تَبارك وغَيْمَة.
1.1K subscribers
53 photos
2 videos
6 files
3 links
اتمنى ان اصل؛ فإن لَمَستكَ أحرفي صار المستحيل مدعاة التمني، وصلت.
Download Telegram
كعادتي،
أقف على عتبة الطريق بصمتٍ عميق!
وتبدو للجميع نظرتي نظرة الحُبّ والشوق، صادقة جدًّا ..
كنت أظن أنّ العشق يكبر يومًا بعد يوم بداخلنا، لكن يا سيّدي لمّ أكن أرىٰ بوضوح حينها، قلبي وحدهُ كان يحتاجك يحتاج الطمأنينة بقربك.

فَذات يوم سمعتُ احدًا يقول أن الرؤوف
يسمعك وأنت تطلب منّهُ الزيارة ويبعث إليك أين
ما كنت، فهل يا سيّدي مِن وصال ؟
لأن قلبي لمّ يعد يحتمل الفراق ..

- تَبارك صَباح.
لنا الله،
لأوجاعنا، وخذلان القريب
لنا الله.
"وأنت ياربّ الفلق اسمح للطمأنينة أن تتسلل
ما بين جوانحي، أن تخترق صلابة خوفي،
وقلبي القلق."
قالها بقلبٍ مُتعب قمّ الليلِ صغيرًا، واندبهُ
في الصباحِ كبيرًا ومِن حينها لمّ اسمع
شيئًا إلّا "الله اكبر" تصدر مِن قلبي
بقوةٍ كبيرة! علمت إنّه الحُبّ الذي
يصدر ذلك الصوت ليزهر داخلي في كلّ مرّة

حبّك يا إلهي جعلني اتجاوز تلك الأحداث!
فكنتُ أشعر أنّ الإنسان لولا وجودك الذي
يمنح الأمان في ظلّ الخوف، لما استطاع
أن يُكمل المسير..

وانا يا إلهي!
أحمدك دائمًا وسأبقىٰ أحبّك واحاول
جاهدًا حتّىٰ اصل

- تَبارك صَباح.
سيّدتي أسألكِ القُرب ..
فلا زال قلبي في انتظار!
اجعليني وحيدةً بقربكِ، ومتعلقةً بكِ
وصالحة كيّ اليق بحبّكِ
-كلّي في انتظار
VID_350810317_040816_125.mp4
1 MB
وتحنٌ اراوحٌ لتسكن جنبها
فبقربِ حضرتها يطيبُ جوارُ
"لبدايةٍ قلبٌ واحد،
وانتِ ما بين القلب والأمنية تهطلين
قبل كلّ شيء
كنتِ كلّ البلاد تهجرين بإسمكِ وتسرقين
الجميع بكلمة فقط!

مرّةٌ آخرى لن تتركِ لنا سوى ثقوبًا من الحُبّ..
تهطلين بكلماتكِ علينا جميعًا وتمسحين
بِها نيرانً حارقة فكنتِ بلدٌ يحمل السَّلام
في ظهر الخفاء".

- تَبارك صَباح.
يا أبا الفَضْل،
وحيدٌ انا وكلّ ما في داخلي مُزدحم، رجوتك
ولمّ أرىٰ إلّا طمأنينة تمتد في قلبي.

- تَبارك صَباح.
سَيضع الله الكثير من النجوم التي تُضيء صدرك بعد انطفاء تلك النجمة الهزيلة.
‏الطمأنينة التي تسكنُ قلبي هي أننا
تحت رعاية الله في كلّ ظرف.
بقدر كلّ هذه المُدن لم التفت إلا إليك..
كانت تفاصيل وجهك غريبة إلى حدٍ كبير وكلّ الذين غابوا لم يتمّوا الركعتانِ بين سجدةٌ واخرىٰ..

لا شيء يُعاجل قلبي اكثر مِن تلك النظرة!
انا فقط كنتُ احتفظ بتلك الوجوه التي تسألني دومًا "هل أنتِ بخير"..
كانت اجاباتي معظمها تسعىٰ بحديثٍ ما بين الركوعِ والدُّعاء، فلا سرٍ يشتعل في عتمة الظلام..
رُبما لا أملك تلك الكثافة في القبول، لكن كلّ شيء أمامي يحترق ولا ماء لدي لاطفاء قلبي..

- تَبارك صَباح.
يَا هِلال المحرّمِ
َ
يا هِلالَ المُحرّمِ
ياغَريبَ الَتبسُمِ
كم حُسَينًا شهدّت في جمعهِ مُفردَ الدَّمِ
ويزيدُ ابنُ عمهِ رَبُّ مُلكًا مُعظمِ
ماتَ والنّاس خُشعٌ في فِراشً مُنعَمِ
وبجسمًا مُجمعِ وبرأسًا مُعمَمِ
لم يَخُط في دِماءهِ عربيًا وأعجمِ
لم يَمُت وهوَ جائعٌ لا ولا كان بالظمِ
لم يضع مِنهُ والدٌ بحُسام ابنِ مُلجمِ
واخٌ بعدَ والدًا بطعامً مُسمَمِ
واخٌ بعد ذا وذا يَستقي نهرَ عَلقَمي
حاملًا قربةً الى أُختهِ في المُخيّمِ
ورضيعٌ رَماهُ نَبلٌ بِسهمًا وما رُمِ
دَمهُ فَوقَ نَحرهِ مِثلُ نَقشًا مُنمنَمِ
آهٍ يا عبّاس،
لو أنَّ ايديهم شُلّت وبقيت كزجاج الموت
ولا قطعوا يديك..
ولا كان الحُسين يُنادي "ألا مِن ناصرٍ ينصرني".. وبقلبه أنينك..
ولا حرقوا الخيام ولا كانت زينب والمُخدرات سبايا..

فيَّا ليت يا سيّدي السهام ابعدت طريقها،
ولكنتُ لك ماءٍ جاري..


- تَبارك صَباح
بابا حُسين،
قيل يومًا أنّ قلوب المُتعبين ليس لديهم مأوىٰ سِوىٰ حُبّك، يا ابتي فكيف يَحيا إذ لم يُذرف السُّكون في قلبي! انا هنا الآن اتيتُ لأخبرك ولأعرّفك بقلبي العاشق الذي لا زال مُتمسكًا بكَ ولم يعشق احدًا سِواك 

يومها، كانت السيوفِ تأتي كلّها بيني وبين ذلك الرُّمح الذي أشتدَّ ليلًا علىٰ كسري! حينها ذهبتُ كي الملم صوت الإنكسار في حضرتك فعندها سينتهي كلّ شيء وسيبكيكَ ألمًا لشدّة الشوق
فيَّا أيّها الساكنُ في قلبي، لمّ اعشقك انا فقط بل كلّي..

- تَبارك صَباح
عندما كان يوم الحُبّ وردةٌ
كُنّا مثل الجرحِ الذي يُضيئ الوجوه
المُعلقة!

هذهِ الأرضُ يا سيّدي
أسلمَت يدَها مُذْ ناديت بصوتك
"ألا مِن ناصرٍ ينصرني". وكانَت الرّيحٌ
جِسرًا يخرجُ مِنها الكثير إلّا الجِهات المُحدقة!

يا أيّها المولىٰ نحنُ ساحة الحَرب
نتحلّىٰ بزيّ حبّكم فمُذْ سمعنا بأنّ النار ألتهمت خيامكم حَرّكتنا الرياح وتلاطمت احلامنا..

وبينَ ذبولِ الوردِ يُلّون
السّماء صَمتٌ يلتف حول حرمكم نحنُ
يتامىٰ تَتساقط عيوننا دمعٌ إنّ لم نكنُ بينكم
فأنتم نورٌ يُضيئ قلوبنا..

- تَبارك صَباح.