قصه قصيره جميله أقرأوها......
قال تعالى( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء )
نقل عن الحافظ بن عساكر الدمشقى قال:كانرجل على بغل له. أى يركب الناس على بغل له للسفر بالأجره_ يكارى به من دمشق إلى الزبدانى، فركب معه ذات يوم رجل قال:فمررنا على بعض الطريق عن طريق غير مسلوكه.
فقال لى الرجل: خذ فى هذه الطريق فإنها أقرب،فقلت له: لا خبرة لى بها ، فقال : بل هى أقرب فسلكنها، فانتهينا إلى مكان وعر وواد عميق به قتلى كثيرون ، فقال لى الرجل: أمسك رأس البغل حتى أنزل ، فنزل وتشمر وجمع عليه ثيابه،وسل سكينه وقصدنى من بين يديه فهربت ،وتبعنى فناشدته الله،وقلت له:خذ البغل بما عليه،فقال: هو لى،وإنما أوريد قتلك،فخوفته بالله تعالى والعقوبه منه،فلم يقبل ، فاستسلمت بين يديه ، وقلت له: إن رأيت أن تتركنى حتى اصلى ركعتين ،فقال:لك ذلك وعجل ، فقمت اصلى ،فارتج على_أى ذهب عنى كل ما أحفظه من القرآن . فلم يحضرنى منه حرف واحد ،فبقيت واقفاً متحيراً وهو يقول لى:هيا أفرغ ، فأجرا الله على لسانى قوله تعالى : (أمن يجيب المطر إذا دعاه ويكشف السوء) فأذا بفارس قد أقبل من فم الوادى ، وبيده حربه فرمى بها الرجل ، فما أخطأت قلبه فخر صريعاً فتعلقت بالفارس ، وقلت له : بالله من أنت؟فقال: أنا عبد (من يجير المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ) قال: فأخذت البغل والحمل ورجعت سالماً فسبحان من يجير ولا يجار عليه .

صباح الخير، وبعد: "قيل لأحد الصالحين ما سرُ السكينة التي تعتريك؟
فقال: قرأت ﴿يُدَبِّرُ الأَمْرَ﴾ فتركت أمري لصاحبِ الأمر وقرأت ﴿إِنَّ مَعَ العُسرِ يُسرًا﴾ فأيقنت أن العُسر زائل لا محالة وقرأت ﴿فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
فأدركتُ أن خيرَ الله قادمٌ لا محالة♥️.

المربي الحبيب عمر بن حفيظ حفظه الله :

ينبغي للمؤمن أن لا يطرأ عليه مرض ولا على أحد من أهل بيته الا ويُقدم قبل أن يذهب الى الطبيب وقبل أن يأخُذ منهُ الدواء صدقة يتداوى بها

وكم قد جُرب ذلك من أُناس كثير فكانت خير دواء ، وهي وصية أكرم طبيب ومداوي ﷺ الذي يقول : (حصنو أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة واعدو للبلاء الدُعاء ) فينبغي أن نُقابل اي طلب نُريده بأن نُقدم أعمال صالحة لتكون سبباً لنجاح الطلب وتحقيق المطلب

أنَّهُ كانَ يَسْمَعُ أَسْمَاءَ كُلَّما مَرَّتْ بالحَجُونِ تَقُولُ: صَلَّى اللَّهُ علَى رَسولِهِ وَسَلَّمَ، لقَدْ نَزَلْنَا معهُ هَاهُنَا، وَنَحْنُ يَومَئذٍ خِفَافُ الحَقَائِبِ، قَلِيلٌ ظَهْرُنَا قَلِيلَةٌ أَزْوَادُنَا، فَاعْتَمَرْتُ أَنَا وَأُخْتي عَائِشَةُ وَالزُّبَيْرُ وَفُلَانٌ وَفُلَانٌ، فَلَمَّا مَسَحْنَا البَيْتَ أَحْلَلْنَا، ثُمَّ أَهْلَلْنَا مِنَ العَشِيِّ بالحَجِّ.
قالَ هَارُونُ في رِوَايَتِهِ: أنَّ مَوْلَى أَسْمَاءَ، وَلَمْ يُسَمِّ: عَبْدَ اللَّهِ.

- الراوي: أسماء بنت أبي بكر

إنْ كُنْتُ لأَرَى الرُّؤْيَا تُمْرِضُنِي، قالَ: فَلَقِيتُ أَبَا قَتَادَةَ، فَقالَ: وَأَنَا كُنْتُ لأَرَى الرُّؤْيَا فَتُمْرِضُنِي، حتَّى سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ مِنَ اللهِ، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ ما يُحِبُّ، فلا يُحَدِّثْ بهَا إلَّا مَن يُحِبُّ، وإنْ رَأَى ما يَكْرَهُ فَلْيَتْفُلْ عن يَسَارِهِ ثَلَاثًا وَلْيَتَعَوَّذْ باللَّهِ مِن شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشَرِّهَا، وَلَا يُحَدِّثْ بهَا أَحَدًا فإنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ.

- الراوي: عبدالرحمن بن عوف

إذا رَأَى أحَدُكُمُ الرُّؤْيا يَكْرَهُها، فَلْيَبْصُقْ عن يَسارِهِ ثَلاثًا ولْيَسْتَعِذْ باللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ ثَلاثًا، ولْيَتَحَوَّلْ عن جَنْبِهِ الذي كانَ عليه.

- الراوي: جابر بن عبدالله

اللهم إن لك نسمات لطف إذا هبت على مريض غفلةٍ شفته، وإن لك نفحات عطف إذا توجهت إلى أسير هوىً أطلقته، وإن لك عناياتٍ إذا لحظت غريقًا في بحر الضلالة أنقذته، وإن لك سعاداتٍ إذا أخذت بيد شقيٍ أسعدته، وإن لك لطائفُ كرمٍ إذا ضاقت الحيلة لمذنب وسعته، وإن لك فضائل ونعما إذا تحولت إلى فاسدٍ أصلحته، وإن لك نظرات رحمة إذا نظرت إلى غافلٍ أيقظته

فهب لنا إلهي من لطفك الخفي نسمةً تشفي بها مرض غفلتنا، وأنفحنا من عطفك الوفي نفحة طيبة تطلق بها أسرنا من وثاق شهواتنا، وألحظنا واحفظنا بعين عنايتك الصمدانية ملاحظة تنقذنا وتنجينا من بحر الضلالة، وآتنا من لدنك رحمة في الدنيا والأخرة تسعدنا بها وتنجينا، وهب لنا من كرمك وجودك الواسع ما ترزقنا به الإنابة إليك مع صدق اللجوء إليك وقبول الدعاء إليك، يا أكرم مسئول، ويا خير مأمول