حزبية ...

#ثم يتناول مواقف الشيخ العالم التي صدرت منه في حق إخوانه أهل العلم و مشايخ البلد ، و يصوّرها على أنها تصرفات ذلك الولد المدلّل لما يُحضر الكرة للّعب مع جيرانه ، فإذا لم يسايره أصحابه على رأيه و مراده ، أخذ ( الكرة) و ذهب و أنهى المباراة ... ثم هؤلاء الأولاد يصبرون عليه لأنه كبيرهم و سفيههم و لأنه صاحب الكرة ...
#لا شكّ أن هذا من أقبح الطعن و أشنعه ...

و لا يغرنّك تلقيبه بالعالم و المجتهد و حتى لو لقبه بشيخ الإسلام ... فتلك شنشنة نعرفها قبل أن تطحطح هذه ( الطحطاحة الزرقاء ) ...

اللهم يا رافع أهل العلم درجات ...يا من جعلت في سؤالهم و احترامهم الأجر و الحسنات ...اللهم من أراد أن يحطّ من قدرهم و يذهب هيبتهم و يسيء إلى سمعتهم و يزهد الناس فيهم ...
اللهمّ حطّ قدره و أنسي بين الناس ذكره و امح أثره يا ربٌ العالمين ...آمين آمين آمين
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك .

#منقول
#وقفة و نظر ... مع بعض تقريرات صاحب ( وجهة نظر ) ...

#هي وقفة واحدة تغني عن وقفات و ملاحظة واحدة تكفي عن ملاحظات ...

ذكر الأخ عبد الصمد في (وجهة نظره ) ...أنه لم يكتب في هذه القضية قبل أن يبدي وجهة نظره هذه التي دوّنها في مقاله الذي نشر في موقع الإبانة السلفي قال: (
أنني لم أخض في هذه الفتنة ولم أكتب في هذه الملمة كلمة واحدة ولم أنشر جملة مفيدة ولا غير مفيدة أنتصر فيها لطرف من الأطراف... )
ثم قال : ( والذي دفعني للكتابة اليوم خلافا لما كنت أنهجه وأسير عليه أمور هي:

و ذكر السبب الثالث حيث قال :

(الثالث: ما وصل إليه الطاعنون في المشايخ من حوم حول تكفير بعضهم وإخراجه من الملة بأوهام الصعافقة الأوائل وتلبيساتهم العواطل.)

قلت : هذا كلام واضح في وصفه للطاعنين في المشايخ بأنهم يحومون حول تكفير بعض منهم ،( بغض النظر عمن يقصدهم ، أمن أطلقوا ألسنتهم في ذكر المشايخ بالسوء أم من اقتنع بما ذكره الشيخ في حق الماشيخ لأن هؤلاء كذلك يرمون بالطعن في المشايخ ...
و هو ما يعتقدهةالكثيرون...و الله المستعان )...,
و هذا السبب الذي ذكره ( صاحب وجهة النظر ) لا شك أنه أمر خطير يستحق الوقوف عنده ، و خاصة أنه كان سببا ليكتب في هذا الموضوع مع إجتنابه لذلك من قبل ...
و لكن ( صاحب الوجهة ...) ذكر الأمر و أود الشبهة ثم تابع كلامه في أمر آخر كأنه غيّر الوجهة ...

و الغريب أنه قال في معرض ذكره للإنتقادات التي ذكرها الشيخ فركوس حفظه اللّه تعالى في حق المشايخ :
الانتقاد السابع: رميهم للشيخ حفظه الله ورعاه بالخارجية:
- قال العلامة محمد علي فركوس حفظه الله ورعاه:"... فلم يجدوا إلا رمي بالخارجية تنفيرا للناس عن الدعوة إلى الله بأسلوبها الصحيح، وكان ذلك بتفعيل وجوه الأولين بنفس الأدوات والأشخاص الذين زعموا أن بيدهم الداء والدواء والجرح والتعديل، سوء بلسان الحال أو لسان المقال".
قلت( صاحب الوجهة ) : وهذا الأمر يحتاج إلى تعريف بمن قاله، وما الدليل على أنه تكلم به؛ لأن هذه الفتنة كثرت فيها النقولات ونحن لا نتهم الشيخ حفظه الله ورعاه فهو ثقة عندنا وفوق كل تهمة لدينا –والحمد لله- لكن ليس كذلك من يَنْقُلُ له قد يكون: مغرضا، أو متأولا، أو ممن أصيب بالوهم، أو سوء الفهم، أو غير ذلك، ومما دفعنا لمثل اعتقادنا هذا فيهم أن بعض الأمور التي نقلت للشيخ ليست بصحيحة وبعضها مبناه على سوء الفهم أو القصد كما تقدم بعضه وسيأتي الكلام على باقيه. انتهى كلامه .

نحن نقول لصاحب الوجهة ، يجب أن تلتزم بما ألزمت به غيرك ... تقول أن ذلك الأمر يحتاج إلى تعريف بمن قاله ، و ما الدليل على أنه تكلم به وووو إلى آخر ما ذكرته و ما هو مثبت في الفقرة السابقة ...، فإنه يجب في حقك أن تذكر من حام حول تكفير المشايخ و ما الدليل على وقوع ذلك منهم ...
مع أن كلامك هذا قلته
و جعلته شرطا لقبول خبرا يعلم الخاص و العام أنه صحيح و وقع حقيقة ، و أن صاحب تلك المقولة جاء إلى الشيخ في أحد مجالسه التي عقدها بعد البيان و اعتذر القائل من الشيخ ...و شهد عليه الشهود في الواقع كما تناقلوه في المواقع ...

هذه وقفة واحدة
و ليست وحيدة ...و لعله تكون هنالك وقفات إن يسّر الله ذلك ...

و الله الموفق و الهادي إلى سواء السبيل ...

#منقول
#عندنا في الجزائر يقولون ...

#محڨورتي_يا_جارتي ...

#في هذا المعنى ألزم الشيخ العالم الناصح من انتقده في فتواه في مسألة ( الإنكار العلني ) و وصفه بانتهاج منهج الخوارج و تطاول عليه باللّمز و الطعن و تجاسر عليه بالشتم و الوصف بالإجرام ، بما قاله في حق الشيخ أن يقولها في حق علماء السنّة و أعلامها في هذا العصر و في عصر السلف ...

لكن ...للأسف الشديد ...
#لا يفعلونه إلاّ مع من احتقروه لتواضعه لهم ...
و الله المستعان ...

قال حفظه اللّه
و جزاه خيرا : ( #هذا، وبالإنكارِ العلنيِّ على وُلَاةِ الأمر #بضوابطه قال #الألبانيُّ_وابنُ عثيمين #ومُقبِلٌ الوادعيُّ ـ رحمهم الله ـ #وغيرُهم كثيرٌ سواءٌ مِنَ #المُعاصرين #والسَّالفين، وبه قال #ابنُ_القيِّم ـ رحمه الله ـ، وحكى هَذا الإنكارَ عن #طائفةٍ مِنَ #السَّلف الصَّالح مِنَ الصَّحابةِ فمَنْ بعدهم، وهم َسعَدُ_بالصَّوابِ وأَقوَمُ بالأحاديثِ الَّتي رَوَوْها في ذلك ممَّنْ جاء بعدَهم، فكيفَ يكونُ هؤلاءِ ـ على زَعمِ المُنتقِدِ ـ ُنتهِجِين_مذهبَ الخوارجِ؟! #إنَّ هَذا لشَيءٌ عُجابٌ؟! #فلْيَعقِلْ_مُنتقِدُ_الفتوى_لسانَه، #ولْيَكبَحْ_جِماحَه_عن_الوقيعةِ_في_أصحابِها_بما_يَلْزَمُه_مِثلُه ـ #وإِنْ_لم_يَقصِدهم ـ #في_حقِّ_سَلَفِه_فيها ـ تأصيلًا وتطبيقًا ـ ِنَ_التَّطاولِ_عليهم #باللَّمزِ_و_الطَّعن، #أو_التَّجاسُرِ_عليهم_بالشَّتمِ_والوصفِ_بالإجرام، وانتقادِهم بنقدٍ ُعرَّى_عن_لُغةِ_العلمِ_والأدبِ، #فهُم_عُلَماءُ_السُّنَّةِ_وأعلامُها #وأئمَّتُها_ومشاهيرُها الَّذين لهم #لسانُ صِدقٍ في قَولِ الحَقِّ والصَّدعِ به؛ #وقدمٌ راسخةٌ في خِدمةِ السُّنَّةِ النَّبويَّةِ وعلومِ الدِّينِ والشَّريعةِ والاستِكثارِ منها، #واتَّفقَتِ الأمَّةُ على جلالتِهم وإمامتِهم، #لا سيَّما مع تَكاثُرِ الآثارِ في ذلك عن مجموعِهم مِنْ غيرِ مُواطأةٍ #ولا_نكيرٍ له رأسًا بما فيهم راوي حديثِ الإسرارِ عياضُ بنُ غَنْمٍ رضي الله عنه، مع #تقريرهم وإرشادِهم إلى الإسرار بالنُّصح أصالةً، فلا #معارضةَ بين ما قرَّروه وبين ما فعلوه إذا وُجِّه هذا التَّوجيهَ...) انتهى كلامه

الفتوى رقم: ١٢٨٢

الصنف: فتاوى منهجية

في مجالِ الإنكارِ العلنيِّ، ومسألةِ اتِّباعِ الأعلمِ

الجزائر في: ٢٨ رجب ١٤٤٣هـ
الموافق ﻟ: ١ مارس ٢٠٢٢م

✍🏾أبو عبد الحق مراد


https://t.me/ALGSALAF/16508
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
#حقيقة وجود الداعية ... #هل هي الاستثكار من الأتباع ...، أم الاستحمار للهمج الرعاع ... ، أم الركون للدنيا و ما فيها من متاع...، ؟؟ #قال العالم الناصح أبو عبد المعزّ محمد علي فركوس حفظه اللّه تعالى : "وعليه، فإنَّ الفهم السليم يقوم على ركيزتين أساسيَّتين:…
#للأسف الشديد ...

#إعتزل بعض إخواننا الأفاضل هذا الفضاء بعدما كثُر الكلام في قضية البيان الذي أصدره الشيخ في حق المشايخ ...
و لم يجد أولئك الأفاضل إلاّ إمساك اللسان بعد كسر القلم قرارا منجيا ممّا عدّوه من الفتن ...و ذلك لأنه لم تتضّح لهم صورة ما يقع في الساحة الدعوية ، و هذا ما جعلهم ينظرون لإخوانهم الذين لم يغادروا هذا الفضاء أو على الأقل لم يجتنبوا الكلام في تلك القضية أنهم ( من الخائضين ) ،...

#وقد راسلني بعض هؤلاء الأحبة و كلمني البعض الآخر و اجتمعت مع من تيسّر منهم ...
فهذا يقول لو تترك صفحتك
و لا تدخلها في هذا المعترك و آخر يقول هذه فتنة يجب اجتنابها و عدم ولوجها ...و جميعهم يرى أن هذا من الخوض في الفتن ...، إذ الخوض هو الكلام فيما لا علم للمتكلم به أو هو اتباع غاوٍ في غيّه كلّما غوى ...
كما ذكر ابن كثير في تفسير آية المدثر
(
وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ ) الآية(45) .
قال : أي نتكلم فيما لا نعلم وقال قتادة: كلما غوى غاو غوينا معه. انتهى كلامه .

#فهل ما يجري في الساحة الدعوية هذه الأيام من هذا القبيل ...؟
#إن الناظر لما يجري ، و المتتبع لتسلسل الأحداث يدرك بما لا يدع مجالا للشك أن ما يحدث ليس مما يُجتنب الخوض فيه و يحمد اعتزاله ... بل هو من قبيل ما يحدث دائماً من وقوع مخالفات من العلماء و المشايخ و الدعاة و ردود من انتبه لتلكم المخالفات من أهل العلم المحققين ثم مطالبة المردود عليهم بالتوبة و الرجوع إلى الحق و الإقلاع عما هم عليه من باطل ... ،
#هذا ما وقع ...ليس إلاّ ...

لكن الشيء الذي سبق صدور البيان من افتعال قضية التحريش و إختلاق جماعة الصعافقة الجدد ، قصد التلبيس و التعميّة هو ما جعل الكثيرين بعدما ( سُرِّب البيان ) يبتلع الطعم و يعتقد أنها فتنة لا يُعرف المُحقَّ فيها من المُبطل ... أو أنها من الخوض فيما لا علم فيه و لا هدى ...
لهذا ...
فإن الذي أخذ موقفا أو صدع بما يعتقد ( بدون سبّ أو شتم أو تعيير أو سخرية ) ، لا يعتبر من الخائضين في الفتن ...
بل بالعكس ...فهو يعتبر ناصرا للحق
و قاصدا لإحقاقه و خاذلا للباطل و ساعيا لإبطاله ...
لأنه بموقفه هذا لا يتّبع غاوياً من أهل الغواية ، بل هو يتبع عالمَ البلد
و مفتي الديار ، الذي عُرّف بالصبر و الحلم و الأناة مع العلم و التحقيق و بعد النظر ...
ثم هو لا يعتبر ممن ركب الموجة
و لا ممن التبس بفتنة ، لأن الحق في هذه القضية ظاهر و المأخذ ثابت ...

#دون الرجوع إلى المؤاخذات التي ذكرها الشيخ في البيان و التي لم يذكرها و التي ظهرت بعد البيان ...
#نقول أن الأمر كان بيد المشايخ من قبل صدور البيان و بعد خروجه و انتشاره ...، لو رجعوا و أصلحوا لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه ...
ولكن ... قدر الله
و ما شاء فعل ...

#فالذي أصبحنا نراه الآن و نسمعه من المشايخ ، ليس ما كنا نأمله منهم بل و ليس ما كان مطلوباً منهم فعله أو ما كان يجب عليهم القيام به بناءً على مقامهم في الدعوة و التزامهم بأصولها السلفية و تقديمهم لمصالحها على مصالحهم ...

#تأسفنا كثيرا لتقاعس مشايخنا عن إستدراك الأمر قبل فواته ...
و الآن وقد عاد المشهد الدعوي إلى تلك الحالة التي يحزن لها كل سلفي ...
حتى أصبح نشر الفضايح
و المعايب على العام ... و الله المستعان ...
نسأل اللّه أن يُبقي علينا جميل ستره
و أن لا يـُشمت بنا عدوّا و لا حاسدا ...
لهذا فإني لا أرجع للكلام في هذا الموضوع ، ليس لأنه من قبيل عدم الخوض كما بينت من قبل ،
و لكن بسبب الحالة التي و صلنا إليها ...
فقد أصبح الاهتمام بهذا الأمر فضلا عن الكلام فيه يعتبر ( بالنسبة إليّ) من قبيل العبث
و إضاعة الوقت و الإشتغال بما لا ينفع ...

و الله نسأل أن يلهم هذه الدعوة أمر رشد ، و أن يمكّن لها و يعزّ أهلها و أن يحفظها من كيد الأعداء ...
كما أسأله أن يرد من شذّ من مشايخها إلى جادة الصواب ...
إنه ولي ذلك
و القادر عليه ، و لا حول و لا قوة إلاّ باللّه العلي العظيم ...

أبو عبد الحق مراد .


https://t.me/ALGSALAF/16539
🍂‏- شهادة نبيل باهي مردودة لانه تاجر و اقل قدرا من عبد المجيد جمعة.

🍂- شهادة أسامة الدريدي مردودة لانه منَّ و هو مجهول، و الرد عليه من خوارم المروءة.

🍂- شهادة مختلف الاخوة من مختلف اقطار الوطن شرقا و غربا و شمالا و جنوبا مردودة لانهم مجاهيل.

🍂- كلام الشيخ فركوس بالادلة و الشواهد مردود لانه ملبس عليه و مغلق عليه.

في_المقابل

☘️ كلام عبد المجيد جمعة و هو خصم مقبول

☘️شهادة جيجيك أم عائشة ساقط العدالة مقبولة

☘️شهادة من اوردهم عبد المجيد و هم مجاهيل ما عدا سمير ميرابيع الذي هو ايضا متهم بتسفيه الشيخ مقبولة.

ثم يقولون لا تحكم العاطفة و اتبع الدليل
عن أي دليل تتكلمون؟؟


انا استمعت لكلامهم، استمعت لطعوناتهم، استمعت لتبريراتهم انها غير مقصودة، و لم اقتنع، مثل ما لم يقتنع الشيخ، و مثل ما لم يقتنع سلفي قد بصره الله بتحكيم العقل لا العاطفة في الجزائر.

احضر انت لمجالس الشيخ و طالبه بالدليل، بما انك اهل للدليل و بما انك اهل للحكم بين الناس.
#فاصل ...ثم نعود ...

#لما تمت محاكمة شيخ الإسلام في الواسطية ، ثم أقيمت له منظارة بينه و بين علماء عصره ممن يخالفه فيما قرره في تلك الرسالة ...
فكان أن أمهلهم الشيخ ثلاث سنوات أن يأتوا بلفظ مما سطّره يخالف ما كان عليه السلف ...
و ذلك بعدما أفحمهم بالحجة .
فلما رأوا أنهم عاجزون
و لا يقدرون ، ... قالوا له قل بأن ما قرّرته هو مذهب أحمد ، على أنه هو حنبلي و هم على مذاهب أخرى كمذهب مالك و الشافعي ... فلا ضير أن يقرر مذهبه.
فقال لا ... ما قررته هنا هو ما جاء به النبي صلى اللّه عليه
و سلم و هو مذهب السلف و ليس مذهب أحمد ...، بل أحمد و مالك و الشافعي على هذا المذهب ...

#ما يحدث الآن من تكييف موقف الشيخ فركوس حفظه اللّه تعالى من سلوكات ( المشايخ الفضفاضة ) ...و التي مبناها على مخالفات منهجية ، على أنها خلافات شخصية ( تخص الشيخ نفسه ) أو أنها خلافات فيما يسوغ فيه الخلاف من الآراء و الإجتهادات ( كأن المشايخ اجتهدوا فخالفوا ) ...!!
#هذا كله من طمس لمعالم القضية الأصلية و إخراجها عن أصلها ...

الحقيقة هي أن الشيخ حفظه اللّه تعالى ، قام بنهضة علمية سلفية ، قصد رد الدعوة إلى مسارها الصحيح ...
و هي أن تعود الدعوة السلفية إلى تحكيم نصوص الكتاب و السنة عند النزاع و ليس آراء الرجال ...و نبذ التقليد و الجمود الفكري و رفض التعصّب و تعظيم الرأي و عدم التحزّب و التكتل ...و أن يرجع الكلام في العلم و الدعوة إلى أهله ...و أن لا يقدم على الفتوى إلاّ أهل الإجتهاد ...و أن يعرف للعلماء قدرهم و مكانتهم و أن لا يشيّخ الغلمان ...و غيرها من الأصول السلفية ، و التي ظهر أثر الإخلال بها في زرع الفوضى و نشوب الفتنة و ما نجم عن ذلك من التنابز و الرمي بالألقاب ...

#الخلاف ليس مع شخص الشيخ فركوس حفظه اللّه ، و إنما الخلاف فيما دعى الشيخ للرجوع إليه و كذلك ما دعى إلى تركه و التوبة منه ...
#فقول [ الشيخ ] جمعة أن نبيل باهي ذهب إلى الشيخ فركوس حفظه اللّه ، لينزع اسمه من قائمة المغضوب عليهم ، و ليستلم صك الغفران ...
#هذا الكلام ...مع ما فيه من الطعن و الوصف القبيح للشيخ كتشبيهه برهبان النصارى و الطواغيت من الصوفية الذين يدّعون امتلاك المغفرة للناس ...و المتسلطين من عصابات المافيا الذين يتوعدون بالانتقام ممن لم يتب عندهم ...
إلاّ أنه فيه صرفٌ لأذهان الناس عن الخلاف الأصلي ...
ذلك الخلاف الذي لو وزنّاه مع مواقف ( المشايخ ) في الميزان السلفي ...
لخرجوا من النزاع ، كونهم سيخرجون ممن يصلح للإعتراض
و الكلام في تلك المسائل الإجتهادية أصلا ...
هذا هو الذي يهرب منه القوم ...
و هو العودة للكلام بالعلم و أن لا يقدم الدعوة إلاّ أهلها فضلا على الفتوى في القضايا المستجدة و النوازل ... سواءً من حيث تقرير الفتوى أو الرد و الإبطال لفتوى أخرى ...
و كذلك ترك مخاطبة الأتباع بالعواطف ، و القصص و ربطهم بالقضايا و التحقيقات و التكذيب و ووو مما لا ينفع الدعوة في شيء ...
كذلك ترك إستعمال السفهاء
و المحنرفين و استغلال العوام و المحسنين ...سواء فيما ظاهره مصالح دعوية ...كقضايا التسجيل و نصب العيون أو قضايا الأموال و غيرها ...
حتى هذه القضايا ، انتقدت لأنها استعملت فيها الدعوة بدعوى مصلحة الدعوة ...!!
و إلاّ لما كان في ذكرها معنى و لا فائدة ..
هذا ....
و اللّه نسأل أن يُلهم هذه الدعوة أمر رشد ...و أن يوفق الغيورين عليها من المخلصين للنهوض بها ...
كما نسأله أن يبصر الغافلين
و يهدي المنحرفين ...
و الله المستعان و لا حول و لا قوة إلاّ باللّه ...

أبو عبد الحق مراد .


https://t.me/ALGSALAF/17211