لقد توقفت عن فكرة العتاب، عن طلب الانتباه رغم وضوح كل شيء، عن التردد على أبواب أحدهم، عن انتظار أن يفعل شخص ما من أجلي أي شيء، توقفت بعد كل هذه الخيبات عن رفع سقف توقعاتي بالآخرين.
ما عدتُّ أثق أنا التي أخاف من أن ألمس كتفًا
فأكتشف أنها هشة الآن أنا ألوذ بعزلتي عن الناس جميعًا, كناسكٍ لا يعرف إلا الله.
فأكتشف أنها هشة الآن أنا ألوذ بعزلتي عن الناس جميعًا, كناسكٍ لا يعرف إلا الله.
الخطاب الذي كتبتيه لا يخيفني مطلقًا؛ تريدين ألا تحبيني مجددًا؟ ولكن خطابك طويل. اثنى عشر صفحة، بحروف ضيقة ورشيقة. يا للمخطوطة الصغيرة!
لا أحد يكتب بإسهاب حين يقول الوداع.
⠀⠀⠀
لا أحد يكتب بإسهاب حين يقول الوداع.
⠀⠀⠀
ربما لو سألتني اليوم عن الحُب.. لن تجد تفسيرًا واضحًا، لكنني سأخبرك شيئًا، أتعرف كيف يسقط المطر على الأرض الجافّة فتبتل ثم ينمو العُشب والزهر فتسكنها العصافير والفراشات؟ هكذا كان حضورك، وكذلك كان قلبي تمامًا.
يُمكن لشخصٍ واحد أن يُغنيك عن كل الحشود، ليكون وحدهُ حشدًا هائلاً في قلبك.
مُغرم بتوافه حديثك بضحكاتك ومزاحك مغرم بتفاصيل صغيرة تملئ روحي فرحاً كبير..
قولي لشَعرِكِ
أن يحدَّ مداهُ حين تُمشِّطينَهْ
فوراءهُ عُمُري
يتابع رحلة الليل الحزينَة
ما ذاك شَعرُكِ إنما
قَدَري بمُشْطِكِ تَكتُبِينَهْ.
أن يحدَّ مداهُ حين تُمشِّطينَهْ
فوراءهُ عُمُري
يتابع رحلة الليل الحزينَة
ما ذاك شَعرُكِ إنما
قَدَري بمُشْطِكِ تَكتُبِينَهْ.
كانت جميلة، لكنها كانت أيضاً وبشكل أوضح، جرحاً، جرحاً يبذل كل ما بوسعه لكي يبدو شيئاً آخر.
الجزء الصغير مني، الذي يحمل ملامحي ودمائي ونفثة روحي، ولكنه ليس أنا
من يقنع القلب بذلك؟
من يقنع القلب بذلك؟
مقيدةٌ
بالتفاصيلِ
والممكن المستحيلِ
وبالخوف
والذكريات التي ما تزال معلقةً
كالقناديل
في كهف روحي
مقيدةٌ
بالذي لم أقلْه
بما قالني دون إذني
بأحبال هذا الكلامِ
العييِ الفصيحِ
مقيدةٌ دون قيدٍ صريحِ
بالتفاصيلِ
والممكن المستحيلِ
وبالخوف
والذكريات التي ما تزال معلقةً
كالقناديل
في كهف روحي
مقيدةٌ
بالذي لم أقلْه
بما قالني دون إذني
بأحبال هذا الكلامِ
العييِ الفصيحِ
مقيدةٌ دون قيدٍ صريحِ