كانت مُدهشة،
طريقتهُ في العزلة
كان يأخذني معه
لأي كتابٍ يرحل فيه
كُنا معًا،
معًا جسديّن
وروحيّن،
تصادمَنا مرةً في نصٍ قصير
ومنذُ تلك المرة
ونحنُ نحب ما نُحب سويًا.
طريقتهُ في العزلة
كان يأخذني معه
لأي كتابٍ يرحل فيه
كُنا معًا،
معًا جسديّن
وروحيّن،
تصادمَنا مرةً في نصٍ قصير
ومنذُ تلك المرة
ونحنُ نحب ما نُحب سويًا.
إنّ أنبل ما يهبك الله إيّاه كإنسانٍ هو أن يجعلك ليّن الجانب، لا يُخشى منك غدرًا ولا قسوةً ولا سوءًا ولا جفاءً، لا يحترمك الآخرون رغمًا عنهم إنما بإرادتهم، ولا يقدّرونك مخافةً إنما محبّة.
أعتذر لِمُغادرتي لك دونَ كلماتٍ تُحرق روحك بشكلٍ كافي ، اتأسف لنفسي لأننيّ غادرتُك بلُطف.
تعرفون شعور الـ "ليتني ما تعرّفت عليه؟" ايوه بالضبط هذا أبشع شعور مُمكن يمر فيه الإنسان، بعد ما كنت تعتقد أن هذا الشخص هو الأفضل والأروع تكتشف أنك كنت مخدوع فيه، لذلك دائمًا ادعو الله أن يبعدنا عن أشباه الأصدقاء وأشباه الأحباب.
ستصل إلى النضج الذي يجعلك ترفض التورط بعلاقة مؤقتة أو صداقة باردة أو جدال أحمق أو التعلق بالزائفين.
سأختارك، إذا استمرت العواصف، أو غلبها الصحو، إذا انتهى هذا كله، أو استمرّ، إذا نجحنا في التجاوز، أو حملنا خساراتنا معنا، سأعود، وأختارك.
لم يكن الأمر عاديًا كما تظن ، إنه أصبح عاديًا بعد ألف معركة في عقلي وألف كسرٍ في قلبي وكنت دومًا أردد لا بأس بينما كل البأس هنا في قلبي.
أنتَ طبعًا لا تتذكّر! يوم فتقتَ ثوبكَ الوَحيد، فأرادَت أُمَّك أن ترتقهُ فلم تَجد خيطًا، فسَحبتْ خيطًا من شالها، فأتلَفت شالها، شالها الوَحيد.