قد يشاطرُكَ أحدُهُم آخرَ زادِهِ من الصبر،
ويهبُك ما تبقّى في قلبهِ من أملٍ،
ويقتسمُ معك آخرَ ابتسامةٍ قبل أن ينفردَ بحزنٍ طويل..!
‏فأحسِنْ استقبالَ الودِّ؛ فإنّهُ ثمين!

يا ثانيَ اثنينِ لم يشبهكَ إنسانُ
‏يا كاملَ الحُسنِ لمْ يَنقصكَ إحسانُ

‏صلّى عَليكَ اللّٰه ما هلّ الهنا
وانزاحَ همٌّ وانجلتْ أحزانُ

-

مَرحَبًا بِكلِّ مشْتَركًا إنَضمَّ لقنَاتي ،
حَللتُم أهْلاً ووَطَئتُم سَهْلاً ، أصْلحَنَا اللهُ وإِيّاكُم ")!

حينما تضيقُ الأرضُ بالسُّيولِ الصَّغيرة،
يثورُ الطَّوَفان")!

قلبٌ تصارعَ فيهِ الهَمُّ والهِمَمُ")!

مَا أقسَى مَا تفعَلُهُ الخيبَات فِي قَلب الإنسَان ")!

الحمّدلله على أوجَاعٍ بُليت بهَا قُلوبُنَا
وكُتِبَ فِي صَحَائِفَنا أجر الصَّابِرين ")!

يُداعِبُ الرُّوحَ في الأحْلامِ أحْبابُ
غابُوا عنِ العيْنِ لكن قَطُّ ما غابُوا

يشْتاقُ قلبي إلى لُقْياهُمُ دوْماً
والشَّوْقُ دوْماً إلى الأحْبابِ غَلاّبُ

‏اللهمَّ تولَّ أمري ")!

لَا تَختَلِط بِأَكمَلِكَ مَعَ النَّاس
احتَفِظ لِنَفسِكَ بِبَعضٍ مِنك")!

يا ليت أنَّا إذا اشتقنا لمن رحلوا
نغفو فيأتوننَا في الحال زُوَّارا

‏"فَمَن وَدَّكَ لأمرٍ وَلَّى مع انقضائهِ".
ابن حزم

‏نعوذُ باللّٰه من ضياع السّعي
نعوذُ باللّٰه من الرياء الخفيّ
نعوذُ باللّٰه من قلّة الإِخلاص، وفقدان الدّليل")!

‏"غدًا نحكِي فصُولَ الصّبرِ والغُمّة
بأن قَد زالَتِ البلوىٰ، وصارَت قصّةً تُروى".

ياربّ عمرة
ياربّ عمرة
ياربّ عمرة

ياربي دبِّر ليّ عُمرة بغير حول مِنّي ولا قوة")!

‏"خذوني إلى رسول الله ﷺ

‏﴿وَلَو أَنَّهُم إِذْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُم جَاءُوك﴾

‏كان أحدُهم إذا أذنَب
‏وضاق صدرُه
‏وضاقت عليه الدُّنيا
‏قال:
‏خُذوني إلى رسولِ الله ﷺ"