قناة اتَّقِ اللهَ حَيْثُمَا كُنْتَ
3.89K subscribers
3.88K photos
2.08K videos
223 files
3.26K links
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحسنةَ تَمْحُهَا، وخَالقِ النَّاسَ بخُلُقٍ حَسَنٍ)
رواهُ التِّرْمذيُّ وقال: حديثٌ حسنٌ.

أنشئت بتاريخ 2022/5/4
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كلامٌ يكتب بماء العين

عـن الإمام محمد بن سيرين ، قالـ :

« إن قومًا تركوا طلب العلم ومجالسة العلماء وأخذوا في الصلاة والصيام حتى يبس جلد أحدهم على عظمه ثم خالفوا السنّة فهلكوا
وسفكوا دماء المسلمين  فوالذي لا إله غيره ما عمل أحد عملاً على جهل إلا كان يفسد أكثر مما يصلح

📙الاستذكار لابن عبد البر (616/8)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تنبيه العلّامة محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- لأدب من آداب الحاج، وهو من آداب المسلم عمومًا..!

الشيخ عبد الله القصير رحمه الله.
[من الآيات الدالة على ثبوت العين]

قَال تَعَالَى: ﴿وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ، وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ، وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ، إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا للَّهِ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ، وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ﴾ [يوسف: ٦٧]:

قال الإمامُ ابنُ جرير الطبري رحمه اللهُ فِي تَفسيرِها:

«يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: قَالَ يَعْقُوبُ لِبَنِيهِ لَمَّا أَرَادُوا الْخُرُوجَ مِنْ عِنْدِهِ إِلَى مِصْرَ لِيَمْتَارُوا الطَّعَامَ: يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِصْرَ مِنْ طَرِيقٍ وَاحِدٍ، وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ، وَذَكَرَ أَنَّهُ قَالَ ذَلِكَ لَهُمْ، لِأَنَّهُمْ كَانُوا رِجَالًا لَهُمْ جَمَالٌ وَهَيْبَةٌ، فَخَافَ عَلَيْهِمُ الْعَيْنَ إِذَا دَخَلُوا جَمَاعَةً مِنْ طَرِيقٍ وَاحِدٍ وَهُمْ وَلَدُ رَجُلٍ وَاحِدٍ، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَفْتَرِقُوا فِي الدُّخُولِ إِلَيْهَا».

وذكر جُملةً من الآثار في هذا المعنى عَنِ ابنِ عبَّاس والضَّحَّاكِ وقَتَادَة وغيرهم، قال قَتَادَة: «كَانُوا قَدْ أُوتُوا صُورَةً وَجَمَالًا، فَخَشِيَ عَلَيْهِمْ أَنْفُسَ النَّاسِ»، وقال أيضا: «خَشِيَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ الْعَيْنَ عَلَى بَنِيهِ، كَانُوا ذَوِي صُورَةٍ وَجَمَالٍ».

وعَنْ مُجَاهِدٍ في قوله تعالى: ﴿إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا﴾ [يوسف: ٦٨] قَالَ: «خَشْيَةَ الْعَيْنِ عَلَيْهِمْ».

[انظر: جامع البيان (٢٣٧/١٣)]

ومن الآياتِ الدالةِ على العين كذلك قولُه تَعالى: ﴿وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ﴾ [القلم:٥١].

قال العلامة السعدي: «أي: يصيبوه بأعينهم، من حسدهم وغيظهم وحنقهم».

[تيسير الكريم الرحمن (ص:٨٨١)]

انتقاء أبي الحارث إبراهيم التميمي
الوفاء لولي الأمر صفة لا يعرفها الخوارج
ولا يتمثلها أفراخهم من جماعات الفكر السياسي.
الوفاء رابط وثيق بين الحكام والمحكوم،
وهو من دلائل عدم غل القلوب.
الوفاء صفة العقلاء، ونعت الأوفياء النجباء.
مضمونه اعتقاد البيعة، ولوازمه السمع والطاعة.
قال صلى الله عليه وسلم (ثَلاَثٌ لاَ يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ: إِخْلاَصُ العَمَلِ لله، وَمُنَاصَحَةُ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ، وَلُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ، فَإِنَّ الدَّعْوَةَ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ ).


✍🏻الشيخ: محمد بن غالب العُمري. حفظ الله
سئل شيخُنا العلاَّمة أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله تعالى ؟

سؤال ٧٦ : بعض من يدَّعون أنَّهم سلفيون يقولون: نحن سلفيون ، ولكنَّا لا نتكلم فيمن أخطأ ولا نجرح أحدًا ؟

الجواب : قل لهم :
لا تصلح سلفيةٌ بدون ما يُجرّح أحد ، فالحب في الله ، والبغض في الله ، والموالاة في الله ، والمعاداة في الله إذا خلى الإنسان من هذه الأربعة ، معناه إسلامه ضعيف ، والرسول-صل الله عليه وسلم- يقول : ( من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده ، فإن لَم يستطع فبلسانه ، فإن لَم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيْمان ) أضعف الإيْمان أن تكره الباطل بقلبك ؛ لكن الذي لا يكره الباطل بقلبه أين الإيْمان الذي في قلبه ؟!

يعني إيْمانه ضعيف لا ينفع ، ونسأل الله العفو والعافية ، وحسبنا الله ونعم الوكيل .

الفتاوى الجلية عن المناهج الدعوية (٧٦/١)
[[ كَـيْـفَ يَـكُـونُ حَـجُّـكَ مَـقْــبُــولًا ]]
لِلْـعَـلَّامَةِ الفَقِيهِ: محمد بن صالح العثيمين
- رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ -

يَقُولُ السَّائِـلُ:
مُسْلِمٌ يُرِيدُ الحَجَّ، فَمَا هِيَ الأُمُور الَّتِي يَنْبَغِي أنْ يَعمَلَهَا المُسْلِمُ، لِيَكُونَ حَجُّهُ مَقْبُولًا إنْ شَـاءَ اللهُ؟.
الــــجَـــــوابُ:
الأُمُورُ الَّتِي ينبغِي أن يعمَلَهَا لِيَكُونَ حَجُّهُ مَقْبُولًا: أنْ يَنْوِيَ بِالـحَـجِّ وَجْهَ اللهِ عَــزَّ وَجَــلَّ، وَهَـذَا هُـوَ: الإِخْـلَاصُ.
وَأَنْ يَكُونَ مُتَّبِعًا فِي حَجِّهِ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ، وَهَـذَا هُـوَ: الـمُـتَـابَـعَـةُ.
وَكُـلُّ عَـمَـلٍ صَالِحٍ؛ فَإِنَّهُ لا يُقْبَلُ إلَّا بِـهَـٰذَيْنِ الشَّرطَيْنِ الأَسَاسِيَّيْنِ: الإِخْـلَاصُ، والمُتَابَعَةُ لِلنَّبِيِّ ﷺ؛ لِقَوْلِ اللهِ تَعَالَىٰ: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّٰهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾ وَلِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَىٰ» وَلِقَوْلِهِ ﷺ: «مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ».

فهذا أَهَـمُّ ما يَجِبُ على الحَاجِّ أنْ يَعتَمِدَ عليهِ: الإخلاص، والمتابعة لِلنبيِّ ﷺ.

وكان النَّبِيُّ عليهِ الصَّلَاةُ والسَّلَامُ، يقولُ في حَجَّتِهِ: «لِتَأْخُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَـكُـمْ».

وَمِنْهَا: أَنْ يَكُونَ الحَجُّ بِمَالٍ حَـلَالٍ، فَإِنَّ الحَجَّ بِمَالٍ حَـرَامٍ؛ مُـحَــرَّمٌ لا يَجُوزُ، بَـلْ قَدْ قَالَ بَعْضُ أَهْلِ العِلْمِ: إنَّ الحَجَّ لَا يَصِحُّ فِي هَذِهِ الحَالَةِ، وَيَقُولُ بَعضُهُمْ:
إِذَا حَجَجْتَ بِـمَـالٍ أَصْلُهُ سُـحْتٌ
فَمَا حَجَجْتَ وَلَكِنْ حَجَّتِ الْـعِـيرُ
يَعنِي: حَجَّتِ الإِبِـلُ.

وَمِنْهَا: أَنْ يَتَجَنَّبَ ما نَهَى اللهُ عَنْهُ؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَىٰ: ﴿فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾ فَيَتَجَنَّب ما حَـرَّمَ اللهُ عليهِ تَحرِيمًا عَـامًّـا فِي الحَجِّ وَغَيْرِهِ؛ مِنَ الفُسُوقِ وَالعِصْيَانِ، والأَقْوَالِ المُحَرَّمَةِ، والأَفْعَالِ المُحَرَّمَةِ، والِاسْتِمَاعِ إلى آلاتِ اللَّـهْـوِ وَنَحوِ ذَلِكَ.

ويَجْتَنِب ما حَـرَّمَ اللهُ عليهِ تَحرِيمًا خَـاصًّا فِي الحَـجِّ:
كَالرَّفَثِ، وَهُـوَ: إتْيَانُ النِّسَاءِ،
وَحَلْقِ الرَّأْسِ، وَاجْتِنَابِ مَا نَهَىٰ النَّبِيُّ ﷺ عَنْ لُبْسِهِ فِي الإِحْـرَامِ.
وَبِـعِـبَـارَةٍ أَعَــمُّ: يَجْتَنِب جَمِيعَ مَحْظُورَاتِ الإِحْـرَامِ.

وينبغِي أيضًا لِلْحَاجِّ: أَنْ يَكُونَ لَيِّنًا سَهْلًا كَـرِيمًا في مَالِهِ وَعَمَلِهِ، وَأَنْ يُحْسِنَ إلىٰ إِخْوَانِهِ بِـقَـدْرِ مَا يَسْتَطِيع.
وَيَجِبُ عليهِ أَنْ يَجْتَنِبَ إيذَاءَ المسلمينَ، سواء كانَ ذلكَ فِي المَشَاعِرِ، أو في الأسواقِ، فيجتنب الإيذاءَ عِندَ الِازْدِحَامِ في المَطَافِ، وعندَ الِازْدِحَامِ في المَسْعَىٰ، وعندَ الازدحامِ في الجَمَرَاتِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ.
فَهَذِهِ الأُمُورُ الَّتِي ينبغِي على الحَاجِّ أو يَجِبُ لِلحَاجِّ أَنْ يَقُومَ بِهَا.

وَمِـنْ أَقْـوَىٰ مَا يُحَقِّقُ ذَلِكَ: أَنْ يَصْحَبَ الإِنْسَانُ رَجُـلًا مِنْ أَهْـلِ العِـلْـمِ، حَتَّىٰ يُذَكِّـرَهُ فِي دِينِهِ، وَإِذَا لَمْ يَتَيَسَّرْ ذَلِكَ؛ فَلْيَقْرَأْ مِنْ كُتُبِ أَهْلِ العِلْمِ مَا كَانَ مَوْثُوقًا، قَـبْـلَ أَنْ يَذْهَبَ إلى الحَجِّ؛ حَتَّىٰ يَـعْـبُـدَ اللهَ عَلَىٰ بَـصِـيرَةٍ.
------------------------------------------
[ المصدر : فتاوى نور على الدرب :
جـــــ ٨ / صــــ / ١٩ - ٢١ ]

للمزيـد مـن الفوائـد تابعـونا ↶ :

https://t.me/alkharfietbaaalsalaf
الحج المبرور :

● قال العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - :

《 الحج المبرور يكون خالصًا لله عز وجل بأن لا يحمل الإنسان علىٰ الحج طلب مالٍ أو جاهٍ أو لقبٍ أو ما أشبه ذلك ، بل تكون نيته التقرب إلىٰ الله عز وجل والوصول إلىٰ دار كرامته 》.

📓📔 |[ فتح ذي الجلال والإكرام (١١/٨) ]|
[ مُـــجْـــمَـــلُ أَعْـــمَـــالِ الــــحَــــجِّ ]

عَمَلُ اليَوْمِ الأَوَّلِ، وَهُوَ اليَوْمُ الثَّامِن:
١ - يُحْرِمُ بِالحَجِّ مِنْ مَكَانِهِ، فَيَغْتَسِلُ وَيَتَطَيَّبُ، وَيَلْبَسُ ثِيَابَ الإِحْرَامِ، وَيَقُولُ: لَبَّيْكَ حَجًّا، لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لَا شَـرِيكَ لَـكَ.
٢ - يَتَوَجَّهُ إلىٰ مِنى، فَيَبْقَىٰ فِيهَا إِلَىٰ طُلُوعِ الشَّمْسِ فِي اليَوْمِ التَّاسِعِ، وَيُصَلِّي فِيهَا الظُّهْرَ مِنَ اليَوْمِ الثَّامِنِ، وَالعَصْرَ وَالمَغْرِبَ وَالعِشَاءَ وَالفَجْرَ، كُـلّ صَلَاةٍ فِي وَقْتِهَا، وَيَقْصُرُ الـرُّبَاعِيَّةَ.

عَمَلُ اليَوْمِ الثَّانِي، وَهُوَ اليَوْمُ التَّاسِع:
١ - يَتَوَجَّهُ بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ إِلَىٰ عَرَفَةَ، وَيُصَلِّي الظُّهْرَ وَالعَصْرَ قَصْرًا وَجَمْعَ تَقْدِيمٍ، وَيَنْزِلُ قَبْلَ الـزَّوَالِ بِنَمِرَةَ إِنْ تَيَسَّرَ لَـهُ.
٢ - يَتَفَرَّغُ بَعدَ الصَّلَاةِ لِلـذِّكْـرِ وَالـدُّعَـاءِ مُسْتَقْبِلَ القِبْلَـةِ رَافِعًا يَدَيْهِ، إِلَـىٰ غُــرُوبِ الشَّمْسِ.
٣ - يَتَوَجَّهُ بَعدَ غُـرُوبِ الشَّمْسِ إِلَىٰ مُزْدَلِفَةَ، فَيُصَلِّي فِيهَا المَغْرِبَ ثَلَاثًا وَالعِشَاءَ رَكْعَتَيْنِ، وَيَبِيتُ فِيهَا حَتَّىٰ يَطْلُعَ الفَجْرُ.
٤ - يُصَلِّي الفَجْرَ بَعدَ طُلُوعِ الفَجْرِ، ثُمَّ يَتَفَرَّغُ لِلذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ حَتَّىٰ يُسْفِرَ جِدًّا.
٥ - يَتَوَجَّهُ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ إِلَىٰ مِنى.

عَمَلُ اليَوْمِ الثَّالِثِ، وَهُوَ يَوْمُ العِيدِ:
١ - إِذَا وَصَلَ إِلَىٰ مِنى، ذَهَبَ إِلَىٰ جَمْرَةِ العَقَبَةِ، فَـرَمَاهَا بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ مُتَعَاقِبَاتٍ، وَاحِدَةً بَعْدَ الأُخْرَىٰ، يُكَبِّرُ مَـعَ كُـلِّ حَصَاةٍ.
٢ - يَذْبَحُ هَدْيَهُ إِنْ كَانَ لَـهُ هَـدْيٌ.
٣ - يَحْلِقُ رَأْسَهُ أَوْ يُقَصِّرُهُ، وَيَتَحَلَّلُ بِذَلِكَ التَّحَلُّلَ الأَوَّلَ، فَيَلْبَسُ ثِيَابَهُ وَيَتَطَيَّبُ وَتَحِلُّ لَهُ جَمِيع مَحْظُورَاتِ الإِحْرَامِ سِوَى النِّسَاءِ.
٤ - يَنْزِلُ إِلَىٰ مَكَّةَ فَيَطُوفُ بِالبَيْتِ طَوَافَ الإِفَاضَةِ، وَهُوَ طَوَافُ الحَجِّ، وَيَسْعَىٰ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَروَةِ لِلْحَجِّ، إِنْ كَانَ مُتَمَتِّعًا، وَكَذَلِكَ إِنْ كَانَ غَيْر مُتَمَتِّعٍ وَلَمْ يَكُنْ سَعَىٰ مَعَ طَوَافِ القُدُومِ، وَبِهَذَا يَحِلُّ التَّحَلُّلَ الثَّانِي، وَيَحِلُّ لَهُ جَمِيع مَحْظُورَاتِ الإِحْرَامِ حَتَّى النِّسَاء.
٥ - يَرجِعُ إِلَىٰ مِنى فَيَبِيتُ فِيهَا لَيْلَةَ الحَادِيَ عَشَر.

عَمَلُ اليَوْمِ الرَّابِعِ، وَهُوَ الحَادِي عَشَر:
١ - يَرمِي الجَمَرَاتِ الثَّلَاث، الأُولَىٰ ثُمَّ الوُسْطَىٰ ثُمَّ جَمْرَة العَقَبَةِ، كُلّ وَاحِدَةٍ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ مُتَعَاقِبَاتٍ، يُكَبِّرُ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ، يَرْمِيهِنَّ بَعدَ الزَّوَالِ، وَلَا يَجُوزُ قَبْلَهُ، وَيُلَاحِظُ الوُقُوفَ لِلــدُّعَــاءِ بَعْدَ الجَمْرَةِ الأُولَىٰ وَالوُسْطَىٰ.
٢ - يَبِيتُ فِي مِنًى لَيْلَةَ الثَّانِيَ عَشَر.

عَمَلُ اليَوْمِ الخَامِسِ، وَهُوَ الثَّانِي عَشَر:
١ - يَرمِي الجَمَرَاتِ الثَّلَاث كَمَا رَمَاهُنَّ فِي اليَوْمِ الرَّابِعِ.
٢ - يَنْفِـرُ مِنْ مِنًى قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ إِنْ أَرَادَ التَّعَـجُّـلَ، أَوْ يَبِيت فِيهَا إِنْ أَرَادَ التَّأَخُّرَ.

عَمَلُ اليَوْمِ السَّادِسِ، وَهُوَ الثَّالِثُ عَشَر:
هَذَا اليَوْمُ خَاصٌّ بِمَنْ تَأَخَّرَ، وَيَعمَل فِيهِ:
١ - يَرمِي الجَمَرَاتِ الثَّلَاث كَمَا سَبَقَ فِي اليَوْمَيْنِ قَبْلَهُ.
٢ - يَنْفِرُ مِنْ مِنًى بَعْدَ ذَلِكَ، وَآخِرُ الأَعْمَالِ طَوَافُ الوَدَاعِ عِنْدَ سَفَرِهِ، وَاللهُ أَعْلَمُ.

[ انظر: مَنَاسِك الحَجِّ والعُمْرَةِ: صـ: ٩٧ - ٩٩، لِلْـعَـلَّامَـةِ: مُحَمَّدِ بْنِ صَالِح العُثَيمِين - غَـفَـرَ اللهُ لَـهُ وَرَحِـمَـهُ - ]
📡 الآن #مبــــاشر

🔊 محاضـرة | خطـورة السحر

🔊 للشيـخ | أحــمد بن سـالم الشــهوبي - حفظه الله

📲 رابـط الانضمام للبث↶:
🔗 t.me/libya_salafy?livestream
°°°
*[اهمية تقييد الفوائد وكتابتها]*

" أحياناً تمر عليه مسألة نادرة الوجود، ولو طلبها في محلها ما وجدها ، ثم في تلك الساعة يقول: حفظت هذه المسألة ولن أنساها أبداً، ولكنه لم يقيدها ! ثم ما هي إلا أيام قليلة حتى ينساها، ويحاول أن يجدها فلا يجدها، وهذه مسألة أيضاً ينبغي لطالب العلم أن يلاحظها .
إذا مرت عليك مسألة مهمة، إما قاعدة ما تكاد تجدها في الكتب أو مسألة؛ فاحفظها وقيدها عندك،
ولا تقل : الآن استقرت في ذهني ولن أنساها.
فإذا قيدتها ترجع لها، فاجعل عندك دفتراً، ولابن القيم - رحمه الله -، كتاب سماه بدائع الفوائد لم يؤلفه تأليفاً منسقاً، كان كلما طرأ على ذهنه مسألة كتبها، وابن الجوزي له كتاب اسمه صيد الخاطر يقيد فيه ما يرد في خاطره، فهذه أيضاً ينبغي للإنسان أن يلاحظها، فيجعل عنده كتاباً يقيد فيه كل المسائل النادرة التي إذا طلبها الإنسان تعب في وجودها، يقيدها ولو بالخلاصة "

✍🏾العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
📖التعليق على القواعد الحسان صـ١٨٣
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
وصايا نافعات
للمحفظين والمحفظات..


الشيخ/ طارق درمان حفظه الله
▪️سلسلة #فضل_العشر_من_ذي_الحجة▪️
للعلامة : صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان حفظه الله

           [ العدد : 6 ]

══════════

الحاصل، أن هذه العشر المباركة لها شأن عظيم، فينبغي للمسلم أن يستقبلها بالبشر والفرح والسرور بمقدمها، وان يستغلها فيما شرع الله فيها، حتى تكون كسبا له عند الله سبحانه وتعالى، يجده يوم يقدم على الله سبحانه وتعالى، وكما ذكرنا أن كل حياة المسلم فيها خير إذا استغلها في طاعة الله، ولكن تخصص الأيام والأوقات التي فضلها الله سبحانه وتعالى بمزيد اهتمام، ومزيد اجتهاد، ولكن مع الأسف أن كثير من الناس تمر عليهم أعمارهم، وتمر عليه الأيام الفاضلة، والأوقات الشريفة، ولا يستفيدون منها، تذهب عليهم سدى، وقد لا يكفي إنهم لا يستفيدون منها، بل يستغلونها في الحرام والمعاصي والسيئات، خصوصا في هذا الزمان الذي فشت فيه الشواغل والملهيات من وسائل الإعلام، والبث الفضائي، والانترنت، والأسواق، والعمل في التجارة، أو العمل في الوظائف، أو غير ذلك، وهذا وإن كان إنه مطلوب من المسلم أنه يطلب الرزق، ولكن لا يشغله ذلك عن اغتنام هذه المواسم، فيجمع بين طلب الرزق وبين اغتنام هذه المواسم،

والله جلا وعلا لم يمنعنا من العمل للدنيا ما نحتاج إليه، ولكنه نهانا أن ننشغل بالدنيا عن الآخرة: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾،
قال سبحانه : ﴿فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ﴾، ابتغوا عند الله الرزق واعبدوه، فلا تنساق مع طلب الرزق وتترك العبادة، أو تنساق مع العبادة وتترك طلب الرزق فتكون عالة على غيرك، بل اجمع بين هذا، وهذا: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ* فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾،

ولما ذكر المساجد وعمارة المساجد قال: ﴿يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ﴾، فالمسلم يجمع بين الأمرين بين طلب الرزق في وقته، وأداء العبادة في وقتها، في حين أن العبادة تعين على طلب الرزق: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ﴾، ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾،

فالمسلم لا يضيع دينه، كذلك لا يضيع دنياه، وإنما يجمع بين مصالح دينه ودنياه، هذا هو المسلم، فكيف إذا ضيع وقته في اللهو واللعب، وتتبع المسلسلات، التمثيليات، والفضائيات، والأغاني، والنوادي الرياضية، والمباريات، يضيع وقته في هذه الأمور، والعجيب انه لا يمل، لا يمل من السهر، لا يمل من التعب مع هذه الأمور التي هي في مضرته، لا يتعب، بينما يتعب من الطاعة والعبادة، إلا من رحم الله سبحانه وتعالى.

https://www.alfawzan.af.org.sa/ar/node/17140.
▪️سلسلة #فضل_العشر_من_ذي_الحجة▪️
للعلامة : صالح الفوزان بن عبدالله الفوزان حفظه الله

[ العدد : 7 ]
والأخير
~~~
════════════

الحاصل، أن المسلم يتنبه لنفسه ويتنبه لأوقات الفضائل، قبل أن يقول:
﴿يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ﴾، قبل أن يواجه ما ذكره الله سبحانه وتعالى عن أصحاب النار، إذا القوا فيها، قالوا ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل، قال الله جل وعلا: ﴿أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمْ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِير﴾، فمن ضيع وقته وحياته فهذا مصيره، ولا حول وقوة إلا بالله.

فلنتنبه لأنفسنا، وننبه غيرنا ولنحفظ وقتنا ولنغتنم أوقات الفضائل قبل فواتها، فان ذلك هو رأس المال الذي تخرج به من هذه الدنيا :
إذا أنت لم ترحل بزاد من التــقى  
ولاقيت يوم العرض من قد تزودا
ندمت على ألا تكون كمثلــــه   
وانك لم ترصد كما كان ارصــدا

لابد من هذا المصير، إذا لم تقدم لآخرتك فلابد أن تندم في حين لا ينفع الندم، فعلينا أن نتنبه وننبه إخواننا، ونعظم هذه الأيام بطاعة الله سبحانه وتعالى، ونصونها عن الضياع، ونصونها على ان نشغلها بشئ يضرنا ونأثم به.

وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل النافع، انه سميع قريب مجيب، وصلى الله علي نبينا محمد، وعلى اله، وأصحابه أجمعين.

https://www.alfawzan.af.org.sa/ar/node/17140.
أقصر طريق للتأثير على الناس

من أجمل المقاطع  ...

للشيخ : : صالح آل الشيخ حفظه الله