ابريل
حبيبتي إن يسألوكِ عني
يوماً فلا تفكري كثيرا
قولي لهم بكل كبرياء
يحبني .. يحبني كثيرا
صغيرتي إن عاتبوكِ يوماً
كيف قصصتِ شعركِ الحريرا
وكيف حطمتِ إناء طيب
من بعدما ربيتِه شهوراً
وكان مثلَ الصيفِ في بلادي
يوزع الظلالَ والعبيرا
قولي لهم: أنا قصصتُ شعري
لأن من أحبّهُ .. يحبهُ قصيرا ..
أميرتي إذا معاً رقصنا
على الشموع لحنَنَا الأثيرا
وحولَ البيبانُ في ثواني
وجودَنا .. أشعهً ونورا
وظنكِ الجميعُ في ذراعي
فراشةً تهمُ أن تطيرا
فواصلي رقصكِ في هدوءٍ
وأتخذي من أضلعي سريرا
وتمتمي بكل كبرياء
يُحبُني .. يُحبُني كثيرا
يوماً فلا تفكري كثيرا
قولي لهم بكل كبرياء
يحبني .. يحبني كثيرا
صغيرتي إن عاتبوكِ يوماً
كيف قصصتِ شعركِ الحريرا
وكيف حطمتِ إناء طيب
من بعدما ربيتِه شهوراً
وكان مثلَ الصيفِ في بلادي
يوزع الظلالَ والعبيرا
قولي لهم: أنا قصصتُ شعري
لأن من أحبّهُ .. يحبهُ قصيرا ..
أميرتي إذا معاً رقصنا
على الشموع لحنَنَا الأثيرا
وحولَ البيبانُ في ثواني
وجودَنا .. أشعهً ونورا
وظنكِ الجميعُ في ذراعي
فراشةً تهمُ أن تطيرا
فواصلي رقصكِ في هدوءٍ
وأتخذي من أضلعي سريرا
وتمتمي بكل كبرياء
يُحبُني .. يُحبُني كثيرا
ابريل
يا ساحرَ الطرف لَيلي ما له سَحَرُ
وقد أضرَّ بجَفني بعدك السَهرُ
ولستُ أدري وَقد صوَّرتُ شخصك في
قَلبي المشوقِ أشمسٌ أنت أم قَمرُ
ما صوَّر الله هذا الحُسن في بَشَر
وكان يُمكن ألّا تُعبَدَ الصُور
أنت الذي نَعِمت عَيني بِرُؤيته
لأنها شقيت من بَعدها الفِكَر
أموتُ وجداً ومالي منك مَرحمةٌ
وكم حَذِرتُ ولم يَنفَعني الحَذر
أستغفر الله لا والله ما خُلِقَت
عَيناك إلّا لكي يَفنى بها البَشر
وقد أضرَّ بجَفني بعدك السَهرُ
ولستُ أدري وَقد صوَّرتُ شخصك في
قَلبي المشوقِ أشمسٌ أنت أم قَمرُ
ما صوَّر الله هذا الحُسن في بَشَر
وكان يُمكن ألّا تُعبَدَ الصُور
أنت الذي نَعِمت عَيني بِرُؤيته
لأنها شقيت من بَعدها الفِكَر
أموتُ وجداً ومالي منك مَرحمةٌ
وكم حَذِرتُ ولم يَنفَعني الحَذر
أستغفر الله لا والله ما خُلِقَت
عَيناك إلّا لكي يَفنى بها البَشر