https://www.hekams.com/?id=30547
كانت غير قادرة على إغماض جفن طيلة الليل ، أما بين ذراعيه فكانت تغفو دائما مهما تكن درجة اضطرابها ، كان يروي من أجلها بصوت خافت قصصا يبتدعها أو ترهات وكلمات مضحكة يعيدها بلهجة رتيبة ، كانت هذه الكلمات تتحول في مخيلتها إلى رؤى مشوشة تأخذ بيدها إلى الحلم الأول ، كان يملك تأثيرا خارقا على إغفائها ،وكانت تغفوا في الدقيقة التي يقرر هو أن ينتقيها. - ميلان كونديرا