أيُوحِشُني الزّمانُ، وَأنْتَ أُنْسِي .. وَيُظْلِمُ لي النّهارُ وَأنتَ شَمْسي ؟ وَأغرِسُ في مَحَبّتِكَ الأماني .. فأجْني الموتَ منْ ثمرَاتِ غرسِي ، لَقَدْ جَازَيْتَ غَدْراً عن وَفَائي .. وَبِعْتَ مَوَدّتي، ظُلْماً، ببَخْسِ ، ولوْ أنّ الزّمانَ أطاعَ حكْمِي .. فديْتُكَ، مِنْ مكارهِهِ، بنَفسي. - ابن زيدون