والملاحظ مع اعتبار الخطاب العلماني للأنسنة في قراءته للتراث الإسلامي؛ أن هذا الخطاب نفسه عندما يقرأ الفكر الغربي يقرأه باعتباره فكرًا مستنيرًا وحقيقة مطلقة متعالية نقية لم تؤثر فيها النزاعات والدوافع البشرية والإنسية والإثنية، وهذه المقارنة بين القراءتين توحي بالتناقض الذي عليه الخطاب العلماني