❀عَلَـى نَهْـجِ الصَّحَابِيـاتِ سَائِـرَاتِ❀
1.27K subscribers
15.6K photos
3.35K videos
1.2K files
32.7K links
📌قناة سلفية لنشر العلم الشرعي📚

📌قناتنا الثانية: https://t.me/ymortasehgg

فإن زَكاة العلم نشره وإذاعتُه والإبانة عنه، وهي علينا فريضة مُحْكَمة كفريضة زكاة الأموال نؤدَّيها لوجه الله لا نريدُ منكُم جزاءً ولا شُكُوراً🌱

تم إنشاء في يوم19|نوفمبر|2019
Download Telegram
الجمع بين حديثين في الطيرة

📮 #السؤال :

كيف نجمع بين قوله ﷺ : (لا طيرة ولا هامة) ، وقوله : إن كانت الطيرة ففي البيت والمرأة والفرس؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.

📋 #الجواب :

الطيرة نوعان : #الأول من #الشرك ، وهي التشاؤم من المرئيات أو المسموعات ، فهذه يقال لها: طيرة ، وهي من الشرك ، ولا تجوز.

#الثاني : #مستثناة ، وهذا ليس من الطيرة الممنوعة ؛ ولهذا في الحديث الصحيح : (الشؤم في ثلاث : في المرأة ، وفي الدار ، وفي الدابة) وهذه هي المستثناة وليست من الطيرة الممنوعة ؛ لأن بعضهم يقول : إن بعض النساء أو الدواب فيهن شؤم وشر بإذن الله ، وهو شر قدري ، فإذا ترك البيت الذي لم يناسبه ، أو طلق المرأة التي لم تناسبه ، أو الدابة أيضًا التي لم تناسبه فلا بأس ، فليس هذا من الطيرة.

📚 (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 25/ 98).

https://binbaz.org.sa/fatwas/19881/الجمع-بين-حديثين-في-الطيرة
حكم دفع الأموال لغرض بناء القباب على القبور وزخرفتها

📮 #السؤال :

أخونا يقول : يقوم بعض الناس بوضع نقود ليست بسيطة على القبور بما يسمونها قبور الأولياء ، ثم تجمع هذه النقود ويصرفونها في تعمير القباب وزخرفتها ووضع الأنوار عليها واستعمال مكبرات الصوت على تلك القباب لنشر دعايات ذلك الولي ، كما يؤدون هناك صلاة الفريضة أحياناً داخل المقابر حول ذلك الولي ، فما حكم الدين الإسلامي في مثل هذه الأفعال أفادكم الله؟

🗒 #الجواب :

أولاً : التقرب بالنقود أو بالطعام أو بالخبز إلى القبور هذا #منكر ومن #الشرك الأكبر ؛ لأنها تقرب إليهم وعبادة لهم ، الصدقات يتقرب إليهم يرجو بهذا فضلهم وثوابهم وبركتهم مثل ما لو ذبح لهم ، ومثل لو صلى لهم ؛ لأنه إنما تقرب بذلك لأنه يرى أنهم يصلحون لهذا الأمر ، وأنه يتقرب إليهم بالصدقات أو بالذبائح أو بغير ذلك حتى ينفعوه ، حتى يشفعوا له ، حتى يبرئوا مريضه ، وحتى يعطوه الولد وإلى غير ذلك.

وأما ثانياً : فاتخاذ القباب على القبور أيضاً منكر ، لا يجوز البناء عليها مطلقاً ، بل يجب أن تبقى مكشوفة ليس عليها بناء ، لقول النبي ﷺ : (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) ولما ثبت في الصحيح عن جابر رضي الله عنه قال : نهى رسول الله ﷺ عن تجصيص القبور وعن القعود عليها ، وعن البناء عليها فالرسول ﷺ نهى عن البناء عليها ، ونهى عن الكتابة عليها ، فالواجب أن لا يكتب عليها وأن لا يبنى عليها ، لا قبة ولا غيره.

ثالثاً : الصلاة عند القبور لا تجوز ، الرسول ﷺ لعن من اتخذها مساجد ، وقال الرسول ﷺ : (ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك) رواه مسلم في الصحيح ، فنهاهم أن يتخذوها مساجد ، ومن صلى عند قبر فقد اتخذه مسجداً ، ولو ما بنى عليه قبة ، ولو ما بنى عليه مسجد ، ما دام يصلي عند القبور أو بين القبور فإنه بهذا يتخذها مسجداً ؛ لأن الرسول عليه السلام قال : (جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً) فمن صلى في محل اتخذه مسجداً ؛ ولهذا لا يصلى في المحل النجس ، ولا يصلى بين القبور ، فإذا صلى عند القبور أو إلى القبر أو في طرف المقبرة كل هذا اتخاذ لها ، فالواجب الحذر من ذلك.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/6583/حكم-البناء-القباب-على-القبور-وزخرفتها
⚠️ بدعة الموالد وسيلة إلى الشرك

الحاصل أن هذه الموالد وهذه البدع تفضي إلى #شر كبير ، وقد يكذبهم علينا وعلى غيرنا ، فيقولون : إننا نقول إنه شرك ، ونحن نقول : إنه يفضي إلى الشرك ، ما نقول أن نفس الاجتماع شرك ولا نقول أن القصيدة بما فيها شرك ، ولا نقول أن الاحتفال نفسه شرك ، لكن نقول : إنه يفضي #وسيلة ، نقول : يفضي إلى الشرك ، ويفضي إلى مفاسد كثيرة ، وهو #بدعة في نفسه ، حتى ولو ما كان فيه إلا مجرد القرآن والأكل هو بدعة ، كيف إذا كان فيها أشياء أخرى ، لو اجتمعوا على الحفل وأن يقرؤوا كل سنة أو يقرؤوا حديثًا أو قرآنًا ويأكلوا ويشربوا #بدعة ، ما فعله الرسول ولا أصحابه ولا فعله السلف الصالح في القرون المفضلة ، وإنما فعله #الشيعة في مصر أولًا من السنة الرابعة الشيعة الفاطميون ، ثم فعله بعد ذلك كثير من الناس جهلا وقلة علم وتقليدا لغيرهم.

المقصود أن بعض الناس قدم في هذا كتابات يرغب فيها بالموالد والبدع ، نعوذ بالله من نزغات الشيطان ، وزعم في بعض كتاباته أني أقول : إن الاحتفال شرك ، وهذا كذب وافتراء ، إنما أقول : إنه #وسيلة وذريعة إلى #الشرك ، هو بدعة في نفسه ، ولكنه ذريعة من هؤلاء الذين يحتفلون به ، وسيلة وذريعة إلى أن يقولوا الشرك ، يقولون : يا رسول الله! أغثنا ، يا رسول الله انصرنا ، وهكذا يقولون مع البدوي ، ومع الشيخ عبد القادر ، ومع فلان وفلان ، يستغيثون بهم ، وينذرون لهم ، ويذبحون لهم ، هذا الشرك الأكبر ، أما مجرد الاحتفال فليس هو في نفسه شرك ، ولكنه #وسيلة وذريعة إلى الشرك وبدعة #منكرة ، والرسول قد قال : «كل بدعة ضلالة».

📚 الموقع الرسمي للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/audios/1558/بدعة-الموالد-وسيلة-إلى-الشرك
الجمع بين حديثين في الطيرة

📮 #السؤال :

كيف نجمع بين قوله ﷺ : (لا طيرة ولا هامة) ، وقوله : إن كانت الطيرة ففي البيت والمرأة والفرس؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.

📋 #الجواب :

الطيرة نوعان : #الأول من #الشرك ، وهي التشاؤم من المرئيات أو المسموعات ، فهذه يقال لها: طيرة ، وهي من الشرك ، ولا تجوز.

#الثاني : #مستثناة ، وهذا ليس من الطيرة الممنوعة ؛ ولهذا في الحديث الصحيح : (الشؤم في ثلاث : في المرأة ، وفي الدار ، وفي الدابة) وهذه هي المستثناة وليست من الطيرة الممنوعة ؛ لأن بعضهم يقول : إن بعض النساء أو الدواب فيهن شؤم وشر بإذن الله ، وهو شر قدري ، فإذا ترك البيت الذي لم يناسبه ، أو طلق المرأة التي لم تناسبه ، أو الدابة أيضًا التي لم تناسبه فلا بأس ، فليس هذا من الطيرة.

📚 (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 25/ 98).

https://binbaz.org.sa/fatwas/19881/الجمع-بين-حديثين-في-الطيرة
حكم دفع الأموال لغرض بناء القباب على القبور وزخرفتها

📮 #السؤال :

أخونا يقول : يقوم بعض الناس بوضع نقود ليست بسيطة على القبور بما يسمونها قبور الأولياء ، ثم تجمع هذه النقود ويصرفونها في تعمير القباب وزخرفتها ووضع الأنوار عليها واستعمال مكبرات الصوت على تلك القباب لنشر دعايات ذلك الولي ، كما يؤدون هناك صلاة الفريضة أحياناً داخل المقابر حول ذلك الولي ، فما حكم الدين الإسلامي في مثل هذه الأفعال أفادكم الله؟

🗒 #الجواب :

أولاً : التقرب بالنقود أو بالطعام أو بالخبز إلى القبور هذا #منكر ومن #الشرك الأكبر ؛ لأنها تقرب إليهم وعبادة لهم ، الصدقات يتقرب إليهم يرجو بهذا فضلهم وثوابهم وبركتهم مثل ما لو ذبح لهم ، ومثل لو صلى لهم ؛ لأنه إنما تقرب بذلك لأنه يرى أنهم يصلحون لهذا الأمر ، وأنه يتقرب إليهم بالصدقات أو بالذبائح أو بغير ذلك حتى ينفعوه ، حتى يشفعوا له ، حتى يبرئوا مريضه ، وحتى يعطوه الولد وإلى غير ذلك.

وأما ثانياً : فاتخاذ القباب على القبور أيضاً منكر ، لا يجوز البناء عليها مطلقاً ، بل يجب أن تبقى مكشوفة ليس عليها بناء ، لقول النبي ﷺ : (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) ولما ثبت في الصحيح عن جابر رضي الله عنه قال : نهى رسول الله ﷺ عن تجصيص القبور وعن القعود عليها ، وعن البناء عليها فالرسول ﷺ نهى عن البناء عليها ، ونهى عن الكتابة عليها ، فالواجب أن لا يكتب عليها وأن لا يبنى عليها ، لا قبة ولا غيره.

ثالثاً : الصلاة عند القبور لا تجوز ، الرسول ﷺ لعن من اتخذها مساجد ، وقال الرسول ﷺ : (ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك) رواه مسلم في الصحيح ، فنهاهم أن يتخذوها مساجد ، ومن صلى عند قبر فقد اتخذه مسجداً ، ولو ما بنى عليه قبة ، ولو ما بنى عليه مسجد ، ما دام يصلي عند القبور أو بين القبور فإنه بهذا يتخذها مسجداً ؛ لأن الرسول عليه السلام قال : (جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً) فمن صلى في محل اتخذه مسجداً ؛ ولهذا لا يصلى في المحل النجس ، ولا يصلى بين القبور ، فإذا صلى عند القبور أو إلى القبر أو في طرف المقبرة كل هذا اتخاذ لها ، فالواجب الحذر من ذلك.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/6583/حكم-البناء-القباب-على-القبور-وزخرفتها
الجمع بين حديثين في الطيرة

📮 #السؤال :

كيف نجمع بين قوله ﷺ : (لا طيرة ولا هامة) ، وقوله : إن كانت الطيرة ففي البيت والمرأة والفرس؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.

📋 #الجواب :

الطيرة نوعان : #الأول من #الشرك ، وهي التشاؤم من المرئيات أو المسموعات ، فهذه يقال لها: طيرة ، وهي من الشرك ، ولا تجوز.

#الثاني : #مستثناة ، وهذا ليس من الطيرة الممنوعة ؛ ولهذا في الحديث الصحيح : (الشؤم في ثلاث : في المرأة ، وفي الدار ، وفي الدابة) وهذه هي المستثناة وليست من الطيرة الممنوعة ؛ لأن بعضهم يقول : إن بعض النساء أو الدواب فيهن شؤم وشر بإذن الله ، وهو شر قدري ، فإذا ترك البيت الذي لم يناسبه ، أو طلق المرأة التي لم تناسبه ، أو الدابة أيضًا التي لم تناسبه فلا بأس ، فليس هذا من الطيرة.

📚 (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 25/ 98).

https://binbaz.org.sa/fatwas/19881/الجمع-بين-حديثين-في-الطيرة
حكم الذبيحة عند دخول البيت الجديد

📩 #السؤال :

هل الذبح قبل دخول الإنسان إلى فيلته ، أو منزله الجديد على الباب ، وتلطيخ الباب بالدم من التفاؤل ، والخير ، أم هو من التشاؤم؟ علمًا أنني أقصد بذلك دفع الشر ، والشياطين عن هذا المنزل ، واعترافًا بشكر الله ، وشكر نعمته؟

📋 #الجواب :

⚠️ هذا من أمر #الجاهلية ، كان أهل الجاهلية يذبحون عند نزول المنزل ، يذبحون ... على الباب ، أو عند ... الجدران ، وعند الآبار يقولون : هذا لدفع الجن ، وشر الجن ، ويذبحونها للجن ، يتقربون إليهم حتى يدفعوا شرهم بزعمهم ، هذا من الشرك الأكبر والعياذ بالله ، هذا لا يجوز ، هذا #منكر لا يجوز أبدًا ، بل هو منكر ، ومن أعمال #الجاهلية -نعوذ بالله- وقد روي عن النبي ﷺ أنه نهى عن ذبائح الجن.

والمقصود : أن هذا من الذبح لغير الله ، والله يقول -جل وعلا-: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}  [الكوثر :2] ، ويقول : {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي يعني ذبحي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ۝ لَا شَرِيكَ لَهُ}  [الأنعام :162، 163] ويقول النبي ﷺ : (لعن الله من ذبح لغير الله).

⛔️ وهذا من يذبح عند الأبواب ، وإن كان قصد بالذبح وجه الله ، لكنه وسيلة إلى #الشرك ، وعادة جاهلية يحييها ، فلا يجوز هذا.

👈 أما إذا جمع قراباته ، وجيرانه بعدما ينزل ، يجمعهم على الطعام ، #يشكر الله على ما أنعم به من سكنى البيت الذي استأجره ، أو اشتراه ، أو عمره ، هذا لا بأس إذا جمعهم على ذبيحة ، أو أقل ، أو أكثر ، جيرانه ، وقراباته ، شكرًا لله ؛ فلا بأس.

#السؤال : يسمى عيدًا؟

#الجواب : ما يسمى عيدًا ، هذا مجرد #شكر لله على أن الله يسر له المنزل ، ليس أعيادًا إلا عيد النحر ، وعيد الفطر ، هذه أعياد المسلمين ما في أعياد.

#السؤال : .. النزالة؟

#الجواب : هذه يسمونها النزالة هذه النزالة هذه مباحة ، لا بأس بها.

📚 فتاوى الجامع الكبير للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/2252/حكم-الذبيحة-عند-دخول-البيت-الجديد
تعريف.البدعة.وحكمها.tt

(حكم صلاة الرغائب والاحتفال بليلة الإسراء والمعراج)

📮 #السؤال :

يقول : ما هي البدعة؟ وهل لها أقسام سماحة الشيخ؟

🗒 #الجواب :

البدعة كل قربة #تخالف الشرع يقال لها : بدعة ، كل من يتقرب بشيء لم يشرعه الله يقال له : بدعة ، مثل : الاحتفال بالموالد ، مثل : الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج ، مثل : الاحتفال بأول ليلة من رجب يسمونها : #الرغائب ، كل هذه بدع.

وهكذا ما أحدثه الناس من البناء على القبور بدعة ، اتخاذ المساجد عليها بدعة ، اتخاذ القباب عليها بدعة ، #منكر ، من أسباب #الشرك ، ومن وسائله ، وكلها ضلالة ما فيها أقسام ، الصحيح أن كلها ضلالة ، يقول النبي ﷺ : (كل بدعة ضلالة) هذا الصواب ، جميع البدع #ضلالة. نعم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/9281/تعريف-البدعة-وحكمها
حكم دفع الأموال لغرض بناء القباب على القبور وزخرفتها

📮 #السؤال :

أخونا يقول : يقوم بعض الناس بوضع نقود ليست بسيطة على القبور بما يسمونها قبور الأولياء ، ثم تجمع هذه النقود ويصرفونها في تعمير القباب وزخرفتها ووضع الأنوار عليها واستعمال مكبرات الصوت على تلك القباب لنشر دعايات ذلك الولي ، كما يؤدون هناك صلاة الفريضة أحياناً داخل المقابر حول ذلك الولي ، فما حكم الدين الإسلامي في مثل هذه الأفعال أفادكم الله؟

🗒 #الجواب :

أولاً : التقرب بالنقود أو بالطعام أو بالخبز إلى القبور هذا #منكر ومن #الشرك الأكبر ؛ لأنها تقرب إليهم وعبادة لهم ، الصدقات يتقرب إليهم يرجو بهذا فضلهم وثوابهم وبركتهم مثل ما لو ذبح لهم ، ومثل لو صلى لهم ؛ لأنه إنما تقرب بذلك لأنه يرى أنهم يصلحون لهذا الأمر ، وأنه يتقرب إليهم بالصدقات أو بالذبائح أو بغير ذلك حتى ينفعوه ، حتى يشفعوا له ، حتى يبرئوا مريضه ، وحتى يعطوه الولد وإلى غير ذلك.

وأما ثانياً : فاتخاذ القباب على القبور أيضاً منكر ، لا يجوز البناء عليها مطلقاً ، بل يجب أن تبقى مكشوفة ليس عليها بناء ، لقول النبي ﷺ : (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) ولما ثبت في الصحيح عن جابر رضي الله عنه قال : نهى رسول الله ﷺ عن تجصيص القبور وعن القعود عليها ، وعن البناء عليها فالرسول ﷺ نهى عن البناء عليها ، ونهى عن الكتابة عليها ، فالواجب أن لا يكتب عليها وأن لا يبنى عليها ، لا قبة ولا غيره.

ثالثاً : الصلاة عند القبور لا تجوز ، الرسول ﷺ لعن من اتخذها مساجد ، وقال الرسول ﷺ : (ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك) رواه مسلم في الصحيح ، فنهاهم أن يتخذوها مساجد ، ومن صلى عند قبر فقد اتخذه مسجداً ، ولو ما بنى عليه قبة ، ولو ما بنى عليه مسجد ، ما دام يصلي عند القبور أو بين القبور فإنه بهذا يتخذها مسجداً ؛ لأن الرسول عليه السلام قال : (جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً) فمن صلى في محل اتخذه مسجداً ؛ ولهذا لا يصلى في المحل النجس ، ولا يصلى بين القبور ، فإذا صلى عند القبور أو إلى القبر أو في طرف المقبرة كل هذا اتخاذ لها ، فالواجب الحذر من ذلك.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/6583/حكم-البناء-القباب-على-القبور-وزخرفتها
حكم دفع الأموال لغرض بناء القباب على القبور وزخرفتها

📮 #السؤال :

أخونا يقول : يقوم بعض الناس بوضع نقود ليست بسيطة على القبور بما يسمونها قبور الأولياء ، ثم تجمع هذه النقود ويصرفونها في تعمير القباب وزخرفتها ووضع الأنوار عليها واستعمال مكبرات الصوت على تلك القباب لنشر دعايات ذلك الولي ، كما يؤدون هناك صلاة الفريضة أحياناً داخل المقابر حول ذلك الولي ، فما حكم الدين الإسلامي في مثل هذه الأفعال أفادكم الله؟

🗒 #الجواب :

أولاً : التقرب بالنقود أو بالطعام أو بالخبز إلى القبور هذا #منكر ومن #الشرك الأكبر ؛ لأنها تقرب إليهم وعبادة لهم ، الصدقات يتقرب إليهم يرجو بهذا فضلهم وثوابهم وبركتهم مثل ما لو ذبح لهم ، ومثل لو صلى لهم ؛ لأنه إنما تقرب بذلك لأنه يرى أنهم يصلحون لهذا الأمر ، وأنه يتقرب إليهم بالصدقات أو بالذبائح أو بغير ذلك حتى ينفعوه ، حتى يشفعوا له ، حتى يبرئوا مريضه ، وحتى يعطوه الولد وإلى غير ذلك.

وأما ثانياً : فاتخاذ القباب على القبور أيضاً منكر ، لا يجوز البناء عليها مطلقاً ، بل يجب أن تبقى مكشوفة ليس عليها بناء ، لقول النبي ﷺ : (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) ولما ثبت في الصحيح عن جابر رضي الله عنه قال : نهى رسول الله ﷺ عن تجصيص القبور وعن القعود عليها ، وعن البناء عليها فالرسول ﷺ نهى عن البناء عليها ، ونهى عن الكتابة عليها ، فالواجب أن لا يكتب عليها وأن لا يبنى عليها ، لا قبة ولا غيره.

ثالثاً : الصلاة عند القبور لا تجوز ، الرسول ﷺ لعن من اتخذها مساجد ، وقال الرسول ﷺ : (ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك) رواه مسلم في الصحيح ، فنهاهم أن يتخذوها مساجد ، ومن صلى عند قبر فقد اتخذه مسجداً ، ولو ما بنى عليه قبة ، ولو ما بنى عليه مسجد ، ما دام يصلي عند القبور أو بين القبور فإنه بهذا يتخذها مسجداً ؛ لأن الرسول عليه السلام قال : (جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً)  فمن صلى في محل اتخذه مسجداً ؛ ولهذا لا يصلى في المحل النجس ، ولا يصلى بين القبور ، فإذا صلى عند القبور أو إلى القبر أو في طرف المقبرة كل هذا اتخاذ لها ، فالواجب الحذر من ذلك.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/6583/حكم-البناء-القباب-على-القبور-وزخرفتهاد