‏لما وصل خبر مقتل مصعب بن الزبير إلى مسامع سيدنا عبد الله بن الزبير، صعد المنبر وخطب في الناس قائلاً :
"إن يُقتل فقد قُتل أبوه وأخوه وعمه، إنا والله لا نموت حتف أنوفنا، ولكن نموت قعصًا بأطراف الرماح، وموتاً تحت ظلال السيوف، وإن يُقتل مصعب فإن في آل الزبير خلفاً منه".

-
نعزي أنفسنا، ونعزي شعبنا الفلسطيني، ونعزي أمتنا العربية والإسلامية، بغياب قمر المقاومة.
كنت مجاهداً مقداماً في حياتك يا أبا إبراهيم، وقضيت بطلاً مقداماً.
بأمثالك تفتخر أمة عربية وإسلامية لا تحترم إلا الأبطال.

"مقبلاً غير مدبرٍ"

ليس نعياً بل تاجُ شرفٍ وعزٍ سيلقى الله به بعد رحلة جهادية قضاها في غياهب السجون ثم في ميادين المعامع وصولات القتال..

أسأل الله لك المغفرة والقبول

#أبو إبراهيم تقبله الله..

-
استشهد حمزة (رضي الله عنه)، فابتهجت قريش وهللت، وظنت أن شوكة المسلمين قد ضعفت، فكان بعدها فتح مكة ..
{ نَصۡرࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَتۡحࣱ قَرِیبࣱۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ }

"اللهم اكسر بنا شوكتهم"

🔻دعاء القائد المُشتبك الشّهيد يحيى السّنوار

من أمام بيت الله الحرام..

🔻

سَدّد اللهُم الضَرَباتْ.. سدد اللهم الاقدام .


🔻 دعــواتــكُـم للـمـجـاهديـن الآن

#مميــز

📹 [ صاحبــنا ما مــات ]

من أجمل ماسمعت في رثاء القائد الكبير
"يحيــى السنــوار أبــو إبراهيــم"
تقبله الله ورفع درجته في عليين
.

🔴 تدمير دبابة "ميركفاه" صهيونية بعبوة شديدة الانفجار شرق معسكر جباليا شمال القطاع

#طوفان_الأقصى

شهادة بعض المجاهدين في صحبة القائد السنوار:

﴿ قَٰتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ ٱللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍۢ ﴾

﴿ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾

الحمد لله الذي أعز القائد السنوار من قبل ومن بعد...

في جنوب قطاع غزة كُنا برفقة القائد الشهيد أبا إبراهيم السنوار في أحد العُقد القتالية المتقدمة في مناطق شرقي جنوب القطاع، وإنتهت مهمتنا في العُقدة بعد الإثخان بفضل الله في قوات العدو المتوغلة، حيث برفقتنا نفذ الحاج أبو إبراهيم 6 مهمات جهادية ما بين تدمير اليات عسكرية وإشتباك مع قوات راجلة وإستهداف قوات متحصنة في المنازل.

وإنتهت ذخيرتنا فكان قرار القيادة الميدانية هو الانسحاب إلى عُقدة ثانية قريبة وتعزيزها بشرياً لتواجد ذخيرة هناك دون تواجد مجاهدين بالعدد الكافي.

عقدنا النية وتوكلنا على الله وهَمَمْنا بالخروج تحت القصف المكثف، وطائرات الاستخبارات الاسرائيلية لا تفارقنا في السماء، وبمجرد خروجنا رفض الحاج الخروج وبقي في العُقدة القتالية بسلاحه الشخصي وبرفقة أحد المجاهدين الذي رفض كذلك الخروج.

عُدنا وأصررنا عليهم بأنه لا فائدة من البقاء هنا سوى التهلكة، فما فاد ذلك في تغيير رأيهم فَهَمْمْنا بتنفيذ قرار القيادة الميدانية وذهبنا إلى العُقدة الثانية تحفنا عناية الرحمن.

وبعد أسبوع فُقد الاتصال بالحاج أبا إبراهيم السنوار ومن معه، وأصاب من يعلم بالتفاصيل الوهن والخوف من أن يكون قد أصابه مكروه وقررنا الصمت لانه نوه لنا بأنه لا يجب أن يعرف أحداً أنني كُنت برفقتكم هنا إطلاقاً.

وبعد عدة ساعات من القلق والخوف شاهدناه أمامنا يركض كالليث ويحمل سلاحه وبرفقته ثُلة من المجاهدين بإتجاه أحد المنازل التي يتحصن فيها جنود وضباط الجيش الإسرائيلي.

وحدث الاشتباك وقررنا المساندة بما لدينا من ذخيرة.

وخرج مرة أخرى مصاباً بشظايا قذيفة TBG كانت قد استهدفت المنزل خلال الاشتباك.

نظرنا إليه بتعجب ولم ننبس ببنت شفه ونظر إلينا وقال: "مالكم يخوان، يلا ضايل علينا شغل كتير".

كُنا نرى شماتة وحديث القريب والبعيد ونحن نعلم بأن الميدان يقول غير ذلك.

وعندما نقلنا له في أحد المرات ما يِقال عليه في وسائل الإعلام وفي العوام، قال بالحرف "حسنااات حسنات حبطرش يا شباب، مالكم خليهم براحتهم وهينا براحتنا بنثخن فيهم".

وأصر على عدم تصحيح أي من الذي يُقال في الاعلام إطلاقاً حفاظاً على سلامته ورغبة منه في الاستمرار في الاثخان.

‏"الآن جاء الموعد يا أمّاه، فلقد رأيتُ نفسي أقتحم عليهم مواقعهم، أقتلهم كالنعاج ثم أستشهد. ورأيتني بين يدي رسول الله ﷺ في جنات النعيم، وهو يهتف بي مرحى بك، مرحى بك!"

يحيى إبراهيم حسن السنوار
رواية الشوك والقرنفل، سجن بئر السبع، ٢٠٠٤م.

لمن يهمه الأمر ولا أظن أحداً يهتم !!
في مشاهد أشبه بيوم القيامة، يتم الآن تفريغ شمال غزة وتهجير سكانه بالقوة على مرأى ومسمع هذا العالم الظالم !!
نحن لا نكتب لكم فقد خذلتمونا، وإنما نكتب للتاريخ الذي لن يسامحكم ولن يغفر لكم !!

""
يَا عَينُ جُودي بالدّموعِ وأكثرِي
رَحَلَ الّذينَ نُحِبُّهم فتصبّرِي

مِن دُعَاء الشَّهِيد القَائِد المُجَاهِد:أبو إبرَاهِيم السِّنوَار-تَقبلَّه الله-..
🇵🇸🖤