قال ابن حبان: لا يستطيع أحد أن يزيد في سنة مُحمَّد ﷺ حرفًا، لا واوًا ولا ياءً ولا غيرهما.

المجروحين لابن حبان (٥٧/١-٥٨)

قال العلَّامة ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى- :

لو زاد حرفًا واحدًا في هذه السُّنة لكشَفهُ الله إن كان بِغير قصد او بِقصد، فهذا الدِّين محفُوظ بِحفظ الله -تبارك وتعالى- ونحنُ مكلَّفونَ بحفظهِ، ووعيهِ، ودراستهِ، والفقهِ فيه، لا فرق بيننا وبينَ الصَّحابة في هذا التَّكلِيف.

مرحبًا يا طالب العلم (١٨٢)

قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :

إن ما يفعله بعض النساء من نقل أحاديث المنزل
والحياة الزوجية إلى الأقارب والصديقات أمر
محرَّم ولا يحل لإمرأة أن تفشي سر بيتها أو
حالها مع زوجها إلى أحد من الناس.

فتاوى إسلامية(٢١٢/٣)...

انتبهوا!

حتى الرجال اصبحوا هكذا إلا ما رحم ربي ..

قال ابن الجوزي رحمه الله:

«اعلموا رحمكم الله أن عشركم هذا ليس كعشرٍ وهو يحْتوي عَلَى فضائل عشرٍ:

الأُولَى: أَن الله عز وجل أقسم به فقال {وليالٍ عشر} وإذا أقسم العظيم بشيءٍ عظَّمه.

وَالثانية: أَنه سماه الأَيام الْمعلومَات،ِ فَقَالَ تَعَالَى:"ويذكروا اسم الله في أيام معلومات" قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هِيَ أَيَّامُ الْعَشْرِ.

وَالثَّالِثَةُ: أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ شَهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ أَفْضَلُ أَيَّامِ الدُّنْيَا.

وَالرَّابِعَةُ: حدَّث عَلَى أفضلية أَفْعَالِ الْخَيْرِ فِيهِ.

وَالْخَامِسَةُ: أَنَّهُ أَمَرَ بِكَثْرَةِ التَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ وَالتَّهْلِيلِ فِيهِ.

وَالسَّادِسَةُ: أَنَّ فيه يوم التروية.

وَالسَّابِعَةُ: أَنَّ فِيهِ يَوْمَ عَرَفَةَ وَصَوْمُهُ يكفِّر سَنَتَيْنِ.

وَالثَّامِنَةُ: أَنَّ فِيهِ لَيْلَةَ جَمْعٍ وَهِيَ لَيْلَةُ الْمُزْدَلِفَةِ.

وَالتَّاسِعَةُ: أَنَّ فِيهِ الْحَجَّ الَّذِي هُوَ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ الإِسْلامِ.

وَالْعَاشِرَةُ: وُقُوعُ الأُضْحِيَةِ الَّتِي هِيَ عَلَمٌ لِلْمِلَّةِ الإِبْرَاهِيمِيَّةِ وَالشَّرِيعَةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ.

-التبصرة لابن الجوزي _رحمه الله تعالى_