إضاءات محمدية
221 subscribers
6 photos
1 video
1 link
Download Telegram
مرة أخرى
تعلموا من علي ع
إسلاماً نقياً
طاهراً محمدياً
لا شرقياً ولا غربياً
تعلموا ما يعلمُه
ودعوا مايتجاهلُه
انه رضيعُ النبوة
وربيبُ الوحي
لا يَزيدُه تركُكم أمواج بحرِه
ولا يُنقصُه نَيلُكم من أحقابِ دهرِه
فدائرةُ حبِه حضيرةُ الإيمان
ومتوازي طريقِه صراطُ القرآن
لم تخطئْ خطاه طريقَ الحق تيها
وما عدد له في مجابهةِ الباطل وجهاً
قريبُ الجدوى
عميقُ المحتوى
بعيدُ الإدراك
سريعُ الأوبة
عظيمُ الحوبة
سهلُ العطاء
منيعُ المأخذ
فيا خسارةَ أمةٍ زهدت رفدَه
ويا فوزَ قومٍ قبلوا وُجده
ابو الحسنين سيدُ الأولياء

محمدي ابو صالح عبد القادر الحسني الالوسي
دور الإسلام في الحياة

◾️ارسال الأنبياء كان بهدف انقاذ الحياة والبشرية من الهلاك

◾️النبي الكريم احدث انتقالا عظيما في الحياة بالتحول من الجهل الى العلم

◾️الدين الإسلامي ينص على الاحسان في كل شيء من أجل اعمار دار الخلود في الآخرة

◾️القرآن الكريم وضع لنا طريقة في التعامل وحثنا على الابتعاد عن الإستعلاء

◾️الرسالة المحمدية هي رسالة سلام للشعوب ويجب الابتعاد عن ابتغاء عرض الحياة الدنيا

◾️نحن أمام تغير خطير جدا في المفاهيم لذلك عمل الدين الإسلامي على وضع نظام لإجل إعمار الحياة

محمدي ابو صالح عبدالقادر الحسني الآلوسي
أسَمِعتَ
بمسجونٍ صار إماماً للأحرار
وبحجبٍ لم تحجب أبداً صبحَ الأنوار
وبسجّانٍ أضحى معزولاً دون الأسوار

وبأغلالٍ عبثاً شاءت منع أيادٍ بيضاء
فيضِ الكرم ونهرِ الجود إلى الفقراء
فتحول جدرانُ السجنِ لموجِ عطاء

أسمعتَ بكظمِ الغيظِ وقهرِ السر
وأسيرٍ ملَكَ الجيشَ بنورِ الصبر
فرتل معه كلُّ الكونِ نشيدَ النصر

أسمعتَ
بزنزانةِ عزٍ أطفأ فيها السجانُ الأضواء
فأضاءت من ظلمتها كلُّ دروبِ الأحياء
ومصابيحُ القصرِ غدت من دون سناء

أسمعت
بنعشٍ يمنح كلَّ الباكين حياة
ويحيل الجلادَ رماداً منسياً ورفاة
فتصير الدنيا تشييعاً ونداءَ صلاة

ذلك نورُ الطهرِ وخيطُ الفجرِ القادم
ذلك سرُّ الكَلِم المكنونِ حفيدُ الخاتم
ذلك موسى يُدعى في الكونين الكاظم

محمدي أبو صالح عبد القادر الحسني الالوسي
بين سجين النبوة وسجين الولاية
نبي الله يوسف ص
والامام الكاظم ع
كان سيدنا يوسف ص قد سجن في سجن أعظم الدول شأناً في قضية أخلاقية لكنه كان يحمل رسالة إيمانية وهي عقيدة التوحيد لكنه كان يقدمها مع منظومة أخلاقية متمثلة بالتزامه هو بمبادئها فرسالته مختصرة بما يلي:-
أولاً:-دعوة للتوحيد متوجة بمكارم الأخلاق.
ثانياً:-بيان أن الإيمان لا يعني التخلي عن هموم الناس ومشاركة المؤمنين لغيرهم من الناس وان اختلفت عقائدهم في إيجاد الحلول لمشاكلهم الدنيوية ، فالدنيا مزرعة الآخرة ، فكان قد برهن أن الأنبياء دعاة التوحيد هم الأعظم علماً ومعرفة في حل معضلات الحياة من الحكام وحواشيهم وإن ادّعو العلم والمعرفة ، فكانت الخطة الإقتصادية التي وضعها نبي الله يوسف ص لمواجهة القحط والمجاعة برهاناً على إيجابية المؤمن في صناعة الحياة ونشر السلم والأمن فيها ووجوب مشاركته وعدم انعزاله
أما الإمام الكاظم ع فقد كان في زمن أمة موحدة ولكن التوحيد الذي جاء به جده صلى الله عليه وآله وسلم كان قد فقد منظومته الأخلاقية بتسلط الملوك الذين حولوه لطلب الدنيا وتوسيع الملك على حساب المبادئ العليا التي يمثلها الدين ، هذا هو حال الدولة مع الخارج أما حالها من الداخل فهو صراع مرير على الملك وبقائه ، وتصفية للحسابات وانهماك في الملذات وتكالب على الغنائم باسم الإسلام
كما وجد في المؤسسة الفقهية رضوخاً لأهواء السلاطين وجموداً في فهم النصوص لصالح التضييق على سعة دلالات الفاظ الوحي والنبوة
فكانت أهم المعالم التي عمل عليها في مسيرته الإصلاحية:-
أولاً إعادة الملازمة بين الإيمان والمنظومة الأخلاقية فكان أن اشتهر بكظم الغيظ ذلك الخلق الذي جعله الله علامة للمتقين فقال(الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )
واستمر الإمام بصبره وتحمله رغم سجنه عدة مرات كان ينال فيها محبة سجانيه ولم يبد لأنصاره جزعاً ولم يأمرهم بفعل شيء رغم أنهم كانوا يملؤون بغداد .
بل كان تركيزه على ترسيخ المعاني الإنسانية التي كادت أن تغيب في زخم قوة الدولة آنذاك وعنفوانها فكانت أقواله هكذا
يقول ( عليه السَّلام ) : " عَوْنُكَ لِلضَّعِيفِ مِنْ أَفْضَلِ الصَّدَقَةِ " و قَالَ : " السَّخِيُّ الْحَسَنُ الْخُلُقِ فِي كَنَفِ اللَّهِ لَا يَتَخَلَّى اللَّهُ مِنْهُ حَتَّى يُدْخِلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ ، وَ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً وَ لَا وَصِيّاً إِلَّا سَخِيّاً ، وَ لَا كَانَ أَحَدٌ مِنَ الصَّالِحِينَ إِلَّا سَخِيّاً ، وَ مَا زَالَ أَبِي يُوصِينِي بِالسَّخَاءِ حَتَّى مَضَى
وقال(عليه السلام): ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى
وقال(عليه السلام): ينادي مناد يوم القيامة ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم إلا من عفا وأصلح فأجره على الله.
وهكذا إلى أن مضى شهيداً صابراً ناصحاً للأمة حاكمها ومحكومها

ثانياً:- أما موقفه تجاه الصراع على السلطة باسم الدين فكان يُنتظر منه أن يعمل على تجنيد الأتباع لإستلام زمام الأمر فهو الأحق به مكانة وعلماً ونسباً، لكنه أراد كآبائه أن لا يفارق مقامه في الأمة وميراثه الأسمى ، فهوالأعظم من مناصب الدنيا مهما تزينت ، ولذلك أطفأ فتيل هذا الصراع بفعله وقوله فكان مما قال ع (من طلب الرئاسة هلك )
وهو القائل (إذا كان الإمام عادلا كان له الأجر وعليك الشكر وإذا كان جائرا كان عليه الوزر وعليك الصبر)
هكذا كان يوجه أتباعه بصدق وأمانة فهو حقاً وريث النبوة وسليل الوحي وبقية أئمة الهدى والنور فما السلطان مهما عظم إلا واحداً من رعاياه .

ثالثاً:-أما رسالته الى المؤسسة الفقهية في زمانه التي كانت منشغلة في تدوين الروايات مع فهم فقهاء الأمة حيث بدأ التمذهب والجمود على أقوال المجتهدين فكانت رسالته واضحة فهو القائل
يَا هِشَامُ مَا بَعَثَ اللَّهُ أَنْبِيَاءَهُ وَ رُسُلَهُ إِلَى عِبَادِهِ إِلَّا لِيَعْقِلُوا عَنِ اللَّهِ ، فَأَحْسَنُهُمُ اسْتِجَابَةً أَحْسَنُهُمْ مَعْرِفَةً ، وَ أَعْلَمُهُمْ بِأَمْرِ اللَّهِ أَحْسَنُهُمْ عَقْلًا ، وَ أَكْمَلُهُمْ عَقْلًا أَرْفَعُهُمْ دَرَجَةً فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ .
يَا هِشَامُ : إِنَّ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حُجَّتَيْنِ : حُجَّةً ظَاهِرَةً ، وَ حُجَّةً بَاطِنَةً ، فَأَمَّا الظَّاهِرَةُ فَالرُّسُلُ وَ الْأَنْبِيَاءُ وَ الْأَئِمَّةُ ( عليهم السلام ) ، وَ أَمَّا الْبَاطِنَةُ فَالْعُقُولُ "
ولكي يجمع بين منظومتي الأخلاق والعلم المعتمد في فهمه على العقل وبذلك كمال الدين قال عليه السلام
يَا هِشَامُ، لَا دِينَ لِمَنْ لَا مُرُوَّةَ لَهُ، وَ لَا مُرُوَّةَ لِمَنْ لَا عَقْلَ له

فسلام على كاظم الغيظ في المصلحين
وسلام عليه في الصابرين
وسلام عليه في الهادين المهديين

السيد عبدالقادر الآلوسي محمدي أبو صالح الحسني
في ذكرى المعراج

يا من مشت في سماءِ الله أرجله
عمري فدى نعلك العالي وساعاتي
جبريل أُوقِف حداً في تقدمه
وحزت ياسيدي كل المقاماتِ
حارت عقول ذوي الألباب حيرها
معراج أحمد بل حارت عباراتي
من يرتقي للعُلا هل ترتقي قمم ؟!!
ومن تشرف في من يا رواياتي ؟!!
قد طار لُبِي إلى الأفلاك يسألها
عبارةً تلتقي فيها بلاغاتي
لما تلاشى مكاني غبت عن زمني
ها قد تمسكت مرَّت بعض لحظاتي
ودارت الأرض حتى خلت من فرقي
دارت بي الشمس تجري في مداراتي
حتى سكبت مداد الكون من دهَشي
على بساطٍ تراءى في شهاداتي
وصحت ياسيدي من جودكم مدداً
فجاءني ما أراني خيط أبياتي
ترصفت كلماتي صرت أقرؤها
إليك قد عرجت كلُّ السمـٰواتِ
لما ارتقيت ارتقى فيك الزمان ولا
راقٍ سواك فمن يدري إشاراتي


السيد محمدي ابو صالح عبدالقادر الحسني الالوسي
فضل رمضان كان ببركة رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم

السيد محمدي ابو صالح عبد القادر الحسني الآلوسي

رابط المحاضره يوتيوب
https://youtu.be/Ygbd4eWfQSI
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
«من كنت مولاه فهذا علي مولاه»
محمدي أبو صالح عبدالقادر الحسني الآلوسي